التحيات لله والصلوات والطيبات فقال الله تعالى السلام عليك إيها النبي
ورحمة الله وبركاته فقلت السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فقالت الملائكة من ورائنا أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له قال الله تعالى وأنا أشهد أن محمد عبدى ورسولى فمن أحبك فقد أحببته ومن كذبك فقد باء بغضبى وقال سبحانه وتعالى آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بات بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين آحد من رسله وقالوا سمعنا ,اطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ربنا لا ت}اخذنا أن نسينا أو أخطأنا أى لا تعاقبنا على النسيان الذى هو السهو وكان بنوا إسرائيل إذا نسوا شيئا مما أمروا به أو اخطأوا بذنب عجلت لهم العقوبة بنقص شىء من مطعم أو مشرب على حسب ذلك الذنب الذى نسوه أو أخطأوا به فرفع ذلك عن هذه الأمة ببركة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( قال المؤلف رحمه الله تعالى إذا كان النقصان بحسب النسيان فكيف بمن يفعل المنكر بعمد وقصد وفجور فشؤمة يعم كل الأنام بقطع الغيث ونقص الثمار وبالآفات التى تقع نسأل الله تعالى العفو واللطف بنا ) قال النبى صلى الله عليه وسلم ربنا ولا تؤاخذنا مثلهم أى الأمم الذين تقدموا قبل أمتى قال الله تعالى يا حبيبى لا نؤاخذ كم مثلهم فقلت ربنا ولا تحمل علينا إصراً يعنى عهداً ثقيلا وميثاقا لا نستطيع حملة فتعذبنا بنقصه كما حملته على الذين من قبلنا يعنى اليهود فجعلت منهم القردة والخنازير يعنى لا تشدد علينا فتغلظ الأمر كما شددت على الذين من قبلنا وكان بنو إسرائيل كل من أصاب منهم ذنبا أصبح ذنبه مكتوبا على عتبة داره وقيل على جبهته فقلت ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال الله تعالى رفعت عنك مشكل فقلت واعف عنا قال الله تعالى عفونا وتجاوزنا فقلت واغفر لنا وارحمنا قال الله تعالى غفرنا وسترنا فقلت أنت مولانا قال صدقت يا محمد أنا مولاكم فا نصرنا على القوم الكافرين قال الله تعالى نصرتكم على القوم الكافرين إلى يوم القيامة فقال سبحانه وتعالى هلى ترانى بعينك قلت سبحانك لا تدركك الأبصار ولا تحويك الأقطار ولا يغيرك الليل والنهار وأنت الواحد القهار إلهى وسيدى ومولاى غشى بصرى نورك وبهاؤك وجلالك فلا أراك إلا بقلبى فقال الله تعالى صفنى يا محمد فقلت سبحانك لا يصفك الواصفون ولا يحدك المارقون ولا يحويك الظنون وأنت الله الحى القيوم قال الله تعالى يا أحمد عظم شأنى وعز سلطانى وارتفع مكانى لا إله غيرى أنا ملك الملوك وقاضى الحاجات من دعانى أجبته ومن قصدنى أعطيته ومن توكل على كفيته ومن قام على بابى قبلته ومن الآفات والعاهات نجيته يا محمد انظر إلى الموضع الذى كلمتك فيه فما بينى وبينك رسل ولا ترجمان فرفعت رأسى وقلت يا رب أين أنا فقال أنت على بساط الأنس فرجعت وهممت أن أخلع نعلى فنادانى ربى سبحانه وتعالى دس على بساطنا فقد اصطفيناك وأنت السيد المفضل فالتفت إلى يمينى وإذا بسيف النقمة يقطر دما وهو معلق بساق العرش فقلت إلهى وسيدى ومولاى ارفع السيف عن أمتى فقال يا محمد سبق حكمى وقضائى لا يفنى أكثر أمتك إلا بالسيف وفى حديث آخر لا يفنى أكثر أمتك إلا بالطمن والطاعون فقلت إلهى وسيدى ومولاى إنى أسالك شيئا قال الله تعالى وعزتى وجلالى لقد آليت على نفسى من قبل أن أخلق آدم بألفى عام أن لا تسألنى شيئا إلا وأعطيتك فقلت إلهى وسيدى ومولاى خلقت آدم بيدك ونفخت فيه من روحك وأسجدت له ملائكتك واتخذت إبراهيم خليلا وكلمت موسى تكليما ورفعت إدريس مكانا عليا واعطيت داود زبورا وغفرت له ذنبا عظيما وأعطيت سليمان ملكا عظيما وسخرت له الأنس والجن والطير والوحش والريح وخلقت عيسى من كلمتك فيم فضلتنى كما فضلت هؤلاء قال الله تعالى يا أحمد إن كنت خلقت آدم بيدى فقد خلقته من طين وخلقتك من نور وجهى وإن كنت اتخذت إبراهيم خليلا فقد اتخذتك حبيبا والحبيب أفضل من الخليل وإن كنت كلمت موسى تكليما فقد كلمته من وراء حجاب على سور سيناء وكلمتك على بساط القرب بغير حجاب وإن كنت رفعت إدريس مكانا عليا فإنما رفعته إلى السماء الرابعه ورفعتك إلى مكان لا يصل إليه أحد غيرك وإن كنت أعطيت سليمان ملكا عظيما فقد جعلت لك الأرض مسجدا والتراب طهورا وإن كنت أعطيت داود زبورا فقد أعطيتك سبعا من الثانى والقرآن العظيم وفيهسورة الفاتحة وسورت آل عمران ما قرأها أحد من أمتك إلا غفرت له ذنوبهولو كانت مثل زبد البحر وعدد الرمل وإن كنت خلقت عيسى بكلمتى فقد شققت لك إسما من إسمائى وجعلت إسمك مع أسمى لا يقول عبد لا إله ألا الله ألا يقول محمد رسول الله ومن لم يقر برسالتك فلا أقبل منه عمله وهو فى الآخره من الخاسرين وأعطيتك الكوثر وهو نهر حصباؤه الدر والجوهر وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسلى وترابه من المسك الأذفر ونباته الزعفران وعرضه سبعون ألف ميل وأعطيتك الحوض والمورود والشفاعة الكبرى والدرجة الرفيعة وصيام رمضان وفيه أنول القرآن عليك وأحللت لك الغنائم ولم أحلها لأحد من قبلك قلت يارب هذا لى فما أعطيت لأمتى قال يا محمد قد غفرت لسبغين ألف من أمتك قد وجبت لهم النار قلت يارب زدنى قال إذا تاب العاصى قبل موته بسنة تبنا عليه قلت يارب زدنى فالسنة كثيرة قال إذا تاب قبل موته بشهر تبنا عليه قلت يارب زدنى فالشهر كثير قال إذا تاب قبل موته بجمعة تبنا عليه قلت يارب زدنى فالجمعة كثير قال إذا تاب قبل موته بيوم تبنا عليه قلت يارب زدنى فاليوم كثير قال إذا تاب قبل موته بساعة تبنا عليه قلت يارب زدنى فالساعة كثير قال إذا تاب قبل الغرغرةجدنا عليه وقبلنا توبته قلت يارب زدنى قال قد اعتقنا من أمتك كل ليلة جمعة مائة ألفا من النار قلت يارب زدنى قال إذا كان آخر ليلة فى رمضان أعتقنا بعدد ما أعتقناه أول الشهر إلى أخره فقلت يارب زدنى فحسا لى ثلاث حسيات وقال لى خذ وخذ وخذ قلت يارب وما تفسيرها قال عفوى وحلمى ورحمتى فقلت الحمد لله والشكر والإكرام والعظمة والإحسان
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وال بيته وسسلم تسليما كثيرا
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر