أثم لكع؟اأثم لكع؟..تدليل رسول الله للحسن والحسين وحبه لهما

السيدالغازي كتب:

من كتاب اللؤلؤ والمرجان في ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم
عن ابي هريره الدوسي- رضي الله عنه- قال: خرج النبي صلي الله عليه وسلم في طائفه النهار لا يكلمني ولا اكلمه حتي اتي سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمه فقال( أثم لكع؟أثم لكع؟) فحبسته شيئا فظننت انها تلبسه سخابا او تغسله فجاء يشتد علي عانقه وقبله وقال(( اللهم أحببه وأحبب من يحبه))
اخرجه البخاري في:(34) كتاب البيوع(49) باب ماذكر في الاسواق.
الدوسي: نسبه الي دوس قبيله من الازد طائفه من النهار : قطعه منه بفناء بيت فاطمه: الفناء اسم للموضع المتسع الذي امام البيت -ثم: اسم يشار به الي المكان البعيد وهو ظرف لا يتصرف. لكع معناه الصغير بلغه تميم وتقديره اثمه أنت يالكع. وقال الهراوي : والي هذا ذهب الحسن اذا قال للانسان يالكع يريد ياصغير . فحبسته فاطمه : اي منعت فاطمه الحسن من المبادره الي الخروج اليه صلي الله عليه وسلم.
حديث البراء- رضي الله عنه-- قال رأيت النبي صلي الله عليه وسلم والحسن علي عاتقه يقول(( اللهم اني احبه. فأحبه))
اخرجه البخاري في(62) كتاب فضائل اصحاب النبي صلي الله عليه وسلم (22) باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.