دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى 79880579.th
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى 23846992
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى 83744915
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى 58918085
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى 99905655
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى 16590839.th
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى Resizedk
قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى 20438121565191555713566

    قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى

    avatar
    شمس النهار
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 1350
    البلد : مصر
    الهوايات : arts & decoration
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6124
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى Empty قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى

    مُساهمة من طرف شمس النهار السبت 22 نوفمبر - 9:12

    بُـرْدَةُ الَمديـح

    الفصل الأول

    فى الغزل وشكوى الغرام
    أَمِنْ تَذكُّرِ جـِـــــيرانٍ بـِــذِى سَـــــلَمِ

    مَزَجْــــتَ دَمْعاً جَـرَى مِنْ مُقْـلَةٍ بـِدَمِ

    أمْ هَبَّتِ الرِّيحُ مِن تِلْقاءِ كاظِـــمةٍ

    وَأوْمــــَضَ البَرْقُ فى الظَّلْماءِ مِنْ إِضَمِ

    فما لِعَيْنَيْكَ إنْ قلتَ اكْفُفا هَمـــــَتا

    ومـــا لِقَلْبـِكَ إنْ قلتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ

    أَيحْسَبُ الصَّـــبُّ أنَّ الحُــبَّ مُنْكَـتِمٌ

    مـــا بَيْنَ منْسَجِمٍ مِنْهُ ومُضْطَرِم

    لوْلا الهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عــــلى طَلَلٍ

    ولا أَرِقْـــــــتَ لِذِكْرِ البانِ والعَلَمِ

    ولا أعـــــارَتْكَ لَوْنَىْ عَبْرَةٍ وضَــــنًى

    ذِكْـــرَى الخِيامِ وذِكْرَى ساكِنِىالخِيمَ

    فكَيْفَ تُنْكِرُ حُبــًّــــــــا بَعْـــــدَ ما شَهِدَتْ

    بــــــــهِ عَلَيْكَ عُدولُ الدَمْعِ والسَّقَمِ

    وأثـْبَتَ الوَجْـــــــدُ خَطَّــــىْ عَبْرةٍ وضَنًى

    مِـــــثْلَ البَهارِ عَلَى خَدَّيْكَ والعَنَمِ

    نَعَــــمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أهْـــــوَى فأرَّقَنِى

    والحُــــــــبُّ يَعْتَرِضُ اللّذَّاتِ بِالألَمِ

    يا لائِمِى فى الهَــــــــوَى العُذْرِىَِّ مَعْذِرةً

    مِنَّى إليــــكَ ولو أنصَفْتَ لَمْ تَلُمِ

    عَدَتْكَ حالِىَ لا سِـــــــــرَّى بُمسْتَتِرٍ

    عَـــــنِ الوُشاةِ ولا دائِى بُمنْحَسِمِ

    مَحَّضْتَنِى النُّصْحَ ، لَكِـــنْ لَسْتُ أسْمَعُهُ

    إنَّ المحِـــــبَّ عن العُذَّالِ فى صَمَمِ

    إِنِّى اتَّهَمْتُ نَصِيـــحَ الشَّيبِ فى عَذَلٍ

    والشَّيْــــبُ أبعَدُ فى نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ




    الفصل الثانى

    فى التحذير من هوى النفس
    فــــإنَّ أمّارَتِى بِالسُّــــــــوءِ ما اتَّعَظَتْ

    مِـــــنْ جَهْلِهَا بِنَذيرِ الشَّيْبِ والهَرَمِ

    وَلا أعَــــدَّتْ مِنَ الفِعْلِ الجَمِيلِ قِرىَ

    ضَيْـــــفٍ أََلَمَّ برأسِى غَيْرَ مُحتْشِمِ

    لَوْ كُنْــتُ أعــــلَمُ أنَّى مـــا أوَقِّـرُهُ

    كَتَمْــــــتُ سِرًّا بَداَ لِى مِنْهُ بِالكَتَمِ

    مَنْ لِى بِـرَدِّ جِماحٍ مِنْ غَوايَتِهِــا

    كمــــا يُرَدُّ جِماحُ الخيلِ بالْلُّجُمِ

    فلا تَرُمْ بالمعاصِى كَسْرَ شَهْوِتَهـــا

    إنَّ الطَّعـــامَ يُقَوَِّى شَهْوةَ النَّهِمِ

    والنَّفْسُ كالطفْلِ إنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ على

    حُبِّ الرَّضــــاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ

    فاصْرِفْ هَواها وحاذِرْ أنْ تُوَلَّيَـــهُ

    إنَّ الهَــوَى ما تَوَلَّى يُصْمِ أوْ يَصِمِ

    وَراعِها وَهْىَ فى الأعْمالِ سائِمَـــةٌ

    وإنْ هِىَ اسْتَحْلَتِ الَمرْعَـــى فَلاَ تُسِمِ

    كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّةً لِلْمرْءِ قاتِلَـــــةً

    مِـــنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ أنَّ السُّمَّ فى الدَّسَمِ

    واخْشَ الدسائِسَ مِنْ جُوعٍ ومِنْ شِبَعٍ

    فَرُبَّ مخْمَـــصَةٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَم

    وَاستَفْرِغِ الدَّمع مِنْ عَيْنٍ قَدِ امْــــتَلأتْ

    مِنَ المـــحارِمِ والْـزَمْ حِمْيَةَ النَّدَمِ

    وخالِفِ النفْس والشَّيْـــطَانَ واعْصِهِما

    وإنْ هُمــــا محَّضاكَ النُّصْح فاتَّهِمِ

    وَلا تُطِعْ مِنْهُما خَصْماً ولا حَــكَماً

    فأنتَ تَعْــــرِفُ كَيْدَ الخَصْمِ والحَكَمِ

    أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قَوْلٍ بلا عَـــمَلٍ

    لقـــدْ نَسَبْتُ بِهِ نَسْلاً لِذِى عُقُمِ

    أمَرْتُكَ الخيرَ، لَكِنْ ما ائْتَمرتُ بِـــــهِ

    ومــا اسْتَقمتُ فَما قَولىِ لَكَ اسْتقِمِ

    ولا تَزَوَّدْتُ قَبْلَ الموْتِ نافِلَـــةً

    ولـــم أُصَلَِّ سِوَى فَرْضٍ ولَمْ أصُمِ



    الفصل الثالث

    فى مدح النبى
    ظَلَمْتُ سُنَّةَ مَنْ أحْيا الظلامَ إلــــــى

    أنِ اشـــــــتكتْ قَدَماهُ الضُرَّ مِنْ وَرَمِ

    وَشَدَّ مِنْ سَغَبٍ أحْشاءَهُ وطَــــــوَى

    تَحْــــتَ الحِجارَةِ كَشْحاً مُتْرَفَ الأدَمِ

    وراوَدَتْهُ الجِبالُ الشُمُّ مِنْ ذَهَـــــبٍ

    عَـــــنْ نَفْسِهِ فَأراها أيَّما شَمَمِ

    وأكَّدَتْ زُهْدَهُ فيها ضَــــرورَتُهُ

    إنَّ الضَــــرورَةَ لا تَعْدُو عَلَى العِصَمِ

    وكيفَ تَدْعُو إلى الدنيا ضَرورَةُ مَـــنْ

    لوْلاهُ لَمْ تُخْرَجِ الدُنيـــــا مِنَ العَدَمِ

    مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الكوْنَيْنِ والثَّقَــــلَــــــــيْنِ

    والفريقَينِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ

    نَبِيُّنا الآمِرُ النَّاهِى فلا أحَـــــدٌ

    أبَرَّ فــــى قَوْلِ لا منْهُ ولا نَعَمِ

    هُوَ الحبيبُ الذى تُرْجَى شَفَــــاعَتُهُ

    لِكُلِّ هَــــــــــوْلٍ مِنَ الأهْوَالِ مَقْتَحَمِ

    دعَـا إلى اللهِ فالمستَمْسِكونَ بِــــــهِ

    مُسْتَمْسِـــكونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ منُفَصِمِ

    فاقَ النَّبِيِّينَ فِى خَلْقٍ وفى خُلُـــــقٍ

    ولَمْ يُدانُــــوهُ فى عِلْمٍ ولا كَرَم

    وكُلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ للهِ مُلْتَمِـــــسٌ

    غَرْفاً مِنَ البَحـــرِ أو رَشْفاً مِنَ الدِيمِ

    وواقِفُونَ لَدَيْهِ عنْدَ حَدِّهِــــمُ

    مِنْ نُقْطَةِ العِلْــــمِ أوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ

    فَهْوَ الذِى تَمَّ معناهُ وصُــــورَتُهُ

    ثُمَّ اصْطـــــاهُ حَــبيباً بارئُ النَّسَمِ

    مُنَزَّهٌ عَنْ شريكٍ فى مَحاسِـــــــنِه

    فَجَوْهَرُ الحُســـــــْنِ فيه غَيرُ مُنْقَسِمِ

    دَعْ ما ادَّعَتْه النصارَى فى نَبـِيِّــهِمُ

    واحْكُمْ بمـا شئتَ مَدحاً فيهِ واحْتَكِمِ

    وانْسُبْ إلى ذاتِهِ ما شِئْتَ مِنْ شَــرَفٍ

    وانْسُــبْ إلى قَدْرِهِ ما شِئْتَ مِنْ عِظَمِ

    فَإِنَّ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ لَيْسَ لَــــــهُ

    حَـــــــــدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ ناطِقٌ بِفَمِ

    لَوْ ناسبَتْ قَدْرَهُ آياتُهُ عِظَـــــــمًا

    أحْيـــــا اسْمُهُ حِينَ يُدْعَى دارِسَ الرِّمَمِ

    لَمْ يَمْتَحِنَّا بِمَا تَعْيا العُقُولُ بِــــــهِ

    حِرْصــــــاً عَلَيْنا فلم نَرْتَبْ وَلَم نَهِمِ

    أعْيا الوَرَى فَهْمُ مَعْناهُ فَلَيْسَ يُــــرَى

    فِى القُــــرْبِ والبُعْدِ فِيهِ غَيْرُ مُنْفَحِمِ

    كالشَّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُـــــدٍ

    صـــغيرةً وتُكِلُّ الطَّرْفَ مِنْ أَمِمِ

    وكَيْف يُدْرِكُ فى الدُّنيا حقيقَــتَهُ

    قَـــوْمٌ نِيامٌ تَسَلَّوْا عَنْهُ بالحُلُمِ

    فَمـَـبـْلـــَغُ العِــــلـــــْمِ فِيهِ أنَّهُ بَشـَـــرٌ

    وأنَّــــــهُ خَيــــــْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ

    وَكُلُّ آىٍ أَتَى الرُّسْلُ الكرامُ بهـــــا

    فإنمـــــا اتَّصلتْ مِنْ نورِهِ بـِهِمِ

    فإنَّه شَمْسُ فَضْلٍ هُمْ كواكبُهـــا

    يُظْهِــــرْنَ أنْوارَها للناسِ فى الظُّّلَمِ

    أكْرِمْ بِخَلْقِ نَِبىٍّ زانَهُ خُلُـــــقٌ

    بالحُسْــــــنِ مُشْتَمِلٍ بالبـِشْرِ مُتَّسِمِ

    كالزَّهْرِ فى تَرَفٍ والبَدْرِ فى شَــرَف

    والبَحــــرِ فى كَرَمٍ، والدَّهْرِ فى هِمَمِ

    كأنَّهُ وهْوَ فَرْدُ مِنْ جَلالتــــــهِ

    فى عَسْـــكَرٍ حِينَ تَلقاهُ وفى حَشَمِ

    كأنَّما اللُّؤْلؤُ المكْنونُ فى صَــــدَف ٍ

    مِنْ مَعْـــدِنَىْ مَنْطِقٍ مِنْهُ ومُبْتَسَمِ

    لا طِيْبَ يَعْدِلُ تُرْباً ضَمَّ أعْظُــــمَهُ

    طُـــوبَى لمنتَـشِقٍٍ مِنْهُ ومُلْتَثِمِ




    الفصل الرابع

    فى مولده عليه الصلاة والسلام
    أبانَ مَوْلدُهُ عَنْ طِيبِ عُُنْــــــصُرِهِ

    يا طِيــــــبَ مُفْتَتَحٍ مِنْهُ ومُخْتَتَمِ

    يَوْمٌ تَفَرَّسَ فيهِ الفُرْس أنَّهُــــمُو

    قَــــد أُنْذِروا بِحُلولِ البُؤسِ والنِّقَمِ

    وباتَ إيوانُ كِسْرَى، وَهْوَ مُنْصَــــدِعٌ

    كَشَمْلِ أصْحـــــابِ كِسْرَى غَيْر مُلْتَئِمِ

    والنارُ خامِدَةُ الأنْفاسِ مِنْ أسَـــــــفٍ

    علــيه ، والنَّهْرُ سَاهِى العَيْنِ مِنْ سَدَمِ

    وَساءَ ساوَةَ أنْ غاضَتْ بُحَــيرَتُها

    ورُدَّ وارِدُهــــــــا بالغيظِ حِينَ ظَمِى

    كأنَّ بالنارِ ما بِالماءِ مِِـــنْ بَلَلٍ

    حُزْناً ، وبالمــــاءِ ما بِالنَّارِ مِنَ ضَرَمِ

    والجِنُّ تَهْتِفُ والأنْوارُ ســـاطِعةٌ

    والحَـــقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَعْنًى ومِنْ كَلِمِ

    عَمُوا وصَمُّوا فَإعْلانُ البَشائرِ لَـــمْ

    تُسْـــــــمَعْ ، وبارقَــــــةُ الإنْذارِ لَمْ تُشَمِ

    مِنْ بَعْدِ ما أخْبَرَ الأقْوامَ كاهـنُهُمْ

    بِأنَّ دِينَهُمُ الُمعْــــوَجَّ لَمْ يَقُـــــــــمِ

    وبَعْدَ ما عاينَوا فى الأفْقِ مِنْ شُـــهُبٍ

    مُنْقَضَّةٍ وَفْقَ ما فــــــى الأرْضِ مِنْ صَنَمِ

    حَتَّى غَدا عَنْ طريقِ الوَحْىِ مُنــْهَزِمٌ

    مِنَ الشَــــــياطِِين يَقْفُو إثـْر مُنْهَزِمِ

    كأنَّهُمْ هَرَبَاً أبطالُ أبْرَهَـــــةٍ

    أوْ عَسْــــكرٌ بالحَصَى مِنْ راحَتَيْهِ رُمِى

    نَبْذاً بِهِ بَعْدَ تَسْبيحٍ بِبَطْــــنِهِما

    نَبْذَ الُمسَبِّح مِــــن أحشــاءِ مُلْتَقِم



    الفصل الخامس

    فى معجزاته
    جاءتْ لِدَعْوَتِهِ الأشْجارُ ســاجِدَةً

    تَمشِى إليــهِ علــى سـاقٍ بلا قَدَمِ

    كأنما سَطَرَتْ سطْراً لِمـــا كتبَتْ

    فُروعُهـــا مِــــــــنْ بَديــعِ الخَطِّ باللَّقَم

    مِثْلَ الغَمامةِ أَنَّى سارَ سـائِرةٌ

    تَقِيـــهِ حَرَّ وَطيسٍ لِلْهجـــيرِ حَمِى

    أقْسَمْتُ بالقَمَرِ الُمنْشَقِّ إنَّ لَــــهُ

    مِـنْ قَلْـــبِهِ نِسْــبَةً مَبْرورَةَ القَسَـــمِ

    وما حَوَى الغارُ مِنْ خَيْرٍ ومِنْ كَـــرَمٍ

    وكُـــلُّ طَرْفٍ مِــنْ الكُفَّارِ عَنْهُ عَمِــى

    فالصِّدْقُ فى الغارِ والصِّدِّيقُ لَمْ يَرِمــــا

    وهُمْ يَقولـونَ مــــا بالغــــــارِ مِن أرِمِ

    ظَنُّوا الحَمامَ وَظَنُّوا العَنْكَبُوتَ عَلَــى

    خَــيْرِ البَرِيَّةِ لَمْ تَنْسُـجْ وَلَمْ تَحُــمِ

    وِقايةُ اللهِ أغْنَتْ عَنْ مُضــــاعَفةٍ

    مِنَ الـــدروعِ وَعَنْ عــــــــــالٍ مِنَ الأُطُم

    ما ضامَنِى الدهْرُ يوماً واستَجَرْتُ بِــــهِ

    إلاّ وِنلْــتُ جِواراً مِــــــــــــنهُ لَمْ يُضَمِ

    ولا الْتَمَسْتُ غِنَى الدارَيْنِ مِنْ يَــــدِهِ

    إلاّ اسْتَلَمْتُ النَّدَى مِنْ خَــــيْرِ مُسْتَلَمِ

    لا تُنْكِرِ الوَحْىَ مِنْ رُؤياهُ؛ إنَّ لَـــهُ

    قَلْباً إذا نامَــــتِ العَيْـــنانِ لَمْ يَنَــــــمِ

    وَذاكَ حِينَ بُلوغٍ مِنْ نُبُوَّتِــــــهِ

    فَلَيْــــــــسَ يُنْكَرُ فيـــهِ حــــالُ مُحْتَلِمِ

    تَبارَكَ اللهُ ما وَحْىٌ بمُكْتَسَــــبٍ

    ولا نَبِـــــــىٌّ عَلَـــــى غَيْـــبٍ بمُتَّــهَمِ

    كَمْ أبرأَتْ وَصِبًا باللَّمْسِ راحَـــــــتُهُ

    وأطْلقـَــــــتْ أَرِبــــــــــاً مِنْ رَبْقَةِ اللَّمَم

    وأحْيَتْ السَّنَةَ الشَهْباءَ دَعْـــوَتُهُ

    حَتَــى حَكَتْ غُرَّةً فى الأعْصُرِ الدُّهُمِ

    بِعارِضٍ جادَ أوْ خلْتُ البِطاحَ بِهـــا

    سَيْبًا مِنَ الْيَمِّ أوْ سَيْلاً مِنَ الْعَرِم
    avatar
    شمس النهار
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 1350
    البلد : مصر
    الهوايات : arts & decoration
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6124
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى Empty رد: قصيدة نهج البوردة للآمام البوصيرى

    مُساهمة من طرف شمس النهار السبت 22 نوفمبر - 9:33

    الفصل السادس

    فى شرف القرآن ومدحه
    دَعْنِى ووَصْفِى آيات لَهُ ظَــهَرَتْ

    ظُهــــورَ نَــارِ القـــرَى لَيْلاً عَلَـــى عَلَمِ

    فالْدُّرُّ يَزدادُ حُسْناً وهْوَ مُنَتظـِـــــمٌ

    وليـــسَ يَنْقُصُ قَدْراً غيرَ مُنتَظِمِ

    فما تَطاوُلُ آمالِ المديحِ إلــــى
    مــا فـــــيهِ مِنْ كَرمِ الأخلاقِ والشِّيَمِ

    آياتُ حَقٍّ مِن الرَّحْمــنِ مُحْدَثَةٌ

    قديمـــةٌ صِفَةُ الموصوفِ بالقِدَم

    لَمْ تَقْتَرِنْ بِزَمانٍ وهِى تُخْبِرنُــــــا

    عَنِ المَعَادِ وعــــن عـــادٍ وعن إِرَمِ

    دامَتْ لَدَيْنا ففاقتْ كُل مُعْـــجِزَةٍ

    مِنَ النَّبيِّينَ إذْ جـــــــاءتْ ولَمْ تَدُمِ

    مُحْكَمَاتٌ فما تُبْقينَ مِنْ شُـــبَهٍ

    لِـــــذِى شِقاقٍ وما تَبْغِينَ مِنْ حَكَم

    ما حُوربتْ قَطُّ إلاّ عادَ مِنْ حَـــرَبٍ

    أعْــــدَى الأعادِى إليها مُلْقِىَ السَّلَمِ


    رَدَّتْ بلاغَتُها دَعْوَى مُعارِضِـــــها

    رَدَّ الغَـــــيورِ يَدَ الجــانِى عَــــــــنِ الحُــرَمِ

    لها مَعَانٍ كَمَوْجِ البَحْرِ فى مَـــدَدٍ

    وفــــــوْقَ جوْهَرِهِ فى الحُسْنِ والقِيَمِ

    فلا تُعَدُّ ولا تُحْصَى عَجائِبُــــها

    ولا تُســـامُ علــى الإكْثـــارِ بالسَّأَمٍِ

    قَرَّتْ بِها عَيْنُ قاريها فَقُلْتُ لَــــهُ

    لَقَــدْ ظَفَرْتَ بِحَـــــبْلِ اللهِ فاعْتَــصِم

    إن تَتْلُها خِيفَةً مِنْ حَرِّ نارِ لَظَــــى

    أطــفأْتَ نــارَ لَظَــى مِنْ وِرْدِها الشّيـِِمِ

    كأنَّها الحَوْضُ تَبْيَضُّ الوجــــوهُ بِهِ

    مِــــــنَ العُصَـــاةِ وَقَدْ جَاءوهُ كالحُمَمِ

    وكالصِّراطِ وكالميزانِ مَعْـــدِلَةً

    فَالقِسْــــطُ مِنْ غَيْرِها فى الناسِ لَمْ يَقُمِ

    لا تَعْجَبَنْ لِحَسُودٍ رَاحَ يُنكِرُهــــا

    تَجـــــاهُلاً وَهْوَ عَيْنُ الحاذِقِ الفَهِمِ

    قَدْ تُنْكِرُ العَيْنُ ضَوْءَ الشَمْسِ مِنْ رَمَدٍ

    ويُنْكِرُ الفَــــــمُ طَعْمَ الـماءِ مِنْ سَقَـــــم



    الفصل السابع

    فى إسرائه ومعراجه عليه الصلاة والسلام
    يا خَيْرَ مَنْ يَمَّمَ العافونَ ســـاحَتَهُ

    سَعْيـــاً وفَوْقَ مُتـــــونِ الأْينُقِ الرُّسُمِ

    ومَنْ هُوَ الآيَةُ الكُبْرَى لمُعْتَبِــــرٍ

    ومَـــن هـــو النِّعْمــــةُ العُظْمَىِ لمُغتَنِمِ

    سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلاً إلــــى حَرَمٍ

    كما سَــــرَى البدْرُ فى داجٍ مِنَ الظُّلَمِ

    وَبِتَّ تَرْقَى إلـــــى أنْ نِلْتَ مَنْزِلةً

    مِنْ قـــــابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تُرَمِ

    وقَدَّمَتْكَ جَميعُ الأنبــــياءِ بِها

    والرُّسْلُ تَقْديِمَ مَخْدومٍ عَلَى خَــــدَمِ

    وأنتَ تَخْتَرِقُ السِّبْعَ الطِّبــاقَ بِهِمْ

    فــــى مَوْكِبٍ كُنْتَ فيهِ صَاحِبَ العَلَمِ


    حَتَّى إذا لم تَدَعْ شَأْواً لمُسْـــــتَبِقٍ

    مِنَ الدُنُـــــــوِّ ولا مَرْقًــــى لِمُسْتَنِمِ

    خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بالإضـــــــافَةِ إِذْ

    نُودِيـتَ بالرَّفْـــعِ مِثْلَ المُفْرَدِ العَلَمِ

    كَيْما تَفوزَ بِوَصْلٍ أىِّ مُسْــــــتَتِرٍ

    عـَــنِ العُيُــــــــونِ وَسِـــــرٍّ أىِّ مُكْتَتَمِ

    فَحُزْتَ كُلَّ فَخَارٍ غَيْرَ مُشْــــــــتَرَكٍ

    وجُـــزْتَ كُــــلَّ مَقـــامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ

    وجَلَّ مِقْدارُ ما وُلِّيتَ مـــنْ رُتَبٍ

    وعَــزَّ إِدْراكُ مــا أُوليِــــتَ مِنْ نِعَمِ

    بُشْرَى لنا مَعْشَرَ الإسْلامِ إنَّ لنــا

    مِـنَ العِنـــــايَةِ رُكْنــاً غَيْرَ مُنْهَدِمِ

    لَمّا دَعا اللهُ داعينا لطـــاعَتِهِ

    بـِأكــرَمِ الرُّسْـــلِ كُنّا أكْـــرَمَ الأمَـــــم




    الفصل الثامن

    فى جهاد النبى عليه الصلاة والسلام
    راعتْ قُلوبَ العِدا أنبـــــــاءُ بَعْثَتِهِ

    كنَبْـــئَةٍ جْلَفَتْ غُفْـــــلاً مِـــنَ الغَنَمِ

    ما زالَ يَلقاهُمُ فى كُــلِّ مُعْتَرَكٍ

    حَتَّــى حَــكَوْا بِالقَنــا لَحْمًا على وَضَمِ

    وَدُّوا الفَرارَ فكادوا يَغْبـِــطونَ بِهِ

    أَشْلاءَ شـالتْ مَعَ العِقْبانِ والرَّخَمِ

    تَمْضِى الليالى ولا يَـــدرونَ عِدَّتَها

    ما لَــمْ تَكُنْ مِنْ لَيالِى الأشْهُرِ الحُرُمِ

    كأنما الدِّينُ ضَيْفٌ حَــلَّ ساحَتَهُمْ

    بكُـــلِّ قَرْمٍ إلــى لَحْـــمِ العِداَ قَرِمِ

    يَجُرُّ بَحْرَ خَميسٍ فَوْقَ سابِـــحَةٍ

    يَرْمِى بِمَــــوْجٍ مٍــنَ الأبطالِ مُلْتَطِم

    مِنْ كُلِّ مُنْتَدِبٍ للهِ مُحْتَسِـــبٍ

    يَسْطُــو بِمُسْـــــتأصِلٍ للكُفْرِ مُصْطَلِمِ

    حَتَّى غَدَتْ مِلَّةُ الإسْلامِ وَهْـــىَ بـِهِمْ

    مِـــنْ بَعْدِ غُرْبَتِهــا موصــــولَةَ الرَّحِمِ

    مَكْفولَة أبداً مِنهُمْ بِخَيْـــرِ أبٍ

    وخَيْـــرِ بَعْــلٍ فَلَمْ تَيْتَمْ وَلَـــمْ تَئِمِ

    هُمُ الجِبالُ فَسَلْ عَنْهُمْ مُصـادِمَهُمْ

    مــاذا رأى مِنْهُمْ فى كُلِّ مُصْطَدَمِ

    وَسَلْ حُنَيْناً وَسَلْ بَدْراً وَسَلْ أُحُــداً

    فُصُـولُ حَتْفِ لَهُمْ أدْهَى مِنَ الوَخَمِ

    المُصْدِرى البيضَ حُمْراً بَعْدَ مـا وَرَدَتْ

    مِـنَ العِدا كُلَّ مُسْــوَدٍّ مِــنَ اللِّمَمِ

    والكاتِبينَ بِسُمْرِ الخَــطِّ ما تَرَكَتْ

    أقْلامُهُمْ جـِرْفَ حِـــسْمٍ غَيْـــــرَ مُنْعَــجِم

    شاكىِّ السِّلاحِ لَهُم سيمــــا تُمَيِّزُهُمْ

    والـــــوَرْدُ يَمْتـــــازُ بالسِّيمـــــا عَن السّــــَلَمِ

    تُهْدِى إليكَ رِياحُ النَّصْـــرِ نَشْرَهُمُ

    فَتَحْـسَبُ الزَّهْرَ فى الأكمام كُلَّ كَمِى

    كأنَّهُمْ فى ظُهُورِ الخَيْلِ نَبْتُ رُبــاً

    مِنْ شِـــدَّةِ الحَزْمِ لا مِنْ شِدَّةِ الحُزُمِ

    طارَتْ قُلوبُ العِدا مِنْ بَأسِهِمْ فَرَقــــاً

    فمـــا تُفَرِّقُ بَيْنَ البَهْــــــــمِ والبُهَـــــــــمِ

    وَمَنْ تَكُنْ بِرَسولِ اللهِ نُصْرَتُـــــهُ

    إنْ تَلْقَــهُ الأُسْدُ فى آجامِها تَجِمِ

    وَلَنْ تَرَى مِنْ وَلِىٍّ غَيْرِ مُنْتَصِـــرٍ

    بِـهِ ولا مِــنْ عَـــــدُوٍّ غَيْرِ مُنْقَصِمِ

    أحَلَّ أمَّتَهُ فى حِرْزِ مِلَّتِــــــــهِ

    كاللَّيْثِ حَــــلَّ مَعَ الأشْبَالِ فى أَجَمِ

    كَمْ جَدَّلَتْ كَلِماتُ اللهِ مِنْ جَـــدِلٍ

    فِيــهِ وكَمْ خَصَمَ البُرهانُ مِنْ خَصِمِ

    كَفاكَ بَالعِلْمِ فى الأُمِّىِّ مُعجِــــزَةً

    فـــى الجاهِلِيَّةِ والتأديبِ فى اليُتُم



    الفصل التاسع

    فى التوسل برسول الله
    خَدَمْتُهُ بِمَديحٍ أسْتَقيلُ بِـــــــهِ

    ذُنــوبَ عُمْرٍ مَضَى فى الشِّعْرِ والخِدَمِ

    إذْ قَلَّدانِىَ ما تُخْشَى عَواقبُــــهُ

    كأنَّنِى بِهِـــما هَـــدْىٌ مِــــــــنَ النَّعَمِ

    أطَعْتُ غَىَّ الصِّبا فى الحالتينِ وَمـــا

    حَصَـــلْتُ إلاّ علــــى الآثـــــــامِ والنَّـــــدَمِ

    فيا خَسارةَ نَفْسٍ فى تِجارتهــــا

    لـم تَشْتَرِ الدِّيـــنَ بالدنيا ولم تَسُمِ

    وَمَنْ يَبِعْ آجِلاً مِنْهُ بعاجِــلِهِ

    يَبِنْ لَـــهُ الغَبْنُ فى بَيْعٍ وفى سَلَم

    إنْ آتِ ذَنْبًا فما عَهْدِى بِمُنْتَقِـــضٍ

    مِنَ النَّبىِّ ولا حَـــــبْلِىِ بِمُنْصَرِمِ

    فَإِنَّ لى ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْــــــــمِيَتِى

    مُحَمَّــــداً وَهْوَ أوْفَى الخَلْقِ بالذِّمَمِ

    إنْ لَمْ يَكُنْ فى مَعَادى آخِذاً بِيَــدِى

    فَضْـــلاً ، وإلاّ فَقُلْ يا زَلَّةَ القَدَمِ

    حاشاهُ أن يَحْرِمَ الراجِى مَكارِمَـــهُ

    أو يُرْجِـعَ الجـــــارَ مِنْهُ غيرَ مُحْتَرَمِ

    وَمُنْذُ ألْزَمْتُ أفكارِى مَدائِحَــــهُ

    وَجَدْتُــهُ لِخَلاصــــى خَــــــــيْرَ مُلْتَزِمِ

    وَلَن يفوتَ الغِنَى مِنْهُ يداً تَرِبَــتْ

    إنَّ الْحَــيا يُنبِتُ الأزهارَ فى الأُكُمِ

    ولَمْ أُرِدْ زَهرةَ الدُّنْيا التى اقْتَطَفَــتْ

    يَــــــدا زُهَيْرٍٍ بما أثـْنَى عَلَى هَرِم



    الفصل العاشر

    فى المناجاة وعرض الحاجات
    يا أكْرَمَ الخلق ما لِى مَــــنْ ألوذُ بِهِ

    سِــواك عنْدَ حُلولِ الحادثِ العَمَمِ

    ولَنْ يَضِيقَ رسولَ اللهِِ جاهُكَ بِـــى

    إذا الكرِيمُ تحَـــلَّىِ بِِاسْــمِ مْنْتَــــــقِمِ

    فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيا وَضَرَّتَهــــا

    ومِــنْ عُلومِــكَ عِلْمَ اللَّوْحِ والقَلَمِ

    يا نَفْسُ لا تَقْنَطِى مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَــتْ

    إِنَّ الكبَائِــرَ فــــى الغُفْرانِ كاللَّــمَمِ

    لَعَلَّ رَحْمَةَ رَبِّى حين يَقْسِمُــــها

    تَأْتِى عَلَـى حَسَبِ العِصْيانِ فى القِسَمِ

    يا رَبِّ واجْعَلْ رَجائِى غَيْرَ مُنْعَكِـسٍ

    لَدَيْــكَ واجْعَلْ حِسابِى غَيْرَ مُنْخرِمِ

    والطُفْ بِعَبْدِكَ فى الدارَيْنِ إنَّ لَــــهُ

    صَبْــراً مَتَى تَدْعُهُ الأهْوالُ يَنْهَزِمِ

    وائْذِنْ لِسُحْبِ صَلاةٍ مِنْكَ دائِمَـــةٍ

    علـى النَّبِـــىِّ بـِمُنْــــهَلٍّ ومُنْسَجِمِ

    ما رَنَّحَتْ عَذَباتُ البانِ رِيِحُ صَبـــا

    وأطْــرَبَ العِيـــــــسَ حادِى العِيسِ بالنَََّغَمِ




    قال الشيخ الباجورى رحمه الله :-

    ويوجد فى بعض النسخ أبيات لم يشرح عليها أحد من الشارحين ، لكن لا بأس بها وهى :-



    ثُمَّ الرِّضا عن أبى بكر وعَنْ عُـــــمْرٍ

    وعَـــنْ عَلى وعـــن عثــمانَ ذِى الكَرَمٍ

    والآلِ والصَّحْبِ ثـُمَّ التابعينَ فَهُـــمْ

    أهْلُ التُّقَــى والنَّقا والحِـــلْمِ والكَـــــرَمِ

    يا رَبِّ بالُمصطَفَى بَلِّغْ مَقاصِدَنــا

    واغْفِــرْ لنـــا ما مَضَى يا واسعَ الكَرَمِ

    واغْفِرْ إلهِى لكُلِّ المسلمين بــــما

    يتلـون فى المسجد الأقْصَى وفى الحَرَمِ

    بجاهِ مَنْ بَيْتُهُ فى طيبَةٍ حَـــرَمٌ

    واسْــمُهُ قَسَــمٌ مِــــنْ أعظَــمِ القَسَمِ

    وهَذِهِِ بُرْدَةُ المخْتارِ قَدْ خُتِمَـتْ

    والحَــمـْدُ للهِ فِى بدْءٍ وفى خَتَم

    أبياتُُهَاَ قد أتتْ ستين مَعْ مِـــائةٍ

    فَرِّجْ بهــــا كَربَنــــــاً يـا واسِــعَ الكَرَمِ


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 21:32