القمر كان مشتعلاً ثم أنطفأ .. سبحان الله آيات الإعجاز:
قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ
فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}
[الإسراء: 12].
التفسير اللغوي:
قال ابن منظور في لسان العرب:
- آية: الآية: العلامة، وقال ابن حمزة، الآية من القرآن كأنها العلامة التي يُفضى منها إلى غيرها.
فهم المفسرين:
لقد استنبط الصحابة الكرام منذ أربعة عشر قرناً أن كوكب القمر كان يشعّ
نوراً ثم أذهب الله ضوءه وأزاله، وذلك من خلال تفسيرهم لقوله تعالى في
سورة الإسراء: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية
النهار مبصرة}، فقد روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس
رضي الله عنهما قال في تأويله للآية: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو
آية الليل، فمحي، فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو" )روح المعاني
للألوسي(: [15/26].
حقائق علمية:
- اكتشف علماء الفلك
بعد صعود الإنسان إلى القمر وبواسطة الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية
أن كوكب القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً لكنه انطفأ وذهب ضوؤه.
التفسير العلمي:
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة} [الإسراء: 12].
تشير الآية القرآنية الكريمة إلى حقيقة علمية لم تظهر إلا في القرن
العشرين، وهي أن القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً ثم أطفأ الله تعالى
نوره، ودلالة القرآن على هذا واضحة كما قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي
الله عنهما: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، فمحي،
فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو".
هذا القول هو لصحابي جليل استنبطه من القرآن الكريم منذ ألف وأربعمائة سنة، فماذا يقول علماء الفلك في هذا الموضوع؟
لقد كشف علم الفلك أخيراً أن القمر كان مشتعلاً في القديم ثم مُحيَ ضوءه وانطفأ.
فقد أظهرت المراصد المتطورة والأقمار الاصطناعية الأولى صوراً تفصيلية
للقمر، وتبيّن من خلالها وجود فوهات لبراكين ومرتفعات وأحواض منخفضة.
ولم يتيسّر للعلماء معرفة طبيعة هذا القمر تماماً حتى وطىء رائد الفضاء
الأميركي "نيل آرمسترونغ" سطحه عام 1969 م. ثم بواسطة وسائل النظر الفلكية
الدقيقة، والدراسات الجيولوجية على سطحه، وبعد أن تم تحليل تربته استطاع
علماء الفضاء القول كما جاء في وكالة الفضاء الأميركية “Nasa”:
وإذا عدنا إلى الآية
القرآنية فإننا نلاحظ استعمال لفظ "محونا" والمحوُ عند اللغويين هو الطمس
والإزالة، والمعنى أن الله تعالى أزال وطمس ضوء القمر، والمحْوُ المقصود
ليس إزالة كوكب القمر، فهو لا يزال موجوداً ولكن إزالة نوره وضوئه، وهذا
واضح من العبارة القرآنية "آية الليل" وهي القمر و"آية النهار" وهي الشمس.
والطمس يكون للنور ولذلك قال تعالى: {وجعلنا آية النهار مبصرة}، فجاء
بكلمة مبصرة وهي وجه المقارنة لتدل على أن المقارنة هي بين نور آية الليل
(القمر) ونور آية النهار (الشمس)، فالأول انطفأ والأخرى بقيت مضيئة نبصر
من خلالها.
فيا ترى من بلّغ محمداً صلى الله عليه وسلم هذه
الحقيقة والتي تحتاج للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية والتحاليل
الجيولوجية والتي لم يمضِ على اكتشافها سوى عشرات السنين؟
فسبحان العليم الحكيم الذي قال: {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
بأن القمر قد تشكل منذ 4.6 مليون سنة وخلال تشكله تعرض لاصطدامات كبيرة
وهائلة مع الشهب والنيازك، وبفعل درجات الحرارة الهائلة تم انصهار حاد في
طبقاته مما أدى إلى تشكيل الأحواض التي تدعى ماريا “Maria” وقمم وفوهات
تدعى كرايترز “Craters” والتي قامت بدورها بإطلاق الحمم البركانية الهائلة
فملأت أحواضه في تلك الفترة. ثم برد القمر، فتوقفت براكينه وانطفأت حممه،
وبذلك انطفأ القمر وطمس بعد أن كان مشتعلاً.
قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ
فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}
[الإسراء: 12].
التفسير اللغوي:
قال ابن منظور في لسان العرب:
- آية: الآية: العلامة، وقال ابن حمزة، الآية من القرآن كأنها العلامة التي يُفضى منها إلى غيرها.
فهم المفسرين:
لقد استنبط الصحابة الكرام منذ أربعة عشر قرناً أن كوكب القمر كان يشعّ
نوراً ثم أذهب الله ضوءه وأزاله، وذلك من خلال تفسيرهم لقوله تعالى في
سورة الإسراء: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية
النهار مبصرة}، فقد روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس
رضي الله عنهما قال في تأويله للآية: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو
آية الليل، فمحي، فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو" )روح المعاني
للألوسي(: [15/26].
حقائق علمية:
- اكتشف علماء الفلك
بعد صعود الإنسان إلى القمر وبواسطة الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية
أن كوكب القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً لكنه انطفأ وذهب ضوؤه.
التفسير العلمي:
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة} [الإسراء: 12].
تشير الآية القرآنية الكريمة إلى حقيقة علمية لم تظهر إلا في القرن
العشرين، وهي أن القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً ثم أطفأ الله تعالى
نوره، ودلالة القرآن على هذا واضحة كما قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي
الله عنهما: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، فمحي،
فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو".
هذا القول هو لصحابي جليل استنبطه من القرآن الكريم منذ ألف وأربعمائة سنة، فماذا يقول علماء الفلك في هذا الموضوع؟
لقد كشف علم الفلك أخيراً أن القمر كان مشتعلاً في القديم ثم مُحيَ ضوءه وانطفأ.
فقد أظهرت المراصد المتطورة والأقمار الاصطناعية الأولى صوراً تفصيلية
للقمر، وتبيّن من خلالها وجود فوهات لبراكين ومرتفعات وأحواض منخفضة.
ولم يتيسّر للعلماء معرفة طبيعة هذا القمر تماماً حتى وطىء رائد الفضاء
الأميركي "نيل آرمسترونغ" سطحه عام 1969 م. ثم بواسطة وسائل النظر الفلكية
الدقيقة، والدراسات الجيولوجية على سطحه، وبعد أن تم تحليل تربته استطاع
علماء الفضاء القول كما جاء في وكالة الفضاء الأميركية “Nasa”:
وإذا عدنا إلى الآية
القرآنية فإننا نلاحظ استعمال لفظ "محونا" والمحوُ عند اللغويين هو الطمس
والإزالة، والمعنى أن الله تعالى أزال وطمس ضوء القمر، والمحْوُ المقصود
ليس إزالة كوكب القمر، فهو لا يزال موجوداً ولكن إزالة نوره وضوئه، وهذا
واضح من العبارة القرآنية "آية الليل" وهي القمر و"آية النهار" وهي الشمس.
والطمس يكون للنور ولذلك قال تعالى: {وجعلنا آية النهار مبصرة}، فجاء
بكلمة مبصرة وهي وجه المقارنة لتدل على أن المقارنة هي بين نور آية الليل
(القمر) ونور آية النهار (الشمس)، فالأول انطفأ والأخرى بقيت مضيئة نبصر
من خلالها.
فيا ترى من بلّغ محمداً صلى الله عليه وسلم هذه
الحقيقة والتي تحتاج للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية والتحاليل
الجيولوجية والتي لم يمضِ على اكتشافها سوى عشرات السنين؟
فسبحان العليم الحكيم الذي قال: {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
بأن القمر قد تشكل منذ 4.6 مليون سنة وخلال تشكله تعرض لاصطدامات كبيرة
وهائلة مع الشهب والنيازك، وبفعل درجات الحرارة الهائلة تم انصهار حاد في
طبقاته مما أدى إلى تشكيل الأحواض التي تدعى ماريا “Maria” وقمم وفوهات
تدعى كرايترز “Craters” والتي قامت بدورها بإطلاق الحمم البركانية الهائلة
فملأت أحواضه في تلك الفترة. ثم برد القمر، فتوقفت براكينه وانطفأت حممه،
وبذلك انطفأ القمر وطمس بعد أن كان مشتعلاً.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر