بني علوي أو آل علوي أو با علوي
بسم الله والحمد لله حقاًًٌَُ. وصلاة دائمة متصلة على من بعثه الله رحمة للعالمين بشيراً ونذيراً وسراجاً منيرا. وحمداً لك اللهم حيث أصطفيت من ينابيع جودك نبع بدائعك وخير خلقك سيدنا ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم ، أكمل الخلق دوحاً وعقلاً. وأكرمهم أصلاً ومحتداً ... وأعزهم بيتاً ومنبعاً ... وأعرقهم أرومة وجمعاً.
فصلاتك اللهم وسلامك على الحبيب المصطفى ... الكريم المجتبى من أشرف أرومة. الرسول لخير أمة .. وعلى آله وأطايب أرومته والمصطفين من عترته أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.. ونجليه الكريمين سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهما وعلى بقية الآل الكرام.
وبعد : فإن من آله المتفرعين من دوحة نبوته المترفعين إلى ذروة الشرف بمنحة نبوته : (السادة العلوية الشافعية) الغر الميامين...الذين حافظوا على أنسباهم خالصة محصنة ... وعلى أحساب أجدادهم صافية نقية ... كابراً عن كابر وخلف عن سلف. الذين أحيوا السنة وأماتوا البدعة... ودعوا إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة. هؤلاء الأفذاذ من ذوي العلم والنقي والصلاح ورجال الدعوة والجهاد لنشر الإسلام في مختلف الأقطار التي لم تصلها الفتوحات الإسلامية مثل : إندونيسيا ، ماليزيا ، سنغافورة ، جزر القمر ، كينيا ... الخ. ولهم ذرية مباركة في هذه الأقطار فهم خير خلف لخير سلف.
إن جد (بني علوي أو آل علوي أو باعلوي) هو السيد علوي بن عبيد الله بن أحمد (المهاجر إلى حضرموت) ابن عيسى بن محمد بن علي العريضي بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء ابنة الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
الإمام السيد علوي جد آل علوي الجامع لنسبهم الطاهر الأصل والأحساب ، والظاهر الوصف والانتساب السلالة النبوية رداؤه والأصالة العلوية ابتداؤه جمع بن كمال الشرف والنسب ، وجمالي المجد والحسب. له عقب منتشر وذريته مباركة أنتشرت في غالب البلدان ، يعرفون بآل علوي نسبة إلى جدهم علوي. كان اللقب العلوي يطلق على من ينتسب إلى الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وقد يطلق على بعض الموالين له في بعض العصور. ثم أطلق اللقب العلوي في اليمن وجنوب الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية وغيرها من الأقطار على ذرية الإمام السيد علوي ويعرفون بالعلويين. وفي المغرب العربي على المثبوت أنسابهم العلوية، منهم ملوك المغرب الآن وهم من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وفي شنقيط توجد نسبة علوية نسبة لقبيلة ذوي علوي ينسبون إلى محمد بن علي كرم الله وجهه ، وربما نسبها بعضهم إلى الحسن السبط وقد رجحه صاحب (بغية المستفيد).
أن جد الإمام السيد علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر الذي هاجر من البصرة بالعراق عام 317هـ إلى حضرموت ، وأضيف إلى اسمه لقب المهاجر هو أول من جاء إلى حضرموت من آل البيت النبوي ، وهاجر معه سبعين من أهل بيته ، وأيضاً من أبناء عمومته (بني الأهدل) بمعنى الأدنى والأقرب، و(آل القديمي) ويعود نسبهم إلى موسى الكاظم بن جعفر الصادق.
جاء في مجلة الرابطة (ج هـ ص 296 سنة 1346هـ) أن الإمام أحمد بن عيسى لم يأتي حضرموت طلباً لحطام الدنيا ، وما بحضرموت شيء من حطامها ، وما نعلم بلداً من بلاد الله هي اشد ضنكاً ولا ضيقاً منها. مع ما بليت به في أكثر العصور من الفتن والثورات ، وكل من سمع بخبر حضرموت أو عرفها تحقق أن سيدنا أحمد بن عيسى ومن بعده ذريته لم يكونوا ليرحلوا من ريف العراق وخصبه إلى ضنك هذا الوادي وجد به. ولكنه هاجر مع أهله وولده هرباً بدينهم من الفتن وبأنفسهم من معرات الجيوش ، ونهم الجواسيس ، واضطهاد الجبابرة
وذكر السيد علوي بن طاهر الحداد في كتابه (جني الشمارخ) أن الإمام أحد المهاجر لم يكن ليذهب إلى حضرموت من غير علم بها ولا معرفة بأهلها ، ولا رائد خبير سار قبله فاطلع على أحزابها وطوائفها. والذي يظهر أنه قد اتصل به أفراد من أعيان المترددين إلى العراق من الحضارم أهل السنة ، وأنهم ينقصهم رئيس يلتفون حوله ويكون سيداً ، وأنه لو جاءهم لأجتمعوا وقوى أمرهم.
كما يذكر السيد أحمد بن عبد الله السقاف في كتابه (خدمة العشيرة) أن آل البيت من العلوين وما لقوه من وسائل التعذيب والتشريد جعل معظم أعقابهم يهاجرون إلى أماكن بعيدة عن الحرمين الشريفين وأماكن الخلافة. فكان هناك الكثير من ذراريهم في الهند وباكستان وبخاري والمغرب العربي وإيران.
لقد أشار الشيخ النبهاني في كتابه (رياض الجنة) إن السادة آل باعلوي من أصح أهل بيوت النبوة نسباً ، وأثبتهم حسباً ، وأكثرهم علماً وعملاً وفضلاً وأدباً. وكلهم من أهل السنة والجماعة على مذهب أمامنا الشافعي رضي الله عنه مع كثرتهم ، ومع تفرقهم في سائر البلاد.
إن هذه البضعة النبوية من آل البيت (السادة العلويين) آل علوي ابتداء من جدهم علوي هم الذين حافظوا على أنسابهم وتراجم أجدادهم خلفاً عن سلف. وكان نقباء بني علوي ينتسبون بأنساب قومهم بتسجيلهم في شجرة القبيلة كل فرد منها. مما ساعد أسر السادة العلوية على الاحتفاظ بجذورهم التي تفرعت منها فروعهم محتفظين بتسلسل أنسابهم كابراً عن كابر هو استخدامهم لكنيتهم أو لقبهم التي غلبت على أسمائهم . وهذه الكنية (اللقب) يتعذر استخدامها وتداولها لغير أصحابها ، مما جعل النطق باللقب يكفي لمعرفة أصالة وعراقة النسب.
السيد علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر له من الولد ابن اسمه محمد ولمحمد ابن اسمه علوي ولعلوي ابنان سالم ولا عقب له ، وعلى المعروف (خالع قِسم) اشترى أرضاً وأسماها قسم باسم أرض كانت لجده أحمد بن عيسى بالبصرة وغرسها نخلاً وسمى تلك الأرض بقسم (بكسر القاف) ، ومن أجل ذلك لقب (خالع قسم) أي غارسها بالنخل وهي بلدة قسم المعروفة الآن قرب تريم. وله ثلاثة بنين : عبد الله ، وحسين لا عقب لهما ، والثالث محمد الشهير بـ(صاحب مرباط) ، ومرباط معروفة بظفار القديمة. له من الأولاد أربعة بنين : عبد الله ، وأحمد لا عقب لهما ، وعلوي ، وعلي لهما عقب مبارك. اشتهر منهم عدد كبير من العلماء والأدباء والسلاطين والوزراء والدعاه ورجال الإصلاح وأرباب الوجاهة وجميع السادة (العلوية الشافعية) من ذريتهما.
السيد علوي بن محمد صاحب مرباط الشهير بعم الفقيه المقدم له أربعة أولاد هم:
عبد الله وأحمد انقرضا ، عبد الملك له عقب منتشر بالهند يعرفون (بآل عظمة خان) ، عبد الرحمن له ولد واحد هو أحمد وذريته (آل مقنوم) له ابنان وهما ابو بكر الملقب بالفخر له ابنان هما محمد انقرض ، على له ابن واحد هو علوي الشهير بعوهج وله عقب منتشر. الابن الثاني محمد له ثلاثة أولادهم : حسن الطويل وله ولدان هما محمد جد (آل باحسن الحديلي وأحمد المعلم) عقبة (آل لولاج ، آل باصرة). والابن الثاني على صاحب الحوطة له ابن واحد هو محمد صاحب عديد له أربعة أولاد هم: علوي انقرض ،
عبد الله جد (آل بافقيه) ، عبد الرحمن جد (آل زين ، آل الطيب بافقيه). علي عقبه (آل عديد). أما الابن الثالث هو أحمد مسرفه له ثلاثة أولاد هم : حسن انقرض ، فرج عقبة (آل فرج) ، ابو بكر ويلقب بالطويل ومن ذريته أحمد جد (آل الحداد). أما الابن الثاني لأحمد هو علوي له ابنان محمد انقرض ، أحمد له ذرية وتفرع منه : (آل بابطينة وآل باسعد وآل هاشم وآل خديجة وآل أحمر العيون وآل الحقين وآل سميط وآل النضير وآل الشيخ ، وآل الشنهزي وآل طاهر وآل باعبود مغفون).
الإمام السيد محمد بن علي (الفقيه المقدم):
ولد سنة 574هـ ، حفظ القرآن الكريم واشتغل بتحصيل العلوم وروي الحديث ، وبرع في العلوم والفنون الأدبية ، وصارت العلوم الايشار بها إلا إليه. أما أخلاقه فكانت على المحاسن مطبوعة ، وأما زهده فكان يرى الآخرة ونعيمها بين يديه ويرى الدنيا وزاولها بين عينية.
الفقيه المقدم محمد من أشهر الشخصيات ، فقد جمع بين العلم والعمل والوجاهة وعمل البر. كان صالحاً للإجتهاد جامعاًً للعلوم من أكابر الفقهاء حتى لقب بالفتية المقدم. وله من الولد خمسة هم: (علوي ، وأحمد ، وعلي) ولهم عقب منشر ، أمام عبد الله فله ابن واحد هو محمد انقرض ، وعبد الرحمن له ابن واحد محمد انقرض.
عدل سابقا من قبل الشريفة باعلوي في الجمعة 31 أكتوبر - 4:09 عدل 1 مرات
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر