غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ
5
غرناطة المرابطين والموحدين)
الملك العربي ابو عبدالله الصغير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
5
غرناطة المرابطين والموحدين)
الملك العربي ابو عبدالله الصغير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكشف عن الكيفية التي سقطت بها غرناطة الإسلامية في يد الإسبان
جيشها كان الأقل عددا وأهلها حوصروا حتى اضطروا لأكل الخيول والقطط
جيشها كان الأقل عددا وأهلها حوصروا حتى اضطروا لأكل الخيول والقطط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف الدكتور
خوسيه غوميث سولينيو في المؤتمر الثامن عشر للغة والادب والمجتمع الاسباني
الذي اختتم اخيرا في مدينة مالقة، جنوب اسبانيا، عن عثوره على وثيقة
انجليزية تؤكد ان سقوط غرناطة الاسلامية والحصار الذي عانت منه المدينة
«كان اكثر شراسة مما هو معروف حتى الان».
ومؤلف وثيقة «سقوط غرناطة» شخص انجليزي متخصص بقوانين الكنيسة ويدعى
ويليام ويدمونهام، وكان احد المدعوين لحضور الصلاة والاحتفال في كنيسة سان
بابلو بمناسبة سقوط غرناطة الاسلامية.
وتتحدث الوثيقة عن حجم الاسلحة التي كانت بحوزة الغرناطيين ومدى الترف
والابهة التي تميزت بها القصور الغرناطية والبلاط الملكي، واثر الحصار
الذي فرضته القوات الاسبانية على اهالي مدينة غرناطة، حتى اضطرهم الى أكل
الكلاب والقطط. ويخلص الى ان العرب دفعوا ثمنا باهظا للغاية بسقوط آخر
جوهرة لهم في اوروبا.
ويذكر المؤلف ان عدد القوات التي حاصرت غرناطة كان اكبر بكثير من عدد
القوات الغرناطية، مخالفا بذلك الرواية المتواترة من ان جيش غرناطة كان
كبيرا. وتضيف الوثيقة ان «اهالي غرناطة مروا بمعاناة قاسية خلال اعوام
الحصار، وقامت القوات الاسبانية بتحطيم وحرق الحقول المجاورة للمدينة، ما
تسبب في مجاعة رهيبة بين سكان غرناطة، ولهذا السبب اكلوا الخيول والكلاب
والقطط».
وتتعرض الوثيقة ايضا للكنوز الهائلة التي حصل عليها الاسبان بعد الفتح
«ففي مسجد غرناطة كان هناك 300 مصباح من الذهب والفضة.. وعثر ملك اسبانيا
على كميات هائلة من الذهب وبها بنى الكنيسة مكان المسجد»،. ويذكر المؤلف
ايضا «ان جدران احد القصور كانت مبنية من البازلت ومرصعة بالاحجار الكريمة
لذلك تم الاستيلاء على كميات هائلة من تلك الجواهر والاحجار الكريمة في
قصور غرناطة».
ويذكر المؤلف الانجليزي ان «الملك فرناندو لم يسمح للمسلمين الا بما
يستطيع كل واحد منهم ان يحمله على ظهره من حاجات، ما عدا الذهب والفضة
والسلاح». ولهذا فان الجيش الاسباني وجد عند دخوله المدينة الآلاف من
الاسلحة من سيوف ودروع ومناجيق.
وحسب الوثيقة «تم الاستيلاء على 22000 سيف منها 10000 مطلية بالذهب من الطرفين».
ويشير الدكتور غوميث سولينيو الى ان الوثيقة تذكر ان افتتاح غرناطة تم عام
1491، والصحيح هو 1492، والسبب هو ان السنة الجديدة لدى الانجليز كان تبدأ
في 25 مارس (آذار) وليس الاول من شهر يناير (كانون الثاني).
ويذكر الدكتور غوميث سولينيو ملاحظة اخرى وهي ان الوثيقة تشير الى ان سقوط
غرناطة تم يوم 1 يناير (كانون الثاني) والصحيح هو يوم 2 اي في اليوم
التالي، ويعلل ذلك بأن الملك فرناندو كان قد اعلم قواته المرابطة في مدينة
(سانتافي) القريبة من غرناطة يوم 1 يناير بان اتفاق الاستسلام قد تم، وانه
سيدخل المدينة في اليوم التالي، اي يوم 2 يناير.
ثم يتساءل الدكتور غوميث سولينيو: كيف يمكن لشخص انجليزي ان يغطي اخبار
حرب غرناطة؟ ان السبب في ذلك هو ان الملك فرناندو والملكة ايزابيل كانا قد
سعيا الى الحصول على موافقة من البابا اينوثينو الثامن باعلان الحرب
الصليبية على غرناطة، وما ان اعلن البابا هذه الحرب حتى هب ملوك اوروبا
لمساعدة الجيش الاسباني بارسالهم الفرق العسكرية، ومنها فرقة كبيرة شارك
فيها احد اقرباء هنري السابع ملك انجلترا، وكان هؤلاء يعدون الخطط لمهاجمة
غرناطة مع الملك فرناندو.
ويختتم الدكتور غوميث سولينيو بحثه حول تبعات سقوط غرناطة فيقول ان انهيار
الحكم العربي في هذه المدينة كان له صدى كبير وواسع جدا ليس فقط في
اسبانيا وانما في كل اوروبا، فأقيمت الصلوات في العديد من المناطق، ومنها
صلوات في انجلترا حيث اقيمت صلاة في ساحة سان بابلو المقابلة للكاتدرائية
التي تحمل نفس الاسم، وحضرها اسقف كانتربري واسقف لندن ورئيس بلدية لندن
واعضاء المجلس البلدي لتقديم الشكر بهذه المناسبة
يتبع
خوسيه غوميث سولينيو في المؤتمر الثامن عشر للغة والادب والمجتمع الاسباني
الذي اختتم اخيرا في مدينة مالقة، جنوب اسبانيا، عن عثوره على وثيقة
انجليزية تؤكد ان سقوط غرناطة الاسلامية والحصار الذي عانت منه المدينة
«كان اكثر شراسة مما هو معروف حتى الان».
ومؤلف وثيقة «سقوط غرناطة» شخص انجليزي متخصص بقوانين الكنيسة ويدعى
ويليام ويدمونهام، وكان احد المدعوين لحضور الصلاة والاحتفال في كنيسة سان
بابلو بمناسبة سقوط غرناطة الاسلامية.
وتتحدث الوثيقة عن حجم الاسلحة التي كانت بحوزة الغرناطيين ومدى الترف
والابهة التي تميزت بها القصور الغرناطية والبلاط الملكي، واثر الحصار
الذي فرضته القوات الاسبانية على اهالي مدينة غرناطة، حتى اضطرهم الى أكل
الكلاب والقطط. ويخلص الى ان العرب دفعوا ثمنا باهظا للغاية بسقوط آخر
جوهرة لهم في اوروبا.
ويذكر المؤلف ان عدد القوات التي حاصرت غرناطة كان اكبر بكثير من عدد
القوات الغرناطية، مخالفا بذلك الرواية المتواترة من ان جيش غرناطة كان
كبيرا. وتضيف الوثيقة ان «اهالي غرناطة مروا بمعاناة قاسية خلال اعوام
الحصار، وقامت القوات الاسبانية بتحطيم وحرق الحقول المجاورة للمدينة، ما
تسبب في مجاعة رهيبة بين سكان غرناطة، ولهذا السبب اكلوا الخيول والكلاب
والقطط».
وتتعرض الوثيقة ايضا للكنوز الهائلة التي حصل عليها الاسبان بعد الفتح
«ففي مسجد غرناطة كان هناك 300 مصباح من الذهب والفضة.. وعثر ملك اسبانيا
على كميات هائلة من الذهب وبها بنى الكنيسة مكان المسجد»،. ويذكر المؤلف
ايضا «ان جدران احد القصور كانت مبنية من البازلت ومرصعة بالاحجار الكريمة
لذلك تم الاستيلاء على كميات هائلة من تلك الجواهر والاحجار الكريمة في
قصور غرناطة».
ويذكر المؤلف الانجليزي ان «الملك فرناندو لم يسمح للمسلمين الا بما
يستطيع كل واحد منهم ان يحمله على ظهره من حاجات، ما عدا الذهب والفضة
والسلاح». ولهذا فان الجيش الاسباني وجد عند دخوله المدينة الآلاف من
الاسلحة من سيوف ودروع ومناجيق.
وحسب الوثيقة «تم الاستيلاء على 22000 سيف منها 10000 مطلية بالذهب من الطرفين».
ويشير الدكتور غوميث سولينيو الى ان الوثيقة تذكر ان افتتاح غرناطة تم عام
1491، والصحيح هو 1492، والسبب هو ان السنة الجديدة لدى الانجليز كان تبدأ
في 25 مارس (آذار) وليس الاول من شهر يناير (كانون الثاني).
ويذكر الدكتور غوميث سولينيو ملاحظة اخرى وهي ان الوثيقة تشير الى ان سقوط
غرناطة تم يوم 1 يناير (كانون الثاني) والصحيح هو يوم 2 اي في اليوم
التالي، ويعلل ذلك بأن الملك فرناندو كان قد اعلم قواته المرابطة في مدينة
(سانتافي) القريبة من غرناطة يوم 1 يناير بان اتفاق الاستسلام قد تم، وانه
سيدخل المدينة في اليوم التالي، اي يوم 2 يناير.
ثم يتساءل الدكتور غوميث سولينيو: كيف يمكن لشخص انجليزي ان يغطي اخبار
حرب غرناطة؟ ان السبب في ذلك هو ان الملك فرناندو والملكة ايزابيل كانا قد
سعيا الى الحصول على موافقة من البابا اينوثينو الثامن باعلان الحرب
الصليبية على غرناطة، وما ان اعلن البابا هذه الحرب حتى هب ملوك اوروبا
لمساعدة الجيش الاسباني بارسالهم الفرق العسكرية، ومنها فرقة كبيرة شارك
فيها احد اقرباء هنري السابع ملك انجلترا، وكان هؤلاء يعدون الخطط لمهاجمة
غرناطة مع الملك فرناندو.
ويختتم الدكتور غوميث سولينيو بحثه حول تبعات سقوط غرناطة فيقول ان انهيار
الحكم العربي في هذه المدينة كان له صدى كبير وواسع جدا ليس فقط في
اسبانيا وانما في كل اوروبا، فأقيمت الصلوات في العديد من المناطق، ومنها
صلوات في انجلترا حيث اقيمت صلاة في ساحة سان بابلو المقابلة للكاتدرائية
التي تحمل نفس الاسم، وحضرها اسقف كانتربري واسقف لندن ورئيس بلدية لندن
واعضاء المجلس البلدي لتقديم الشكر بهذه المناسبة
يتبع
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر