[center]الفصل الثاني
انطباعات عن شخصية الإمام محمّد الباقر(عليه السلام)
1 ـ قال له الأبرش الكلبي : أنت ابن رسول الله
حقاً. ثم صار الى هشام فقال: دَعُونا منكم يا بني أمية; إن هذا
أعلم أهل الأرض بما في السماء والأرض، فهذا ولد رسول الله[1].
2 ـ قال أبو اسحاق: لم أر مثله قط[2].
3 ـ قال عبد الله بن عطاء المكي: ما رأيت
العلماء عند أحد قطّ أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن
الحسين، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة ـ مع جلالته في القوم ـ بين
يديه كأنه صبي بين يدي معلّمه[3].
4 ـ قال الحكم بن عتيبة في قوله تعالى: (إن في
ذلك لآيات للمتوسمين): كان والله محمد بن علي منهم[4].
5 ـ كتب عبد الملك بن مروان الى عامل المدينة:
ابعث إليّ محمد بن علي مقيّداً.
فكتب إليه العامل: ليس كتابي هذا خلافاً عليك يا
أمير المؤمنين، ولا ردّاً لأمرك، ولكن رأيت أن اُراجعك في الكتاب
نصيحة لك، وشفقة عليك. إنّ الرجل الذي أردته ليس اليوم على وجه
الأرض أعفّ منه ولا أزهد ولا أورع منه، وإنّه من أعلم الناس،
وأرقّ الناس، وأشدّ الناس اجتهاداً وعبادة،وكرهت لأمير المؤمنين
التعرض له فـ (إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما
بأنفسهم). فَسُرّ عبد الملك بما أنهى إليه الوالي وعلم أنّه قد
نصحه[5].
6 ـ وقال له هشام بن عبد الملك : والله ما جرّبت
عليك كذبا
[6]. وقال له أيضاً: لا تزال العرب والعجم يسودها قريش ما
دام فيهم مثلك[7].
7 ـ قال له قتادة بن دعامة البصري: لقد جلست بين
يدي الفقهاء، وقدّام ابن عباس، فما اضطرب قلبي قدّام أحد منهم ما
اضطرب قدّامك[8].
8 ـ قال له عبد الله بن معمر الليثي: ما أحسب
صدوركم إلاّ منابت أشجار العلم، فصار لكم ثمره وللناس ورقه[9].
9 ـ قال شمس الدين محمد بن طولون: أبو جعفر
محمد بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله
عنه) ، الملقّب بالباقر، وهو والد جعفر الصادق رضي الله عنهما،
كان الباقر عالماً، سيداً كبيراً، وإنما قيل له الباقر
لأنه تبقّر في العلم، أي توسّع، والتبقير التوسيع، وفيه يقول
الشاعر :
يا باقر العلم لأهل التقى***وخير
من لبّى على الأجبُل[10]
10 ـ قال محمد بن طلحة الشافعي: هو باقر العلم
وجامعه وشاهر علمه ورافعه، ومنمّق درّه وواضعه. صفا قلبه، وزكا
علمه، وطهرت نفسه، وشرفت أخلاقه، وعمرت بطاعة الله أوقاته، ورسخت
في مقام التقوى قدمه، وظهرت عليه سمات الازدلاف، وطهارة الاجتباء[11].
11 ـ قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: كان محمد
بن علي بن الحسين سيد فقهاء الحجاز، ومنه ومن ابنه جعفر تعلّم
الناس الفقه[12].
12 ـ قال أبو نعيم الإصبهاني: الحاضر الذاكر،
الخاشع الصابر، أبو جعفر، محمد بن علي الباقر، كان من سلالة
النبوة، ومن جمع حسب الدين والابوة، تكلم في العوارض والخطرات،
وسفح الدموع والعبرات، ونهى عن المراء والخصومات[13].
13 ـ قال أحمد بن يوسف الدمشقي القرماني: منبع
الفضائل والمفاخر، الإمام محمد بن علي الباقر (رضي الله عنه)،
وإنما سمي بالباقر لانه بقر العلم، . وكان خليفة أبيه من بين إخوته، ووصيه [14].
14 ـ قال علي بن محمد بن أحمد المالكي ـ المعروف
بابن الصباغ ـ : وكان محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) مع
ما هو عليه من العلم والفضل والسؤدد والرياسة والامامة، ظاهر
الجود في الخاصة والعامة، ومشهور الكرم في الكافة، معروفاً
بالفضل والاحسان مع كثرة عياله وتوسط حاله[15].
15 ـ قال ابن خلّكان: أبو جعفر محمد بن علي زين
العابدين بن الحسين ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين
الملقب بالباقر،... وكان الباقر عالما
سيداً كبيراً[16].
16 ـ قال أحمد بن حجر: وارثه ـ أي وارث الإمام
زين العابدين ـ منهم عبادة وعلماً، وزهادة ابو جعفر محمد الباقر
سمي بذلك من بقر الأرض، أي شقها وأثار مخبّآتها ومكامنها، فلذلك
هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف، وحقائق الأحكام والحكم واللطائف،
ما لا يخفى إلاّ على منطمس البصيرة، أو فاسد الطينة والسريرة;
ومن ثمّ قيل فيه: هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه، صفا
قلبه، وزكا علمه وعمله، وطهرت نفسه، وشرف خلقه، وعمرت أوقاته
بطاعة الله. وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكلّ عنه ألسنة
الواصفين. وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه
العجالة [17].
17 ـ قال محمد أمين البغدادي السويدي: لم يظهر
عن أحد من أولاد الحسين من علم الدين والسنن والسير وفنون الأدب،
ما ظهر عن أبي جعفر(رضي الله عنه)[18].
انطباعات عن شخصية الإمام محمّد الباقر(عليه السلام)
1 ـ قال له الأبرش الكلبي : أنت ابن رسول الله
حقاً. ثم صار الى هشام فقال: دَعُونا منكم يا بني أمية; إن هذا
أعلم أهل الأرض بما في السماء والأرض، فهذا ولد رسول الله[1].
2 ـ قال أبو اسحاق: لم أر مثله قط[2].
3 ـ قال عبد الله بن عطاء المكي: ما رأيت
العلماء عند أحد قطّ أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن
الحسين، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة ـ مع جلالته في القوم ـ بين
يديه كأنه صبي بين يدي معلّمه[3].
4 ـ قال الحكم بن عتيبة في قوله تعالى: (إن في
ذلك لآيات للمتوسمين): كان والله محمد بن علي منهم[4].
5 ـ كتب عبد الملك بن مروان الى عامل المدينة:
ابعث إليّ محمد بن علي مقيّداً.
فكتب إليه العامل: ليس كتابي هذا خلافاً عليك يا
أمير المؤمنين، ولا ردّاً لأمرك، ولكن رأيت أن اُراجعك في الكتاب
نصيحة لك، وشفقة عليك. إنّ الرجل الذي أردته ليس اليوم على وجه
الأرض أعفّ منه ولا أزهد ولا أورع منه، وإنّه من أعلم الناس،
وأرقّ الناس، وأشدّ الناس اجتهاداً وعبادة،وكرهت لأمير المؤمنين
التعرض له فـ (إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما
بأنفسهم). فَسُرّ عبد الملك بما أنهى إليه الوالي وعلم أنّه قد
نصحه[5].
6 ـ وقال له هشام بن عبد الملك : والله ما جرّبت
عليك كذبا
[6]. وقال له أيضاً: لا تزال العرب والعجم يسودها قريش ما
دام فيهم مثلك[7].
7 ـ قال له قتادة بن دعامة البصري: لقد جلست بين
يدي الفقهاء، وقدّام ابن عباس، فما اضطرب قلبي قدّام أحد منهم ما
اضطرب قدّامك[8].
8 ـ قال له عبد الله بن معمر الليثي: ما أحسب
صدوركم إلاّ منابت أشجار العلم، فصار لكم ثمره وللناس ورقه[9].
9 ـ قال شمس الدين محمد بن طولون: أبو جعفر
محمد بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله
عنه) ، الملقّب بالباقر، وهو والد جعفر الصادق رضي الله عنهما،
كان الباقر عالماً، سيداً كبيراً، وإنما قيل له الباقر
لأنه تبقّر في العلم، أي توسّع، والتبقير التوسيع، وفيه يقول
الشاعر :
يا باقر العلم لأهل التقى***وخير
من لبّى على الأجبُل[10]
10 ـ قال محمد بن طلحة الشافعي: هو باقر العلم
وجامعه وشاهر علمه ورافعه، ومنمّق درّه وواضعه. صفا قلبه، وزكا
علمه، وطهرت نفسه، وشرفت أخلاقه، وعمرت بطاعة الله أوقاته، ورسخت
في مقام التقوى قدمه، وظهرت عليه سمات الازدلاف، وطهارة الاجتباء[11].
11 ـ قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: كان محمد
بن علي بن الحسين سيد فقهاء الحجاز، ومنه ومن ابنه جعفر تعلّم
الناس الفقه[12].
12 ـ قال أبو نعيم الإصبهاني: الحاضر الذاكر،
الخاشع الصابر، أبو جعفر، محمد بن علي الباقر، كان من سلالة
النبوة، ومن جمع حسب الدين والابوة، تكلم في العوارض والخطرات،
وسفح الدموع والعبرات، ونهى عن المراء والخصومات[13].
13 ـ قال أحمد بن يوسف الدمشقي القرماني: منبع
الفضائل والمفاخر، الإمام محمد بن علي الباقر (رضي الله عنه)،
وإنما سمي بالباقر لانه بقر العلم، . وكان خليفة أبيه من بين إخوته، ووصيه [14].
14 ـ قال علي بن محمد بن أحمد المالكي ـ المعروف
بابن الصباغ ـ : وكان محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) مع
ما هو عليه من العلم والفضل والسؤدد والرياسة والامامة، ظاهر
الجود في الخاصة والعامة، ومشهور الكرم في الكافة، معروفاً
بالفضل والاحسان مع كثرة عياله وتوسط حاله[15].
15 ـ قال ابن خلّكان: أبو جعفر محمد بن علي زين
العابدين بن الحسين ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين
الملقب بالباقر،... وكان الباقر عالما
سيداً كبيراً[16].
16 ـ قال أحمد بن حجر: وارثه ـ أي وارث الإمام
زين العابدين ـ منهم عبادة وعلماً، وزهادة ابو جعفر محمد الباقر
سمي بذلك من بقر الأرض، أي شقها وأثار مخبّآتها ومكامنها، فلذلك
هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف، وحقائق الأحكام والحكم واللطائف،
ما لا يخفى إلاّ على منطمس البصيرة، أو فاسد الطينة والسريرة;
ومن ثمّ قيل فيه: هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه، صفا
قلبه، وزكا علمه وعمله، وطهرت نفسه، وشرف خلقه، وعمرت أوقاته
بطاعة الله. وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكلّ عنه ألسنة
الواصفين. وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه
العجالة [17].
17 ـ قال محمد أمين البغدادي السويدي: لم يظهر
عن أحد من أولاد الحسين من علم الدين والسنن والسير وفنون الأدب،
ما ظهر عن أبي جعفر(رضي الله عنه)[18].
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر