السيد البدوي هو الشيخ العلوي أحمد أبو العباس بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر . يرجع نسبه إلى الحسين ، ونسبه مثبت على المقصورة النحاسية التي تحيط بضريحه ، وتم عملها سنة 1186هـ . عرف بالبدوي والملثم لملازمته اللثام . ولد في زقاق الحجر بمدينة فاس المغربية سنة 596هـ ، من أسرة علوية ، في عهد الخليفة الموحدي الناصر محمد (610هـ) . إن ثمة رأى تواتر في المراجع يقول إن أجداد (السيد البدوي) من العلويين الذين هاجروا ( من الحجاز) إلى فاس بالمغرب أيام (الحجاج بن يوسف) هربا من قسوته عليهم و أخذ بهذه الرواية ( الشعراني) و يبطل نسابة العرق وايران نسب البدوي لآل البيت النبوي وهذا قولهم إبطال نسب الشيخ أحمد البدوي . ولا يثبت هذا النسب حيث ذكر الرازي في كتابه الشجرة المباركة ان (الحسن بن جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام) من المختلف في كونه اعقب ام لا مما يعني ان هناك قول للنسابين بأن الحسن المذكور غير معقب. وأما الشريف أبن الطقطقي في كتابه الاصيلي فلم يذكر من بين المعقبين من أبناء (جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام) أبن أسمه (الحسن). وكذلك فإن النساب العبيدلي في كتابه (التذكرة في الانساب المطهرة) لم يذكر لجعفر أبناً أسمه الحسن. وكذلك فإنَّ أبن عنبة في عمدته لم يذكر لجعفر أبناً معقباً أسمه حسن. وممن أثبت نسبه لآل البيت الشعراني في القرن العاشر الهجري وكذلك المنياوي المولود 952 هجري ، في كتابه الكواكب الدرية قال ابن العماد المولود سنة 1032 هجري في كتابه شذرات الذهب : (( وفيها السيد الجليل الشيخ أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر البدوي الشريف الحسيب النسيب )) ثم ذكر قول المنياوي عبد الرءوف [ ص 602 / 7 ] . فنلاحظ أن ابن العماد جزم بنسبته إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم . قال أبو علي الكوهن الفاسي المغربي المتوفى سنة 1347 هجري في كتابه طبقات الشاذلية الكبرى : (( أبو العباس سيدي أحمد البدوي ، فارس الأولياء بالديار المصرية والجزائر القبرصية ، المعروف بالأستاذ أبي الفتيان الحسيني النسب الطاهر الحسب ، العلوي الملثم ، المعتقد المعروف المشهور بالبدوي لكثرة ما كان يتلثم )) [ ص 66 . يقول عنه الشيخ عطية صقر: ينتهي نسبه إلى الحُسين بن علي ـ رضي الله عنهما ـ كما قال الشبلنجي في "نور الأبصار" ص 237، وكذلك في كتاب تاريخ المصريين للدكتور سمير يحيى الجمال.
نشأ البدوي في بيئة علمية ، ثم هاجر مع أبيه إلى مكة سنة 603هـ ، وهو ابن 7 سنوات ، واستغرقت الرحلة إلى مكة 4 سنوات ، واستقر فيها من 607هـ وحتى وفاة والده سنة 627هـ .
[
عاد البدوي إلى مصر سنة 637هـ ، وقيل 635هـ ، بعد رحلة إلى العراق قابل فيها سيدي عبد القادر الجيلاني ، وسيدي ((أحمد الرفاعي)) . نزل البدوي بـ ” طنتدا ” . ضيفاً على أحد تجارها المياسير وهو الشيخ ركن الدين ، تاجر الزيت والعسل والعلف ، وذلك في 14 ربيع الأول 637هـ ، في عهد السلطان العادل الأيوبي بن الكامل محمد . آثر البدوي الإقامة على سطح منزل ركن الدين ما يقرب من 12 سنة لم يفارقه ، لذاك عرف بـ ” السطوحي ” . بعد موت ركن الدين ، انتقل البدوي إلى دار ابن شحيط شيخ البلدة ، وقضى فيها بقية عمره وهي 26سنة ، حيث توفي في 12 ربيع الأول 675هـ . دسعيد عبالفتاح عاشور : الأيوبين والمماليك في مصر والشام
والسيد أحمد البدوي الملقب بالملثم يرجع الصوفية بنسبه لأشراف آل البيت النبوي بمصر وقد عاصر حكم الظاهر بيبرس المملوكي وقد حدث في عهده فتنة عرفت بفتنة البدوي ذهب بيبرس بنفسه ليستطلع الأمر فأظهر له البدوي حالا أقتنع على أثره بعدم خطورة الأمر وكان العامة قد أعتقدوا في البدوي الإتيان بالخوارق حتى أنهم أشاعوا كذبا أنه يأتي بالأسرى من سجون الصليبيين طائرين وإلى اليوم يردد الدراويش الله الله يابدوي جاب اليسرى وكون البدوي تنظيما عرف ب السطوحيين نسبة إلى سطح البيت الذي يلتقي بهم عليه وجدير بالذكر أن حركة الصوفية قد نشطت في مصر عصر الدولة الأيوبية و المملوكية حيث أنشت الخانقاوت والتكايا والربط ووقفت الأوقاف وكثر الدراويش والإتكالية وبنيت مقابر ما أعتقد فيهم بالولاية في صورة مقامات وأقيمت الموالد والإحتفالات وهذا التناقض مع أن الدولة الأيوبية والمملوكية دولتا جهاد ل المغول والصليبيين الخطرين المتزامنين على العالم الإسلامي في العصور الوسطى والغريب أيضا أن يكون نفس العصر عصر العزبن عبدالسلام سلطان العلماءوالمبرر أنها حركات من بقايا الحكم الفاطمي لمصر الذي سبق دولتي الجهاد .
إلى اليوم يقام بمصر أكبر مولد يجمع الصوفية وهو مولد أحمد البدوي الذي يجمع كل اطياف بقايا الطرق الصوفية والذي كان يحرص على حضوره مؤخرا السفير الأمريكي بالقاهرة لينقل صورة المولد للغرب على ان هذه هي صورة المسلمين وصورة الإسلام علما بأن الإسلام كدين برئ من الموالد براءة الذئب من دم بن يعقوب فالموالد ظاهرة ثقافية مصرية منذ الفراعنة لا علاقة لها ب مسيحية او إسلام وأهم مافي الموضوع هو صندوق النذور وشلة المنتفعين من وراء المولد على كافة المستويات من المطاهر لبائع الحمص والحلوى لصاحب الملاهي وصولا للسياسي ل....وقد وضع المؤلف عبدالله صابر كتابا بعنون السيد البدوي دراسة نقديةوضح فيه الكثير من الحقائق . وترى الأطياف مولد البدوي كل من وجهة نظره فالريفي البسيط ينذر النذر للبدوي ويدع النذور في الصندوق والمستفيد من النذور شعاره هل من مزيد والوهابية تنظر للأمر على أنها عبادة للقبور وبركن في الضريح يوجد حجر منحوت به أثر قدم يدعي سدنة المكان باطلا أنه أثر قدم الرسول والسلفية تنكر وتكفر والمرشحين يحيون المولد والخدم التي تقدم الفول النابت والأطعمة المجانية والمداحين ينشدون وحلقات الذكر تقام والأصوات تعلو مدد ياسيد ويستمر المولد .
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر