الأعرجيون
وهؤلاء
السادة الفضلاء لهم شرف السلالة والنقاء، من آل بيت كرمه من في السماء،
فكان لهم المجد والفضيلة والإباء، فهم احفاد الأئمّة النجباء الطاهرين.
إنهم
من ذرية سيّد جليل القدر عظيم الشأن رفيع المكانة نقي الشمائل كثير
الفضائل، هو السيّد عبيد الله الأعرج بن السيّد الحسين الاصغر بن الإمام
علي زين العابدين عليه السّلام. وأمه أم خالد بنت حمزة بن مصعب بن ثابت بن
عبد الإله بن الزبير بن العوّام، ولقّب بالاعرج لنقص باحدى رجليه. وكان
السيّد عبيد الله الأعرج عالماً يشار إليه بالبنان وتقياً فاضلاً وشجاعاً
لا نظير له. كما كان ثائراً للحق نصيراً للعدل كريماً جواداً تُضرب بسخائه
الأمثال.
هذا هو جد السادة ( الأعرجيّون )، وتشير المصادر التاريخية
إلى أن الحاكم العباسي الاول ( أبو العباس السفاح ) منحه ( المدائن ) ضيعة
يبلغ واردها مائة الف دينار سنوياً، وقيل مائتي الف دينار. وهناك قصة
تاريخية تؤكد اسباب النقص الذي حدث في إحدى رجليه، والقصة يرجع تاريخها
إلى مرحلة بدء الدولة العباسية، ومفادها ان نقباء الدعوة ورؤساءها وغيرهم
من القادة والبارزين، اجتمعوا فوق سطح بيت من بيوت الكوفة ليقلّدوا رجلاً
من آل البيت منصب الخلافة بعد ان تقوضت دولة الأمويين في الشام. وقد حضر
الاجتماع اعيان بني هاشم وسَراتهم من العلويين والعباسيين. والمرشحان
لمنصب الخلافة هما ( أبو العباس السفاح وعبيد الله الأعرج )، ثم تدرج
النقاش صعوداً إلى درجة الحدة بين المرشحَين وانصارهما، فالذين أصرّوا على
تشريح عبيد الله للخلافة هما ( أبو سلمة الخلاّل وسليمان بن كثير الخزاعي
)، لانه أحق بالخلافة ومن آل البيت. وفريق آخر يعتقد أن ابا العباس السفاح
صاحب الحق فيها لأنه أكبر سناً من عبيد الله. وكاد التنافس الشديد المقرون
بالحدة يكون السبب في عودة الامويين مرة اخرى لعرش الحكم، فما كان من عبيد
الله إلاّ أن فضل المصلحة العامة على مصلحته الخاصة خشية أن تندلع الفتنة
وتؤدي إلى سفك الدماء، فنهض من مكانه وتقدم نحو أبي العباس السفّاح
ليصافحه مبايعاً إياه بالخلافة، ثم تراجع بعد التصافح إلى الخلف فسقط من
السطح إلى الأرض، الأمر الذي ادى إلى كسر ساقه، فأصيب بالعَرَج فاصبح يلقب
بـ ( عبيد الله الأعرج ) وبمرور الزمن اطلق على احفاده وذريته لقب (
السادة الأعرجية (.
وتجدر الاشارة إلى أن السيد عبيدالله الأعرج أعقب
اربعة رجال هم ( السيّد جعفر الحجة ـ والسيّد علي الصالح ـ وحمزة مختلس
الوصية ـ ومحمد الجواني ). ومن هؤلاء السادة الاجلاء ظهرت جميع تفرعات
السادة الأعرجية في العديد من الاقطار العربية والإسلاميّة. أمّا فروع
السادة الأعرجية في العراق فهم:
أولاً ـ علي الصالح: يكنى ابا الحسن،
شهد مع أبي السرايا، وكان كوفياً ورعاً تقياً لام ولد، يُعرف عند الإمام
الرضا عليه السّلام بالزوج الصالح، فقال عليه السّلام حين عاده في مرضه (
إنه وزوجته وبنته في الجنة ). وكان ازهد آل أبي طالب واعبدهم في زمانه،
واختص بالإمام الرضا عليه السّلام. وثّقه عامة أصحاب الرجال رضوان الله
عليهم، وكان مستجاب الدعوة. وكان محمد بن إبراهيم قائماً بالكوفة قد أوصى
السيّد فان لم يقبل فإلى أحد بنيه ( محمد ـ وعبيدالله ) فلم يقبل وصيته
إلا اذن لبنيه في الخروج.. ورواه السيّد جعفر الأعرجي في مخطوطته (
الحديقة البهية في الانساب الاعرجية (.
وأعقب أبو الحسن علي الزوج الصالح بن السيّد عبيد الله رجلين هما ( إبراهيم وعبيد الله الثاني ).
أما البيوتات التي تفرعت من السيّد علي الصالح فهي:
1 ـ بيت السيّد محسن باشا.
2 ـ بيت ملا صالح الأعرجي.
3 ـ بيت الرحمة.
4 ـ بيت الحسيني.
5 ـ بيت عبدالمالك.
وهؤلاء يجتمعون بالسيّد بهاء الدين حسين بن النقيب أحمد محيي الدين أبو العباس، وعقبه في الموصل وبغداد والنجف الاشرف.
أما
البيوتات التي تفرعت من النقيب نصير الدين عبيد الله أبو المحامد بن أحمد
محيي الدين أبو العباس فهي: ( 1 ـ آل القاضي 2 ـ آل الفخري 3 ـ آل المفتي
4 ـ آل السيّد حسن 5 ـ آل الحافظ 6 ـ آل العبيدي ). وهؤلاء جميعاً يجتمعون
بالسيّد نصير الدين محمد الباهر بن أبو جعفر عبدالغفار بن النقيب نصير
الدين محمد بن النقيب ركن الدين الحسن أبو محمد بن نصير عبيد أبو المحامد
المذكور.
آل مختار الأعرجي وآل العريبي ـ والسردار وآل المفتي ـ وآل
علي القاضي ( آل حسن ) ويجتمع نسبهم بالسيّد ضياء الدين يونس بن تقي الدين
حسين بن شرف الدين أحمد بن النقيب نصير الدين محمد بن النقيب ركن الدين
الحسن أبو محمد، ومنهم آل النقيب ( نقباء الموصل ) إلى العصور المتأخرة
وهم أولاد محمد امين بن النقيب محمد بن النقيب فيض الله بن علي بن فيض
الله بن سراج الدين عبدالقهار بن زين العابدين علي بن أحمد شرف الدين بن
كمال الشرف عسكر بن شرف الدين أحمد بن نصير الدين محمد.
والسيّد محيي
الدين أبو العباس نقيب الموصل وديار بكر ونصيبين، توفي سنة 764هـ هو ابن
غياث الدين إبراهيم أبو إسحاق المتوفى سنة 708هـ ابن النقيب محمد شرف
الدين أبو عبدالله بن النقيب ضياء الدين زيد أبو القاسم بن النقيب مجد
الدين محمد أبو منصور بن النقيب ضياء الدين زيد أبو القاسم بن النقيب
محمّد شرف الدين أبو منصور بن النقيب ضياء الدين زيد أبو القاسم المتوفى
سنة 563هـ ابن النقيب كمال الشرف محمد أبو الطاهر نقيب نقباء الموصل بن
محمد أبو البركات نقيب العلويين في العراق ابن ضياء الدين زيد أبو الحسين
امير الكوفة ونقيبها بن النقيب الامير أحمد أبو عبدالله أمير الكوفة ورئيس
الحاج ثلاث عشرة حجة والمتوفى سنة 389هـ ابن النقيب أبو علي محمد رئيس
الكوفة وأمير حاجّها سنة 303هـ ابن نقيب الكوفة محمد أبو الحسن الاشتر
رئيس الطالبيين وأمير حاجّ الكوفة ونقيبها المتوفى سنة 351هـ ابن عبيدالله
الثالث أبو علي أمير الكوفة ابن أبو الحسن علي المحدّث بن عبيدالله الثاني
بن علي الصالح.
ثانياً: ـ جعفر الحجّة: في ولده الإمرة على المدينة،
ومنهم ملوك بَلْخ ونقباؤها. وكان جعفر الحجّة من الأئمّة الزيدية وله
انصار يسمّونه بالحجة. وكان القاسم الرسّي بن إبراهيم طباطبا يقول: جعفر
بن عبيدالله من أئمّة آل محمد. كان أبو البختري وهب بن وهب قد حبسه
بالمدينة ثمانية عشر شهراً فما افطر إلاّ في العيدين.
وأعقب السيّد جعفر الحجة من رجلين هما ( الحسن والحسين (.
أما
الحسين بن جعفر الحجة فقد ظهرت من صلبه بيوتات وأُسر هي: ( آل العميدي )،
ومنهم السادة گوّام عمران بن الإمام علي. وجاء نسبهم كالاتي: السيّد ناجي
بن محمد ابن مهدي بن ناصر بن حسين بن مصطفى بن مرتضى بن دخيل بن عزيز بن
حامي الدين بن عز الدين بن سعد الدين بن محمد بن عبدالله جلال الدين بن
محمد شمس الدين بن أبي طالب مجد الدين بن أبي الفضل سعد الدين بن محمد
جمال الدين بن العلامة عميد الدين عبدالمطلب بن أبي الفوارس مجد الدين
محمد بن أبي الحسن فخر الدين علي بن محمد بن أحمد بن علي الاعرج بن سالم
بن بركات بن أبي العز محمد ابن أبي منصور الحسن بن أبي الحسن علي بن أبو
محمد الحسن بن معمِّر بن أبي محمد أحمد الزائر بن ابنَي أحمد علي بن
الحسين النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله الأعرج.
ومن
السادة اولاد الحسن بن جعفر الحجّة ( السادة آل رزين )، عُرِفوا نسبة إلى
جدهم السيّد رزين بن منصور بن عطيفة بن محمد مقبل بن جماز بن شيحا بن
الأمير هاشم ابن قاسم بن مهنا بن الحسين بن أبي عمارة مهنا بن قاسم بن
عبيد الله بن الطاهر بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة.
ومن
السادة الشرفاء آل حيدر الساكنين في قرية السادة ( عذار الفرات ) قرب
الحلة: السيّد حيدر بن محمد بن ناصر بن حمد بن حيدر بن علي بن هاشم بن
حسين بن ناصر بن مقبل بن جمّاز... ويستمرفي النسب حتّى يصل إلى جدهم الحسن
بن جعفر الحجّة.
ومن السادة الشرفاء من عقب السيّد محمد بن مقبل (
السادة البو كفاية )، ونسبهم جاء على النحو التالي: السيّد عقيل أبو كفاية
بن يوهان بن علي بن فرج الله بن صافي بن أحمد بن صافي بن منديل بن بحر بن
فياض بن محمد بن عطيفة بن الأمير محمد بن مقبل بن جماز بن شيحا والذي يصل
في تسلسل النسب إلى الحسن بن جعفر الحجّة.
ومن البيوتات التي ينتهي
نسبها إلى السيّد محمد بن مقبل ( السادة آل خليفة ). وجاء نسبهم على النحو
التالي: السيّد خليفة بن مطلوب بن عميرة بن عطيفة بن محمد بن مقبل المتصل
نسبه إلى السيّد جعفر الحجّة.
ومن البيوتات الكربلائية العريقة ( آل
التويجي ). ومؤسس هذا البيت السيّد حسين بن السيد علي بن السيد حسين بن
علي بن هادي بن حسن بن هادي بن حسن بن محمد ابن معمر بن عميرة بن عطيفة بن
محمد بن مقبل، ومنهم في الحلة آل السيّد مهدي بن مصطفى بن علي بن مصطفى بن
حسن بن محمد بن حسين بن محمد بن معمر المذكور.
ومن السادة الشرفاء
نقباء المدينة المنورة ) آل شلاقم )، ومنهم أبو نصر إبراهيم المولود
1051هـ في المدينة ابن ضامن بن شدقم بن علي بن حسن النسابة بن علي النقيب
بن حسن بن علي بن شدقم بن ضامن بن محمد بن عزمة بن نوكيثة بن ثوية ابن
حمزة بن علي بن عبدالواحد بن الامير مالك بن الامير شهاب الدين حسين بن
الامير أبي عمارة مهنا الاكبر بن أبي هاشم دلود بن الامير أبي أحمد القاسم
بن الأمير أبي عليّ عبيدالله بن أبي القاسم الطاهر المحدث بن أبي الحسين
يحيى النسابة بن الحسن بن الوليد جعفر الحجّة.
ومن السادة الشرفاء ( آل
شامان ) ، ومنهم السيّد محمد بن صالح بن الامير باز بن الامير فارس بن
الامير شامان، وهو الذي عمّر الحصن بالحصر واتخذه منزلاً، وهو منزل
الاشراف آل زيان بن أبي عامر منصور، وشامان بن زهير بن سليمان بنزيان أو (
زيان ) بن أبي عامر منصور بن جمّاز المنتهي نسبه إلى جعفر الحجّة. والسيّد
شامان انحصر عقبه في ثلاثة رجال هم ( فارس ـ وحميدان ـ وعامر ). اما
حميدان بن الامير شامان فانحصر عقبه في خمسة أولاد هم: ( منصور ـ وشامان ـ
وشنبر ـ وفواز ـ وغنيمة (.
ومن بيوتات السادة الشرفاء آل محسن الراشد
في النجف، وهم السيّد محسن بن محمد راشد بن محمد بن عبدالحسين بن خليفة بن
محمد بن عبدالله بن محمد بن حسين بن عمران بن عطيفة بن محمد بن مقبل والذي
ينتهي نسبه إلى السيّد الحسن بن جعفر الحجة.
ومن البيوتات الهاشمية
الاعرجية ( آل ياقوت ـ والبو خطة ـ وآل داموك ) يجتمعون في السيّد منصور
بن دخيل بن هاشم بن عبدالله بن محمد بن هاشم بن عبدالله بن هاشم بن قاسم
بن القاضي سنان بن القاضي عبدالوهاب بن القاضي نميلة بن القاضي محمد بن
القاضي إبراهيم بن الامير أبي عمارة مهنّا، ويقال لوُلْده ( المهانية )
ابن الامير أبي هاشم داود بن الامير أبي أحمد القاسم بن الامير أبي عبيد
الله علي بن الامير أبي الحسن الطاهر المحدث بن أبي الحسين يحيى النسابة
بن الحسن بن السيّد جعفر الحجّة.
ومن سلالة القاضي سنان بن عبدالوهاب
آل الشواك في الحلة، وهم ثلاثة بيوت ( آل السيّد حسن ـ وآل السيّد
عبدالحسين ـ وآل العطار )، ويجتمعون بالسيّد عبدالله بن هاشم بن قاسم بن
القاضي سنان.
أمّا عقب السيّد الحسين بن جعفر الحجّة... فعقبه منتشر في
جنوب العراق ومنطقة عربستان، وهم مشايخ صوفية ويعرفون ( بنو المهلهل ).
ومنهم السادة ( القاسم ليّة ) في الموصل الذين عُرفوا بالسادة الهواشم (
سادة الشَّبَك ). ويبدأ نسبهم كما يلي: أبو الحسن علي الذي ورد الموصل في
ايام حملة نادر شاه سنة 1160هـ، والبو الحسن علي الذي أعقب رجلين هما (
امير جان ـ وعلي جان (.
اما الامير جان فأعقب السيّد حسين، والسيّد
حسين أعقب السيّد قاسم ( جد القاسم لية ) اما علي جان بن الامير أبي الحسن
علي، فأعقب السيّد خليل. والسيّد خليل أعقب السيّد محمد والسيّد محمد أعقب
السيّد علي والسيّد علي جد السادة ( الفتلية(.
اما أبو الحسن علي بن
محمد بن أبي البركات بن عبدالله بن محمد سعيد بن إبراهيم بن أحمد بن علي
بن سعد الدين بن برهان الدين بن أحمد المهلهل، ويقال لذريته ( بنو المهلهل
) ابن علي المتوفى سنة 760هـ ابن شهاب الدين بن محمد بن يوسف بن محب الله
بن محمد بن جعفر بن عبدالله بن محمد بن علي أبي القاسم بن الحسن بن الحسن
بن جعفر الحجة.
وتجدر الاشارة إلى أن ذرية السيّد الحسين بن جعفر الحجّة ثقلها في بلاد المشرق الإسلاميّ (1).
ثالثاً:
ـ السيّد حمزة مختلس الوصية هو حمزة بن السيّد عبيدالله الاعرج الكوفي،
عرف بمختلس الوصية (2). وذريته المعقبون خمسة رجال هم: ) الحسين وعلي
ومحمد وعبدالله والحسن (.
1 ـ السيّد الحسين بن السيّد حمزة بن السيّد
عبيدالله الاعرج... يكنى بابي محمد وعرف بالشفق (3) بن عبدالله بن الحسين
أبي الشفق بن محمد بن أبي محمد الحسين، له عدة رجال منهم حسان. وحسان له
أبو جعفر وأبو جعفر له محمد ومحمد له الحسين وهذا له الحسن، ويُطلق على
هؤلاء بنو الشفق.
أمّا حمزة بن الحسين أبو الشفق فله رجلان هما: ( محمد ـ وميمون أبو القاسم )، اما محمد فأعقب إبراهيم.
أمّا ميمون أبو القاسم فأعقب القاسم، والقاسم أعقب: ( محمداً وأحمد أبا إبراهيم (.
ومحمد بن القاسم أعقب أبا نزار حيدرة (4)، وأعقب ابا الحسن علي وهذا أعقب شرف الدين الحسن ويعرف بابن سكر تُوفّي سنة 622هـ بمصر.
قال
ضامن بن شدقم في التحفة.. ما نقلته من خط الحسن بن علي المصري، قال ابن
المرتضى: يلقب بشرف الدين العدل، وصار نقيباً في مصر، وأمه عاميّة ـ ذكره
العميدي في مشجرة عن المنذري. وقال ابن عنبة في العمدة: بنو ميمون بمصر.
أمّا أحمد بن إبراهيم بن القاسم بن ميمون فلم نعثر على عقبه.
الفرع
الثاني: السيّد علي بن السيّد حمزة مختلس الوصية... انحصر عقبه في رجلين،
هما السيّد إبراهيم والسيّد عبدالله، ولم اقف على أخبارهما.
الفرع
الثالث: السيّد محمد بن السيّد حمزة، مختلس الوصية، يقال له الازرق وعقبه
ما وراء النهر. وعقبه ولدان هما: ) الحسين وإبراهيم ). وقيل محمد المشار
إليه الحرون، ولذا يُعرف بعض اولاده ( بالحرون (.
الولد الاول: هو السيّد الحسين بن الازرق (5). يكّنى بالحَرون الذي خرج بالكوفة ايام المستعين العباسي (6).
رابعاً:
السيّد محمد الجواني بن السيّد عبيدالله الاعرج بن الحسين الاصغر بن
الإمام علي السجاد، عرف محمد بـ ( الجواني ) نسبة إلى قرية بالمدينة
المنورة، وكان عالماً نسابة وصي أبيه، كان كريماً جواداً، أمه أم ولد،
وُلد وتُوفّي عن ( 32 ) سنة (7)، وأعقب خمسة اولاد هم ( الحسن وعبدالله
والحسين وزينب ومكتوم ) وأمهم جميعاً تيمية.
1 ـ السيّد الحسين بن محمد الجواني. كان كريماً جواداً أعقب وانقرض عقبه.
2 ـ السيّد عبدالله بن محمد الجواني.
لم
نقف على أخبار عقبه ولم يرسم السيّد جعفر الاعرجي في مشجّراته، مما يدل
على أنّ علماء الانساب اتفقوا بانقراض الاثنين هما ( الحسين ـ وعبدالله
المذكوران (.
3 ـ السيّد الحسن بن محمد الجواني. يكنى ( أبو الحسن ) ،
وكان محدثاً (، وانحصر عقبه في ولده السيّد أبي الحسن المحدث وحده. وكان
أبو الحسن المحدث نقيباً باراً (9). وفي بعض مشجّرات السيّد جعفر الأعرجي
هو أبو الحسن محمد وهذا وارد التقديم والتأخير في الكنى والالقاب. ومحمد
بن الحسن المحدث بن الحسن بن محمد الجواني يكنى ( ابا جعفر ) ، وعقبه
فرعان هما ( أبو محمد الحسن ـ وأبو علي إبراهيم (.
1 ـ أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن المحدّث، وعقبه خمسة رجال هم ( عبيدالله والحسن الكوفي ويحيى والحسين ومحمد (.
عبيدالله
بن أبي محمد الحسن.. ويكنى ( أبا علي )، سكن في آمُل مدينة في طبرستان
فيها جماعة من آل أبي طالب، وممن ولي نقابة الطالبيين بها أو أبو علي
عبيدالله المشار إليه ثم قال الحموي في معجم البلدان 6/17: هو الشريف
النقيب كانت له ولابيه جلالة، وهو اول من ورد برويان من ارض الديلم
وطبرستان. وكان والده أبو جعفر محمد بن محمد الجواني روى الحديث، وكان جده
الحسن أيضاً يروي الحديث وهو ابن محمد الاكبر الجواني النسابة وكان فاضلاً
جواداً كريماً (10)، وعقبه ثلاثة رجال هم: ( مهدي ـ ويحيى ـ والحسن (.
الحسن الكوفي، يحيى، والحسين ـ ومحمد: وهؤلاء أبناء ابي محمد الحسن بن الحسن بن أبي الحسن المحدث، لم نعثر على ذرياتهما وأعقابهما.
أما
أبو علي إبراهيم بن محمد بن أبي الحسن المحدّث بن الحسن بن محمد الجواني،
ويُكنّى ( أبا علي ) ويُقال لعقبه بنو الجواني، وهو اخو الحسن المشار إليه
اعلاه لأمّ واحدة. قال العمري في المجدي: وجدت بخط ابن دينار النسّابة
رحمه الله أن هذه الأمّ المسماة ( مصفّاة ) وهبها لمحمد بن الحسن أبي جعفر
الاخير عليه السّلام وأعقب ( الحسين وعليّاً (.
ـ السيّد الحسين بن
إبراهيم بن محمد بن أبي الحسن المحدث الذي يقوم باقي نسبه، روى عنه العمري
في المجدي، قال: له عقب في الجزيرة (11) بطبرستان، وهم: علي واحمد وام
كلثوم وفاطمة وزينب. قال ابن دينار: ما أراهم إلاّ ادعياء، لأن اهل الحسين
بن إبراهيم قالوا ( دَرَج )، وكذلك ان السيّد الاعرجي لم يرسم له ولداً في
مشجّراته اسمه الحسين، حيث لم نعثر على نسخ أخرى تذكر أن للحسين عقباً
ونحصر عقب إبراهيم في علي وحده.
أمّا علي بن أبي علي بن إبراهيم بن
محمد المشار إليه فيكنى ابا الحسين، وهو محدّث جليل نسّابة ولد بالمدينة
ونشأ بالكوفة، وأمه وأم الحسين تيمية، ومات بالكوفة وقبره في منطقة كِندة
باطراف الكوفة الحالية. وكان من اهل العلم، له كتاب في النسب. وقد ذكره
النجاشي في فهرسه وقال: له كتاب أخبار الحسين صاحب فَخّ وكتاب أخبار يحيى
بن عبدالله بن الحسين. ثم ذكر طريقه إلى روايتهما. والجواني نسبة إلى
الجوانية قرية بالمدينة (12)، وكان بيت علي بالكوفة من البيوتات الاعرجية،
وأعقب رجلين هما: ( أحمد ومحمد (.
وعميد السادة الاعرجية اليوم هو (
السيّد حاكم السيّد علي السيّد صادق السيّد مهدي السيّد علي السيّد حسن
السيّد محسن السيّد حسن السيّد مرتضى الأعرجي ). والسيّد حاكم من الشخصيات
المعروفة في العراق، ويوجد مجلس للسادة الاعرجية يشرف عليه السيّد نبيل
الاعرجي الساعد الايمن لعمّه السيّد حاكم (13).
أمّا نسّبة السادة الأعرجية فهو السيّد حليم الأعرجي صاحب المصنّفات النسبية والوريث الشرعي للسيّد جعفر الاعرجي السنابة.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر