سيدنا الحسين عليه السلام أعلن أكبر (لا) ضد الظلم والطغيان
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السكرتارية العامة
لنقابة السادة الأشراف
جمهورية العراق
بيان نقابة السادة الأشراف
سيدنا الحسين عليه السلام أعلن أكبر (لا) ضد الظلم والطغيان
لنتعلم من جدنا ونقول مثلما قال:
(إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عند ربهم يرزقون)
صدق الله العظيم
تمر علينا بمثل هذا اليوم الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، سيد شباب أهل الجنة، وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في العاشر من محرم سنة 61 هجرية، بواقعة كربلاء الأليمة.
لقد كان الإمام الحسين عليه السلام قد ثار، ونهض ضد الانحراف والظلم الذي حصل في امة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأعطى مثلا ساميا للقيم العليا التي تحلى بها الإسلام، وأصبحت نهضته تلك منارا لكل الأحرار في العالم، والإنسانية جمعاء، وأعطت نهضته دافعا قويا لكل من يقدم على الوقوف ضد الظلم والاستبداد، والخروج على المسار العام للقيم والمبادئ السامية التي جاء بها الإسلام.
لقد أعلن الإمام الحسين عليه السلام اكبر كلمة (لا) ذكرت في التاريخ، عندما لم يجد بداً من أن يضحي بنفسه ليكون مثالاً رائعاً لثوار العالم، ويقدم صورة جلية في الإثار والبطولة والشجاعة والسمو من اجل إعلاء كلمة الحق، وقد أكد الإمام الحسين عليه السلام ذلك وهو تحت ضلال السيوف، خائر القوى، مستسلما لقدره الذي اخبره به جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى، لذلك فهي إرادة ربانية أن يقوم سيد الشهداء بهذا الفعل العظيم ليبرهن للإنسانية بان للحق طٌلاب، ولا يمكن للباطل أن يكون سائداً ولو كانت له جولة، وإن للحق جولات، فإذا كانت للباطل ساعة فان الحق إلى قيام الساعة، لذلك قال عليه السلام:
(إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)
فهو لم يخرج (أشراً ولا بطراً وإنما خرج لإصلاح أمة جده)
وعندما وقف بوجه الظالمين قائلا لهم:
(لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لكم إقرار العبيد)
فهذا تأكيد عظيم من أبو الأحرار الإمام الحسين بالقيم المبدئية والثورية التي كان يحملها، وهو الذي ارتشف من ريق النبوة شهداً عذباً، وتربى في مدرسة أبيه شيخ الثوار، والفدائي الأول في الإسلام، وإمام المتقين، سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
اليوم حريّ بنا ونحن نستذكر ذكرى استشهاده بان نستلهم الدروس والعبر من تلك الشجاعة والبطولة والإيمان، وان تكون صورة الإمام الحسين وتضحياته أمامنا دوماً، لنواجه الظلم والعبودية، ونوحد كلمتنا ونحن نعيش في العراق تحت ظل الاحتلال البغيض، وأعوانه من أحفاد قتلة الحسين الذين حولوا العراق العظيم إلى بلد النعرات الطائفية، والقتل على الهوية، وطمس كل ماله علاقة بالأمة العربية، التي شرفها الله سبحانه وتعالى في قرأنه الكريم، وجعل خاتم أنبياءه منها، لذلك يجب أن تتحد كلمتنا، ونستلهم من نهضة الإمام الحسين الدروس لمواجهة الطائفية المقيتة، والشعوبية الحاقدة، والتعصب الأعمى، لكي نرد كيد المحتلين الغزاة، ونواجه تدخل الفرس أعداء العروبة والإسلام، وتغلغلهم في المجتمع العراقي بحيث حولوا مدينة الحسين إلى مدينة إيرانية، وقتلوا وأهانوا أهلها من السادة الأشراف، وأبناء العشائر العربية ذات الأصول المعروفة، وكل ذلك هو ضمن مخطط (أمريكي صهيوني فارسي) لمواجهة العروبة والإسلام.
سيدنا الإمام الحسين عليه السلام، كان مصباح الهدى، وسفينة النجاة، وعلى هدى موقفه وتضحياته، فان الواجب علينا أن نقف بوجه الظلم، وان نعيد مرة ثانية اكبر كلمة (لا) نقولها بوجه أعداء العراق، الذي هو جمجمة العرب، ورمح الله الذي لا يكسر، ونقتص من قتلة أبناءه، وسارقي ثرواته، ومحطمي بنيانه التاريخي العظيم، ومنجزات قادته ورجاله العظام.
من هذا الصوت الذي يمثل كلمة الحق التي استشهد من اجلها الإمام الحسين، ومن هذا النداء لأحفاد الإمام الحسين السادة الإشراف، نهيب بكل من يؤمن بتضحية سيد الشهداء جدنا الحسين، أن يقف بوجه من أراد ويريد ببلدنا الجريح الشر والتفرقة والانقسام، وان يتحلى بمثل تلك المبادئ السامية التي ثار من اجلها سيد شهداء أهل الجنة، وعلى الجميع أن ينبذوا التدخل الأجنبي البغيض، وان يثبتوا بأنهم باقون على ولائهم لهذا الرمز العظيم وتضحياته التي كانت الرافد الثر لثوار الإنسانية في كل بقاع المعمورة.
نشهد أنك يا سيدنا أبا عبد الله الحسين، كنت نوراً في الأصلاب الشامخة، والأرحام المطهرة، لم تمسسك الجاهلية بانجاسها، ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها، ونشهد أنك الطهر الطاهر المطهر، طهٌرت وطَهَرت بك البلاد.. فسلام عليك يوم ولدت، ويوم استشهدت، ويم تبعث حيا.. وسلام على ارض ضمت جسدك الشريف الطاهر، وسلام على ولديك الشهيدين، وعلى أخيك قمر بني هاشم العباس.. وسلام على الأبطال من آل بيتك وأصحابك الميامين الذين رووا بدمائهم أرض الفداء لنصرتك، مؤمنين بنهضتك وقدسية تضحياتك.
سيبقى يومك سيد الشهداء رمزاً ومناراً يهدي الثوار والأبطال، ليحرروا العراق العظيم من الجور والظلم والاحتلال والتبعية التي سادت في زمن رديء، وهو ما يرفضه أبناء العراق الشرفاء.
سلام على الحسين، وجده وأبيه وأمه وأخيه.. اللهم اجعلنا ممن آمن بنهضته ودعوته، ومن السائرين على دربه، والمؤمنين بمنهجه، واحشرنا معه يوم الحساب.
اللهم ببركة جد الحسين سيدنا ونبينا وشفيعنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، حرر بلدنا من المحتلين والخونة والعملاء من أعداء العروبة والإسلام، وانصر المجاهدين في العراق وفلسطين وجميع البلاد، واخزي الأمريكان ومن تحالف معهم وعاونهم، اللهم اسقط طائراتهم، واغرق سفنهم، واحرق دباباتهم، واجعل أسلحتهم تنتكس إلى نحور جنودهم ليقتلوا أنفسهم بأيديهم... اللهم آمين... وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السكرتارية العامة لنقابة السادة الأشراف
جمهورية العراق
العاشر من محرم 1429 هجرية
الثامن عشر من كانون ثاني2008م
نسخة إلى:
روابط السادة الأشراف في العالم الإسلامي/ نأمل أن تساهموا
روابط السادة الأشراف في الدول العربية/معنا في توسيع تداول هذا النداء.
رابطة عشائر السادة الأشراف في العراق/ لتوزيع هذا النداء على العشائر وعوائل السادة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السكرتارية العامة
لنقابة السادة الأشراف
جمهورية العراق
بيان نقابة السادة الأشراف
سيدنا الحسين عليه السلام أعلن أكبر (لا) ضد الظلم والطغيان
لنتعلم من جدنا ونقول مثلما قال:
(إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عند ربهم يرزقون)
صدق الله العظيم
تمر علينا بمثل هذا اليوم الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، سيد شباب أهل الجنة، وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في العاشر من محرم سنة 61 هجرية، بواقعة كربلاء الأليمة.
لقد كان الإمام الحسين عليه السلام قد ثار، ونهض ضد الانحراف والظلم الذي حصل في امة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأعطى مثلا ساميا للقيم العليا التي تحلى بها الإسلام، وأصبحت نهضته تلك منارا لكل الأحرار في العالم، والإنسانية جمعاء، وأعطت نهضته دافعا قويا لكل من يقدم على الوقوف ضد الظلم والاستبداد، والخروج على المسار العام للقيم والمبادئ السامية التي جاء بها الإسلام.
لقد أعلن الإمام الحسين عليه السلام اكبر كلمة (لا) ذكرت في التاريخ، عندما لم يجد بداً من أن يضحي بنفسه ليكون مثالاً رائعاً لثوار العالم، ويقدم صورة جلية في الإثار والبطولة والشجاعة والسمو من اجل إعلاء كلمة الحق، وقد أكد الإمام الحسين عليه السلام ذلك وهو تحت ضلال السيوف، خائر القوى، مستسلما لقدره الذي اخبره به جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى، لذلك فهي إرادة ربانية أن يقوم سيد الشهداء بهذا الفعل العظيم ليبرهن للإنسانية بان للحق طٌلاب، ولا يمكن للباطل أن يكون سائداً ولو كانت له جولة، وإن للحق جولات، فإذا كانت للباطل ساعة فان الحق إلى قيام الساعة، لذلك قال عليه السلام:
(إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)
فهو لم يخرج (أشراً ولا بطراً وإنما خرج لإصلاح أمة جده)
وعندما وقف بوجه الظالمين قائلا لهم:
(لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لكم إقرار العبيد)
فهذا تأكيد عظيم من أبو الأحرار الإمام الحسين بالقيم المبدئية والثورية التي كان يحملها، وهو الذي ارتشف من ريق النبوة شهداً عذباً، وتربى في مدرسة أبيه شيخ الثوار، والفدائي الأول في الإسلام، وإمام المتقين، سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
اليوم حريّ بنا ونحن نستذكر ذكرى استشهاده بان نستلهم الدروس والعبر من تلك الشجاعة والبطولة والإيمان، وان تكون صورة الإمام الحسين وتضحياته أمامنا دوماً، لنواجه الظلم والعبودية، ونوحد كلمتنا ونحن نعيش في العراق تحت ظل الاحتلال البغيض، وأعوانه من أحفاد قتلة الحسين الذين حولوا العراق العظيم إلى بلد النعرات الطائفية، والقتل على الهوية، وطمس كل ماله علاقة بالأمة العربية، التي شرفها الله سبحانه وتعالى في قرأنه الكريم، وجعل خاتم أنبياءه منها، لذلك يجب أن تتحد كلمتنا، ونستلهم من نهضة الإمام الحسين الدروس لمواجهة الطائفية المقيتة، والشعوبية الحاقدة، والتعصب الأعمى، لكي نرد كيد المحتلين الغزاة، ونواجه تدخل الفرس أعداء العروبة والإسلام، وتغلغلهم في المجتمع العراقي بحيث حولوا مدينة الحسين إلى مدينة إيرانية، وقتلوا وأهانوا أهلها من السادة الأشراف، وأبناء العشائر العربية ذات الأصول المعروفة، وكل ذلك هو ضمن مخطط (أمريكي صهيوني فارسي) لمواجهة العروبة والإسلام.
سيدنا الإمام الحسين عليه السلام، كان مصباح الهدى، وسفينة النجاة، وعلى هدى موقفه وتضحياته، فان الواجب علينا أن نقف بوجه الظلم، وان نعيد مرة ثانية اكبر كلمة (لا) نقولها بوجه أعداء العراق، الذي هو جمجمة العرب، ورمح الله الذي لا يكسر، ونقتص من قتلة أبناءه، وسارقي ثرواته، ومحطمي بنيانه التاريخي العظيم، ومنجزات قادته ورجاله العظام.
من هذا الصوت الذي يمثل كلمة الحق التي استشهد من اجلها الإمام الحسين، ومن هذا النداء لأحفاد الإمام الحسين السادة الإشراف، نهيب بكل من يؤمن بتضحية سيد الشهداء جدنا الحسين، أن يقف بوجه من أراد ويريد ببلدنا الجريح الشر والتفرقة والانقسام، وان يتحلى بمثل تلك المبادئ السامية التي ثار من اجلها سيد شهداء أهل الجنة، وعلى الجميع أن ينبذوا التدخل الأجنبي البغيض، وان يثبتوا بأنهم باقون على ولائهم لهذا الرمز العظيم وتضحياته التي كانت الرافد الثر لثوار الإنسانية في كل بقاع المعمورة.
نشهد أنك يا سيدنا أبا عبد الله الحسين، كنت نوراً في الأصلاب الشامخة، والأرحام المطهرة، لم تمسسك الجاهلية بانجاسها، ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها، ونشهد أنك الطهر الطاهر المطهر، طهٌرت وطَهَرت بك البلاد.. فسلام عليك يوم ولدت، ويوم استشهدت، ويم تبعث حيا.. وسلام على ارض ضمت جسدك الشريف الطاهر، وسلام على ولديك الشهيدين، وعلى أخيك قمر بني هاشم العباس.. وسلام على الأبطال من آل بيتك وأصحابك الميامين الذين رووا بدمائهم أرض الفداء لنصرتك، مؤمنين بنهضتك وقدسية تضحياتك.
سيبقى يومك سيد الشهداء رمزاً ومناراً يهدي الثوار والأبطال، ليحرروا العراق العظيم من الجور والظلم والاحتلال والتبعية التي سادت في زمن رديء، وهو ما يرفضه أبناء العراق الشرفاء.
سلام على الحسين، وجده وأبيه وأمه وأخيه.. اللهم اجعلنا ممن آمن بنهضته ودعوته، ومن السائرين على دربه، والمؤمنين بمنهجه، واحشرنا معه يوم الحساب.
اللهم ببركة جد الحسين سيدنا ونبينا وشفيعنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، حرر بلدنا من المحتلين والخونة والعملاء من أعداء العروبة والإسلام، وانصر المجاهدين في العراق وفلسطين وجميع البلاد، واخزي الأمريكان ومن تحالف معهم وعاونهم، اللهم اسقط طائراتهم، واغرق سفنهم، واحرق دباباتهم، واجعل أسلحتهم تنتكس إلى نحور جنودهم ليقتلوا أنفسهم بأيديهم... اللهم آمين... وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السكرتارية العامة لنقابة السادة الأشراف
جمهورية العراق
العاشر من محرم 1429 هجرية
الثامن عشر من كانون ثاني2008م
نسخة إلى:
روابط السادة الأشراف في العالم الإسلامي/ نأمل أن تساهموا
روابط السادة الأشراف في الدول العربية/معنا في توسيع تداول هذا النداء.
رابطة عشائر السادة الأشراف في العراق/ لتوزيع هذا النداء على العشائر وعوائل السادة
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر