جعفر والحسن ابنا عمر بن علي رضي الله عنه لا عقب لهما.
علي بن جعفر بن إسماعيل بن عمر الأشرف لا عقب له.
بطن علي بن عمر الأشرف لم يبق منهم أحد.
إسحاق بن عبد الله الباهر لا عقب له.
عبد الله بن محمد الأرقط انقرض عقبه.
هارون بن محمد الأرقط درج.
أولاد الحسين بن إسماعيل بن محمد الأرقط درجوا.
علي وعمر والحسن بنو محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط درجوا.
الحسين الكوكبي صار إلى قزوين درج بلا خلاف.
الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط درج.
محمد بن الحسين بن محمد بن إسماعيل درج.
العباس بن إسماعيل الأرقط درج. .........................................
وهنا نلاحظ ان البيهقي لم ينفي العقب في محمد بن علي بن جعفر الزكي بن علي الهادي ...........
----------------------------------------------------------------------------------------
العلويون في جمهرة أنساب العرب لإبن حزم الاندلسي
وأما جعفر، فولد محمداً، وموسى، وهارون، وإسماعيل، ويحيى، وإدريس، وأحمد، وعبيد الله، وطاهراً، وعلياً، والحسن. والمحسن: ثار المحسن منهم بالشام، وقتل هنالك. وقد ذكر بعض الناس أنه كان لجعفر ابن اسمه عيسى أيضاً، وهذا قول صحيح؛ مات عيسى هذا يوم السبت، لثلاث بقين لرجب سنة 354؛ وكان له قدر ببغداد؛ ولزم منزله سنين عليلاً؛ ومات أخوه يحيى بعده بأربعة عشر يوماً. فهؤلاء أعقبوا. وغيرهم لم يعقب.
فولد محمد بن جعفر: علي؛ وولد موسى بن جعفر: أحمد، وعلي؛ فولد أحمد: محمد. وكان موسى هذا على السنة، يختلف إلى أصحاب الحديث، قال الطبري: "ويتختم في اليسار". وولد علي بن موسى: محمد، والحسين. وولد هارون بن جعفر: الحسن. وولد إسماعيل بن جعفر: محمد، وعلي، وجعفر. وولد يحيى بن جعفر: محسن؛ فولد محسن بن يحيى: الحسن. وولد إدريس بن جعفر: القاسم. وولد أحمد بن جعفر: محمد. وولد عبيد الله بن جعفر: محمد: من ولده كان جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله المذكور،محدث فاضل، مات بمكة سنة 341، وقد قارب المائة سنة، وكان يروي عن أبي حاتم الرازي ومحمد بن إسماعيل الصائغ -رحمة الله عليه- وولد طاهر بن جعفر: محمد، وعلي، والحسن. وولد علي بن جعفر: وإبراهيم، وأحمد، والحسن، وموسى، وجعفر، وحمزة، والمحسن، وعلي، وأحمد، ومحمد. فولد جعفر بن علي بن جعفر بن علي: موسى. وولد علي بن علي بن جعفر: علي، وأحمد، ومحمد. وولد الحسن بن جعفر: علي. وولد المحسن بن جعفر. الحسين
-----------------------------------------------------------------------------------
ومن مراجع أخرى :
أما فخر الرازي المتوفي سنة 606 هجري في شجرته المباركو في الانساب الهاشمية :
قال ان الحسن العسكري أعقب اثنين وهنا انفرد عن بقية النسابين : موسى ومحمد المهدي.
وذكر ان الحسن بن جعفر من المختلف فيه بقي أم لا وليس أعقب ام لا .
وذكر عقب علي بن جعفر في محمد بن علي بن جعفر ، واختلف في عقبه لأن المؤلف في بغداد وعقبه في مصر والمغرب ، وهنا حجة الاثبات أقوى من حجة النفي حسب قواعد علم النسب الشريف.
أعقاب جعفر الكذاب
وأما أبو عبد الله جعفر الكذاب، فلنذكر الأبناء ثم البنات.
أما الأبناء فهم ثلاث فرق:.
الفرقة الأولى: الذين اتفقوا على انهم أعقبوا، فهم ستة: علي أبو الحسن سيد النقباء ببغداد، وإسماعيل
ببغداد، ويحيى انتقل من الحجاز إلى بغداد، وكان نقيبناً لها. وطاهر أبو القاسم، وهارون أبو الحسين،
وإدريس أبو القاسم بالمدينة.
الفرقة الثانية: من أولاد جعفر الكذاب، وهم الذين اختلقوا في أنهم هل بقوا أم لا؟ فهم تسعة: عبد الله،
وعبيد الله، وعبد العزيز، وإبراهيم، والحسن، والمحسن، ومحمد، وأحمد، وموسى.
والفرقة الثالثة: الذين اتفقوا على أنهم ما أعقبوا وما بقوا، فهم أربعة: العباس، وعيسى، وأحمد.،
وإسحاق.
وأما البنات فهن سبعة وعشرون: زيني، أم عيسى، أم الحسن، أم الحسين، سكينة، أسماء، أم عبد الله، أم
أحمد، كلثم الصغرى، أم فروة، أم القاسم، خديجة، أم موسى، آمنة، مريم، أم الفضل، أم محمد، كليم،
حكيمة، دريهة، ثم جعفر، أم سلمة، حسنة، أمينة، ميمونة، سمية، آمنة الصغرى. أما أبو الحسن سيد
النقباء ببغداد، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: عبد الله، ومحمد، وجعفر، وعقب محمد مختلف فيه. (أختلف فيه لبعد المؤلف عن عقب محمد ولآن عقب محمد في مصر والمغرب والمؤلف في بغداد).
أما عبد الله فأولاده أكابر ومشهورون ببغداد، ولده محمد الاشقر النقيب بمشهد مقابر النذور، وجميع
عقبه منه.
أما إسماعيل فله عقب قليل ببغداد وواسط.
قال السيد أبو الغنائم الزيدي النسابة: لا عقب لإسماعيل الامن ولده جعفر السمين. وقال بعضهم:
لإسماعيل ابن آخر اسمه محمد، وله منه عقب.
أما يحيى ابن جعفر الكذاب، فليس له من الأبناء المعقبين إلا واحد اسمه المحسن أبو عبد الله، يعرف ولده
ب"بني المحسن" ولا عقب للمحسن إلا من ابن واحد وهو محمد، ومحمد هذا كان نقيبا بمشهد مقابر
قريش، ونقابتها باقية في ولده.
وإما طاهر فله ولدان معقبان: محمد الدانقي، وجعفر.
أما محمد الدانقي فله ابنان: حمزة أبو طالب الدانقي دلال العقار، وطاهر أبو القاسم.
وأما هارون فله ابن واحد معقب اسمه علي، وعقبه بالشام. ولعلي بن هارون ا بنان: الحسين، والحسن.
أما إدريس أبو القاسم فهو أكثرهم عقبا، وله ابنان معقبان: القاسم أبو محمد فارس العرب، وعبد الله أبو
جعفر له عقب قليل بمصر.
أما القاسم بن إدريس، فله من الأبناء المعقبين عشرة: علي، والحسن، وعياش، وعبد الله، وطاهر،
والحسن، ومحمود، وعبد الرحمن، ومحمد أبو الفتى، وموسى النقيب.
وكان له ثلاثة أولاد آخرون: جعفر، وعبيد الله، وإسحاق. لم يذكروا أنهم أعقبوا أم لا.
والذين ذكرنا أنهم معقبون، فأعقابهم. متفرقون الدنيا، بمصر ودمشق والشام والمدينة. وأكثرهم بني إدريس
يسكنون المدينة في ضيعة بالنسيرة، وهي ضيعة جدهم محمد التقي".
فرغنا من أولاد علي التقي".
جاء في كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب لعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي ،ولادة المؤلف :: 1032،وفاة المؤلف :: 1089 دار النشر :: دار الكتب العلمية ، والذي يعود للنسب الذي يعود للحسين الفاسي والذي يعود إلى علي الهادي......
345 سنة خمس وسبعين وستمائة فيها توفي الشيخ قطب الدين أبو المعالي أحمد بن عبد السلام بن المطهر بن أبي سعد بن أبي عصرون التميمي الشافعي مدرس الأمينية والعصرونية بدمشق ولد سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة وختم القرآن سنة تسع وتسعين وأجاز له ابن كليب وطائفة وسمع من ابن طبرزد والكندي وتوفي في جمادى الآخرة بحلب وفيها السيد الجليل الشيخ أحمد بن علي بن محمد بن أبي بكر البدوي الشريف الحسيب النسيب قال الشيخ عبد الرؤوف المناوي في طبقاته أصله من بني بري قبيلة من غرب الشام ثم سكن والده المغرب فولد له صاحب الترجمة بفاس سنة ست وتسعين وخمسمائة ونشأ بها وحفظ القرآن وقرأ شيئا من فقه الشافعي وحج أبوه به وبأخويه سنة ست وستمائة وأقاموا بمكة ومات أبوه سنة سبع وعشرين وستمائة ودفن بالمعلى وعرف بالبدوي للزومه اللثام لأنه كان يلبس لثامين ولا يفارقهما ولم يتزوج قط واشتهر بالعطاب لكثرة عطب من يؤذيه وكان عظيم الفتوة قال المتبولي قال لي رسول الله ما في أولياء مصر بعد محمد بن إدريس أكب رفتوة منه ثم نفيسة ثم شرف الدين الكردي ثم المنوفي انتهى وكان يمكث أربعين يوما لا يأكل ولا يشرب ولا ينام وأكثر أوقاته شاخصا ببصره نحو السماء وعيناه كالجمرتين ثم سمع هاتفا يقول ثلاثا قم واطلب مطلع الشمس فإذا وصلته فاطلب مغربها وسر إلى طندتا فإن فيها مقامك أيها الفتى فسار إلى العراق فتلقاه العارفان الكيلاني والرفاعي أي بروحانيتهما فقالا يا أحمد مفاتيح العراق والهند واليمن والمشرق والمغرب بيدنا فاختر أيها شئت فقال لا آخذ المفاتيح إلا من الفتاح ثم رحل إلى مصر فتلقاه الظاهر بيبرس بعسكره وأكرمه وعظمه ودخلها سنة أربع وثلاثين وكان من القوم الذين تشقى بهم البلاد وتسعد وإذا قربوا......
أما في الطبقات الكبرى للشعراني
صفحة 190
جاء
ومنهم السيد الحسيب النسيب
أبو العباس سيدي أحمد البدوي الشريف
رضي الله تعالى عنه
وشهرته في جميع أقطار الأرض تغني عن تعريفه، ولكن نذكر جملة من أحواله تبركاً به فنقول: وبالله التوفيق: مولده رسول الله صلى الله عليه وسلم بمدينة فاس بالمغرب لأن أجداده انتقلوا أيام الحجاج إليها حين أكثر القتل في الشرفاء فلما بلغ سبع سنين سمع أبوه قائلا يقول: له في منامه يا علي انتقل من هذه البلاد إلى مكة المشرفة فإن لنا في ذلك شأناً، وكان ذلك سنة ثلاث، وستمائة قال: الشريف حسن أخو سيدي أحمد رضي الله عنه فما زلنا ننزل على عرب ونرحل عن عرب فيتلقوننا بالترحيب، والإكرام حتى وصلنا إلى مكة المشرفة في أربع سنين فتلقانا شرفاء مكة كلهم، وأكرمونا، ومكثنا عندهم في أرغد عيش حتى توفي والدنا سنة سبع، وعشرين وستمائة، ودفن بباب المعلاة، وقبره هناك ظاهر يزار في زاوية قال: الشريف حسن فأقمت أنا، وأخوتي وكان أحمد أصغرنا سناً، وأشجعنا قلباً.
من كتب النور السافر عن أخبار القرن العاشر للعيدروس صفحة 143
جاء
مناسكه من الوافدين من يريد وفاء المأرب، فوقع له قلم الباري في إرشاد المقري والقارىء، كواكب سيارة من منهاج سماء الساري يهتدي بها المهتدون تحقيقاً لقوله تعالى "وبالنجم هم يهتدون" وأحد العصر، وثاني القطر، وثالث الشمس والبدر. من أقسمت المشكلات أن لا تتضح إلا لديه وأكدت المعضلات آليتها أن لا تتجلى إلا عليه لا سيما وفي الحجاز عليها قد حجر. ولا عجب فإنه المسمى بابن حجر. ولد في رجب سنة تسع وتسعمائة، ومات أبوه وهو صغير فكفله الإمامان الكاملان علماً وعملاً العارف بالله شمس الدين بن أبي الحمائل، وشمس الدين الشناوي، ثم أن الشمس الشناوي نقله من بلده محلة أبي الهيتم إلى مقام القطب الشريف سيدي أحمد البدوي نفع الله به، فقرأ هناك على عالمين به في مبادي العلوم، ثم نقله في سنة أربع وعشرين وهو في سن نحو أربعة عشر سنة إلى الجامع الأزهر مسلماً له إلى رجل صالح من تلامذة شيخه الشناوي، وابن أبي الحمائل، فحفظه حفظاً بليغاً وجمعه بعلماء مصر في صغر سنه فأخذ عنهم، وكان قد حفظ القرآن العظيم في صغره. ومن مشايخه الذين أخذ عنهم شيخ الإسلام القاضي زكريا الشافعي، والشيخ الإمام المعمر الزيني عبد الحق السنباطي، والشيخ الإمام فقيه مجلي النفس الشافعي، والشمس ابن أبي الحمائل، والشمس الشهدي، والشمس السمهودي، وابن العز الباسطي، والأمين الغمري، والشهاب الرملي الشافعي، والطبلاوي الشافعي، والشيخ الإمام أبي الحسن البكري الشافعي، والشمس اللقاني الضيروطي، والشمس الطهراي، والشمس العبادي، والشمس البدوي، والشمس بن عبد القادر الفرضي، والشمس الدلجي، والشهاب النطوي، والشهاب الركسي، والشهاب ابن عبد الحق السنباطي، والشهاب البلقيني، والشهاب ابن الطحان، والشهاب ابن النجار الحنبلي، والشهاب ابن الصائغ رئيس الأطباء، واذن له بعضهم بالافتاء والتدريس. وعمره دون العشرين، وبرع في علوم كثيرة من التفسير والحديث وعلم الكلام وأصول الفقه وفروعه والفرائض والحساب والنحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والتصوف. ومن محفوظاته في الفقه: المنهاج للنووي ومقرؤآته كثيرة لا يمكن تعدادها. وأما اجازات المشايخ له فكثيرة جداً، وقد استوعبها رحمه الله في معجم مشايخه، وقدم إلى مكة في لآخر سنة ثلاث وثلاثين فحج وجاور بها في السنة التي تليها، ثم عاد إلى مصر، ثم حج بعياله في آخر سنة سبع وثلاثين ثم حج سنة أربعين، وجاور من لك الوقت بمكة المشرفة وأقام بها يؤلف ويفتي، ويدرس إلى أن توفي. فكانت مدة اقامته بها ثلاث وثلاثون سنة، وذكر رحمه الله في معجم مشايخه قال: كنت بحمد الله ممن وقفت برهة من الزمان في أوائل العمر باشارة مشايخ أرباب الأحوال وأعيان الأعيان لسماع الحديث من المسندين، وقراءة ما تيسر من كتب هذا الفن على المفسرين، وطلب الإجازة بأنواعها المقررة في هذا العلم الواسعة ارجاؤه الشاسعة على المفسرين، وطلب الإجازة بأنواعها المقررة في هذا العلم الواسعة ارجاؤه الشاسعة انحاوه مع الناس، والملازمة في تحصيل العلوم الآلية والعلوم العقلية والقوانين الشرعية لا سيما علم الفقه وأصله تفريعاً وتأصيلاً إلى أن فتح الكريم من تلك الأبواب ما فتح ووهب ما وهب ومنح وتفضل بما لم يكن في الحساب ومراعاة نتيجة الاكتساب حتى اجازتي أكابر اساتذتي باقراء تلك العلوم وافادتها، وبالتصدي لتحرير المشكلة منها بالتقرير والكتابة واشارتها ثم بالفتاء والتدريس على مذهب الإمام المطلبي الشافعي ابن ادريس رضي عنه وارضاه وجعل جنات المعارف منقلبه ومثواه، ثم بالتصنيف والتأليف وكتبت من المتون والشروح ما يغنى رؤيته عن الاطناب في مدحه والاعلام بشرحه كل ذلك وسي دون العشرين بحلول نظر جماعة علي من العارفين اولي التصرف والشهود والتمكين وأرباب الامداد الوافر وكنوز الاسعاف والاسعاد الباهر، ثم جردت صارف عزمي وارهفت حد فهمي في خدمة السنة المطهرة باقراء علومها وافادة رسومها المستكتمة، لاسيما بعد الاتيان إلى حرم الله تعالى واستيطان بلده والتفرع لاسماع المقيمين والواردين حيازة لنشر العلم والفوز بعلاه ومدهه صادعاً فوق رؤس الاشهاد ليعلم الحاضر والباد أن من يبيع نفسه لمولاها يقطعها عن سائر الأغراض إلى حيازة العلوم وأولاها التى آل التغفل عنها إلى اندراسها والتشاغل بالحظوظ الفانية إلى تزلزل
كما جاء في المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف ( بحر الأنساب ) صفحة 40 طبعة الكتبي :
هو السيد الشريف ابو الفراج أحمد البدوي ( شقيق الشريف حسن الأنور ) ابن علي البدري بن ابراهيم المغربي بن محمد (أبو القاسم) بن أبي بكر بن عمر بن علي المغربي بن عثمان بن حسين الفاسي بن محمد بن موسى الأشهب (أبو القاسم) بن يحيى بن عيسى بن علي التقي بن محمد بن أبا الحسن علي بن الشريف جعفر الزكي بن الامام علي الهادي بن الامام محمد الجواد بن الامام علي الرضا بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق حفهم الله برحمة منه ورضوان آمين ، وهذا هو النسبب المحقق المدقق للشريف احمد البدوي. والانساب التي أعادته للحسن العسكري كلها صححت للشريف جعفر الزكي .
أما الشريف حسن والملقب بالأنور شقيق السيد احمد البدوي هو نقيب السادة الاشراف في مصر في عهد الظاهر بيبرس[الأعلام للزركلي 1/175]
السّيِّد البدوي (596 ـ 675هـ = 1200 ـ 1276م):
أحمد بن علي بن إبراهيم الحسيني، أبو العباس البدوي: المتصوف، صاحب الشهرة في الديار المصرية، أصله من المغرب، ولد بفاس، وطاف البلاد وأقام بمكة والمدينة، ودخل مصر في أيام الملك الظاهر بيبرس، فخرج لاستقباله هو وعسكره، وأنزله في دار ضيافته، وزار سورية والعراق سنة 634هـ وعظم شأنه في بلاد مصر فانتسب إلى طريقته جمهور كبير بينهم الملك الظاهر، وتوفي ودفن في طنطا حيث تقام في كل عام سوق عظيمة يفد إليها الناس من جميع أنحاء القطر المصري احتفاءً بمولده، لم يذكر له مترجموه تصنيفاً غير "حزب – خ" و"وصايا" و"صلوات – ط" وقد أفرد بعضهم سيرته في كتب، منها كتاب "السيد البدوي – ط" لمحمد فهمي عبدالمطلب.
[شذرات الذهب 5 : 345 والشعراني 1 : 158 والنجوم الزاهرة 7 : 252 وهو فيه "أبو الفتيان ويعرف بأبي اللثامين السطوحي" لأنه مكث على السطوح مدة 12 سنة وفولرز K. Vollers في دائرة المعارف الإسلامية 1 : 465 – 472]
كتاب المشجر الكشاف في أصول السادة الأشراف " بحر الأنساب " طبعة وتحقيق الشريف أنس الكتبي صفحة 40.
نسب أبو الفراج السيد احمد البدوي و السيد حسن الأنور على النحو التالي :
حسن الأنور (و السيد أحمد البدوي) ابنا الشريف علي البدري بن ابراهيم المغربي بن محمد (أبو القاسم) بن أبي بكر بن عمر بن علي المغربي بن عثمان بن حسين الفاسي بن محمد بن موسى الأشهب (أبو القاسم) بن يحيى بن عيسى بن علي التقي بن محمد بن علي المنتخب بن جعفر الزكي بن الامام علي الهادي بن الامام محمد الجواد بن الامام علي الرضا بن الأمام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق حفهم الله برحمة منه ورضوان آمين
راجع كتاب بحر الانساب المسمى المشجر الكشاف ص 50 طبعة الكتبي .
الكتب القديمة أكدت النسبة من ستة أولاد من بينهم الشريف علي أبو الحسن سيد النقباء ببغداد ، وقد اختلف النسابين على أن الحسن عقبه بقوا أم لا من بين هذه الكتب الشجرة المباركة في أنساب الطالبية وقد ذكر نفس الكتاب أن للسيد على أبا الحسن ابن اسمه محمد : وهو من المعقبين وقد اختلف فيه لأن عقبه كان في مصر و الشام وليس بالقرب من المؤلف.
ومشكلة اللبس موجود فعلي الهادي هو أبو الحسن وعلى الرضا هو أيضا أبو الحسن ومن هنا نبدأ بمشكلة اللبس الذي كانت قد وقعت فيه الانساب.
وهنالك أنساب لعائلات تعود ل : أبا الحسن بن جعفر الزكي بن علي أبا الحسن الهادي .
ولو دققت أكثر في الانساب التي تعود لمحمد المهدي ستجد
حسن الأنور (شقيق العارف بالله أحمد البدوي) ابن علي البدري بن ابراهيم المغربي بن محمد (أبو القاسم) بن أبي بكر بن عمر بن علي المغربي بن عثمان بن حسين الفاسي بن محمد بن موسى الأشهب (أبو القاسم) بن يحيى بن عيسى بن علي التقي بن محمد بن الحسن بن الامام علي الهادي بن الامام محمد الجواد بن الامام علي الرضا بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق حفهم الله برحمة منه ورضوان آمين .
علي التقي بن محمد بن الحســــن بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضا
علي التقي بن محمد بن أبا الحسن علي بن محمـــــــــد بن علي المنتخب بن جعفر الزكي.
أنا احترم رأي المقريزي والسيد مرتضى الزبيدي علمائنا الكبار فهم بشر مثلنا وقد وجهوا الأنساب إلى مسارها الصحيح مع وجود خطأ صغير وهذا الخطأ لا يؤثر في النسبة والانتساب.
أما عن الحسن بن جعفر الزكي فقد ذكرت معظم الكتب القديمة الصحيحة القريبة من الزمن الجيلي : أنه معقب من ولد اسمه علي ولم تذكر أن له عقب من ولد اسمه محمد .
ولم تختلف أن جعفر الزكي له ولد اسمه علي أبا الحسن وأن لعلي أبا الحسن ولد اسمه محمد معقب .
وبالملخص :
1- الانتساب لمحمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي في هذا النسب باطل ولا يجوز .
2- الانتساب لمحمد بن الحسن بن جعفر الزكي بن علي الهادي لا يجوز لانه لا يوجد عقب للحسن بن جعفر إلا علي ولم يذكر له ابن اسمه محمد في الكتب القديمة .
3- النسب الصحيح وكما حقق من قبل لجنة التحقيق في المجمع العالمي لانساب ال البيت في دمشق برئاسة السيد الشريف احمد الجوعاني هو كما جاء في :
السيد الشريف ابو الفراج أحمد البدوي ( شقيق الشريف حسن الأنور ) ابن علي البدري بن ابراهيم المغربي بن محمد (أبو القاسم) بن أبي بكر بن عمر بن علي المغربي بن عثمان بن حسين الفاسي بن محمد بن موسى الأشهب (أبو القاسم) بن يحيى بن عيسى بن علي التقي بن محمد بن أبا الحسن علي بن الشريف جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي بن الامام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق حفهم الله برحمة منه ورضوان آمين ، وهذا هو النسب المحقق المدقق للشريف احمد البدوي. والأنساب التي أعادته للحسن العسكري كلها صححت للشريف جعفر الزكي .
4- السيد احمد البدوي يعود للشريف الحسين الفاسي المغربي وكل نسب يعود للحسين الفاسي المغربي هو نسب صحيح لا شك فيه ..............
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر