[زين العابدين
( الإمام على بن الحسين )
( رضي الله عنه )
نسبه :
هو على بن الحسين بن على بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ إلى آخر نسب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي : ابن عبد المطلب بن هاشم .
أبوه :
الحسين بن على ـ رضي الله عنهما ـ شهيد كربلاء وسيد شباب أهل الجنة , والآخر أخوه الحسن حفيدا رسول الله صلى الله عليه وسلم , والذي قال فيه : ( أنا من الحسين والحسين مني ) وقال : ( أحب الله من أحب حسينا) .
جــده :
على بن أبي طالب رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين وأول من أسلم من الصبيان , وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة ، وابن عمه ، وأمير المؤمنين , وأحد العشرة المبشرين بالجنة الذين ورد ذكرهم في حديث واحد ( أبو بكر في الجنة , وعمر في الجنة , وعثمان في الجنة , وعلى في الجنة ) إلى آخر الحديث .
وأما جده الأكبر :
من جهة أمه فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم , صاحب رسالة الضياء والذي خرجت برسالته البشرية من الظلمات إلى النور , ومن ظلمات الجهل والشرك إلى نور التوحيد , فإن ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة السيدة فاطمة وعلى وحفيدهم زين العابدين .
جــدتـه :
السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , سيدة نساء أهل الجنة , والتي بشرها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أول من يلحق به إلى الرفيق الأعلى والتي كانت أحب أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه .
أم جــدته :
أما أم جدته فهي السيدة خديجة أم المؤمنين الكبرى التي بشرها الله تعالى على لسان جبريل عليه السلام , ببيت في الجنة من قصب اللؤلؤ لا صخب فيه ولا نصب , جزاء ما وفرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم البيت الهادي المريح حتى أدى رسالته على أحسن وجه , وبلغ دين الله حتى عم نوره نواحي الكرة الأرضية , فكان هذا جزاءها , ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .
ميــلاده :
ولد سيدي زين العابدين رضي الله عنه بالمدينة الشريفة يوم الخميس خامس شعبان سنة ثمان وثلاثين في أيام جده على بن أبي طالب رضي الله عنه قبل وفاته بسنتين , الموافقة لسنة 658 من الميلاد .
اسمــه : على بن الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله عنه
لقبـــه :
لسيدي على بن الحسين عدة ألقاب أشهرها : زين العابدين . لقب به لكثرة عبادته , وسيد العابدين , الزكي , الأمين , ذو النفقات , رابع الأئمة الاثنى عشر عند الإمامة .
كنيته : قيل : أبو محمد , وقيل : أبو بكر , وقيل : عبد الله , ولكن المشهور بها ( أبو الحسن ) .
شاعره : كثير عزة , والفرزدق
حيــاته :
تربي رضي الله عنه في وسط ديني بين أعمامه وعماته الكبار العظامصورة لمقام الإمام على زين العابدين بالقاهرة - رضي الله عنهم - والذين نهلوا وشربوا وعاشوا على مائدة النبوة الحافلة بآثار الدين العظيم الذي ارتضاه الله تعالى للبشرية جمعاء , واختاره لخير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر , وتؤمن بالله الواحد الأحد لا شريك له ولا ولد , أسرة لا تعرف لغير الحق طريقا ولا منهجا سوى الصدق , الصدق في العبادة , الصدق في القول , والصدق وحده في معاملة الخالق أولا ثم الخلق ثانيا وكان له جلاله عجيبة , وحق له والله ذلك , فقد كان أهلا للإمامة العظمي لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله .
والدته :
سلافة ولقبها شاه زنان .. كلمة فارسية الأصل معناها ملكة النساء , وهى بنت يزدجرد .. ولد أنو شروان العادل ملك الفرس . ( ذكر الزمخشرى في ربيع الأبرار ) : أنه لما أتى بسبي فارس في خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه كان فيهم ثلاث بنات ليزدجرد , فباعوا السبايا وأمر سيدنا عمر رضي الله عنه ببيع بنات يزدجرد , فقال سيدنا على رضي الله عنه : إن بنات الملوك لا يعاملن معاملة غيرهن , قال : كيف الطريق إلى العمل معهن ؟ قال تقومهن ومهما بلغ ثمنهن قام به من يختارهن , فقومهن , فأخذهن سيدنا على بن أبي طالب رضي الله عنه فدفع واحدة لولده الحسين فولدت له عليا زين العابدين , وواحدة لعبد الله بن عمر فولدت له سالما , وواحدة لمحمد بن أبي بكر الصديق فولدت له القاسم , فهؤلاء الثلاثة بنو خالة .
أولاد سيدي زين العابدين على بن الحسين ـ رضي الله عنهم ـ :
جعل الله لسيدي زين العابدين على بن الحسين ـ رضي الله عنهما ـ خمسة عشر ولدا , بين ذكر وأنثى , أحد عشر ذكرا وأربع إناث وهم :
- محمد المكني بأبي جعفر الملقب بالباقر , ذلك العالم الذي شق العلم فأخذ منه أرقي ما فيه , وأمه أم عبد الله .
- الحسن والحسين أمهم أم ولد ( هي الجارية ملك اليمن التي تلد من سيدها
فتصير بذلك أم ولد , لا يجوز بيعها عند أكثر الفقهاء , ويعتقها أبنها بعد وفاة أبيه ) والحسين الأصغر , وعبد الرحمن , وسليمان أمهم أم ولد , وعلى وكان أصغر ولد على بن الحسين وخديجة أمهم أم ولد .
- وفاطمة وعلية وأم كلثوم أمهن أم ولد , فهؤلاء أولاده ـ رضي الله عنهم .
هذا ما ورد في نور الأبصار . وقد ذكر في بغية الطالب : أن أولاد على زين العابدين الذكور عشرة فقط , والله أعلم .
وهكذا كان سيدي على زين العابدين بن الحسين رضي الله عنهما ـ سببا في بقاء نسل الإمام الحسين وأمه السيدة فاطمة والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم حيث لم يكن للحسين نسل إلا منه ... أشهر أولاده : محمد الباقر رضي الله عنه .
من أقواله رضي الله عنه :
- عن أبي جعفر بن على قال : أوصاني أبي قال : لا تصحبن خمسة ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق . قال قلت : جعلت فداءك يا أبت من هؤلاء الخمسة ؟ قال : لا تصحبن فاسق , فإنه يبيعك بأكلة فما دونها , قال : قلت : يا أبت وما دونها ؟ قال : يطمع فيك ثم لا ينالها . قال : قلت :يا أبت ومن الثانية ؟ قال : لا تصحبن البخيل , فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت اليه . قال : قلت : يا أبت ومن الثالث ؟ قال : لا تصحبن كذابا , فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب , ويقرب منك البعيد . قال : قلت : يا أبت ومن الرابع ؟ قال : لا تصحبن أحمق , فإنه يريد أن ينفعك فيضرك .
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
قال : قلت : يا أبت ومن الخامس ؟ قال : لا تصحبن قاطع رحم , فإني وجدته ملعون في كتاب الله في ثلاثة مواضع .
-عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : قال على بن الحسين ـ رضي الله عنهم ـ عجبت كل العجب للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة , ثم هو غدا جيفة , وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه , وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى , وهو يرى النشأة الأولى , وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء . حقا إنه أحمق , وقانا الله منه ومن حماقته .
- ومن أقواله رضي الله عنه : إن قوما عبدوا الله عز وجل رهبة , فتلك عبادة العبيد , وآخرين عبدوه رغبة , فتلك عبادة التجار , وقوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار . اعبد الله شكرا على ما أعطاك وأولاك .
- ومن أقواله رضي الله عنه : إن صدقة السر تطفىء غضب الرب عز وجل .
- ومن أقواله رضي الله عنه : عجبت لمن يحتمي من الطعام لمضرته , ولا يحتمي من الذنب لمعرفته .
- وقال رضي الله عنه : من قنع بما قسم الله له فهو من أغني الناس .
- وقال رضي الله عنه : سادة الناس في الدنيا الأسخياء والأتقياء , وفي الآخرة أهل الدين وأهل الفضل والعلم الأتقياء لأن العلماء ورثة الأنبياء .
- وقال رضي الله عنه : إني لأستحي من الله عز وجل أن أرى الأخ من إخواني فأسأل الله له الجنة , وأبخل عليه بالدنيا , فإذا كان يوم القيامة قيل لي : فإذا كانت الجنة بيدك له كنت بها أبخل وأبخل .. ما أحكمه وأعلمه وأعظمه , ولا نزكي على الله أحدا .
- ومن أقواله رضي الله عنه : قال سفيان بن عيينة : كان على بن الحسين يقول : لا يقول رجل من الخير مالا يعلم ... إلا أوشك أن يقول فيه من الشر مالا يعلم , وما اصطحب اثنان على معصية إلا أوشك أن يفترقا على غير طاعة .
- قال ابن أبي ذئب عن الزهري : سألت على بن الحسين عن القرآن فقال : كتاب الله وكلامه .
كتبه/ محمود معروف عبد الخالق
من كتاب سلسلة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ( تأليف طه عبد الرؤف سعد )]
( الإمام على بن الحسين )
( رضي الله عنه )
نسبه :
هو على بن الحسين بن على بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ إلى آخر نسب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي : ابن عبد المطلب بن هاشم .
أبوه :
الحسين بن على ـ رضي الله عنهما ـ شهيد كربلاء وسيد شباب أهل الجنة , والآخر أخوه الحسن حفيدا رسول الله صلى الله عليه وسلم , والذي قال فيه : ( أنا من الحسين والحسين مني ) وقال : ( أحب الله من أحب حسينا) .
جــده :
على بن أبي طالب رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين وأول من أسلم من الصبيان , وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة ، وابن عمه ، وأمير المؤمنين , وأحد العشرة المبشرين بالجنة الذين ورد ذكرهم في حديث واحد ( أبو بكر في الجنة , وعمر في الجنة , وعثمان في الجنة , وعلى في الجنة ) إلى آخر الحديث .
وأما جده الأكبر :
من جهة أمه فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم , صاحب رسالة الضياء والذي خرجت برسالته البشرية من الظلمات إلى النور , ومن ظلمات الجهل والشرك إلى نور التوحيد , فإن ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة السيدة فاطمة وعلى وحفيدهم زين العابدين .
جــدتـه :
السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , سيدة نساء أهل الجنة , والتي بشرها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أول من يلحق به إلى الرفيق الأعلى والتي كانت أحب أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه .
أم جــدته :
أما أم جدته فهي السيدة خديجة أم المؤمنين الكبرى التي بشرها الله تعالى على لسان جبريل عليه السلام , ببيت في الجنة من قصب اللؤلؤ لا صخب فيه ولا نصب , جزاء ما وفرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم البيت الهادي المريح حتى أدى رسالته على أحسن وجه , وبلغ دين الله حتى عم نوره نواحي الكرة الأرضية , فكان هذا جزاءها , ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .
ميــلاده :
ولد سيدي زين العابدين رضي الله عنه بالمدينة الشريفة يوم الخميس خامس شعبان سنة ثمان وثلاثين في أيام جده على بن أبي طالب رضي الله عنه قبل وفاته بسنتين , الموافقة لسنة 658 من الميلاد .
اسمــه : على بن الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله عنه
لقبـــه :
لسيدي على بن الحسين عدة ألقاب أشهرها : زين العابدين . لقب به لكثرة عبادته , وسيد العابدين , الزكي , الأمين , ذو النفقات , رابع الأئمة الاثنى عشر عند الإمامة .
كنيته : قيل : أبو محمد , وقيل : أبو بكر , وقيل : عبد الله , ولكن المشهور بها ( أبو الحسن ) .
شاعره : كثير عزة , والفرزدق
حيــاته :
تربي رضي الله عنه في وسط ديني بين أعمامه وعماته الكبار العظامصورة لمقام الإمام على زين العابدين بالقاهرة - رضي الله عنهم - والذين نهلوا وشربوا وعاشوا على مائدة النبوة الحافلة بآثار الدين العظيم الذي ارتضاه الله تعالى للبشرية جمعاء , واختاره لخير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر , وتؤمن بالله الواحد الأحد لا شريك له ولا ولد , أسرة لا تعرف لغير الحق طريقا ولا منهجا سوى الصدق , الصدق في العبادة , الصدق في القول , والصدق وحده في معاملة الخالق أولا ثم الخلق ثانيا وكان له جلاله عجيبة , وحق له والله ذلك , فقد كان أهلا للإمامة العظمي لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله .
والدته :
سلافة ولقبها شاه زنان .. كلمة فارسية الأصل معناها ملكة النساء , وهى بنت يزدجرد .. ولد أنو شروان العادل ملك الفرس . ( ذكر الزمخشرى في ربيع الأبرار ) : أنه لما أتى بسبي فارس في خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه كان فيهم ثلاث بنات ليزدجرد , فباعوا السبايا وأمر سيدنا عمر رضي الله عنه ببيع بنات يزدجرد , فقال سيدنا على رضي الله عنه : إن بنات الملوك لا يعاملن معاملة غيرهن , قال : كيف الطريق إلى العمل معهن ؟ قال تقومهن ومهما بلغ ثمنهن قام به من يختارهن , فقومهن , فأخذهن سيدنا على بن أبي طالب رضي الله عنه فدفع واحدة لولده الحسين فولدت له عليا زين العابدين , وواحدة لعبد الله بن عمر فولدت له سالما , وواحدة لمحمد بن أبي بكر الصديق فولدت له القاسم , فهؤلاء الثلاثة بنو خالة .
أولاد سيدي زين العابدين على بن الحسين ـ رضي الله عنهم ـ :
جعل الله لسيدي زين العابدين على بن الحسين ـ رضي الله عنهما ـ خمسة عشر ولدا , بين ذكر وأنثى , أحد عشر ذكرا وأربع إناث وهم :
- محمد المكني بأبي جعفر الملقب بالباقر , ذلك العالم الذي شق العلم فأخذ منه أرقي ما فيه , وأمه أم عبد الله .
- الحسن والحسين أمهم أم ولد ( هي الجارية ملك اليمن التي تلد من سيدها
فتصير بذلك أم ولد , لا يجوز بيعها عند أكثر الفقهاء , ويعتقها أبنها بعد وفاة أبيه ) والحسين الأصغر , وعبد الرحمن , وسليمان أمهم أم ولد , وعلى وكان أصغر ولد على بن الحسين وخديجة أمهم أم ولد .
- وفاطمة وعلية وأم كلثوم أمهن أم ولد , فهؤلاء أولاده ـ رضي الله عنهم .
هذا ما ورد في نور الأبصار . وقد ذكر في بغية الطالب : أن أولاد على زين العابدين الذكور عشرة فقط , والله أعلم .
وهكذا كان سيدي على زين العابدين بن الحسين رضي الله عنهما ـ سببا في بقاء نسل الإمام الحسين وأمه السيدة فاطمة والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم حيث لم يكن للحسين نسل إلا منه ... أشهر أولاده : محمد الباقر رضي الله عنه .
من أقواله رضي الله عنه :
- عن أبي جعفر بن على قال : أوصاني أبي قال : لا تصحبن خمسة ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق . قال قلت : جعلت فداءك يا أبت من هؤلاء الخمسة ؟ قال : لا تصحبن فاسق , فإنه يبيعك بأكلة فما دونها , قال : قلت : يا أبت وما دونها ؟ قال : يطمع فيك ثم لا ينالها . قال : قلت :يا أبت ومن الثانية ؟ قال : لا تصحبن البخيل , فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت اليه . قال : قلت : يا أبت ومن الثالث ؟ قال : لا تصحبن كذابا , فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب , ويقرب منك البعيد . قال : قلت : يا أبت ومن الرابع ؟ قال : لا تصحبن أحمق , فإنه يريد أن ينفعك فيضرك .
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
قال : قلت : يا أبت ومن الخامس ؟ قال : لا تصحبن قاطع رحم , فإني وجدته ملعون في كتاب الله في ثلاثة مواضع .
-عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : قال على بن الحسين ـ رضي الله عنهم ـ عجبت كل العجب للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة , ثم هو غدا جيفة , وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه , وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى , وهو يرى النشأة الأولى , وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء . حقا إنه أحمق , وقانا الله منه ومن حماقته .
- ومن أقواله رضي الله عنه : إن قوما عبدوا الله عز وجل رهبة , فتلك عبادة العبيد , وآخرين عبدوه رغبة , فتلك عبادة التجار , وقوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار . اعبد الله شكرا على ما أعطاك وأولاك .
- ومن أقواله رضي الله عنه : إن صدقة السر تطفىء غضب الرب عز وجل .
- ومن أقواله رضي الله عنه : عجبت لمن يحتمي من الطعام لمضرته , ولا يحتمي من الذنب لمعرفته .
- وقال رضي الله عنه : من قنع بما قسم الله له فهو من أغني الناس .
- وقال رضي الله عنه : سادة الناس في الدنيا الأسخياء والأتقياء , وفي الآخرة أهل الدين وأهل الفضل والعلم الأتقياء لأن العلماء ورثة الأنبياء .
- وقال رضي الله عنه : إني لأستحي من الله عز وجل أن أرى الأخ من إخواني فأسأل الله له الجنة , وأبخل عليه بالدنيا , فإذا كان يوم القيامة قيل لي : فإذا كانت الجنة بيدك له كنت بها أبخل وأبخل .. ما أحكمه وأعلمه وأعظمه , ولا نزكي على الله أحدا .
- ومن أقواله رضي الله عنه : قال سفيان بن عيينة : كان على بن الحسين يقول : لا يقول رجل من الخير مالا يعلم ... إلا أوشك أن يقول فيه من الشر مالا يعلم , وما اصطحب اثنان على معصية إلا أوشك أن يفترقا على غير طاعة .
- قال ابن أبي ذئب عن الزهري : سألت على بن الحسين عن القرآن فقال : كتاب الله وكلامه .
كتبه/ محمود معروف عبد الخالق
من كتاب سلسلة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ( تأليف طه عبد الرؤف سعد )]
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر