الرئيسية
أطفالنا - احبابنا - أكبادنا تمشى على الارض
--------------------------------------------------------------------------------
اخوتى وأخواتى الاعزاءفى وسط زحام الحياة ومشاغلها والجرى واللهث وراء لقمة العيش تلاشت اجتماعات السمر العائلية ونسينا أن لنا أطفال يحتاجون منا ولو بعض الوقت ليشعروا معنا بدفء الاسرة الذى نفتقده كثيرا هذه الايام نظرا لكثرة مشاغلنا ونترك أطفالنا ليتلقوا منهاج حياتهم من الثقافات الخارجية التى يتلقونها عن طريق برامج التلفاز التى يقضون أمامها أكثر أوقاتهم ومعظمها لا تتناسب وتربية طفل تربيه دينيه واسلامية سليمة أو عن طريق المربية التى فى الغالب لا تكون ثقافتها ووعيها ودينها لا يتناسبون مع التربية العلمية والاخلاقيه السليمة .
فهيا بنا نتفق على تخصيص وقتا ولو قصيرلاطفالنا - كل منا حسب ظروفه ووقته - ونثبت هذا الوقت من كل أسبوع نلتقى فيه مع أطفالنا ونطرح فيه النقاش حول قيمة أو حكمة أو نصيحة معينه من خلال قصة أو حكاية نحكيها لاطفالنا تجعلهم ينتظرون موعد هذا اللقاء من كل أسبوع ليتبادلو النقاش ويسمعون القصة ، أو نصنع معهم لعبة أو دمية يدوية بخامات بسيطة لننمى عندهم الحس الفنى والذوق الراقى الرفيع ، ونقضى معهم ويقضون معنها أمتع أوقات الترابط الاسرى .
وعندى اقتراح :
نثبت هذا الباب فى منتدانا هذا ونخصصه لاطفالنا وكل من عنده قصة أو فكرة جميلة وتحتوى على حكمة أو موعظة أو قيمة من القيم التربوية فليكتبها ونتبادلها فيما بيننا .
وسأبدأ بنفسى بكتابة هذه القصة : ( منقولة بتصرف )
أسم القصة ( ثمن الماء )
كان الديك ينكش فى الارض بمنقاره ومخالبه باحثا عن حبات القمح ليلتقطها ويأكلها .....
وكانت الدجاجة تراقبه من بعيد باحثة هى الاخرى عن حبات القمح ....
وفجأة عثر الديك على حبة شعير خشنه ، فالتقطها بمنقاره ، محاولا أبتلاعها فعلقت حبة الشعير ببلعوم الديك ولم تتحرك ...
وشعر الديك بالاختناق ، فأخذ يسعل بشدة ، محاولا طرد حبة الشعير دون جدوى ....
ولما رأت الدجاجة ذلك خافت وقالت :
زوجى فى خطر ويحتاج الماء من أجل ابتلاع الحبة التى علقت فى حلقه والا مات ...
وحملت الدجاجة وعاء الماء وذهبت الى النهر فقالت له :
أيها النهر العظيم الفياض بماء الحياة ، زوجى فى خطر ويحتاج الى الماء والا مات ، من فضلك أعطنى ماء .
فقال النهر :
الماء هو أثمن شىء فى الحياه ، وبدونه لن تكون هناك حياة ، فماذا تدفعين ثمنا للماء؟
فقالت الدجاجة :
أدفع أى ثمن تطلبه ...
فقال النهر :
سأعطيك ماء اذا أحضرت لى ورقة من شجرة الزيزفون ....
واسرعت الدجاجة الى شجرة الزيزفون وقالت لها :
عزيزتى الزيزفونه من فضلك أعطنى ورقة منك حتى أنقذ زوجى الديك ...
فقالت الزيزفونه :
أعطيك ورقة أذا أحضرت لى طائرا مغردا من الغابة ....
فأسرعت الدجاجة الى الغابة وقالت لها :
عزيزتى الغابة ، من فضلك أعطنى طائرا مغردا حتى أنقذ زوجى الديك ....
فقالت الغابة :أعطيك الطائر المغرد أذا أحضرت لى حليبا لعجل جائع ...
واسرعت الدجاجة الى البقرة قائلة :
عزيزتى البقرة ، أعطينى حليبا ، حتى أنقذ زوجى الديك ....
فقالت البقرة :
أعطيك حليبا اذا أحضرت لى تبنا من الفلاح ، فاشفق عليها الفلاح وأعطاها التبن ...
عادت الدجاجة بالتبن الى البقرة ، فأعطتها وعاء الحليب ، فعادت به الى الغابة .
وأخذت الطائر المغرد ، فحملته الى الزيزفونه ، وحصلت منها على الورقة ، فحملتها الى النهر قائلة :
لقد أحضرت لك ورقة الزيزفون فاعطنى الماء ...
فملأ لها النهر وعاء الماء ....
وحملت الدجاجة الماء مسرعة الى الديك ، فشرب الديك جرعة ماء وابتلع حبة الشعير ، وبهذا أنقذته الدجاجة من الموت فى آخر لحظة ...
وقالت الدجاجة فى النهاية :
حقا ان الماء أغلى شىء فى الحياه ... ولولاه لما كانت هناك حياة .
سبحان الله خالق كل شىء حى ......
برجاء التعليق ولكم منى كل الود .....
--------------------------------------------------------------------------------
اخوتى وأخواتى الاعزاءفى وسط زحام الحياة ومشاغلها والجرى واللهث وراء لقمة العيش تلاشت اجتماعات السمر العائلية ونسينا أن لنا أطفال يحتاجون منا ولو بعض الوقت ليشعروا معنا بدفء الاسرة الذى نفتقده كثيرا هذه الايام نظرا لكثرة مشاغلنا ونترك أطفالنا ليتلقوا منهاج حياتهم من الثقافات الخارجية التى يتلقونها عن طريق برامج التلفاز التى يقضون أمامها أكثر أوقاتهم ومعظمها لا تتناسب وتربية طفل تربيه دينيه واسلامية سليمة أو عن طريق المربية التى فى الغالب لا تكون ثقافتها ووعيها ودينها لا يتناسبون مع التربية العلمية والاخلاقيه السليمة .
فهيا بنا نتفق على تخصيص وقتا ولو قصيرلاطفالنا - كل منا حسب ظروفه ووقته - ونثبت هذا الوقت من كل أسبوع نلتقى فيه مع أطفالنا ونطرح فيه النقاش حول قيمة أو حكمة أو نصيحة معينه من خلال قصة أو حكاية نحكيها لاطفالنا تجعلهم ينتظرون موعد هذا اللقاء من كل أسبوع ليتبادلو النقاش ويسمعون القصة ، أو نصنع معهم لعبة أو دمية يدوية بخامات بسيطة لننمى عندهم الحس الفنى والذوق الراقى الرفيع ، ونقضى معهم ويقضون معنها أمتع أوقات الترابط الاسرى .
وعندى اقتراح :
نثبت هذا الباب فى منتدانا هذا ونخصصه لاطفالنا وكل من عنده قصة أو فكرة جميلة وتحتوى على حكمة أو موعظة أو قيمة من القيم التربوية فليكتبها ونتبادلها فيما بيننا .
وسأبدأ بنفسى بكتابة هذه القصة : ( منقولة بتصرف )
أسم القصة ( ثمن الماء )
كان الديك ينكش فى الارض بمنقاره ومخالبه باحثا عن حبات القمح ليلتقطها ويأكلها .....
وكانت الدجاجة تراقبه من بعيد باحثة هى الاخرى عن حبات القمح ....
وفجأة عثر الديك على حبة شعير خشنه ، فالتقطها بمنقاره ، محاولا أبتلاعها فعلقت حبة الشعير ببلعوم الديك ولم تتحرك ...
وشعر الديك بالاختناق ، فأخذ يسعل بشدة ، محاولا طرد حبة الشعير دون جدوى ....
ولما رأت الدجاجة ذلك خافت وقالت :
زوجى فى خطر ويحتاج الماء من أجل ابتلاع الحبة التى علقت فى حلقه والا مات ...
وحملت الدجاجة وعاء الماء وذهبت الى النهر فقالت له :
أيها النهر العظيم الفياض بماء الحياة ، زوجى فى خطر ويحتاج الى الماء والا مات ، من فضلك أعطنى ماء .
فقال النهر :
الماء هو أثمن شىء فى الحياه ، وبدونه لن تكون هناك حياة ، فماذا تدفعين ثمنا للماء؟
فقالت الدجاجة :
أدفع أى ثمن تطلبه ...
فقال النهر :
سأعطيك ماء اذا أحضرت لى ورقة من شجرة الزيزفون ....
واسرعت الدجاجة الى شجرة الزيزفون وقالت لها :
عزيزتى الزيزفونه من فضلك أعطنى ورقة منك حتى أنقذ زوجى الديك ...
فقالت الزيزفونه :
أعطيك ورقة أذا أحضرت لى طائرا مغردا من الغابة ....
فأسرعت الدجاجة الى الغابة وقالت لها :
عزيزتى الغابة ، من فضلك أعطنى طائرا مغردا حتى أنقذ زوجى الديك ....
فقالت الغابة :أعطيك الطائر المغرد أذا أحضرت لى حليبا لعجل جائع ...
واسرعت الدجاجة الى البقرة قائلة :
عزيزتى البقرة ، أعطينى حليبا ، حتى أنقذ زوجى الديك ....
فقالت البقرة :
أعطيك حليبا اذا أحضرت لى تبنا من الفلاح ، فاشفق عليها الفلاح وأعطاها التبن ...
عادت الدجاجة بالتبن الى البقرة ، فأعطتها وعاء الحليب ، فعادت به الى الغابة .
وأخذت الطائر المغرد ، فحملته الى الزيزفونه ، وحصلت منها على الورقة ، فحملتها الى النهر قائلة :
لقد أحضرت لك ورقة الزيزفون فاعطنى الماء ...
فملأ لها النهر وعاء الماء ....
وحملت الدجاجة الماء مسرعة الى الديك ، فشرب الديك جرعة ماء وابتلع حبة الشعير ، وبهذا أنقذته الدجاجة من الموت فى آخر لحظة ...
وقالت الدجاجة فى النهاية :
حقا ان الماء أغلى شىء فى الحياه ... ولولاه لما كانت هناك حياة .
سبحان الله خالق كل شىء حى ......
برجاء التعليق ولكم منى كل الود .....
» نظم عدد سور القرآن الكريم
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
» التأكد من صحه النسب
» التأكد من صحه النسب
» البحث عن النسب
» البحث عن النسب
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
» بحث عن المهدي