الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام
علي
خاتم النبيين والمرسلين
و اشرف
الخلق اجمعين
وسيد
الاولي والاخرين
المبعوث
رحمه للعالمين
سيدنا محمد عبد الله ورسوله
وصفيه
من خلقه وخليله
وعلي
اله الطيبين الطاهرين
المنزل في حقهم قوله عز وجل:
) انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا(
وقوله عزوجل:
)قل لا اسألكم عليه اجرا الا الموده في القربي ومن يقترف حسنه نزد له فيهاحسنا ان الله غفور شكور(
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
)تعلموا من انسابكم ما تصلون به أرحامكم(
وقوله صلي الله عليه وسلم :
" كل بني ام ينتمون الي عصبة الا ولد فاطمه فانا وليهم واناعصبتهم"
وقوله صلي الله عليه وسلم:
"كل سبب ونسب منقطع الي يوم القيامه الا سببي ونسبي"
وقد دل حديثه عن المهدي بان لا تقوم الساعه حتي يبعثه الله من اهل بيته من عترته من ولد فاطمه يملاءالله به الارض قسطا وعدلا
وقد قال فيهم الامام الشافعي رحمه الله
يا أهل بيت رسول الله حبكمو........... فرض من الله في القران انزله
يكفيكمو عظم القدر انكمو..............من لم يصل عليكم لا صلاه له
امابعد
.....................
استكمالا لكتابنا السابق( الوليمه الجزء الاول) اثرنا استكمال الكلام فيه تحت عنوان
ماجاء في اخبار نهايه الزمان
من الفتن والملاحم
من كتاب
التذكره
في احوال الموتي وامور الاخره
عن ما ذكره الامام شمس الدين ابي عبد الله محمد ابن احمد بن ابي بكر بن فرح الانصاري
القرطبي 671 هجريه
هذا الكتاب يتحدث كما هو موضح بعنوانه عن احوال الموتي وامور الاخره وينتهي عند نهايه باب كتاب الفتن والملاحم واشراط الساعه.
والمتتبع لما جاء بهذا الكتاب يجد ان هناك من الصحيح والضعيف وغيره من الاحاديث النبويه الشريفه حول اوضاع معينه نجد لها صدي في هذه الايام العصيبه التي تشهدها الامه الاسلاميه بعد ان بسط الصهاينه عليهم لعائن الله والناس اجمعين المتتابعه الي يوم الثيامه بمساعده متطرفي الديانات السماويه من الديانات السماويه الثلاثوخاصه من المسلمين المعاونين للكيان الصهيوني حتي في الداخل الفلسطيني ممن عميت قلوبهم واستهانوا بحرمات الله وعاشوا لأنفسهم واهوائهم غير مبالين بما هو كامن غدا يوما اللقاء يوم الوعد العظيم... فسبحان من له الدوام والبقاء وويل للقاسيه قلوبهم..الذين ختم الله علي قلوبهم.
اول ما بدأ به هذا الباب من الكتاب
الكف عمن قال :لا اله الا الله
والصلاه والسلام
علي
خاتم النبيين والمرسلين
و اشرف
الخلق اجمعين
وسيد
الاولي والاخرين
المبعوث
رحمه للعالمين
سيدنا محمد عبد الله ورسوله
وصفيه
من خلقه وخليله
وعلي
اله الطيبين الطاهرين
المنزل في حقهم قوله عز وجل:
) انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا(
وقوله عزوجل:
)قل لا اسألكم عليه اجرا الا الموده في القربي ومن يقترف حسنه نزد له فيهاحسنا ان الله غفور شكور(
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
)تعلموا من انسابكم ما تصلون به أرحامكم(
وقوله صلي الله عليه وسلم :
" كل بني ام ينتمون الي عصبة الا ولد فاطمه فانا وليهم واناعصبتهم"
وقوله صلي الله عليه وسلم:
"كل سبب ونسب منقطع الي يوم القيامه الا سببي ونسبي"
وقد دل حديثه عن المهدي بان لا تقوم الساعه حتي يبعثه الله من اهل بيته من عترته من ولد فاطمه يملاءالله به الارض قسطا وعدلا
وقد قال فيهم الامام الشافعي رحمه الله
يا أهل بيت رسول الله حبكمو........... فرض من الله في القران انزله
يكفيكمو عظم القدر انكمو..............من لم يصل عليكم لا صلاه له
امابعد
.....................
استكمالا لكتابنا السابق( الوليمه الجزء الاول) اثرنا استكمال الكلام فيه تحت عنوان
ماجاء في اخبار نهايه الزمان
من الفتن والملاحم
من كتاب
التذكره
في احوال الموتي وامور الاخره
عن ما ذكره الامام شمس الدين ابي عبد الله محمد ابن احمد بن ابي بكر بن فرح الانصاري
القرطبي 671 هجريه
هذا الكتاب يتحدث كما هو موضح بعنوانه عن احوال الموتي وامور الاخره وينتهي عند نهايه باب كتاب الفتن والملاحم واشراط الساعه.
والمتتبع لما جاء بهذا الكتاب يجد ان هناك من الصحيح والضعيف وغيره من الاحاديث النبويه الشريفه حول اوضاع معينه نجد لها صدي في هذه الايام العصيبه التي تشهدها الامه الاسلاميه بعد ان بسط الصهاينه عليهم لعائن الله والناس اجمعين المتتابعه الي يوم الثيامه بمساعده متطرفي الديانات السماويه من الديانات السماويه الثلاثوخاصه من المسلمين المعاونين للكيان الصهيوني حتي في الداخل الفلسطيني ممن عميت قلوبهم واستهانوا بحرمات الله وعاشوا لأنفسهم واهوائهم غير مبالين بما هو كامن غدا يوما اللقاء يوم الوعد العظيم... فسبحان من له الدوام والبقاء وويل للقاسيه قلوبهم..الذين ختم الله علي قلوبهم.
اول ما بدأ به هذا الباب من الكتاب
الكف عمن قال :لا اله الا الله
مسلم عن ابي هريره قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" امرت ان اقاتل الناس حتي يشهدوا أن لا اله الا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم علي الله"
والمتتبع للواقع العربي الاليم ان بعض المسلمون يتقاتلون وبمعونه الروم يقتلون بعضهم بعضا لمجرد الخلافات التي ما انزل الله بها من سلطان بحججواهيه تراها مره علي الحدود والاختلافات المذهبيه واخري سياسيه وما رفعت سيوف هؤلاء الشرذمه من المسلمون بعد ضد اعداء الله من الصهاينه رغم ما لديهم من عتاد. الا قليلا ممن يفقهون حقيقه الواقع العربي.
واغريب في الامر ان لهؤلاء المتأمرون علي انفسهم قتله العرب لديهم دعاتهم الذين يبررون قتل المسلمون وكأنهم نسوا ان الله وحده هو الذي يحاسب العباد عما في قلوبهم وايضمرونه وما وقر في نياتهم.. فدخلوا النوايا وحكموا بكفر البعض واباحوا دم المسلمون دون وازع من دين او من ضمير.
فتاره يقتل المسلمون بيد الروم وتاره يساعدون الروم في قتلهم ولا نجدهم مره واحده رفعت سيوفهم ضد المغضوب عليهم ولا الضالين.فبأي كتاب يحكمون......؟
وقد ورد عن ابن ماجه عن ابي سعيد الخدري قال: : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:في حجه الوداع:" ألا ان احرم الايام يومكم هذا وان احرم الشهور شهركم هذا وان احرم البلد بلدكم هذا ألا ان دماءكم وأموالكم حرام كحرمه يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا .ألا هل بلغت.؟ قالوا نعم: قال: الهم اشهد"
خرجه مسلم من حديث ابي بكره وجابر بمعناه.
ومن عظم حرمه دم المؤمن ان حرمت دماء المؤمنين وانها اعظم عند الله من حرمه بيت الله الحرام
فقد خرج ابن ماجه عن عبد الله بن عمر و قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يطوف بالكعبه ويقول" ماأطيبك واطيب رائحتك ما أعظم واعظم حرمتك والذي نفسي بيده لحرمه المؤمن اعظم عند الله حرمه منك ماله ودمه وأن لا يظن به الا خيرا".
فما بال اناس من المسلمون يكفرون بعضهم بعضا ويظنون بهم الظنون وهم فرق ونحل فقتلوا وفجروا انفسهم قاتلين للطفل والشيخ والمرأه والحمل الامن المستكن قتلا وبلا تمييز تاركين اعداء الاسلام ينهشون لحم ودم الامه.... وكأنهم يعاونون المغضوب عليهم والضالين في اباده المسلمون!!!!!!
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
وانظر قول رسول الله في حديث متفق عليه عند الشيخان البخاري ومسلم
ودقهى اللفظ فلم يقل قتل المؤمن بل قال قتل المسلم فهل نحن نري قلوب المسلمون فنحكم بايمانهم او احسانهم فنحكم علي فئه منهم بتكغيرهم ونستبيح دمائهم.
مسلم عن الأحنف بن قيس قال خرجت وانا أريد هذا الرجل فلقيني ابو بكره فقال لي: أين تريد يا أحنف؟ قال: فقلت اريد نصره ابن عم رسول الله صلي الله عليه وسلم يعني عليا قال فقال لي: ياأحنف ارجع فاني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول:" اذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" قال: فقلت: هذا القاتل فما بال المقتول؟قال: انه اراد قتل صاحبه" اخرجه البخاري وفي بعض طرقه "انه كان حريصا علي قتل صاحبه"
فبأي حق يستحل المسلم دم اخيه المسلم ( وهناك فارق بين المسلم والمؤمن والمحسن كما نعلم)
وقد اخرج ابو نعيم في الحليه. عن عبد العزيز بن يحي المدني قال: حدثنا مالم ابن انس عن ابي الزناد عن خارجه ابن زيد عن ثابت قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعظنا ويحدثنا ويقول:" والذي نفسي بيده ما عمل علي وجه الارض قط عمل أعظم عند الله بعد الشرك من سفك دم حرام والذي نفسي ان الارض لتضج الي الله تعالي من ذلك ضجيجا تستأذنه فيمن عمل ذلك علي ظهرها لتخسف به".
اما بعض دعاة امتنا بناء علي رغبه ساستهم ولله الحمد فهم يسعون بين اليهود والنصاري للتقريب بين الاديان ومن ورائهم ابناء الدين الواحد يقتتلون علي مجرد اختلاف في التأويل .. وهي الامه الواحده وربهم واحد وارضهم(كما ننظن ومازلنا) ارض واحده.
ومازل دعاه الضلاله يعينون علي قتل المسلمين ويحللون ذلك.
وقد اخرج ابن ماجه عن ما ذكره ابو بكر النيسابوري قال: حدثنا زكريا ابن يحي قال حدثنا عمرو قال: حدثنا الفزاري عن زياد بن ابي زياده الشامي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريره قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" من اعان في قتل مسلم بشطر كلمه لقي الله يوم القيامه مكتوب علي جبهته اّيس من رحمه الله".
ما سبق من احاديث تتواتر بين الصحيح وغيره كما اننا ذكرناه محققا من مصدره. وما كان ذلك الا تمهيدا وتحذيرا من عدم العمل بها عند وقوع الفتن التي سنورد ما جاء فيها علي النحو التالي:-
مسلم عن ابي هريره قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم . يصبح ارجل مؤمنا ويمسي كافرا . ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا"
ولا اظننا الا اننا الان وفي الواقع قد داهمتنا الفتن واندمج وامتزج الحابل بالنابل واصبح صحيحنا وسقيمنا سواء من كثره فتاوي الفتاه وحكماء ساسه الامه ولله الحمد.
وصار الانسان مفتونا مثقفا بغير ثقافه الاسلام حاكما بما لم يأمر به الله متأولا الحق صابغا عليه الصواب وهو ابعد ما يكون والأمه اصبح رعاتها ذئابها حتي انه انتهكت حرمات الله امام اعينهم واثروا الحياه وحبها وكرهوا الجهاد والموت استشهادا ونسوا فضل الشهداء فطمع الاعداء واسائوا بصمتهم وسكونهم وتجابنهم الي الاسلام حتي بعد ان رأوا كتاب الله يدنس والرسول يساء اليه والمساجد تقصف والمسلمون يقتلون ووصموا الاسلام بالارهاب بلسانهم واصبح حبس المسلمون واعتقالهم قربانا للتقرب لليهود والنصاري وصارت حجتهم وعمرتهم وقبلتهم للبيت الابيض الحرام فصرنا غنما يرعانا ذئابا من بنو جلدتنا ولا حول ولا قوه الا بالله.
الا ان الله متم نوره ولو كره الكافرون فيدخل الاسلام بيوت العجم ممن اراد الله بهم خيرا رغم انف الكارهون.
ففي حديث من اخراج ابي داود الطيالسي .. البيهقي عن كرز بن علقمه الخزاعي قال سأل رجل النبي صلي الله عليه وسلم : هل للأسلام منتهي؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" ايما اهل بيت من العرب او العجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الاسلام"فقال ثم ماذا .؟ قال ثم تقع الفتن كالظلل " فقال الرجل كلا والله ان شاء الله .قال: بلي والذي
نفسي بيده لتعودن فيها اساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض"
قال الزهري : اساود صبا : الحيه السوداء اذا اراد ان ينهش ارتفع هكذا ثم انصب"
ففي خضم هذه الفتن اراد الله ان يكون من العجم ممن شاء الله لهم الخير ان يدخلوا الاسلام في الزمن الذي فيه يتناحر المسلمون وهو ما نراه في الواقع الان من انتشار للاسلام رغم كل ماقيل فيه وعنه ورغم تواطيء البعض مع اليهود والنصاري رغم اختلاف السنه العجم عن لغه القران العربيه التي يعرفها العرب وكانوا هم اولي بها الا ان الله اراد ان يكون للعجم نصيب من خير الاسلام بلسان اعجمي.
وفي وصف دعاه اخر الزمان والسلطان:
خرج ابونعيم الحافظ عن معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول خذوا العطاء مادام عطاء فاذا صار رشوه علي الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه يمنعكم من ذلك الفقر والحاجه . الا ان رحي الاسلام دائره فدوروا مع الكتاب حيث دار . الا ان الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب .الا انه سيكون عليكم امراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم ان عصيتموهم قتلوكم . وأن اطعتموهم اضلوكم . قالوا يارسول
الله كيف نصنع ؟ قال كما صنع اصحاب عيسي بن مريم عليهما الصاه والسلام نشروا بالمناشير وحملوا علي الخشب موت في طاعه الله خير من حياه في معصيه الله"
خرجه في باب يزيد بن مرثد غريب من حديث معاذ لم يروه عنه الا يزيد بن مرثد وعن الوضين بن عطاء .
...............
وخرج مسلم والبخاري وابو داود عن ابي ادريس الخولاني أنه سمع حذيفه يقول كان الناس يسألون رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافه ان يدركني فقلت يارسول الله انا كنا في جاهليه وشر . فجاءنا الله بهذا الخير .فهل بعد هذا الخير شر؟ قال:"نعم" فقلت: هل بعد ذلك من خير.قال:" نعم وفيه دخن" قلت: وما دخنه؟ قال:" قوم يستسنون بغير سنتي ويهتدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر" فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال "نعم دعاه علي ابواب جهنم من أجابهم اليها قذفوه فيها": فقلت يارسول الله صفهم لنا .قال:" نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " فقلت يا رسول الله : فما تأمرني ان ادركت ذلك ؟ قال:ط تلزم جماعه المسلمين وامامهم " قلت فان لم يكن لهم جماعه ولا امام؟ قال:" فاعتزل الفرق كلها ولو ان تعض علي اصل شجره حتي يدركك الموت وانت علي ذلك"
فكان فيما سبق ذكره وصفا لاحوال مرت بالامه الاسلاميه من دعاه الضلاله والحث علي قتل المسلمين وجاء ذكرا للفرق بينهم وما يجب عمله من اعتزالهم عند عدم وجود الامام والجماعه
والحمد لله انفضت الخلافه الاسلاميه بانتهاء الدوله العثمانيه وسقوطها واصبح لكل بلد اماما وانقسموا فرقا واصبح كل يفتي بم يخدم مصلحه الحاكم الموالي لبنو صهيون ضد المسلمون. واصبحت الامه بلا مرشدا وبلا اماما ياخذ بيدهم الي جهاد من لعنهم الله في كتابه الذي دنسوه واحدثوا في الامه بسلاحهم وقوتهم وغلظتهم وقسوتهم ما ي
ندي به الجبين بجميع انواع الاعتداءات التي لم يسبق ان سمعنا عنها
وامراؤنا صامتون عجبا ام اندهاشا ام جبنا ام خرست السنتهم.
ام هم ليسوا مننا ام ماذا....؟
وفي روايه عن مسلم قال " تكون بعدي أأمه لا يهتدون بهداي ولا يستسنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جسمان انس " قال فكيف اصنع يارسول الله ان ادركت ذلك ؟ قال: تسمع وتطيع وان ضرب ظهرك واخذ مالك فاسمع واطع " لفظ مسلم.
وفي كتاب ابي داود بعد قوله هدنه علي دخن قال: قلت يارسول الله : ثم ماذا ؟ قال: " ان كان لله خليفه في الارض فضرب ظهرك وأخذ مالك فأطعه والا فمت وانت عاض في جذل شجره" قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن وقع في ناره وجب اجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط اجره " قال: ثم ماذا؟" هي قيام الساعه".
والثابت علي ارض الواقع خلو الارض العربيه والاسلاميه من خليفه يأتمر كافه المسلمون بأمره اللهم الا خلفاء في بقاع الارض لكل منهم شرعه ومنهاجا علي فرقهم ونحلهم ولا يوجد من يلتف المسلمون حوله يأتمرون بأمره حتي لو ضرب ظهورهم واخذ مالهم.0
بل يوجد امراء يضربون ويقتلون ويعتقلون الناس ويأخذون المال ليقدمونه قربانا لبنو صهيون ومن والاهم من الضالين رغبه استمرار سلطانهم خشيه النزول عن السلطان الي محاكمه الواحد الديان بيد من ظلموا من امه الاسلام.؟
دور القراء في ضلاله القراء والامراءفي الفتن
أبو نعيم عن ابي ادريس الخولاني عن ابي عبيده بن الجراح عن عمر بن الخطاب قال : اخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم بلحيتي وانا اعرف الحزن في وجهه فقال: انا لله وانا اليه راجعون أتاني جبريل انفا فقال : انا لله وانا اليه راجعون فقلت انا لله وانا اليه راجعون فمم ذلك يا جبريل ؟ فقال ان امتك مفتتنه بعهد غير كثير : فقلت فتنه كفراو فتنه ضلال؟ : فقال كل سيكون .فقلت من اين وانا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال: فبكتاب الله يفتنون . وذلك من قبل امرائهم وقرائهم يمنع الامراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلوا ويفتنوا . ويتبع القراء اهواء الامراء فيمدوهم في الغي ثم لا يقصرون . قلت كيف يسلم من يسلم منهم ؟ قال: بالكف والصبر ان أعطوا الذي لهم اخذوه وان منعوا تركوه"
وثابت من هذا الحديث ولا نقيده بزمان او مكان او بشخصيات تاريخيه ولا اسلاميه ان هوي الحاكم يتبعه مدد من القراء من العلماء الذين بيدهم كتاب الله ومن تأويله المغلوط يظلم الناس وتمنع الحقوق ويقتلون.
اخرجه الحكيم الترمذي.
امارات الملاحم
ابو داود عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمه وخروج الملحمه فتح القسطنطينيه وفتح القسطنطينيه خروج الدجال"
البخاري عن عوف بن مالك قال : اتيت النبي صلي الله عليه وسلم في غزوه تبوك وهو في قبه من أدم فقال: اعدد ستا بين يدي الساعه موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقفاص الغنم ثم استفاضه المال حتي يعطي الرجل مائه دينار فيظل ساخطا. ثم فتنه لا يبقي بيت من العرب الا دخلته ثم هدنه تكون بينكم وبين بني الاصفر فيغدرون فيأتوكم تحت ثمانين رايه كل رايه اثنا عشر الفا"
انظر يا أخي الكريم الي الربط بين ما قاله بوش الابن ابان غزو افغانستان والعراق بأنه يريد ثمانون دوله لمحاربه المسلمين لعنه الله عليه والربط بين عدد الول والرايات أي الاعلام الداله علي الدول .
وقد زاد ابو داود بعد قوله اثنا عشر الفا " ففسطاط المسلمين يومئذ في ارض يقال لها الغوطه في مدينه يقال لها دمشق"
وعن تفصيل هذا الواقع جاء في حديث اخرجه ابو داود.. عن ذي مخمر وكان رجلا من اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم قال سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول" ستصالحكم الروم صلحا امنا ثم تغزون انتم وهم عدوا فتنصرون وتغنمون وتقتسمون وتسلمون ثم تنصرفون حتي تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من اهل الصليب صليبه فيقول : غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم اليه فيدفعه فعندئذ تغدر الروم ويجمعون الملحمه فيأتون تحت ثمانين رايه كل رايه اثني عشر الفا"
وأخرجه أبو داود وزاد " ويثور المسلمون الي اسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابه بالشهاده" واخرجه احمد بن حنبل في مسنده واسناده صحيح ثابت
وعنابن ماجه وابو داود عن معاذ بن جبل قال الملحمه الكبري وفتح القسطنطينيه سبعه اشهر" وخرجه الترمذي وقال حديث صحيح.
1- عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " .
أخرجه أبو داود في سننه .
القول الفصل بالعوده للأصل
أبو نعيم عن ابي ادريس الخولاني عن ابي عبيده بن الجراح عن عمر بن الخطاب قال : اخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم بلحيتي وانا اعرف الحزن في وجهه فقال: انا لله وانا اليه راجعون أتاني جبريل انفا فقال : انا لله وانا اليه راجعون فقلت انا لله وانا اليه راجعون فمم ذلك يا جبريل ؟ فقال ان امتك مفتتنه بعهد غير كثير : فقلت فتنه كفراو فتنه ضلال؟ : فقال كل سيكون .فقلت من اين وانا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال: فبكتاب الله يفتنون . وذلك من قبل امرائهم وقرائهم يمنع الامراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلوا ويفتنوا . ويتبع القراء اهواء الامراء فيمدوهم في الغي ثم لا يقصرون . قلت كيف يسلم من يسلم منهم ؟ قال: بالكف والصبر ان أعطوا الذي لهم اخذوه وان منعوا تركوه"
وثابت من هذا الحديث ولا نقيده بزمان او مكان او بشخصيات تاريخيه ولا اسلاميه ان هوي الحاكم يتبعه مدد من القراء من العلماء الذين بيدهم كتاب الله ومن تأويله المغلوط يظلم الناس وتمنع الحقوق ويقتلون.
اخرجه الحكيم الترمذي.
امارات الملاحم
ابو داود عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمه وخروج الملحمه فتح القسطنطينيه وفتح القسطنطينيه خروج الدجال"
البخاري عن عوف بن مالك قال : اتيت النبي صلي الله عليه وسلم في غزوه تبوك وهو في قبه من أدم فقال: اعدد ستا بين يدي الساعه موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقفاص الغنم ثم استفاضه المال حتي يعطي الرجل مائه دينار فيظل ساخطا. ثم فتنه لا يبقي بيت من العرب الا دخلته ثم هدنه تكون بينكم وبين بني الاصفر فيغدرون فيأتوكم تحت ثمانين رايه كل رايه اثنا عشر الفا"
انظر يا أخي الكريم الي الربط بين ما قاله بوش الابن ابان غزو افغانستان والعراق بأنه يريد ثمانون دوله لمحاربه المسلمين لعنه الله عليه والربط بين عدد الول والرايات أي الاعلام الداله علي الدول .
وقد زاد ابو داود بعد قوله اثنا عشر الفا " ففسطاط المسلمين يومئذ في ارض يقال لها الغوطه في مدينه يقال لها دمشق"
وعن تفصيل هذا الواقع جاء في حديث اخرجه ابو داود.. عن ذي مخمر وكان رجلا من اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم قال سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول" ستصالحكم الروم صلحا امنا ثم تغزون انتم وهم عدوا فتنصرون وتغنمون وتقتسمون وتسلمون ثم تنصرفون حتي تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من اهل الصليب صليبه فيقول : غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم اليه فيدفعه فعندئذ تغدر الروم ويجمعون الملحمه فيأتون تحت ثمانين رايه كل رايه اثني عشر الفا"
وأخرجه أبو داود وزاد " ويثور المسلمون الي اسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابه بالشهاده" واخرجه احمد بن حنبل في مسنده واسناده صحيح ثابت
وعنابن ماجه وابو داود عن معاذ بن جبل قال الملحمه الكبري وفتح القسطنطينيه سبعه اشهر" وخرجه الترمذي وقال حديث صحيح.
1- عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " .
أخرجه أبو داود في سننه .
القول الفصل بالعوده للأصل
قال تعالي" أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض" الانعام 65
مسلم عن ثوبان قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :ط أن الله زوي لي الارض فرأيت مشارقها ومغاربها . وان امتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها . وأعطيت الكنزين الابيض والاحمر – قال بن ماجه في سننه يعني: الذهب والفضه- واني سألت ربي لأمتي ألا يهلكها بسنه عامه . وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوي انفسهم فيستبيح بيضتهم.وان ربي قال : يامحمد اني اذا قضيت قضاء فانه لا يرد .واني قد اعطيتك لأمتك أن لا اهلكهم بسنه عامه . وان لا يسلط عليهم من سوي انفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين اقطارها حتي يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا".
فالبديل عن الالتزام بطاعه الله ووحده الامر بين الامه هو ان تتشيع الامه الي فرق كل بم لديهم فرحون وان يقع بيننا البأس ولا حول ولا قوه الا بالله.
وثابت من حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ان هذه الامه ستثري بالذهب والفضه وان لو اجتمعت اقطار العالم علي امه الاسلام فلن تنصر عليها الا اذا افترقت فرقا (شيعا)
فلن تهلك هذه ىالامه بسنه عامه كالطوفان او بما هلك به الاولون من الامم .
ولأن هذه الديانه هي الحنيفيه السمحاء فسماحه الاسلام فيهم بياض حجتهم لا يستبيحها أي غريب غير مسلم ولكن المسلمون هم انفسهم من يسبون بعضهم ويقتلون انفسهم . بغير تدخل من الغير.
لذلك فان الروم عند أي غزو لاي بلد مسلم يستخدمون المسلمون انفسهم ضد بعضهم لانهم لا ينصرون بمفردهم مطلقا... الا بمعونه وتدخل من المسلمون.
ولن يكون النصر بل ويستحيل ابدا للروم ما دامت الارض والسماء الا بالخيانات الاسلاميه الاسلاميه.
كما ذكر في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما بلغه من جزيل عطاء رب العزه جل وعلي.
لذلك فانه من هنا يبرز دور فقه الفقهاء الذي يجب ان يظهر ويتعاظم ويصير نصحا للحاكم وارشاده لما وعد الله به هذه الامه واخراج الامه ودعاتها وساستها من ظلمات الانكسار والمذله الي نور الامل في وعد الله الحق لهذه الائمه. وان لا نكون وليمه لجاهل بالشريعه وعدولها من سواء من الداخل او من الخارج ممن يتربص بالاسلام والمسلمون وان كان الواقع العربي المؤلم قد بان
واضحا عندما امتدت يد الصهاينه الي الحرم الابراهيمي والمسجد الاقصي وعموم بيت المقدس فان ما يتم علي ارض الواقع ما هو الا تنفيذا للمشروع الصهيوني العقدي بعد فتح كنيس الخراب المؤشر بانه لخراب هذا العالم والمعتقد بان علي انقاض المسجد الاقصي يتم بناء هيكل سليمان المزعوم الذي بموجبه تتم لهم صلوات لاستحضار مهديهم( الدجال) لينصرون علي الامميون(العالم)
وان كنا نحن في الدول العربيه والاسلامكيه لا نعتقد معتقدهم الا انه واقع لا محاله لاعتقادهم هم فيه وتنفيذه علي ارض تالواقع شئنا ام ابينا
ومازلنا في جدل بين هذا الداع وذاك الامام وهذا المحدث وذاك الملقن وهم مستمرون في تنفيذ مخططهم شئنا ام ابينا اعتقدنا ام انكرنا
فانظروا للواقع وانظروا من يناصر ويدافع عن الاقصي ومن هم في اكناف بيت المقدس ثم انظروا لفعل سادتنا المعطرون الصامتون الذين لا يتكلمون الا علي استحياء لارضاء ولي نعمتهم في البيت الابيض المؤيد لسياسه الخراب في الكنس اليهودي المخطط له افتتاحه وبنا الهيكل علي انقاض مقدساتنا الاسلاميه والحكم اولا واخيرا لله الواحد القهار ولا ننتظر مكن ادمي خيرا الا ان نقول اللهم ول علينا من يصلح لقياده هذه الامه وان كان مقدرا لنا ان يكون هذا زمن المهدي المنتظر فنسأل الله ان يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يجعلنا انصارا وجنودا لمهدينا او يلحقنا بالشهاده غير مفتونين بعد ان تقر اعيننا بنصره الاسلام والمسلمين.
وصلي اللهم علي سيدنا محمدا و علي اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين
اللهم امين
يارب العالمين.
................
مع تحيات
السيد الغازي
مصر- المنصوره
اللهم امين
يارب العالمين.
................
مع تحيات
السيد الغازي
مصر- المنصوره
» نظم عدد سور القرآن الكريم
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
» التأكد من صحه النسب
» التأكد من صحه النسب
» البحث عن النسب
» البحث عن النسب
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
» بحث عن المهدي