دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 79880579.th
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 23846992
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 83744915
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 58918085
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 99905655
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 16590839.th
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 Resizedk
معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 20438121565191555713566

    معركة الإسلام على مدى التاريخ 1

    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5966
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    معركة الإسلام على مدى التاريخ  1 Empty معركة الإسلام على مدى التاريخ 1

    مُساهمة من طرف بن جعفر الجمعة 26 سبتمبر - 22:59






    الكاتب : المرحوم سيد قطب

    إن
    المعركة الطويلة الأمد لم تكن بين الإسلام والشرك بقدر ما كانت بين الإسلام وأهل
    الكتاب من



    اليهود والنصارى. ولكن هذا لا ينفي أن موقف المشركين من المسلمين كان
    دائما هو الذي بصورة هذه الآيات: {كَيْفَ وَإِنْ
    يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ
    بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ.اشْتَرَوْا
    بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا
    كَانُوا يَعْمَلُونَ. لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً
    وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ}
    .


    لقد
    كان هذا هو الموقف الدائم للمشركين وأهل الكتاب من المسلمين، وسنتكلم أولا عن
    المشركين ثم عن أهل الكتاب:


    وإذا
    نحن اعتبرنا أن الإسلام لم يبدأ برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - إنما ختم
    بهذه الرسالة، وأن موقف المشركين من كل رسول ومن كل رسالة من قبل إنما يمثل موقف
    الشرك من دين الله على الإطلاق، فإن أبعاد المعركة تترامى، ويتجلى الموقف على
    حقيقته، كما تصوره تلك النصوص القرآنية الخالدة، على مدار التاريخ البشري كله
    بلا استثناء!.


    ماذا
    صنع المشركون مع نوح، وهود, وصالح، وإبراهيم، وشعيب، وموسى، عليهم صلوات الله
    وسلامة والمؤمنين بهم في زمانهم؟ ثم ماذا صنع المشركون مع محمد - صلى الله عليه
    وسلم - والمؤمنين به كذلك؟ .. إنهم لم يرقبوا فيهم إلاٍ ولا ذمة متى ظهروا عليهم
    وتمكنوا منهم..


    وماذا
    صنع المشركون بالمسلمين أيام الغزو الثاني للشرك على أيدي التتار؟ ثم ماذا يصنع
    المشركون والملحدون اليوم بعد أربعة عشر قرنا بالمسلمين في كل مكان؟ .. إنهم لا
    يرقبون فيهم إلاٍ ولا ذمة، كما يقرر النص القرآني الخالد..


    عندما
    ظهر الوثنيون التتار على المسلمين في بغداد وقعت المأساة الدامية التي سجلتها
    الروايات التاريخية والتي نكتفي فيها بمقتطفات سريعة من تاريخ أبي الفداء (ابن كثير) المسمى (البداية والنهاية) فيما رواه من أحداث عام 656هـ:


    "ومالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال
    والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان. ودخل كثير من الناس في الآبار،
    وأماكن الحشو ش، وقني الوسخ، وكمنوا كذلك أيام لا يظهرون. وكان الجماعة من الناس
    يجتمعون إلى الخانات ويغلقون عليهم الأبواب، فتفتحها التتار إما بالكسر أو
    بالنار، ثم يدخلون عليهم فيهربون منهم إلى أعالي الأمكنة فيقتلونهم بالأسلحة حتى
    ترى الميازيب من الدماء في الأزقة فإنا
    لله و إنا له راجعون - كذلك في المساجد والجوامع والربط. ولم ينج منهم أحد سوى
    أهل الذمة من اليهود والنصارى ومن التجأ إليهم[1]
    وإلى دار الوزير ابن العلقمي الرافضي، وطائفة من التجار اخذوا أمانا بذلوا عليه
    أموالا جزيلة حتى سلموا وسلمت أموالهم.


    وعادت بغداد بعدما كانت
    آنس المدن كلها كأنها خراب، ليس فيها إلا القليل من الناس، وهم في خوف وجوع وذلة
    وقلة.. وقد اختلف الناس في كمية من قتل ببغداد من المسلمين في هذه الموقعة. فقيل
    ثمانمائة ألف. وقيل ألف ألف، وقيل: بلغت القتلى ألفي ألف نفس - فإنا لله و إنا
    إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - وكان دخولهم إلى بغداد
    في أواخر المحرم وما زال السيف يقتل
    أهلها أربعين يوما.. وكان قتل الخليفة المستعصم بالله أمير المؤمنين يوم
    الأربعاء الرابع عشر من صفر، وعفي قبره وكان عمره يومئذ ستا وأربعين سنة وأربعة
    أشهر ومدة خلافته خمس عشرة سنة وثمانية أشهر وأيام.. وقتل معه ولده الأكبر أبو
    العباس أحمد، وله خمس وعشرون سنة. ثم قتل ولده الأوسط أبو الفضل عبد الرحمن وله
    ثلاث وعشرون سنة، وأسر ولده الأصغر مبارك وأسرت أخواته الثلاث فاطمة وخديجة
    ومريم..


    وقتل
    أستاذ دار الخلافة الشيخ محي الدين يوسف ابن الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي، وكان
    عدو الوزير، وقتل أولاده الثلاثة: عبدا لله وعبد الرحمن وعبد الكريم، وأكابر
    الدولة واحد بعد واحد. منهم الدويدار الصغير مجاهد الدين ايبك، وشهاب الدين
    سليمان شاه، وجماعة من أمراء السنة وأكابر البلد.. وكان الرجل يستدعى به من دار
    الخلافة من بني العباس فيخرج بأولاده ونسائه فيذهب إلى مقبرة الخلال، تجاه
    المنظرة فيذبح كما تذبح الشاة ويؤسر من يختارون من بناته وجواريه.. وقتل شيخ
    الشيوخ مؤدب الخليفة صدر الدين علي ابن النيار. وقتل الخطباء والأئمة وحملة
    القرآن. وتعطلت المساجد والجماعات والجمعات مدة شهور ببغداد.."


    "ولما انقضى الأمر المقدر وانقضت الأربعون يوما، بقيت بغداد
    خاوية على عروشها, ليس بها أحد إلا الشاذ من الناس والقتلى في الطرقات كأنها
    التلول، وقد سقط عليهم المطر فتغيرت صورهم وأنتنت من جيفهم البلد، وتغير الهواء،
    فحصل بسببه الوباء الشديد حتى تعدى وسرى في الهواء إلى بلاد الشام فمات خلق كثير
    من تغير الجو وفساد الريح، فاجتمع على الناس الغلاء والوباء والفناء والطعن
    والطاعون. فإنا لله و إنا إليه راجعون.."


    "ولما نودي ببغداد
    بالأمان خرج من تحت الأرض من كان بالمطامير والقني والمقابر كأنهم الموتى إذا
    نبشوا من قبورهم، وقد أنكر بعضهم بعضا، فلا يعرف الوالد ولده، والأخ أخاه،
    وأخذهم الوباء الشديد، فتفانوا وتلاحقوا بمن سبقهم من القتلى..".


    هذه صورة من الواقع التاريخي،
    حينما ظهر المشركون على المسلمين فلم يرقبوا فيهم إلاٍ ولا ذمة.


    فهل
    كانت صورة تاريخية من الماضي البعيد الموغل في الظلمات، اختص بها التتار في ذلك
    الزمان؟


    كلا!
    إن الواقع التاريخي الحديث لا تختلف صورة عن هذه الصور!.. إن ما وقع من الوثنين
    الهنود عند انفصال باكستان لا يقل شناعة ولا بشاعة عما وقع من التتار في ذلك
    الزمان البعيد .. إن ثمانية ملايين من المهاجرين المسلمين من الهند -ممن أفزعتهم
    الهجمات البربرية المتوحشة على المسلمين الباقين في الهند فأثروا الهجرة على
    البقاء - قد وصل منهم إلى أطراف باكستان ثلاثة ملايين فقط! أما الملايين الخمسة
    الباقية فقد قضوا في الطريق.. طلعت عليهم العصابات الهندية المنظمة المعروفة
    للدولة الهندية جيدا والتي يهيمن عليها ناس من الكبار في الحكومة الهندية،
    فذبحتهم كالخراف على طول الطريق، وتركت
    جثثهم نهبا للطير والوحش بعد التمثيل بها ببشاعة منكرة لا تقل - إن لم تزد - على
    ما صنعه التتار بالمسلمين من أهل بغداد!.. أما المأساة البشعة المروعة المنظمة
    فكانت في ركاب القطار الذي نقل الموظفين المسلمين في أنحاء الهند إلى باكستان،
    حيث تم الإنفاق على هجرة من يريد الهجرة من الموظفين المسلمين في دوائر الهند إلى
    باكستان، واجتمع في هذا القطار خمسون ألف موظف.. ودخل القطار بالخمسين ألف موظف
    في نفق بين الحدود الهندية الباكستانية.. وخرج من الناحية الأخرى وليس به إلا
    أشلاء ممزقة متناثرة في القطار!. لقد أوقفت العصابات الهندية الوثنية المدربة
    الموجهة القطار في النفق، ولم تسمح له بالمضيء في طريقة إلا بعد أن تحول الخمسون
    ألف موظف إلى أشلاء ودماء!. وصدق قول الله سبحانه: {كَيْفَ
    وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلا ذِمَّة}

    .. وما تزال هذه المذابح تتكرر في صور شتى حتى الآن..


    ثم
    ماذا فعل خلفاء التتار في الصين الشيوعية وروسيا الشيوعية بالمسلمين هناك؟.. لقد
    أبادوا من المسلمين في خلال ربع قرن ستة وعشرين مليونا .. بمعدل مليون في السنة
    .. وما تزال عمليات الإبادة ماضية في الطريق .. ذلك غير وسائل التعذيب الجهنمية
    التي تقشعر لهولها الأبدان. لقد جيء بأحد الزعماء المسلمين، فحفرت له حفرة في
    الطريق العام، وكلف المسلمون تحت وطأة التعذيب والإرهاب ، أن يأتوا بفضلاتهم
    الآدمية - التي تتسلمها الدولة من الأهالي جميعا لتستخدمها في السماد مقابل ما
    تصرفه لهم من الطعام!!- فيلقوها على الزعيم المسلم في حفرته .. وظلت العملية ثلاثة
    أيام والرجل يختنق في الحفرة على هذا النحو حتى مات!.


    كذلك
    فعلت يوغوسلافيا بالمسلمين فيها. حتى أبادت منهم مليونا منذ الفترة التي صارت
    فيها شيوعية بعد الحرب العالمية الثانية إلى اليوم، وما تزال عمليات الإبادة
    والتعذيب الوحشي - التي من أمثلتها البشعة إلقاء المسلمين في (مفارم) اللحوم
    التي تصنع لحوم (البولوبيف) ليخرجوا من الناحية الأخرى عجيبة من اللحم والعظام
    والدماء - ماضية إلى الآن!!.


    وما
    يجري في يوغوسلافيا يجري في جميع الدول الشيوعية والوثنية .. الآن .. في هذا
    الزمان .. ويصدق قول الله سبحانه: {كَيْفَ وَإِنْ
    يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلا
    ذِمَّةً}
    ، {لا
    يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ}

    ..


    هذا
    ما كان من شأن الوثنين حينما ظهروا على المسلمين، فماذا كان من شأن أهل الكتاب
    من اليهود والنصارى؟


    فأما
    اليهود فقد تحدثت شتى سور القرآن عن مواقفهم وأفاعيلهم وكيدهم وحربهم، وقد وعى
    التاريخ من ذلك كله مالم ينقطع لحظة واحدة منذ اليوم الأول الذي واجههم الإسلام
    في المدينة حتى اللحظة الحاضرة!.


    ولسنا
    هنا في مجال عرض هذا التاريخ الطويل، ولكننا سنشير فقط إلى قليل من كثير من تلك
    الحرب المسعورة التي شنها اليهود على الإسلام وأهله على مدار التاريخ..


    لقد
    استقبل اليهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودينه في المدينة شر ما يستقبل
    أهل دين سماوي رسولا يعرفون صدقه، ودينا يعرفون أنه الحق..


    استقبلوه
    بالدسائس والأكاذيب والشبهات والفتن يلقونها في الصف المسلم في المدينة بكافة
    الطرق الملتوية الماكرة التي يتقنها اليهود .. شككوا في رسالة رسول الله - صلى
    الله عليه وسلم- وهم يعرفونه، واحتضنوا المنافقين وأمدوهم بالشبهات التي
    ينشرونها في الجو، وبالتهم والأكاذيب. وما فعلوه في حادث تحويل الكعبة، وما فعلوه في حادث الإفك، وما فعلوه في كل مناسبة ليس
    إلا نماذج من هذا الكيد اللئيم .. وفي مثل هذه الأفاعيل كان يتنزل القرآن
    الكريم، وسورة البقرة وآل عمران والنساء
    والمائدة والحشر والأحزاب والتوبة وغيرها تضمنت من هذا الكثير ..


    {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ
    مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ
    يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا
    كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ. بِئْسَمَا اشْتَرَوْا
    بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ
    يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا
    بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ}
    ..[
    البقرة 89- 90]


    ·
    {وَلَمَّا
    جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ
    مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ
    كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ}
    .. (البقرة
    101).


    ·
    {سَيَقُولُ
    السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا
    عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى
    صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
    }..(البقرة
    142).










    1 ذلك أن اليهود والنصارى (من أهل الذمة) كانوا
    ممن كاتب التتار لغزو عاصمة الخلافة والقضاء على الإسلام والمسلمين فيها، وممن
    دلوا على عورات المدينة وشاركوا مشاركة فعلية في هذه الكارثة، واستقبلوا التتار
    الوثنيين بالترحاب، ليقظوا لهم على المسلمين الذين أعطوهم ذمتهم ووفروا لهم الأمن
    والحياة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 9:13