دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم 79880579.th
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم 23846992
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم 83744915
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم 58918085
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم 99905655
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم 16590839.th
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم Resizedk
صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم 20438121565191555713566

    صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم

    الشريف مهدى السنارى
    الشريف مهدى السنارى
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 28
    البلد : الاقصر البياضيه
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 5029
    تاريخ التسجيل : 08/12/2010

    شرح صفه رسول الله وصحابته صلى الله علية وآلة وسلم

    مُساهمة من طرف الشريف مهدى السنارى الثلاثاء 14 ديسمبر - 1:36

    صفه رسول الله وصحابته
    صلى الله علية وآلة وسلم

    فى الركوع فى الصلاة

    وصفة الركوع انه كان ينزل قليلاً قليلاً وهو مكبر ؛ ويمد التكبير الى ان يطمئن راكعاً ؛ فإذا اطمئن راكعاً تبعه المأمومون كلهم كرجل واحد مكبرين سراً ؛ ولا يركع منهم أحد حتي يكون – صلى الله علية وآلة وسلم – حانياً ظهرة للركوع فيتبعونه ولا يبقى احد منهم واقفاً ؛ لأن ذلك من الاختلاف .

    وامر الرسول – صلى الله علية وآلة وسلم – فى الركوع ان يقال : سبحان ربي العظيم وبحمده ؛ وفى السجود : سبحان ربي الأعلى وكان اذا ركع أحياناً لا يرفع حتي يظن الصحابة انه قد سها او نسي ؛ واذا رفع من الركوع قال : سمع الله لمن حمده ؛ ولا يزال قائماً حتي يظن الصحابة انه قد سها او نسي .

    صفة رسول الله وصحابته

    صلى الله علية وآلة وسلم

    فى السجود فى الصلاة

    واذا حني ظهرة للسجود لا يحني احد ظهرة حتي يكون قد ألصق جبهته فى الارض وانقطع صوته بالتكبير ؛ فيتبعونه بالسجود كلهم كرجل واحد مكبرين سراً ؛ ويمكث ساجداً احياناً حتي يقال : انه قد سها او نسي .

    ثم يرفع مكبراً ولا يرفع احد رأسة حتي يكون قد استوى قاعداً وانقطع صوته بالتكبير فيقومون كلهم كرجل واحد مكبرين سراً ؛ وهكذا سائر الصلاة أفعالهم وأقوالهم فيها سواء كرجل واحد .

    صفة التشهد

    وفى التشهد روايات كمن جاء بواحدة منها فهو متبع ؛ أخفها ما فى الصحيحين: (التحيات لله والصلوات والطيبات ؛ السلام عليك ايها النبي ورحمه الله وبركاته ؛ السلام علينا ........ الخ ) .

    وفى التشهد الأول يقتصر على الصلاة على النبي – صلى الله علية وآلة وسلم – ؛ ويتعوذ فى الأخير من أربع وهي : ( اللهم اعوذ بك من عذاب جهنم ؛ واعوذ بك من عذاب القبر ؛ وأعوذ بك من فتنة المسيخ الدجال ؛ واعوذ بك من فتنه المحيا والممات وسوء المصير ) . ثم يدعو بما شاء ثم يسلم قائلا: ( السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة ) عن يمينه وعن يسارة .

    مقدار الركوع والسجود

    وكان مقدار ركوعه وسجوده – صلى الله علية وآلة وسلم – قدر ما يسبح ثقيل اللسان إحدي عشره أو ثلاث عشره أو خمس عشره تسبيحه ؛ فهذه الصفه الكاملة فى الصلاة ؛ والحالة الوسطي سبع تسبيحات فى كل ركعه وسجده قال – صلى الله علية وآلة وسلم – : ( من حافظ على سبع تسبيحات فى كل ركعه وسجده من الصلاة المكتوبة ادخله الله الجنه ) ؛ وعند ابي داوود بإسنا صحيح : ( اذا ركع احدكم فليقل فى ركوعه : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات ؛ فمن فعل ذلك فقد تم ركوعه ؛ وذلك ادناه ؛ و اذا سجد فليقل فى سجوده سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات ؛ فمن فعل ذلك فقد تم سجوده ؛ وذلك ادناه ) فجعل ادني من ذلك لا يكفى ولا يسمي ركوعاً ولا سجوداً تاماً فأدني القراءة فى الصلاة الاقتصار على الفاتحه وثلاث تسبيحات فى كل ركعه وسجده ولو انه ترك أباه أو ولده فى النزع أو طلعه القتال .

    الطمأنينة فى الصلاة

    وبين السجدتين وفى الرفع من الركوع أقله أن يطمئن ويقر كل عضو منه موضعه وهو معنى الثلاث تسبيحات الدذكوره.

    وقد قال – صلى الله عليه وآله وسلم- للمسىء صلاته : ( ارجع فصل فإنك لم تصل ) فلما كرر عليه ثلاثا وهو لا يتم الركوع ولا السجود كل ذلك والرسول-صلى الله عليه وآله وسلم يقول له : ( ارجع فصل فإنك لم تصل ) فقال : يا رسول الله ... والله لا أحسن غير هذا علمنى مما علمك الله قالSadإذا ركعت فلا ترفع رأسك حتى تطمئن راكعا ويقر كل عضو منك موضعه ثم ارفع ولا تزال رافعا حتى تطمئن ويستقر كل عضو منك موضعه ) فجعل فى هذا الحديث الطمأنينة فرضا وفى حديث : ( إذا ركع أحدكم فليقل فى ركوعه التسبيح المذكور .... الخ ) يبين أن المراد بالاطمئنان هو التسبيح ذاته لا مقدار ذلك فقط فلابد من التسبيح وإلا فلا صلاه لقوله : ( وذلك أدناه ) وهو معنى الثلاث تسبيحات المذكورة .

    كيفية تحسين الصلاة فى الباطن

    وأما تحسينها باطنا فهو الخشوع لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم- : ( إن وجه دينكم الصلاة فزينوا وجه دينكم بالخشوع ) وقال - صلى الله عليه وآله وسلم - : (الصلاة تخشع وتمسكن وتقنع وترفع يديك أخرها وتقول : ( يا رب يا رب و إلا فهى خداج ) وكان - صلى الله عليه وآله وسلم - إذا صلى مع الصحابه يسمع لهم أزيز كأزيز المرجل من البكاء .

    معنى الخشوع فى الصلاة

    والخشوع هو الذبول تحت تجلى العظمة كما تذبل النباتات إذا طلعت عليها الشمس وإن لم يحصل الخشوع فالحضور بحيث يستحضر عظمة ربه وأنه بين يديه وأنه سبحانه وتعالى يتلو كلامه بلسان نفسه فان فقد هذا فما صلى كما قال - صلى الله عليه وآله وسلم- : ( لا يكتب له من صلاته إلا ما عقل منها ) يعنى ما عقل فيها أنه بين يدى ربه وأنه ناظر إليه وأما استحضار أفعاله من القراءة والركوع والسجود ونحوها فذلك من جملة ما يشغله عن ربه قال - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( إن فى الصلاه لشغلا ) يعنى بالله وقال عز وجل ( وأقم الصلاة لذكرى ) أى لا لذكر أفعالك ولا غيرها ولا للسكوت .

    صلاة المودع ميزان لكل عمل

    وقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( صل صلاة مودع ) لأنه اذا علم أن هذه آخر صلاته أفرغ وسعه في الإتيان بها على الوجه الكامل الذى يرضى الله ورسوله وهذا الميزان يدخل فيه جميع الأعمال .

    فكل عمل إذا دخل فبه الإنسان وقيل له:تموت عليه وبه يختم عمرك إذا كان صادقا فيه مع الله محسنا فيه لا يحب أن يتحول منه إلى غيره وكل عمل يتحول منه الإنسان إذا علم انه يموت عليه فليس بصادق مع الله محسنا فيه ولو كان في الظاهر قربه.

    فمن كان فى عمل من تدريس علم أو صلاة أو غير ذلك وقيل له : هذا ملك الموت قائم عند رأسك ففر منه الى غيره ليلقى الله عليه فذلك المفرور اليه هو العمل الصالح والمفرور منه هو العمل الفاسد .

    ذكر صلاة المودع فى القرآن الكريم

    وقد ذكر الله صلاة المودع فى القرآن فقال : " واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم " يعنى ملاقوه ( أى ملاقوا الحق سبحانه ) فى تلك الصلاة لا ملاقوه تلك الصلاة ومعنى كونها ( كبيرة ) يعنى عظيمة لأنها حق الملك الأعظم وقوله : ( إلا على الخاشعين ) أى فهم الذين يعرفون كبرها ثم وصفهم بأنه ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ) يعنى فى تلك الصلاة وهذا هو معنى قوله : ( صل صلاة مودع لا يصلى بعدها غيرها )

    شرح قوله

    صلى الله عليه وآله وسلم

    ( واجمع اليأس مما فى أيدى الناس وقوله : ( واجمع اليأس مما فى أيدى الناس ) أى لا تشتعل بهم طلبا للرزق بل اشتغل بصلاتك واجعلها همك والله يرزقك وهذا هو معنى قول الله عزل وجل : " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك " وقوله : ( لا نسألك رزقا ) جواب عن سؤال مقدر كأنه قيل : يا رب اذا اشتغلت أنا وأهلى بالصلاة ونحن محتاجون الى ما تقوم به ذواتنا من الرزق كيف يكون حالنا؟ قال : ( لا نسألك رزقاً ) يعني : لا نكلك فى رزقك الى نفسك بل نحن نرزقك .

    وجمع اليأس مما فى ايدي الناس يوجب له عدم التملق اليهم فى رزقه ؛ من طمع فى احد ذل له و يخضع ؛ ويسقطه الله من قلبة بقدر ما طمع فية ؛ ومن قنع بما قسم الله له وعف كسته القناعه ثوب عز ؛ وحررته من رق المخلوق ؛ قال – صلى الله علية وآلة وسلم - : ( ما قدر لماضغيك أن يمضغاه فلابد ان يمضغاة فكلة ويحك بعز ولا تأكلة بذل ) والذى يأكله بعز هو الذى يأكله وقلبه متعلق بربة ؛ والذى يأكلة بذل هو الذى يأكلة وقلبة متشوف الى المخلوق فية .

    وان اردت سؤال باللسان فلا تسأل عن ذل .

    ونفسك من جمله الناس المأمورين بجمع اليأس عما فى ايديهم ؛ قال - صلى الله علية وآلة وسلم - : ( لا يؤمن احدكم حتي يكون بما فى يد الله أوثق منه مما فى يده ) لان ما فى يده لا يدرى هل يطعمه الحق له ؟ او يطعمه لغيرة ولا يحصل من جمعه له الا التعب ؛ ومشقته علية ؛ ولذتة ومهنؤة لغيرة ؛ وكم من اناس جمعوا مما حل وحرم وصار تعبة واثمه عليهم وانتفع به غيرهم من وارث او ظالم ونحو ذلك ؛ واما ما يجعلة من العمل الصالح فهو له قطعاً لا يقدر ان يأخذة منه الجبار او وارث .

    فالحق يقول لنا : ما لكم شيء ؛ انتم وما فى ايديكم فى يدي ؛ ان شئت اطعمتكم مما فى ايديكم ؛ وان شئت اطعمتكم مما فى ايدى الغير ؛ وان شئت اطعمت الغير مما فى ايديكم ؛ و الامر كله لى والتدبير لى فاشتغلوا بما امرتكم به ؛ وتوكلوا على اكفكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 0:07