دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا 79880579.th
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا 23846992
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا 83744915
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا 58918085
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا 99905655
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا 16590839.th
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا Resizedk
بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا 20438121565191555713566

    بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا

    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 425
    البلد : موريتانيا
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6768
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا Empty بمولده الأصنامُ أمستْ نواكسا

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي الخميس 22 يوليو - 2:30


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
    والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    هُوَ الشِّعْرُ لاَ صَعْبٌ يُسَهِّلُهُ الْجُهْدُ ... وَلَكِنَّهُ طَبْعٌ يُهَيِّجُهُ الْوَجْدُ
    فَهَذَا وَإِنِّي حَنَّ جَفْنِي إِلَى الْكَرَى ... أُحَاوِلُ أَنْ أَغْفُو فَيَزْجُرُنِي السُّهْدُ
    فَبِتُّ كَأَنِّي بَيْنَ جَنْبِيَّ قَادِحٌ ... لَهُ زَنْدَةٌ بَاتَتْ يُصَافِحُهَا زَنْدُ
    وَمُدَّ حِجَابٌ بَيْنَ عَيْنِي وَنَوْمِهَا ... فَيَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ رَاحَتْ بِهَا هِنْدُ
    أُشَاغِلُ نَفْسِي عَنْ تَذَكُّرِ حُسْنِهَا ... وَيَحْسُنُ فِي أَفْكَارِنَا الْجيدُّ وَالنَّهْدُ
    إِذَا اجْتَمَعَتْ لِلْعَذْلِ فِيهَا أَقَارِبِي ... تُجِيبُهُمُ مِنْ حَالِنَا أَلْسُنٌ لُدُّ
    تَقُولُ لَهُمْ هَلْ نَسْمَعُ النُّصْحَ مِنْكُمُ ... وَأَجْفَانُكُمْ وُطْفٌ وَأَعْيُنُنَا رُمْدُ
    وَقَدْ عَلِمُوا أَنَّا عَلَى الْحَقِّ فِي الْهَوَى ... وَعُدْنَا إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ وَهُمْ صَدُّوا
    لِمَعْشُوقَتِي قَدٌّ وَفَرْعٌ تَزَايَنَا ... كَأَنَّهُمَا جِيدُ الشَّرِيعَةِ وَالْعِقْدُ
    يَهَابُ فُؤَادِي أَنْ يُبَاشِرَ مَجْدَهَا ... وَحُرْمَتَهَا إِلاَّ بِوَاسِطَةٍ تَبْدُو
    فَسَمَّيْتُهَا هِنْدًا حَيَاءً مِنِ اسْمِهَا ... وَذُلاًّ وَلاَ هِنْدٌ سُمَاهَا وَلاَ دَعْدُ
    وَلَكِنْ سُمَاعَا فِي الْقُصُورِ مَدِينَةٌ ... فَهَيْهَاتَ أَنْ يُحْصِي مَنَاقِبَهَا الْعَدُّ
    أَتُحْصَى وَفِي أَحْشَائِهَا سَيِّدُ الْوَرَى ... وَكَانَ بِهَا حَيًّا وَأَصْحَابُهُ الأُسْدُ
    كَفَى شَرَفًا تُرْبَ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ ... لَكِ الْمُصْطَفَى حَشْوٌ وَأَنْتِ لَهُ غِمْدُ
    نَبِيٌّ تَوَدُّ الرُّسْلُ لَوْ كَانَتُ أُمَّةً ... لَهُ وَلَهُ تَعْنُوا الْمُلُوكُ وَتَنْهَدُّ
    فَمَا رَوْضَةٌ غَنَّاءُ تَحْكِيهِ مَنْظَرًا ... وَعَرْفًا وَلاَ الْمِسْكُ الأَحَمُّ وَلاَ الْوَرْدُ
    وَلاَ الشَّمْسُ إِشْرَاقًا وَلاَ الدَّهْرُ هِمَّةً ... وَلاَ الرَّاحُ تَدْنُو مِنْ جَنَاهُ وَلاَ الشُّهْدُ
    أَتَنْعَتُهُ الدُّنْيَا وَلَوْ لاَهُ لَمْ تَكُنْ ... وَلَمْ يَكُ مِنْهَا الْيَوْمَ ثَعْدٌ وَلاَ مَعْدُ
    بَدَا يُوسُفُ الصِّدِّيقُ فِي شَطْرِ حُسْنِهِ ... وَبَانَ بِذَاكَ الشَّطْرِ مِنْ مِصْرِهِ وَفْدُ
    وَكَيْفَ يُرَى فِي حُسْنِهِ وَهْوَ كَامِلٌ ... وَلَكِنْ عَلَى أَكْبَادِنَا حُسْنُهُ بَرْدُ
    حَوَى سُودَدَ الرُّسْلِ الْكِرَامِ وَمَجْدَهُمْ ... جَمِيعًا وَمَا فِي الْعَالَمِينَ لَهُ نِدُّ
    إِذَا اسْتُوهِبَتْ كَانَتْ بُحُورًا بَنَانُهُ ... عَلَى أَنَّهَا إِنْ حُورِبَتْ أُسُدٌ وُرْدُ
    فَيُمْنَاهُ غَوْثٌ حِينَ تَاتِي عُدَاتُنَا ... كَمَا أَنَّهَا غَيْثٌ إِذَا انْصَرَفَ الْجُنْدُ
    تَكُفُّ أَكُفَّ الْبَأْسِ وَالسُّوءِ كَفُّهُ ... وَيَهْمِي عَلَى الأَحْيَاءِ مِنْهَا الْحَيَا الْعِدُّ
    بِمَوْلِدِهِ الأَصْنَامُ أَمْسَتْ نَوَاكِسًا ... وَأَخْبَرَتِ الْكُهَّانُ أَنْ حَدَثَ الرُّشْدُ
    وَمُذْ شَقَّ رُوحُ اللهِ جِبْرِيلُ صَدْرَهُ ... تَقَلَّصَ بَرْدُ الْجُورِ وَانْتَشَرَ الْقَصْدُ
    أَلَمْ تَقِهِ حَرَّ الْهَجِيرِ غَمَامَةٌ ... يَدُورُ مَعَ الصِّبْيَانِ وَهْيَ لَهُ بَنْدُ
    أَلَمْ تَحْمِهِ يَوْمَ اللِّقَاءِ مَلاَئِكٌ ... فَوَارِسُ مُرْدٌ تَحْتَهَا شُهُبٌ جُرْدُ
    بِأَيْدِيهِمُ بِيضٌ إِذَا مَا تَلأْلأَتْ ... يَذُوبُ لَهَا عَنْ كُلِّ جَارِحَةٍ جَرْدُ
    أَتَاهُ بِأَوْتَارٍ حَبِيبُ بْنُ مَالِكٍ ... فَقَالَ لَهُ مَا مِنْ قَضَائِكُمَا بُدُّ
    فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ وَمَنْ ثَمَّ غَيْرُهُ ... وَقَالَ اشْهَدُوا إِنْ تَقْضِ لَيْسَ لَهُ جَحْدُ
    سُطَيْحَةُ كَانَتْ كَيْفَ كَانَتْ فَأَصْبَحَتْ ... قَدِ اشْتَمَلَتْ بِالْحُسْنِ وَهْوَ لَهَا جِلْدُ
    فَهَلْ بُهِتُوا إِذْ بَادَرُوا الْبَدْرَ نَازِلاً ... كَمَا انْقَضَّ تَعْظِيمًا لِمَالِكِهِ الْعَبْدُ
    وَفِي لَيْلَةِ الإِسْرَاءِ قَدْ بَاتَ يَرْتَقِي ... إِلَى أَنْ بَدَى لِلنَّجْمِ مِنْ دُونِهِ صَدُّ
    هُمُ الرُّسْلُ سَادُوا غَيْرَهُمْ وَهْوَ سَا دَهُمْ ... وَمَا هُوَّ إِلاَّ نَيِّقٌ وَهُمُ عِقْدُ
    لَهُمْ قَبْلَهُ فِي الدَّهْرِ آيٌ شَهِيرَةٌ ... وَلَكِنْ دُوَيْنَ الشَّمْسِ انْجُمَهَا رَدُّوا
    مَعَاجِزُهُ تَبْقَى مَدَى الدَّهْرِ بَعْدَهُ ... وَمَا بَقِيَتْ لِلرُّسْلِ مُعْجِزَةٌ بَعْدُ
    وَلاَ هِيَ تُحْصِيهَا الصَّحَائِفُ عِدَّةً ... وَلَوْ كَانَ لِلأَقْلاَمِ فِي حَصْرِهَا جِدُّ
    وَكَانَ سَمَاءُ اللهِ جَمْعَاءُ مُهْرِقًا ... وَأَنْجُمُهَا أَيْدٍ بِأَقْلاَمِهَا حَدُّ
    لَئِنْ فَاتَنَا فِي الدَّهْرِ عَيْنُ مُحَمَّدٍ ... فَمَا فَاتَنَا فِيهِ التَّذَكُّرُ وَالْوِدُّ
    يُذَكِّرُنِي مِنْهُ الصَّبَاحُ إِذَا بَدَا ... مُحَيًّا بَهِيًّا فَوْقَهُ فَاحِمٌ جَعْدُ
    أَتَتْبَعُ مِنِّي زَفْرَةٌ أَيَّ عَبْرَةٍ ... كَمَا ضَجَّ خَلْفَ الْمُزْنِ إِنْ تُمْطِرِ الرَّعْدُ
    فَجَنْبِي تَجَافَى عَنْ مَضَاجِعِهِ أَسًى ... وَلاَ جَفَّ جَفْنِي مِنْ هَوَاكَ وَلاَ الْخَدُّ
    حَنَنْتُ وَإِنِّي فِي الْخَوَاطِرِ زَائِرٌ ... إِذَا مَا ثَنَانِي عَنْ زِيَارَتِكَ الْبُعْدُ
    مَدَدْتُ إِلَيْكَ الْكَفَّ شَوْقًا وَلَيْتَنِي ... تُصَافِحُنِي فِي النَّوْمِ كَفُّكَ وَالزِّنْدُ
    أَرَى الشُّعَرَاءَ اسْتَحْسَنُوا بِمُلُوكِهِمْ ... فَحَسْبُهُمُ عَرْضٌ أُنِيلُوهُ وَالنَّقْدُ
    فَهَا أَنَا أُهْدِيهَا إِلَيْكَ قَصِيدَةً ... لَعَلَّكَ تُرْضِينِي إِذَا ضَمَّنِي اللَّحْدُ
    تَعَاظَمَنِي صَفْدُ الذُّنُوبِ وَلَيْتَهَا ... يُفَكُّ بِهَا عَنْ جِيدِ نَاظِمِهَا الصَّفْدُ
    وَدِنِّي فَإِنِّي مِنْكَ أَرْجُو تَقَرُّبًا ... بِهِ يَوْمَ تَبْيَضُّ الْوُجُوهُ وَتَسْوَدُّ
    فَرَرْتُ بِهَا مِنْ كُلِّ مَا أَنَا كَارِهٌ ... إِلَيْكَ فَكُنْ حِصْنِي إِذَا نَابَنِي الإِدُّ
    لَقَدْ كُنْتُ أَنْوِي فِي مَدِيحِكَ نِيَّةً ... تَقَاصَرَ عَنْهَا الْخَطْوُ مِنِّيَ وَالْجُهْدُ
    عَلَيْكَ صَلاَةُ اللهِ مَا رَنَّ شَاعِرٌ ... وَمَا دَامَ قُمْرِيٌّ عَلَى فَنَنٍ يَشْدُو
    وَثُمَّ الرِّضَى عَنْ صَحْبِكَ الأَنْجُم الأُولَى ... إِلَى مَجْدِهِمْ قَدْ يَنْتَهِي الْجُودُ وَالْمَجْدُ

    لـ محمد بن عبد الرحمن الحسني
    --------------
    المرجع: كتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط
    لمؤلفه: أحمد سالم ابن عبد الودود الحسني الإدريسي السباعي.
    مؤلف وناشر وباحث، في تاريخ وأنساب الشرفاء
    أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 17:46