دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد 79880579.th
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد 23846992
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد 83744915
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد 58918085
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد 99905655
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد 16590839.th
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد Resizedk
نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد 20438121565191555713566

4 مشترك

    نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد

    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 425
    البلد : موريتانيا
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6768
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد Empty نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي الأحد 18 يوليو - 2:42


    بسم الله الرحمن الر حيم
    اللهم صل وسلم على النبي الحبيب الكريم
    هذه نصيحة يوجهها الشريف أحمد سالم ابن عبد الودود ابن الحاج أحمد الدميسي السباعي الإدريسي ، إِلَى عَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَخُصُوصًا الشُّرَفَاءِ، إِخْوَتِهِ فِي اللهِ وَفِي النَّسَبِ، تحت عنوان:
    نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد
    الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَلِين، وَبَعْد:
    أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أُذَكِّرُ نَفْسِي وَأُذَكِّرُكُمْ بِأَنَّهُ يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَلاَ سِيَمَا إِذَا كَانَ شَرِيفًا أَنْ يَتَّقِيَ اللهَ حَقَّ التَّقْوَى الَّذِي هُوَ اجْتِنَابُ الْمَنْهِياَتِ وَامْتِثَالُ الْمَأْمُورَاتِ ظَاهِرًا وَبَاطِناً، وَهَذَا مَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ كُلُّ مُسْلِمٍ، وَالشَّرِيفُ إِذَا لَمْ يُحَافِظْ عَلَى انْتِسَابِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالتَّقْوَى يَكُونُ ذَلِكَ سَـبَـبًا فِي مُضَاعَفَةِ عَذَابِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَىSad يَا نِسَاءَ النَّبِيءِ مَنْ يَاتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ)الآية. فَقُرْبُ الشَّرِيفِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا يَزِيدُهُ تَكْلِيفًا، فَيَنْبَغِي لِلشَّرِيفِ أَنْ يَكُونَ أَتْقَى النَّاسِ وَأَعْدَلَهُمْ وَأَكْرَمَهُمْ وَأَحْلَمَهُمْ وَأَصْبَرَهُمْ وَأَشْجَعَهُمْ وَأَحْرَصَهُمْ عَلَى اتِّبَاعِ شَرِيعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْـمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا، فِي جَمِيعِ الأَحْوَالِ، فَهَذَا هُوَ الْمُسْلِمُ التَّقِيُّ الْكَرِيمُ عِنْدَ اللهِ، قَالَ تَعَالَىSad إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ )الآية، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ إِلاَّ بِالتَّقْوَى. النَّاسُ مِنْ آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ». وَقَالَ: «أَمَا وَاللهِ إِنِّي لأَتْقَاكُمْ للهِ وَأَخْشَاكُمْ لَهُ». وَقَالَ: «مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ». وَقَالَ لِبَضْعَتِهِ فَاطِمَةَ وَلِعَمَّتِهِ صَفِيَّةَ: «يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ مُحَمَّدٍ اعْمَلاَ لِمَا عِنْدَ اللهِ فَإِنِّي لاَ أُغْنِي عَنْكُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا».وَعَنْهُ صلى الله عليه وسلم: «آلُ مُحَمَّدٍ كُلُّ تَقِيٍّ».
    وَقَدْ حَثَّ الْحُكَمَاءُ عَلَى ضَرُورَةِ التَّمَسُّكِ بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى وَعَدَمِ الاِتِّكَالِ عَلَى النَّسَبِ، قال الشاعر:

    **عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فِي كُلِّ حَالَةٍ ** وَلاَ تَتْرُكِ التَّقْوَى اتِّكَالاً عَلَى النَّسَبْ**
    **فَقَدْ رَفَعَ الإِسْلاَمُ سَلْمَانَ فَارِسٍ ** وَقَدْ وَضَعَ الشِّرْكُ الشَّرِيفَ أَبَا لَهَبْ**
    وقال آخر:

    **لَسْنَا وَإِنْ أَحْسَابُنَا كَرُمَتْ ** يَوْمًا عَلَى الأَحْسَابِ نَتَّكِلُ**
    **نَبْنِي كَمَا كَانَتْ أَوَائِلُنَا ** تَبْنِي وَنَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلُوا**
    وقال آخر:

    **إِنَّــا لَنَبْنِـي عَلَى مَا شَيَّدَتْهُ لَنَـا ** آباَؤُنَا الْغُرُّ مِـنْ مَجْدٍ وَمِنْ كَـرَمِ
    وَلاَ كَرَمَ أَعْلَى مِنَ التَّقْوَى، وَمَنْ تَأَمَّلَ سِيرَةَ آلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَهْدِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالسِّبْطَيْنِ عَلِمَ أَنْ لاَ أَحَدَ أَشَدُّ مِنْهُمُ اجْتِنَابًا وَامْتِثَالاً وَتَخَــلُّقاً بِخُلُقِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، الذِي قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِيهِ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُـلُقٍ عَظِيمٍ). وَقَالَتْ فِيهِ عَائِشَةُ "كَانَ خُـلُقَهُ الْقُرْآنُ" وَلَوْ كَانَ الْفَضْلُ بِحَسَبِ قُرْبِ النَّسَبِ مِنَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لَكَانَ الْعَبَّاسُ أَفْضَلَ الأُمَّةِ؛ لأَنَّهُ عَمُّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، الْبَاقِي بَعْدَهُ، وَلَكَانَ عَلِيٌّ وَعُثْمَانُ أَفْضَلَ مِنَ الشَّيْخَيْنِ وَالإِجْمَاعُ مُنْعَقِدٌ عَلَى فَضْلِ الشَّيْخَيْنِ عَلَى الأُمَّةِ، وَلَكِنْ مَنْ فَاقَ مِنَ الآلِ بِعَمَلِهِ سَبَقَ غَيْرَهُ، فَحَمْزَةُ لَمَّا فَاقَ غَيْرَهُ فِي الشَّجَاعَةِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالدِّفَاعِ عَنْ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَارَ سَـيِّدَ الشُّهَدَاءِ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَمَّا أَخَذَ الرَّايَةَ بِيَدَيْهِ حَتَّى قُطِعَتَا وَأَمْسَكَهَا بِعَضُدَيْهِ حَتَّى قُطِعَا خَصَّهُ اللهُ بِجَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ وَصَارَ يُدْعَى جَعْفَرَ الطَّيَّارَ. وَهَلُمَّ جَرَّا.
    وَيَتَأَكَّدُ فِي حَقِّ أَهْلِ الْبَيْتِ الرَّحْمَةُ والتَّوَاضُعُ لِلْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ وَالرَّفِيعِ وَالْحَقِيرِ اقْتِدَاءً بِسُنَّةِ جَدِّهِمِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ؛ لأَنَّ التَّوَاضُعَ خُـلُقٌ شَرِيفٌ بِهِ تَخَلَّقَ جَدُّهُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَلَيْهِمْ أَنْ لاَ يَتَّكِلُوا عَلَى مُجَرَّدِ النَّسَبِ، بَلِ الْوَاجِبُ أَنْ يُبَادِرُوا إِلَى مَا يُـبَلِّغُهُمُ النَّجَاةَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ، لِمَا فِي الْخَبَرِ: «الْحَسَنَةُ حَسَنَةٌ وَهِيَ فِي بَيْتِ النُّبُوءَةِ أَحْسَنُ وَأَحْسَنُ، وَالسَّيِّئَةُ سَـيِّـئَةٌ وَهِيَ فِي بَيْتِ النُّـبُوءَةِ أَخْشَنُ وَأَخْشَنُ»، كَمَا أَنَّهُ يَتَأَكَّدُ فِي حَقِّهِمُ التَّخَلُّقُ بِأَخْلاَقِ جَدِّهِمْ وَمُشَرِّفِهِمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمُعَامَلَةُ أُمَّتِهِ بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ مِنْ طَلاَقَةِ الْوَجْهِ وَإِفْشَاءِ السَّلاَمِ وَمَزِيدِ الإِكْرَامِ وَاللِّينِ فِي الْكَلاَمِ وَالتَّوَاضُعِ وَإِحْسَانِ الظَّنِّ، كَمَا كَانَ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ سَلَفِهِمْ.
    وَمِنْ مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ أَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَتُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ مُعَامَلَتَكَ، فَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ «أَفْضَلُ الْفَضَائِلِ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَتَصْفَحَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ».
    فَعَلَيْكُمْ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ وَخَاصَّةً الشُّرَفَاء أَنْ تَتَمَسَّكُوا بِمَا كَانَ عَلَيْهِ سَلَفُكُمُ الصَّالِحُ مِنَ التَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَالتَّمَاسُكِ وَالتَّعَاضُدِ وَالاِعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللهِ الْمَتِينِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (واَعْتَصِمُوا ِبحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا). وَقَوْلِهِ: (وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ). وَعَلَيْكُمْ بِإِصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ عَمَلاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى: (فاَتَقُّوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ). وَعَمَلاً بِسُنَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ يَقُولُ: «لاَ تَقَاطَعُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَاناً». وقولِ الشاعر:
    *أَخَاكَ أَخَاكَ إِنَّ مَنْ لاَ أَخًا لَهُ * كَسَاعٍ إِلَى الهَيْجَا بِغَيْرِ سِلاَحِ*
    *وَإِنَّ ابْنَ عَمِّ المَرْءِ فَاعْلَمْ جَنَاحُهُ * وَهَلْ يَنْهَضُ الْبَازِي بِغَيْرِ جَنَاحِ*
    وقولِ الآخر:

    *إِنَّ الغُصُونَ إِذَا اجْتَمَعْنَ فَرَامَهَا* بِالْكَسْرِ ذُو حَنَقٍ وَبَطْشٍ أَيِّدِ*
    *عَزَّتْ فَلَمْ تُكْسَـرْ وَإِنْ هِيَ فُرِّقَتْ* فَالْوَهْــنُ وَالتَّكْسِيـرُ لِلْمُتَبَـدِّدِ*

    إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لاَ يُحْصَى فِي هَذَا الْمَجَالِ. وَإِلَيْكُمْ قَصِيدَةً تَشْتَمِلُ عَلَى مَضْمُونِ هَذِهِ النَّصِيحَةِ وَهِيَ مُوَجَّهَةٌ إِلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ شُيُوخًا وَشَبَابًا، رِجَالاً وَنِسَاءً:
    *أَيَا مَعْشَرَ الإِخْوَانِ دَعْوَةَ آَمِرِ* بِإِصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ كُلَّ الْعَشَائِرِ*
    *خُصُوصًا بَنِي الْقُطْبِ الْمُعَظَّمِ عَامِرٍ* فَهُمْ غُرَّةُ الأَشْرَافِ أَصْلِ المَفَاخِرِ*
    *وَأَبْدَأُ مِنْهُمْ بِالشُّيُوخِ فَإِنَّمَا* بِالاَشْيَاخِ يُهْدَى كُلُّ بَادٍ وَحَاضِرِ*
    *عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ لاَرَبَّ غَيْرُهُ* بِتَرْكِ المَنَاهِي وَامْتِثَالِ الأَوَامِرِ*
    *
    وَشَدِّ عِلاَقَاتٍ وَدَعْمِ تَرَابُطٍ * وَرَعْيِ مَوَدَّاتٍ لَكُمْ وَأَوَاصِرِ*
    *وَحِفْظِ كِيَانٍ بِالْوِفَاقِ قِيَامُهُ* وَنَبْذِ حَزَازَاتِ العُصُورِ الغَوَابِرِ*
    *وَتَوْطِيدِ مَا شَادَ الجُدُودُ وَخَلَّدُوا* لَكُمْ مِنْ وِئَامٍ بَاهِرٍ وَتَنَاصُرِ*
    *وَلاَ تَزْرَعُوا الأَضْغَانَ بَيْنَ صِغَارِكُمْ* بِتَذْكِيرِ أَحْدَاثٍ جَرَتْ لِلأَكَابِرِ*
    *وَإِنْ يَجْهَلِ الْجُهَّالُ مِنْكُمْ عَلَيْكُمُ* فَبِالحِلْمِ دَاوُوا مَعْ قَبُولِ الْمَعَاذِرِ*
    *وَلاَ تَتْرُكُوا شَدَّ الرَّوَابِطِ بَيْنَكُمْ* بِبَذْلٍ وَحِلْمٍ وَاحْتِمَالِ الجَرَائِـرِ*
    *وَلاَ تَسْمَعُوا قَوْلَ الأَنِمَّا فَإِنَّمَا* بِنَمِّهِمُ تُذْكَى نِيَارُ الْمُنَـاوِرِ*
    *وَلاَ تَحْسُدُوا مَنْ سَادَ مِنْكُمْ وَسَانِدُوا*
    بِطَاعَـةِ مَامُـورٍ وَحِكْمَـةِ آَمِـرِ*
    *فَمَا نَفَعَ النَّفْسَ الْـمُغَاظَةَ حَاسِدٌ* وَمَا حَسَدُ الْمَحْسُودِ يَوْماً بِضَائِرِ*
    *وَأَمْرُكُمُ شُورَى يَكُونُ كَمَا أَتَى* فَأَفْضَلُ الآرَا مَا أَتَى عَنْ تَشَاوُرِ*
    *وَوَلُّوا الأُمُورَ الحَازِمَ الْفَطِنَ الرِّضَى* وَقُومُوا قِيَامَ المَعْشَرِ الْمُتَنَاصِرِ*
    *وَلاَ تَهِنُوا في أَمْرِكُمْ وَتَوَحَّدُوا* فَفِي ذَاكَ قَمْعٌ لِلْعَدُوِّ الْمُمَاكِرِ*
    *وَوَاسُوا أَخَا الإِتْرَابِ وَالضُّعْفِ مِنْكُمُ* وَشُدُّوا لُهُ أَزْرًا بِسَدِّ الْمَفَاقِرِ*
    *وَلاَ يَجِدِ الأَعَدَاءُ فِيكُمْ وَلِيجَـةً* تُقَوِّي عَلَيْكُمْ كُلَّ قِتْـــلٍ مُصَـادِرِ*
    *وِإِنْ يَنُبِ الأَمْرُ الْعَظِيمُ أَخَاكُمُ* فَقُومُوا لُهُ قَوْمَ الشَّقِيقِ الْـمُـنَاصِرِ*
    *وَلاَ تَتَوَانَوْا وَاجْعَلُوا الأَمْرَ أَمْرَكُمْ* جَمِيعًا وَسَوُّوهُ بِكُلِّ الْمَعَايِرِ*
    *مُرَادِيَّ آبَاءٌ تَقُودُ إِلىَ الْعَلاَ* جَمَاعَةَ الاَشْرَافِ الكِرَامِ الْعَنَاصِرِ*
    *أُبَاةِ الخَنَى وَالضَّيْمِ أَكْرَمِ مَعْشَرٍ* حَوَى مَاحَوَى مِنْ جَدِّ‏هِ القُطْبِ عَامِرِ*
    *دَعَوْتُهُمُ بَدْءاً لأَنَّ سَبِيلَهُمْ* بِهَا يَقْتَدِي طَبْعًا جَمِيعُ الأَصَاغِرِ*
    *وَآرَاؤُهُمْ في الْخَطْبِ مَهْدَاةُ قَوْمِهِمْ* وَأَقْوَالُهُمْ يُهْدَى بِهَا كُلُّ حَائِرِ*
    *وَكُلُّ صَغِيرٍ مَجْدُهُ مِنْ أُصُولِهِ* وَبِالأَبِ والأَجْدَادِ فَخْرُ الْمُفَاخِرِ*
    *وَمَنْ سَوَّدَتْهُ نَفْسُهُ مَعْ سِيَادَةٍ* مُوَرَّثَةٍ يَظْفَرْ بِكُلِّ الْمَآثِرِ*
    *وَمِنْ بَعْدِهِمْ أَدْعُوا شَبَابَهُمُ الَّذِي* يُعَدُّ مِنَ ارْبَابِ الْعُلَى بِالْخَنَاصِرِ*
    *إِلَى قَفْوِ مَاسَنَّ الجُدُودُ وَخَلَّدُوا* لَـهُـمْ مِنْ فَخَارٍ رَافِعِ الصِّيتِ ظَاهِرِ*
    *فَـإِنَّ شَبَـابَ الْقَوْمِ أُسُّ كِيَانِهِـمْ* وَكَهْفُهُـمُ الْحَامِي جَمِيعَ الْجَمَاهِرِ*

    *وَهُمْ تُرْجُمَانٌ عَنْ فَضَائِلِ قَوْمِهِمْ* وَسِلْكُ نِظَامِ المَعْشَرِ الْمُتَشَاجِرِ*
    *وَهُمْ قَاتِلُوا الحِقْدِ القَدِيمِ وَبَاعِثُوا* بُعُوثِ الإِخَا جَبْرًا لِكُلِّ الْخَوَاطِرِ*
    *وَمَا أَصْلَحَ الأَقْوَامَ إِلاَّ شَبَابُهُمْ* بِتَهْذِيبِ أَخْلاَقٍ وَحُسْنِ تَضَافُـــرِ*
    *وَعِلْمٍ بِأَحْوَالِ الزَّمَانِ وَحُـنْـكَــةٍ* وَحِكْمَةِ ذِي حَزْمٍ وَطِيبِ ضَمَائِرِ*
    *وَكَمْ مُشْكِلٍ أَعْيَا الأَكَابِرَ حَلُّهُ* فَحُلَّ بِرَأْيٍ لِلشَّبَابِ مُبَاشِرِ*
    *وَلِلْأُمَّهَاتِ الفَاضِلاَتِ تَدَخُّلٌ* فَكَمْ مِنْ عَلاً مِنْهَا إِلىَ الإِبْنِ سَائِرِ*
    *وَكَمْ أَصْلَحَتْ أُمُّ الْفَتَى وَهَدِيُّهُ* ثَئاً بَيْنَهُ مَعْ صَاحِبٍ أَوْ مُجَاوِرِ*
    *فَهَذَا وَدِينُ اللهِ أَوَّلُ قَائِدٍ* وَدَاعٍ إِلَى حَسْمِ القِلَى وَالتَّدَابُرِ*
    *فَكُونُوا شَبَابَ القَوْمِ أَوَّلَ مُسْرِعٍ* إِلى قَفْوِ دِينِ الْهَاشِمِيِّ مُبَادِرِ*
    *وَكُونُوا شَبَابًا حَاذِرًا مَا يَشِينُهُ* وَيُزْرِي بِالاَشْرَافِ البُحُورِ الزَّوَاخِرِ*
    *فَلاَ شَيْئَ أَجْدَى لِلشَّرِيفِ مِنَ التُّقَى* وَحُسْنِ سُلُوكٍ عَنْ مَعَالِيهِ صَادِرِ*
    *خُذُوهَا بَنِي ذِي الأُسْدِ مِنِّي نَصِيحَةً* نَظَائِرُهَا قَدْ أَعْجَزَتْ كُلَّ شَاعِرِ*
    *أَتَتْ مِنْ أَخِيكُمْ وَابْنِ عَمِّكُمُ الذِي* يَرَى وِدَّهُ لِلْكُلِّ بَالِي السَّرَائِرِ*
    *يَعُمُّكُمُ نُصْحاً يَرُومُ عَلاَءَكُمْ* وَيَرْجُو الجَزَا مِنْ قَابِلِ التَّوْبِ غَافِرِ*
    *وَأَبْدَأُ فِي نُصْحِي بِنَفْسِي فَلَمْ أَكُنْ* أُبَرِّئُهَا كَلاَّ وَرَبِّ الْمَشَاعِرِ*
    *وَدُمْتُمْ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ أَئِمَّةً* بِكُمْ يَقْتَدِي فِي الْخَيْرِ كُلُّ الْمَعَاشِرِ*
    *وَصَلَّى إِلَهُ العَـرْشِ فِي كُلِّ مَخْتَمٍ* عَلَى الْجَدِّ خَتْمِ الرُّسْلِ نُورِ البَصَائِرِ*

    وَعَمَلاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) فَإِنَّنِي أُذَكِّرُ عَامَّةَ الْمُسْلِمِينَ بِأَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِمُ احْتِرَامُ وَتَوْقِيرُ وَحُبُّ آلِ الْبَيْتِ النَّبَوِيِّ وَمَوَدَّتُهُمْ لِمَا وَرَدَ فِي حَقِّهِمْ مِنْ آيَاتٍ قُرْآنِيَةٍ وَأَحَادِيثَ نَبَوِيَّةٍ، قَالَ تَعَالَى: (قُل لاَّ أَسْــءَـلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) وَقَالَ: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «ارْقُبُوا مُحَمَّدًا فِي أَهْلِ بَيْتِهِ» وَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ بِخُمٍّ: «أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَاتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبُ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فُخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ» فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ «وَأَهْلَ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي» وَقَالَ: «أَحِبُّوا اللهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي». وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي».

    وَفِي الأَخِيرِ أَدْعُوا نَفْسِي وَكَافَّةَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْعَمَلِ بِمَضْمُونِ هَذِهِ النَّصِيحَةِ. جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، وَوَفَّقَنَا لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ، وَنَفَعَنَا بِالاِنْتِسَابِ إِلَى آلِ الْبَيْتِ، وَحَشَرَنَا فِي زُمْرَتِهِمْ بِجَاهِ جَدِّناَ خَاتِمِ النَّبِيئِينَ وَإِمَامِ الْمُرْسَلِينَ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ، وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
    كتبه مؤلف كتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، عبيد ربه، العائذ به من شؤم ذنبه، أحمد سالم ابن عبد الودود ابن الحاج أحمد الدميسي السباعي الإدريسي، بتاريخ: 1/1/1419هـ.
    رحم الله السلف، وبارك في الخلف.

    ------------------------
    المرجع: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الرابع/ ص: 418. الطبعة: 2001م / مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .
    الشريف علي الادريسي
    الشريف علي الادريسي
    مشرف
    مشرف


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 127
    البلد : من مواليد القاهره فى18\8\1948
    العمل : مديربأحدى اشركات _ضابط سابق أشتركت فى حرب الأستنزاف وحرب 73
    الهوايات : قرأة القرأن الكريم وأستخدام الانترنت --القراءه
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 5777
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009

    نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد Empty رد: نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد

    مُساهمة من طرف الشريف علي الادريسي الأحد 18 يوليو - 11:23

    الحمد لله الذى أرسل فينا رسولا هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بأذنه وسراجا منيرا
    عليه وعلى أله الصلاة والسلام وعلى صحبه الأبراروالذين تبعوهم بأحسان إلى يوم الدين
    نشكر الله عز وجل أن جعلنا أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وذالك أمتثالا لأمره تعالى ولذالك نتوجه بالشكر الجزيل للسيدأحمد سالم السباعى
    أن يقوم بهذا الدور المحمود الذى قصد به اصلاح ذات البين لما لاحظه من مساجلات ما بين بين بعض الأعضاء وواحد منهم والذى لاهم له إلا تخطئه أل بيت النبى وذالك على مستوى هذه الدارة المباركه وبعض المنتديات الأخرى وأقول للسيد الشريف أحمد سالم السباعى أن الوهابيه دأبو على زرع الكثير من الناس فى داخل هذه المنتديات وذالك بحجه الأصلاح ولاهم لهم إلا نشر الفكر الوهابى المناهض لفكر أل بيت النبى عليه وعلى أله الصلاة والسلام والعمل على هدمه وكذالك العمل على نشر فكر بن تيميه وتلامذته وهذا فكر فىه أنحراف عن المنهج الذى سارت عليه الأمه منذ أن بعث الله تبارك وتعالى خاتم المرسلين ليكون النبى الخاتم وهذا هو الواقع الذى نعيشه فى فى شرق الأمه العربيه ووسطها والذى وجب التصدى لهذا الفكر المنحرف الذى أسرف فى فتفسيق وتبديع وتكفير كل من خالفهم فى أفكارهم والقائمه على أفكار بن تيميه ومحمد بن عبد الوهاب حتى أنهم انفسهم انقسموا على أنفسهم فمنهم من سموا أنفسهم السلفيه والسلفيه الجهاديه ومن أنصار بن عثيمين ومنهم أنصار بن باز وهكذا صار أمرهم فى تفتيت نسيج الأمه حتى تنتهى إلى جسد واهن فينقض علينا أعداء الأمه ليمزقوا ما تبقى من هذا الجسد الضعيف حتى تتتحقق أحلامهم فى أن يصبحوا هم الساده ونحن أمة الأسلام العبيد
    فهل نرضى بهكذا أوضاع أم ماذا نحن فاعلون إلا الوقوف ضد هم بالقلم والفكر الأسلامى الصحيح الذى أخذناه من جدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام حتى يصبح الحق حقا ظاهرا والباطل باطلا إن شاء الله رب العالمين لن تلين لنا قناة حتى نلقى الله عز ونحن على هذا الأمر حتى يظهره الله تبارك وتعالى (ليظهره الله على الدين كله ولو كره الكافرون) إن الله بالغ أمره
    وصلى الله تبارك وتعالى على سيد المرسلين وإمام المتقين ورحمة الله للعالمين محمد الرسول الأمى العربى الهاشمى القرشى وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وعلى الطاهرين وصحبه المجاهدين

    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6487
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد Empty رد: نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى الأحد 18 يوليو - 19:13

    [size=21]بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل الشيخ أحمد سالم السباعى على هذه النصيحة الغالية وأسأل الله أن يوفقك دائما لما فيه خير البلاد والعباد
    فالدين النصيحة
    [/size]
    الشريف محمود صبري
    الشريف محمود صبري
    مشرف
    مشرف


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 357
    البلد : المحروسه بآل البيت
    العمل : باحث متخصص فى الدراسات والعلوم الاستراتيجيه ومقارونة الاديان والمذاهب
    الهوايات : القنص ولسفاري والقراءة فى كتب التراث والتاريخ
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6292
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد Empty رد: نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد

    مُساهمة من طرف الشريف محمود صبري الإثنين 19 يوليو - 0:30

    حقا رحم الله السلف الصالح

    مشكور اخي الفاضل على كلماتك الطيبه ولا يضعن شنأن حاله فى الصالحين وهو بما يهوي من الطالحين

    وصلى الله عليه وعلى آله وسلم
    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 425
    البلد : موريتانيا
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6768
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد Empty رد: نَصِيحَةٌ وَإِرْشَاد، لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَاد

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي الإثنين 26 يوليو - 10:50


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيد الأولين والآخرين، نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    ***
    "أهل الباطل أعداء الدين"
    لِلْبَاطِلِ جَوْلَةٌ ثُمَّ يَضْمَحِلُّ:

    أي لا بقاء للباطل وإن جال جولة.
    يضمحل يذهب ويبطل.
    اللهم نور بصائرنا وأهدنا للحق وجنبنا الباطل وأهله.
    ***
    إخوتي الكرام، جهود تشكرون عليها، طبتم وطابت الردود الطيبة، تحياتي لأهل البيت الطاهر، خالص احترامي، ودمتم بخير،بارك الله فيكم جميعا. وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه آآآميـــن.
    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 16:27