دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك 79880579.th
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك 23846992
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك 83744915
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك 58918085
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك 99905655
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك 16590839.th
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك Resizedk
لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك 20438121565191555713566

    لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك

    avatar
    محمد سلامة
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : السعودية
    عدد الرسائل : 102
    البلد : السعوديه جده
    العمل : موظف حكومي
    الهوايات : الرمايه
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 5695
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك Empty لاتفرق بيثن إبنتك وزوجتك

    مُساهمة من طرف محمد سلامة الإثنين 15 فبراير - 16:48

    <BLOCKQUOTE style="BORDER-LEFT: rgb(16,16,255) 2px solid; PADDING-LEFT: 5px; MARGIN-LEFT: 5px">
    لا تفرق بين إبنتك و زوجتك





    كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة ، يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة ، كان مغرماً بطفلته سعيداً بها ، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغني لها، وهي تراقب بهدوء





    ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها ؟



    فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها : إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون ، إنها طفلتي الغالية، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.



    اقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة:

    غداً تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟





    فرد بحماس وجدية: سأقتله



    فنظرت للأسفل، وقالت بأسى :



    كنت طفلة في سنها ذات يوم ، وكان أبي مغرماً بي ، سعيداً بضحكتي وبراءة عمري ، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي ، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي ، عندما جئتَ لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها ...





    صمتت لثواني قليلة ثم تابعت قائلة:



    أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا ، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه ، ليحميني من لفحات النسيم واجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني.





    ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي ، زوجني بك ، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج ، واختارك وحدك ، أنت بالذات ، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة ، وماسته الثمينة





    وهنا التفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه، لكنها تابعت الحديث بهدوء وود:



    تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها ، يخونها ، ويفطر قلبها ؟ أو يتركها وحيدة كل ليلة ؟ وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على سهراته مع رفاق السوء؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟ أو أنه يهينها ، ولا يجالسها، ويمتنع عن الحديث معها لعدة أيام وهم في منزل واحد ؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟ أو يطردها خارج المنزل ؟ وأنه يمد يده عليها لأتفه سبب صباحاً ومساءَ ؟ وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة ، والله لو كانت زانية ما استحقتها ؟



    وخنقت العبرات صوتها المكسور الضعيف وقالت:



    إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي ! فإن الجزاء من جنس العمل.





    وانتفض كمن لدغته أفعى ، وسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟





    أجابت بهدوء وانكسار:



    لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور



    ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟ ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الاختيار؟





    إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا ، وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم العزيز الجبار من أبيها الذي خان الأمانة ، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته، فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟



    نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً : أنتِ غير، وابنتي غير !





    قالت بهدوء وبرود:

    بل كلنا سواء، كما أنكم سواء وغداً سيأتي من يقول لابنتك: أنتِ غير، وابنتي غير !







    </BLOCKQUOTE>

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 21:37