الحفاظ على شريكة الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم

تعيش بعض العوائل فى هناء وسرور بالرغم من نقص بعض الكماليات وربما بعض الضروريات ولكن المحبة وتتبع سنة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام تجعلها أسرة فى قمة السعادة لدرجة أنها ربما تكون أسرة محسودة والله يحفظنا وفى نفس البلد وربما نفس الشارع أو نفس البيت فى جزء أخر منه تجد من هو محروم من معنى السعادة وربما لديه كل مقومات الحياة الضرورية بل والكمالية ولكن البعد عن نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم وتجنى الأب على أبنائه أو بناته وعلى زوجته أم عياله وسوء التعامل بعكس ما أمر به سيد الخلق فسبحان الله كيف أن ترك من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم يؤدى لخلخله فى الحياة الأجتماعية ويكون ذلك ربما ضياع لأسرة بأكملها وما يدريك ربما والعياذ بالله أنحراف البعض منها فوالله ما وصانا صلى الله عليه وسلم وقال"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى" أو كما قال عليه الصلاة والسلام وأوصانا عليه الصلاة والسلام بالنساء فقال رفقاً بالقوارير" والله المحافظة على الزوجة من أهم أسباب أستمرار الحياة السعيدة وليس المحافظة عليها فقط بتوفير ما تحتجه من الضروريات والكماليات بل المعاملة الحسنة والتلطف معهن وأشباع أحاسيسهن ومشاعرهن والتأدب وحسن التعامل وعلو الأخلاق والكرم وما الى ذلك من تعامل يكون سببا فى الحفاظ على شريكة الحياة التى أستحليت منها ما شرع الله بشرع الله (بكتابه وسنة نبيه) صلى الله عليه وسلم