سلامة الأغذية
السادة الأعضاء الكرام بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، كل عام وأنتم بخير، فمن المتوقع أننا سوف نتعامل مع الأغذية ونقف في المطبخ أوقات طويلة نعد الطعام، أثناء هذا الشهر الكريم، فوجدت أنه من الأفضل أن نقدم بعض التحذيرات والنصائح الهامة، وعلى وجه الخصوص لمن تضطرهم الظروف أن يتناولوا افطارهم أو سحورهم خارج المنزل.
من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حالات تفشي الأمراض التي يحملها الغذاء والتسمم الغذائي أثناء تجهيز الطعام في المنازل أو في المطاعم والكافاتيريات، تم تحديد 5 عوامل خطورة هامة وهي:
1- الحصول على الغذاء من مصادر غير مأمونة وغير معروف مصدرها أو مشكوك في أمرها (مثل أغذية ومشروبات الشوارع والباعة الجائلين، إلخ).
2- استخدام درجات حرارة ووقت غير ملائمين أثناء حفظ الأغذية (مثل الإحتفاظ بالطعام في المطبخ بعد طهيه مدة تزيد عن ساعتين خارج الثلاجة أو في درجة حرارة الغرفة)، فانه يجب حفظ الطعام بعد طهيه إما في التبريد عند (5 درجات مئوية) أو ساخنا عند درجة (65 درجة مئوية).
3- سوء حالة النظافة الشخصية للأفراد المتعاملين مع الغذاء (مثل عدم غسيل الأيدي، الأظافر الطويلة، الممارسات غير الصحية أثناء التواجد أوالخروج من دورات المياة، ملابس متسخة، البصق ولمس الأسطح غير النظيفة ثم التعامل مع الغذاء بدون غسلها بالماء والصابون على الأقل، إلخ).
4- طبخ غير كامل أو تام (لم يصل الطعام إلى درجة النضج التام للتخلص من الميكروبات).
5- التلوث العرضي للأسطح والمواد الغذائية ومواد التعبئة والتغليف والأفراد (أي انتقال الملوثات، مثلاً البكتيريا وخلافة، من مكان إلى مكان أو سطح آخر) ومن أمثلة هذا النوع من التلوث هو"تقطيع أغذية جاهزة للأكل مثل الجبن أو اللانشون باستخدام سكينة ولوحة خشبية تم استخدامهما من قبل في تقطيع أو تجهيز دواجن أو لحوم أو أسماك خام أو طازجة أو نيئة" بدون غسلها بالماء والصابون وتطهيرها. والطريقة المثلى هي استخدام لوح تقطيع وسكين منفصل له لون مختلف لكل نوع من الأطعمة، مثل اللون الأخضر للخضروات والفاكهة، واللون الأبيض للأطعمة الجاهزة والتي لا تحتاج طهي قبل استهلاكها، ولون الأصفر للحوم والدواجن والأسماك، مع مراعاة عدم الخلط بينهما، وهكذا.
وان شاءالله في لقاء آخر سوف نتحدث عن كيفية غسيل الأيدي بالطريقة الصحية السليمة المتعارف عليها في العالم كله، والمتبعة أيضا في الوقاية من التلوث والتخلص من فيروسات انفلونزا الطيور والخنازير.
دكتور/ سعد محمود سعد أحمد سلامة
أستاذ وخبير دولي في صحة وسلامة الأغذية
وصحة المستهلك (2):
مجموعة محاضرات في "سلامة الأغذية وصحة المستهلك" مقدمة
للسادة الكرام
أعضاء "دارة السادة الأشراف"مجموعة محاضرات في "سلامة الأغذية وصحة المستهلك" مقدمة
للسادة الكرام
السادة الأعضاء الكرام بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، كل عام وأنتم بخير، فمن المتوقع أننا سوف نتعامل مع الأغذية ونقف في المطبخ أوقات طويلة نعد الطعام، أثناء هذا الشهر الكريم، فوجدت أنه من الأفضل أن نقدم بعض التحذيرات والنصائح الهامة، وعلى وجه الخصوص لمن تضطرهم الظروف أن يتناولوا افطارهم أو سحورهم خارج المنزل.
من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حالات تفشي الأمراض التي يحملها الغذاء والتسمم الغذائي أثناء تجهيز الطعام في المنازل أو في المطاعم والكافاتيريات، تم تحديد 5 عوامل خطورة هامة وهي:
1- الحصول على الغذاء من مصادر غير مأمونة وغير معروف مصدرها أو مشكوك في أمرها (مثل أغذية ومشروبات الشوارع والباعة الجائلين، إلخ).
2- استخدام درجات حرارة ووقت غير ملائمين أثناء حفظ الأغذية (مثل الإحتفاظ بالطعام في المطبخ بعد طهيه مدة تزيد عن ساعتين خارج الثلاجة أو في درجة حرارة الغرفة)، فانه يجب حفظ الطعام بعد طهيه إما في التبريد عند (5 درجات مئوية) أو ساخنا عند درجة (65 درجة مئوية).
3- سوء حالة النظافة الشخصية للأفراد المتعاملين مع الغذاء (مثل عدم غسيل الأيدي، الأظافر الطويلة، الممارسات غير الصحية أثناء التواجد أوالخروج من دورات المياة، ملابس متسخة، البصق ولمس الأسطح غير النظيفة ثم التعامل مع الغذاء بدون غسلها بالماء والصابون على الأقل، إلخ).
4- طبخ غير كامل أو تام (لم يصل الطعام إلى درجة النضج التام للتخلص من الميكروبات).
5- التلوث العرضي للأسطح والمواد الغذائية ومواد التعبئة والتغليف والأفراد (أي انتقال الملوثات، مثلاً البكتيريا وخلافة، من مكان إلى مكان أو سطح آخر) ومن أمثلة هذا النوع من التلوث هو"تقطيع أغذية جاهزة للأكل مثل الجبن أو اللانشون باستخدام سكينة ولوحة خشبية تم استخدامهما من قبل في تقطيع أو تجهيز دواجن أو لحوم أو أسماك خام أو طازجة أو نيئة" بدون غسلها بالماء والصابون وتطهيرها. والطريقة المثلى هي استخدام لوح تقطيع وسكين منفصل له لون مختلف لكل نوع من الأطعمة، مثل اللون الأخضر للخضروات والفاكهة، واللون الأبيض للأطعمة الجاهزة والتي لا تحتاج طهي قبل استهلاكها، ولون الأصفر للحوم والدواجن والأسماك، مع مراعاة عدم الخلط بينهما، وهكذا.
وان شاءالله في لقاء آخر سوف نتحدث عن كيفية غسيل الأيدي بالطريقة الصحية السليمة المتعارف عليها في العالم كله، والمتبعة أيضا في الوقاية من التلوث والتخلص من فيروسات انفلونزا الطيور والخنازير.
دكتور/ سعد محمود سعد أحمد سلامة
أستاذ وخبير دولي في صحة وسلامة الأغذية
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر