كنت أتمنى لو كان الجنون اختياريا ً.. لكان خياري منذ زمن بعيد .. ليس لأني أرفض الحكمة .. و هل يوجد من يرفضها ..؟؟؟
و لكن الحكمة عملة نادرة بين قوم في عقلهم مس ؟؟
ستسأليني لما ؟؟ لأن الجميع يضع نفسه في صف الحكماء و ربما كان في صف الأغبياء و ما التمسك بالرأي عن عناد .. إلا غباء ..
في يوم قالت لي جدتي رحمها الله .. "" في جيلنا كانت النصيحة بـ جمل .. اليوم النصيحة صارت فضيحة ""
و هذا حقا واقعنا .. إذا قدمت لأحد النصح .. قال عنك تتدخل فيما لا يعنيك .. و أنك تحقد عليه أو تحسده ..
و المشكلة أنه إذا فشل عاتبك .. لما لم تنصحني ..
لذلك لا تعرف أيهما أفضل أن تحتفظ برأيك لنفسك .. أو أن تقدم ما تراه مناسبا ً للآخرين
لتأتي بعد ذلك إلى مشكلة عصرنا .. هي الرياء و حرب الكراسي ...
وفقا لقانون سنته إنسانية البعض بما يتناسب مع المصالح الشخصية .. المتراكمة رأسيا ًو أفقيا ً ..
أنت سيد ذلك الكرسي . أنت على صواب ..
إلى حين إقالتك ..
مسايرة و لف و دوران في لهجتنا نقولها بالعامية ..""" تمسيح جوخ """... و ربما في بواطن النفس يقولون تبا ما أغباك .. آآآه لو كنت فقط مكانك ..و قد لا نمنع انفسنا حتى من السخرية عليه ..
هناك مشكلتين يعانيهما الأفراد اليوم ::
الأولى ندرة الفرص .. إذا تأنيت و يوم مع و يوم ضد .. الفرصة قد تذهب و لا تعود في حياتك كلها .. نحن في عصر السرعة القاتلة .. المتهورة ..
قد تجبرك الحياة على اتخاذ القرار في لحظات ..ربما دقائق و إن فكرت لساعة واحدة قد تذهب هكذا بدون عودة ..
ربما لا يلام إن تسرع الإنسان في بعض الأمور .. هذه متطلبات عصرنا ..
لا أعرف حقا ً عقولنا إلى أي هاوية تسير بهذه السرعة ..؟؟؟
ليست هذه نظرة تشاؤمية و إنما أن تدرك مجمل ما يحيط بك و تعتبرأن عليه أن يكون في موضع الناصح .. و خاصة إن كنت تقبع في أحد دولنا العربية ستدرك تماما مقصدي ..
و إلا ما كان حالنا كما هو الآن .. بل أحرارا موحدين .. لا هتافات و و أياد حفظت التصفيق للتصفيق فقط ؟؟
نحن نقبع في آخر الصفوف .. حتى بت أصدق .. بأن العرب أتفقوا على أن لا يتفقوا ..
لماذا .. ؟؟ لأننا نعقد الاجتماعات لنتخالف .. عرفنا بهذا النعت .. اعتقد أن المشورة و النصح و حل الخلافات لا يحتاج إلى تعقيدات المجالس الشعبية أو البرلمانية .. يحتاج فقط مرونة بالتفكير و ليس ضعف التخلي عن الرأي ... أبدا ..
و الثانية .. هل تجد دوما في جوارك الناصح و المستشار المفيد ؟؟
هذا لا يتوفر لكثر من الناس .. و خاصة جيل الشباب و الذي بنيت حياتهم على أساس صراع أجيال و ربما لقموا هذا المصطلح تلقيما فيقولون أهلنا لا يفهمونا .. و خاصة تلك الأسر التي تتعب نظام عسكري في التربية "" نفذ ثم اعترض ""
هؤلاء الشباب بالتأكيد سيلجؤون إلى رفاقهم و أكاد أقسم بأن رفاقهم يعانون ضياعا ً إن لم يكن شبيه بضياع هؤلاء فإنه قد يقله بدرجات أو يزيده بدرجات ... بسيطة ... مختصر القول يحتاج من ينصحهم ..
فمن يستشيرون .. ؟؟
يا عباد الله .. أوصى الله العباد الشورى بينهم .. فأين أنتم منها .. ؟؟؟
{وأمرهم شورى بينهم}
رسوله المختار اتبع الشورى في مسريتة فأين أنتم من حكمته حتى تأبون النصح ...
هل نختار بأنفسنا الجري إلى الهاوية .. و مع سبق الإصرار و التعمد ..
من وجهة نظري المتواضعة بينكم .. إذا أردت لمركبك مواصلة رحلته في هذه الحياة ..
عليك التفكير السليم .. و خذ رأي الآخرين . فليس كل ما يتبناه عقلك بصحيح .. و ليس كل ما ينبذه بخاطئ ...
دع عنك بلادة التشبث الأحمق بالرأي .. تحلى بالقدرة على تقبل النقد من الآخرين .. فبهذا يرقى فكرك و عملك ..
فإذا صدأ العقل فاصقله بالمشورة ...
برجاء التعليق على هذا الموضوع لتعم الفائدة للجميع
و لكن الحكمة عملة نادرة بين قوم في عقلهم مس ؟؟
ستسأليني لما ؟؟ لأن الجميع يضع نفسه في صف الحكماء و ربما كان في صف الأغبياء و ما التمسك بالرأي عن عناد .. إلا غباء ..
في يوم قالت لي جدتي رحمها الله .. "" في جيلنا كانت النصيحة بـ جمل .. اليوم النصيحة صارت فضيحة ""
و هذا حقا واقعنا .. إذا قدمت لأحد النصح .. قال عنك تتدخل فيما لا يعنيك .. و أنك تحقد عليه أو تحسده ..
و المشكلة أنه إذا فشل عاتبك .. لما لم تنصحني ..
لذلك لا تعرف أيهما أفضل أن تحتفظ برأيك لنفسك .. أو أن تقدم ما تراه مناسبا ً للآخرين
لتأتي بعد ذلك إلى مشكلة عصرنا .. هي الرياء و حرب الكراسي ...
وفقا لقانون سنته إنسانية البعض بما يتناسب مع المصالح الشخصية .. المتراكمة رأسيا ًو أفقيا ً ..
أنت سيد ذلك الكرسي . أنت على صواب ..
إلى حين إقالتك ..
مسايرة و لف و دوران في لهجتنا نقولها بالعامية ..""" تمسيح جوخ """... و ربما في بواطن النفس يقولون تبا ما أغباك .. آآآه لو كنت فقط مكانك ..و قد لا نمنع انفسنا حتى من السخرية عليه ..
هناك مشكلتين يعانيهما الأفراد اليوم ::
الأولى ندرة الفرص .. إذا تأنيت و يوم مع و يوم ضد .. الفرصة قد تذهب و لا تعود في حياتك كلها .. نحن في عصر السرعة القاتلة .. المتهورة ..
قد تجبرك الحياة على اتخاذ القرار في لحظات ..ربما دقائق و إن فكرت لساعة واحدة قد تذهب هكذا بدون عودة ..
ربما لا يلام إن تسرع الإنسان في بعض الأمور .. هذه متطلبات عصرنا ..
لا أعرف حقا ً عقولنا إلى أي هاوية تسير بهذه السرعة ..؟؟؟
ليست هذه نظرة تشاؤمية و إنما أن تدرك مجمل ما يحيط بك و تعتبرأن عليه أن يكون في موضع الناصح .. و خاصة إن كنت تقبع في أحد دولنا العربية ستدرك تماما مقصدي ..
و إلا ما كان حالنا كما هو الآن .. بل أحرارا موحدين .. لا هتافات و و أياد حفظت التصفيق للتصفيق فقط ؟؟
نحن نقبع في آخر الصفوف .. حتى بت أصدق .. بأن العرب أتفقوا على أن لا يتفقوا ..
لماذا .. ؟؟ لأننا نعقد الاجتماعات لنتخالف .. عرفنا بهذا النعت .. اعتقد أن المشورة و النصح و حل الخلافات لا يحتاج إلى تعقيدات المجالس الشعبية أو البرلمانية .. يحتاج فقط مرونة بالتفكير و ليس ضعف التخلي عن الرأي ... أبدا ..
و الثانية .. هل تجد دوما في جوارك الناصح و المستشار المفيد ؟؟
هذا لا يتوفر لكثر من الناس .. و خاصة جيل الشباب و الذي بنيت حياتهم على أساس صراع أجيال و ربما لقموا هذا المصطلح تلقيما فيقولون أهلنا لا يفهمونا .. و خاصة تلك الأسر التي تتعب نظام عسكري في التربية "" نفذ ثم اعترض ""
هؤلاء الشباب بالتأكيد سيلجؤون إلى رفاقهم و أكاد أقسم بأن رفاقهم يعانون ضياعا ً إن لم يكن شبيه بضياع هؤلاء فإنه قد يقله بدرجات أو يزيده بدرجات ... بسيطة ... مختصر القول يحتاج من ينصحهم ..
فمن يستشيرون .. ؟؟
يا عباد الله .. أوصى الله العباد الشورى بينهم .. فأين أنتم منها .. ؟؟؟
{وأمرهم شورى بينهم}
رسوله المختار اتبع الشورى في مسريتة فأين أنتم من حكمته حتى تأبون النصح ...
هل نختار بأنفسنا الجري إلى الهاوية .. و مع سبق الإصرار و التعمد ..
من وجهة نظري المتواضعة بينكم .. إذا أردت لمركبك مواصلة رحلته في هذه الحياة ..
عليك التفكير السليم .. و خذ رأي الآخرين . فليس كل ما يتبناه عقلك بصحيح .. و ليس كل ما ينبذه بخاطئ ...
دع عنك بلادة التشبث الأحمق بالرأي .. تحلى بالقدرة على تقبل النقد من الآخرين .. فبهذا يرقى فكرك و عملك ..
فإذا صدأ العقل فاصقله بالمشورة ...
برجاء التعليق على هذا الموضوع لتعم الفائدة للجميع
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر