وبعون الله ننقل هذا الطرح للتعريف بالامام الشهيد
على بن ابى طالب بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وزج ابنته نقلا من موسوعة ويكبيد العالمية
وحاولنا البعد عن الرائ الشاذ
أبو الحسن علي بن أبي طالب
ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام، من آل بيته،
وأحد أصحابه، ووصية بحسب روايات تنسب لمحمد. وهو رابع الخلفاء الراشدين
.
ولد في مكة لعبد مناف أبو طالب بن عبد المطّلب من سادات قريش وهو عم محمد
وكافله حين توفي والديه وجده، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة
النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان.
هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى
بين المسلمين, وزوجه ابنته فاطمة بنت محمد في السنة الثانية من الهجرة.
شارك
علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف
بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك. لقد
كان علي موضع ثقة محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.
تعد
مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب محمدصلى الله عليه وسلم موضع خلاف تاريخي
وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً
وخليفةً للمسلمين، و أنّ محمداً قد أعلن ذلك في ما يعرف بخطبة الغدير، لذا اعتبروا
أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ
علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا
التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب محمد به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف
الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى
العصور.
بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات
وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في
عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا
لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي،
وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين،
وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بين العوام الذين قاتلهم يوم
الجمل؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات
تعاديه سموا بالنواصب. واستمرت الفتن قائمة حتى قتل على يد عبد الرحمن بن ملجم في
رمضان سنة 40 هـ 661 م.
اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له
الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف
بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر
علماء الدين في عصره علماً وفقهاً
.
ميلاده ونشأته
هو علي بن أبي طالب بن
عبد المطلب واسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي
واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة
بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
لا يعرف يقينا
متى ولد علي بن أبي طالب، لكن بحسب مصادر التراث مثل ما ورد في الاستيعاب فإنه ولد
في مكة في 17 مارس 599 م لبني هاشم بطن من قريش، وهو أصغر ولد أبوه أبو طالب بن عبد
المطلب بن هاشم أحد سادات قريش والمسئول عن السقاية فيها. ويرجع نسبه إلى إسماعيل
بن إبراهيم أحد أنبياء الإسلام. وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، قيل أنها
أول هاشمية تلد لهاشمي، وكانت لمحمد بمنزلة الأم، ربته في حجرها بعدما توفت أمه
آمنة بنت وهب، وكانت من السابقات إلى الإيمان به.
الكعبة، حيث ولد علي
بن أبي طالب وفقا لبعض الروايات.تواترت الأخبار بأن عليا بن أبي طالب ولد داخل
الكعبة، حيث يؤكد المؤرخون أنه المولود الوحيد داخل الكعبة وفقا لروايات تقول أن
موضع بأحد جدران الكعبة يسمى المستجار قبل الركن اليماني للكعبة قد انشق لفاطمة بنت
أسد حين ضربها الطلق فدخلت الكعبة وولدت علي؛ وروايات أخرى تقول أن أبو طالب فتح
لها باب الكعبة فدخلتها وولدت علي بداخلها وذكر ذلك في بعض المصادر السنية منها
المستدرك للحاكم فجاء فيه: «تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أميرالمؤمنين
عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه في جوف الكعبة»،
بينما ينكر بعض رجال الدين
والمؤرخين السنة وقوع هذه الحادثة، حيث ضعف السيوطي سند الرواية وضعفها صاحب تهذيب
الأسماء
، والثابت عند السنة هو أن حكيما بن حزام هو الذي ولد في جوف الكعبة كما
أورد ذلك الحاكم والذهبي وابن حجر وغيرهم. تذكر بعض المصادر أن فاطمة أرادت أن
تسميه أسد، بينما أراد أبو طالب أن يسميه زيد، لكن محمد سماه علي .
حين كان
علي ما بين الخامسة والسادسة من عمره مرت بمكة سنين عسرة وضيق أثرت على الأحوال
الاقتصادية في مكة وما حولها، وكان لأبي طالب ثلاثة أبناء: علي وعقيل وجعفر، فذهب
إليه محمد وعمه العباس بن عبد المطلب وعرضا عليه أن يأخذ كل منهما ولدا من أبنائه
يربيه ويكفله تخفيفا للعبء عليه، فأخذ العباس جعفر وأخذ محمد عليا، فتربى في بيته
وكان ملازما له أينما ذهب ، وتذكر بعض المصادر أنه كان يذهب معه إلى غار حراء
للتعبد والصلاة . كما يُذكر أنه كان قبل الإسلام حنيفا ولم يسجد لصنم قط طيلة
حياته، ولهذا يقول بعض المسلمون "كرم الله وجهه" بعد ذكر اسمه، وقيل لأنه لم ينظر
لعورة أحد قط
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر