دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
من كرامات آل البيت 79880579.th
من كرامات آل البيت 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
من كرامات آل البيت 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
من كرامات آل البيت 23846992
من كرامات آل البيت 83744915
من كرامات آل البيت 58918085
من كرامات آل البيت 99905655
من كرامات آل البيت 16590839.th
من كرامات آل البيت Resizedk
من كرامات آل البيت 20438121565191555713566

    من كرامات آل البيت

    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:47


    من كرامات الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه



    عن
    الأصبغ قال: أتينا مع عليّ فمررنا على قبر الحسين فقال علي: ههنا مناخ
    ركائبهم وههنا موضع رحالهم، وههنا مهراق دمائهم، فتية من ءال محمد.



    وعن علي
    بن زاذان أن عليا حدّث حديثا فكذبه رجل، فقال علي: أدعو عليك إن كنتُ
    صادقًا، قال: نعم، فدعا عليه فلم ينصرف حتى ذهب بصره
    .


    وعن أبي
    ذر رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله أدعو عليا، فأتيت بيته فناديته فلم
    يجبني فعدت فأخبرت رسول الله : فقال لي: عد إليه ادعه. قال: فعدت أناديه
    فسمعت صوت رحى تطحن، فشارفت فإذا الرحى تطحن وليس معها أحد، فناديته فخرج
    إلي منشرحًا، فقلت له إنّ رسول الله يدعوك. فجاء ثم لم أزل أنظر إلى رسول
    الله وينظر إليّ. ثم قال: يا أبا ذر ما شأنك، فقلت: يا رسول الله عجيب من
    العجب رأيت رحى تطحن في بيت عليّ، وليس معها أحد يرحى.


    ومرة عرض
    لعلي رجلان في الخصومة فجلس في أصل جدار، فقال رجل: يا أمير المؤمنين
    الجُدُر تقع, فقال علي: امض كفى بالله حارسًا. فقضى بين الرجلين وقام فسقط
    الجدار
    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:48


    من كرامات الإمام علي زبن العابدين رضي الله عنه



    1 ـ
    الأولى: عن عبد الله الزاهد قال: لما ولي عبد الملك بن مروان الخلافة كتب
    إلى الحجاج بن يوسف: بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الملك بن مروان أمير
    المؤمنين إلى الحجاج بن يوسف أما بعد فانظر في دماء بني عبد المطلب
    فاجتنبها فإني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا بها لم يلبثوا إلا قليلا
    والسلام. وأرسل بالكتاب بعد أن ختمه سرا إلى الحجاج وقال له: اكتم ذلك،
    فكوشف بذلك الإمام علي ابن الإمام الحسين رضي الله عنهما فكتب الإمام علي
    بن الحسين رضي الله عنهمامن فوره لعبد الملك: بسم الله الرحمن الرحيم من
    علي بن الحسين إلى عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين أما بعد: فإنك كتبت في
    يوم كذا إلى الحجاج في حقنا بني عبد المطلب بما هو كيت و كيت وقد شكر الله
    لك ذلك، وطوى الكتاب وختمه وأرسل به مع غلام له من يومه على ناقة له إلى
    عبد الملك ابن مروان و ذلك من المدينة المشرفة إلى الشام فلما وقف عبد
    الملك على الكتاب و تأمله وجد تاريخه موافقا لتاريخ كتابه الذي كتبه إلى
    الحجاج ووجد مخرج غلام علي بن الحسين موافقا لمخرج رسوله إلى الحجاج في يوم
    واحد و ساعة واحدة فعلم صدقه وصلاحه وأنه كوشف بذلك فأرسل إليه مع غلامه
    بوقر راحلته دراهم وثيابا وكسوة فاخرة وسيره إليه من يومه وسأله أن لا
    يخليه من صالح دعائه كذا في (كتاب الفصول).


    2 ـ
    الثانية: استشار زيد أبوه في الخروج فنهاه وقال: أخشى أن تكون المقتول
    المصلوب أما علمت أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة قبل


    خروج
    السفياني إلا قتل، فكان كما قال، رضي الله عنه
    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:49


    كرامتان للإمام محمد الباقر رضي الله عنه




    الأولى: عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه قال: كان أبي في مجلس عام ذات
    يوم إذ أطرق برأسه إلى الأرض ثم رفعه فقال: يا قوم كيف أنتم إذا إذا جاءكم
    رجل يدخل عليكم مدينتكم هذه في أربعة آلاف حتى يستعرضكم على السيف ثلاثة
    أيام متوالية فيقتل مقاتلتكم وتلقون منه بلاء لا تقدرون عليه ولا على دفعه
    وذلك من قابل فخذوا حذركم واعلموا أن الذي قلت لكم هو كائن لا بد منه. فلم
    يلتفت أهل المدينة إلى كلامه وقالوا: لا يكون هذا أبدا فلما كان من قابل
    تحمل أبو جعفر من المدينة بعياله هو وجماعة من بني هاشم وخرجوا منها فجاءها
    نافع بن الأزرق فدخلها في أربعة آلاف واستباحها ثلاثة أيام وقتل فيها خلقا
    كثيرًا لا يحصون وكان الأمر على ما قال.




    الثانية من كتاب (الدلائل) للحميري: عن زيد بن قاسم قال: كنت مع أبي جعفر
    محمد بن علي الباقر فمر بنا زيد بن علي أخوه فقال أبو جعفر: أما رأيت هذا
    ليخرجن بالكوفة وليقتلن وليطافن برأسه، فكان كما قال.
    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:50


    من كرامات
    الإمام

    جعفر الصادق رضي الله عن
    ه




    الأولى: حدث عبد الله بن الفضل بن الربيع عن أبيه أنه قال: لما حج المنصور
    سنة سبع وأربعين ومائة قدم المدينة فقال للربيع: ابعث إلى جعفر ابن محمد من
    يأتينا به متعبًا قتلني الله إن لم أقتله فتغافل الربيع عنه وتناساه فأعاد
    عليه في اليوم الثاني وأغلظ في القول فأرسل إليه الربيع فلما حضر قال له
    الربيع: يا أبا عبد الله اذكر الله تعالى فإنه قد أرسل لك من لا يدفع شره
    إلا الله وإني أتخوف عليك فقال جعفر: لاحول ولا قوة إلا بالله العلي
    العظيم، ثم إن الربيع دخل به على المنصور فلما رءاه المنصور أغلظ له في
    القول وقال: يا عدو الله اتخذك أهل العراق إماما يحبون إليك زكاة أموالهم
    وتلحد في سلطاني وتتبع لي الغوائل قتلني الله إن لم أقتلك، فقال جعفر: يا
    أمير المؤمنين إن سليمان أعطي فشكر وإن أيوب ابتلي فصبر وإن يوسف ظلم فغفر
    وهؤلاء أنبياء الله وإليهم يرجع نسبك ولك فيهم أسوة حسنة. فقال المنصور:
    أجل يا أباعبد الله ارتفع إلى هنا عندي ثم قال: يا أباعبدالله إن فلانا
    أخبرني عنك بما قلت لك، فقال: أحضره يا أمير المؤمنين ليوافقني على ذلك
    فأحضر الرجل الذي سعى به إلى المنصور فقال له المنصور: أحقا ما حكيت لي عن
    جعفر؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، فقال جعفر: استحلفه، فبادر الرجل وقال:
    والله العظيم الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الواحد الأحد وأخذ
    يعدد في صفات الله تعالى فقال جعفر: يا أمير المؤمنين يحلف بما استحلفه،
    فقال: حلفه بما تختار، فقال له جعفر: قل برئت من حوله الله وقوته والتجأت
    إلى حولي وقوتي لقد فعل جعفر كذا وكذا، فامتنع الرجل فنظر إليه المنصور
    نظرة منكرة، فحلف بها فما كان بأسرع من أن ضرب برجله الأرض وخر ميتا مكانه،
    فقال المنصور: جروا برجله وأخرجوه ثم قال: لا عليك يا أبا عبدالله أنت
    البرىء الساحة والسليم الناحية المأمون الغائلة علي بالطيب فأتي بالغالية
    فجعل يفلق بها لحيته إلى أن تركها تقطر وقال: في حفظ الله وكلاءته وألحقه
    ياربيع بجوائز حسنة وكسوة سنية. قال الربيع: فلحقته بذلك ثم قال له: يا
    أباعبدالله رأيتك تحرك شفتيك وكلما حركتها سكن غضب المنصور بأي شىء كنت
    تحركها؟ قال بدعاء جدي الحسين. قال الربيع: وقلت له: منعت الساعي بك إلى
    المنصور من أن يحلف بيمينه وأحلفته بيمينك فما كان إلا أن أخذ لوقته ما
    السر فيه؟ قال: لأن في يمينه توحيد الله وتمجيده وتنزيهه فقلت: يحلم عليه
    ويؤخر عنه العقوبة وأحببت تعجيلها إليه فاستحلفته بما سمعت فأخذه الله
    لوقته.




    الثانية: روي أن داود بن علي بن العباس قتل المعلى بن الحسين مولى كان
    لجعفر الصادق وأخذ ماله فبلغ ذلك جعفرا فدخل داره ولم يزل ليله كله قائما
    إلى الصباح، فلما كان وقت السحر سمع منه في مناجاته دعاء فيه: اللهم اكفنا
    هذه الطاغية وانتقم لنا منهم، فما كان إلا أن ارتفعت الأصوات وقيل: مات
    داود ابن علي فجأة.




    الثالثة: لما بلغ جعفر الصادق رضي الله عنه قول الحكم بن عباس الكلبي:




    صلبنا لكم زيدا على جزع نخلة ولم أر مهريا على الجذع يصلب




    رفع يديه إلى السماء وقال: اللهم سلط عليه كلبا من كلابك، فبعثه بني أمية
    إلى الكوفة فافترسه الأسد في الطريق فبلغ ذلك جعفرا فخر ساجدا لله تعالى
    وقال: الحمد لله الذي أنجزنا ما وعدنا.




    الرابعة: عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: اشتريت بردة من مكة وءاليت على
    نفسي أن لا تخرج من ملكي حتى تكون كفني فخرجت بها إلى عرفة فوقفت فيها
    الموقف ثم انصرفت إلى المزدلفة فبعد أن صليت فيها المغرب والعشاء رفعتها
    وطويتها ووضعتها تحت رأسي ونمت فلما انتبهت لم أجدهما فاغتممت لذلك غما
    شديدا فلما أصبحت صليت وأفضت مع الناس إلى منى فوالله إني لفي مسجد الخيف
    إذ أتاني رسول أبي عبدالله جعفر الصادق يقول لي: يقول لك أبو عبدالله
    تأتينا في هذه الساعة فقمت مسرعا حتى دخلت على أبي عبدالله وهو في فسطاط
    فسلمت وجلست والتفت إلي وقال: يا إبراهيم تحب أن نعطيك بردة تكون لك كفنا؟
    قلت: والذي يحلف به لقد كان معي بردة معدها لذلك ولقد ضاعت مني بالمزدلفة.
    فأمر غلامه فأتى ببردة فناولنيها فإذا هي بردتي بعينها فقلت: بردتي يا سيدي
    قال: خذها فقد جمعها الله عليك يا إبراهيم.


    الخامسة:


    قال سبط ابن الجوزي بلآسناده عن الليث بن سعد قال: حججتُ سنة ثلاث عشرة
    ومائة فلما صليتُ العصر في المسجد رقيتُ أبا قبيس فإذا رجل جالس يدعو
    فيقول: يا رب يا رب يا رب حتى انقطع نفسه، ثم قالَ: رب رب رب حتى انقطع
    نفسه، ثم قال: يا حي يا حي يا حي حتى انقطع نفسه ثم قال: يا رحيم حتى انقطع
    نفسه، ثم قال: يا أرحم الراحمين حتى انقطع نفسه ثم قال: إلهي إني أشتهي
    العنب فأطعمنيه، اللهم إنَّ بردي قد أخلق فألبسني.



    قال الليث: فوالله ما استتم كلامه حتى نظرت إلى سلة مملوءة عنبًا وليس على
    الأرض يومئذ عنب، وإذا ببردين موضوعين لم أرَ مثلهما في الدنيا، فأراد أن
    يأكلَ فقلتُ: أنا شريكك فقال: ولم؟ قلت: لأنك دعوتَ وكنت حاضرا فقال: تقدم
    فكلْ فتقدمتُ فأكلتُ عنبًا لم ءاكل مثله قط – ما كان له عجم – فأكلنا حتى
    شبعنا ولم تتغير السلة، فقال: لا تذخر ولا تخبأ منه شيئًا، ثم أخذ أحد
    البردين ودفع إليَّ الآخر فقلتُ: أنا في غنى عنه فأتزر بأحدهما وارتدي
    بالآخر، ثم أخذ البردين اللذين كانا عليه ونزل وهما في يده، فلقيه رجل
    بالمسعى فقال: اكسني يا ابن رسولِ اللهِ كساكَ الله فإنني عريان، فدفعهما
    إليه فقلتُ للذي أعطاه البردين: مَنْ هذا؟ فقالَ: جعفر بن محمد بن علي
    الحسين بن علي بن أبي طالب قال الليث: فطلبته بعد ذلك لأسمع منه شيئًا فلم
    أقدر عليه
    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:51


    من كرامات
    الإمام

    موسى الكاظم رضي الله عن
    ه




    ا
    لأولى:
    قال حسام بن حاتم الأصم قال لي شقيق البلخي: خرجت حاجا سنة ست وأربعين
    ومائة فنزلت بالقادسية فبينما أنا أنظر الناس في مخرجهم إلى الحج وزينتهم
    وكثرتهم إذ نظرت إلى شاب حسن الوجه شديد السمرة نحيف فوق ثيابه صوف مشتمل
    بشملة وفي رجليه نعلان وقد جلس منفردا فقلت في نفسي هذا الفتى من الصوفية
    ويريد أن يخرج مع الناس فيكون كلا عليهم في طريقهم والله لأمضين إليه
    ولأوبخنه فدنوت منه فلما رءاني مقبلا نحوه قال: يا شقيق (اجتنبوا كثيرا من
    الظن إن بعض الظن إثم) ثم تركني وولى فقلت في نفسي: إن هذا لأمر عجيب تكلم
    بما في خاطري ونطق باسمي هذا عبد صالح لألحقنه وأسألنه الدعاء وأتحلله بما
    ظننت فيه فغاب عني ولم أره فلما نزلنا وادي فضة فإذا هو قائم يصلي فقلت:
    هذا صاحبي امض إليه واستحله فصبرت حتى فرغ من صلاته فالتفت إلي وقال: يا
    شقيق اتل (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى) ثم قام ومضى
    وتركني فقلت: هذا الفتى من الأبدال قد تكلم على سري مرتين فلما نزلنا
    بالأبواء إذا أنا بالفتى قائم على البئر وأنا أنظر إليه وبيده ركوة فيها
    ماء فسقطت من يده في البئر فرمق إلى السماء بطرفه وسمعته يقول:




    ثم قال: إلهي وسيدي مالي سواك فلا تعدمنيها, فوالله لقد رأيت الماء ارتفع
    إلى رأس البئر والركوة طافية عليه فمد يده فأخذها فتوضأ منها وصلى أربع
    ركعات ثم مال إلى كثيب رمل فجعل يقبض بيديه ويجعل في الركوة ويحركها ويشرب
    فأقبلت نحوه وسلمت عليه فرد علي السلام فقلت: أطعمني من فضل ما أنعم الله
    به عليك. فقال: يا شقيق لم تزل نعم الله علي ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك
    ثم ناولني الركوة فشربت منها فإذا فيها سويق بسكر, فوالله ما شربت قط ألذ
    منه ولا أطيب، فشربت ورويت حتى شبعت فأقمت أياما لاأشتهي طعاما ولا شرابا
    ثم لم أره حتى نزلنا بمكة فرأيته ليلة إلى جنب قبة الشراب نصف الليل وهو
    قائم يصلي بخشوع وأنين وبكاء فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر ثم قام إلى حاشية
    المطاف فركع ركعتي الفجر هناك ثم صلى الصبح مع الناس ثم دخل المطاف فطاف
    إلى بعد شروق الشمس ثم صلى خلف المقام ثم خرج يريد الذهاب فخرجت خلفه أريد
    السلام عليه وإذا بجماعة أحاطوا به يمينا وشمالا ومن خلفه ومن أمامه وخدم
    وحشم وأتباع خرجوا معه فقلت لأحدهم: من هذا الفتى يا سيدي؟ فقال: هذا موسى
    الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله
    عنهم. وهذه الكرامة رواها جماعة من أهل التآليف رواها ابن الجوزي في كتابه(
    مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن) ورواها الجنابذي في( معالم العترة
    النبوية) والرامهرمزي في كتابه (كرامات الأولياء) وهي كرامة اشتملت على
    كرامات.




    الثانية: من كتاب (الدلائل) للحميري روى أحمد بن محمد عن أبي قتادة عن أبي
    خالد الزبالي قال: قدم علينا أبو الحسن موسى الكاظم ومعه جماعة من أصحاب
    المهدي بعثهم في إحضاره لديه إلى العراق من المدينة وذلك في مسكنه الأولى
    فأتيته, فسلمت عليه فسر برؤيتي وأوصاني بشراء حوائج وبتبقيتها عندي له
    فرءاني غير منبسط فقال: مالي أراك منقبضا؟ فقلت: كيف لا أنقبض وأنت سائر
    إلى هذه الفئة الطاغية ولا ءامن عليك. فقال: يا أبا خالد ليس علي بأس فإذا
    كان في شهر كذا في اليوم الفلاني منه فانتظرني ءاخر النهار مع دخول الليل
    فإني أوافيك إن شاء الله تعالى. قال: أبو خالد: فما كان لي هم إلا إحصاء
    تلك الشهور والأيام إلى ذلك اليوم الذي وعدني المجيء فيه فخرجت غروب الشمس
    فلم أر أحدا فلما كان دخول الليل إذا بسواد قد أقبل من ناحية العراق فقصدته
    فإذا هو على بغلة أمام القطار فسلمت عليه وسررت بمقدمه وتخلصه فقال لي:
    أداخلك الشك يا أبا خالد؟ فقلت: الحمد لله الذي خلصك من هذه الطاغية. فقال:
    يا أبا خالد إن لهم إلي عودة لا أتخلص منها.




    الثالثة: عن عيسى المدائني قال: خرجت سنة إلى مكة فأقمت بها مجاورا ثم قلت:
    أذهب إلى المدينة فأقيم بها سنة مثل ما أقمت بمكة فهو أعظم لثوابي فقدمت
    المدينة فنزلت طرف المصلى إلى جنب دار أبي ذر وجعلت أختلف إلى سيدنا موسى
    الكاظم فبينا أنا عنده في ليلة ممطرة إذ قال لي: يا عيسى قم فقد انهدم
    البيت على متاعك، فقمت فإذا البيت قد انهدم على المتاع فاكتريت قوما كشفوا
    عن متاعي واستخرجت جميعه ولم يذهب لي غير سطل للوضوء فلما أتيته من الغد
    قال: هل فقدت شيئا من متاعك فندعو الله لك بالخلف؟ فقلت: ما فقدت غير سطل
    كان لي أتوضأ فيه فأطرق رأسه مليا ثم رفعه قال: قد ظننت أنك أنسيته قبل ذلك
    فأت جارية رب الدار فاسألها عنه قل لها: أنسيت السطل في بيت الخلاء فرديه
    قال: فسألتها عنه فردته.




    الرابعة: عن عبدالله بن إدريس عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام
    إلى علي بن يقطين ثيابا فاخرة أكرمه بها ومن جملتها دراعة منسوجة بالذهب
    سوداء من لباس الخلفاء فأنفذها علي بن يقطين لموسى الكاظم فردها وكتب إليه:
    احتفظ عليها ولا تخرجها عن يديك فسيكون لك بها شأن تحتاج معه إليها، فارتاب
    علي بن يقطين لردها عليه ولم يدر ما سبب كلامه ذلك ثم إنه احتفظ بالدراعة
    وجعلها في سفط وختم عليها فلما كان بعد مدة يسيرة تغير علي بن يقطين على
    بعض غلمانه ممن كان يختص بأموره ويطلع عليها فصرفه عن خدمته وطرده لأمر
    أوجب ذلك منه فسعى الغلام بعلي بن يقطين إلى الرشيد وقال له: إن علي بن
    يقطين يقول بإمامة موسى الكاظم وأنه يحمل إليه في كل سنة زكاة ماله
    والهدايا والتحف وقد حمل إليه في هذه السنة ذلك وصحبته الدراعة السوداء
    التي أكرمته بها يا أمير المؤمنين في وقت كذا فاستشاط الرشيد لذلك غيظا
    وقال: لأكشفن عن ذلك فإن كان الأمر على ما ذكرت أزهقت روحه وذلك من بعض
    جزائه فأنفذ في الوقت والحين من أحضر علي بن يقطين فلما مثل بين يديه قال:
    ما فعلت بالدراعة السوداء التي كسوتها واختصصتك بها من مدة من بين سائر
    خواصي؟ قال: هي عندي يا أمير المؤمنين في سفط فيه طيب مختوم عليها، فقال:
    أحضرها الساعة قال: نعم يا أمير المؤمنين السمع والطاعة واستدعى بعض خدمه
    فقال: امض وخذ مفتاح البيت الفلاني من داري وافتح الصندوق الفلاني وائتني
    بالسفط الذي فيه على حالته بختمه فلم يلبث الخادم إلا قليلا حتى عاد وصحبته
    بالسفط مختوما فوضع بين يدي الرشيد فأمر بفك ختمه ففك وفتح السفط وإذا
    بالدراعة فيه مطوية على حالها لم تلبس ولم تدنس ولم يصبها شىء من الأشياء
    فقال لعلي بن يقطين: ردها إلى مكانها وخذها وانصرف راشدا فلن نصدق بعدها
    عليك ساعيا وأمر أن يتبع بجائزة سنية وتقدم بأن يضرب الساعي ألف سوط فضرب
    فلما بلغوا به الخمسمائة سوط مات تحت الضرب قبل الألف.




    الخامسة: روى إسحاق بن عمار قال: لما حبس هارون الرشيد موسى الكاظم دخل
    الحبس ليلا أبو يوسف ومحمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة فسلما عليه وجلسا عنده
    وأرادا أن يختبراه بالسؤال لينظرا مكانه من العلم فجاء بعض الموكلين به
    فقال له: إن توبتي قد فرغت وأريد الانصراف من غد إن شاء الله تعالى فإن كان
    لك حاجة تأمرني أن ءاتيك بها غدا إذا جئت؟ فقال: مالي حاجة انصرف. ثم قال
    لأبي يوسف ومحمد بن الحسن: إني لأعجب من هذا الرجل يسألني أن أكلفه حاجة
    يأتيني بها معه غدا إذا جاء وهو ميت في هذه الليلة. فأمسكا عن سؤاله وقاما
    ولم يسألاه عن شىء وقالا: أردنا أن نسأله عن الفرض والسنة, فأخذ يتكلم معنا
    في علم الغيب والله لترسلن خلف الرجل من يبيت على باب داره وينظر ماذا يكون
    من أمره فأرسلا شخصا من جهتهما جلس على باب ذلك الرجل فلما كان أثناء الليل
    وأذا بالصراخ والناعية فقيل لهم: ما الخبر؟ فقالوا: مات صاحب البيت فجأة
    فعاد إليهما الرسول وأخبرهما فتعجبا من ذلك غاية العجب، انتهى من (الفصول
    المهمة).
    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:52


    من كرامات
    الإمام

    محمد الجواد رضي الله عن
    ه




    الأولى: عن أبي خالد قال: كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا أتي به
    من الشام مكبلا بالحديد وقالوا: إنه تنبأ، قال: فأتيت باب السجن ودفعت شيئا
    للسجان حتى دخلت عليه فإذا رجل ذو فهم وعقل ولب فقلت: ياهذا ماقصتك؟ فقال:
    إني كنت رجلا بالشام أعبد الله تعالى في الموضع الذي يقال: إنه نصب فيه رأس
    الحسين فبينا أنا ذات ليلة في موضعي مقبلا على المحراب أذكر الله تعالى إذ
    رأيت شخصا بين يدي فنظرت إليه فقال لي: قم فقمت معه فمشى قليلا فإذا أنا في
    مسجد الكوفة فقال لي: تعرف هذا المسجد؟ قلت: نعم هذا الكوفة، قال: فصل،
    فصليت معه ثم انصرف فانصرفت معه قليلا فإذا نحن بمكة المشرفة فطاف فطفت معه
    ثم خرج فخرجت معه فمشى قليلا فإذا أنا بموضعي الذي كنت فيه أعبد الله تعالى
    بالشام ثم غاب عني فبقيت متعجبا حولا مما رأيت فلما كان العام المقبل إذ
    ذاك الشخص قد أقبل علي فاستبشرت به فدعاني فأجبته ففعل معي كما فعل في
    العام الماضي فلما أراد مفارقتي قلت له: بحق الذي أقدرك على ما رأيت منك
    ألا ماأخبرتني من أنت؟ فقال: أنا محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر، فحدثت
    بعض من كان يجتمع بي في ذلك الموضع فرفع ذلك إلى محمد بن عبدالملك الزيات
    فبعث إلي من أخذني من موضعي وكبلني بالحديد وحملني إلى العراق وحبسني كما
    ترى وادعى عليا بالمحال فقلت له: أفأرفع قصتك إلى محمد بن عبدالملك الزيات؟
    قال: افعل فكتبت عنه قصته وشرحت فيها أمره ورفعتها إلى محمد بن عبدالملك
    فوقع على ظهرها: قل للذي أخرجك من الشام إلى هذه المواضع التي ذكرتها يخرجك
    من السجن. قال أبو خالد: فاغتممت لذلك وسقط في يدي وقلت: إلى غد ءاتيه
    وآخره بالصبر وأعده من الله بالفرج وأخبره بمقالة هذا الرجل المتجبر فلما
    كان من الغد قال: باكرت إلى السجن فإذا أنا بالحرس والموكلين بالسجن في هرج
    فسألت: ما الخبر؟ فقيل لي: إن الرجل المتنبىء المحمول من الشام فقد البارحة
    من السجن وحده بمفرده وأصبحت قيوده والأغلال التي كانت في عنقه مرماة في
    السجن لا ندري كيف خلص منها وطلب فلم يوجد له أثر ولا خبر ولا يدرون أنزل
    في الأرض أم عرج به إلى السماء فتعجبت من ذلك وقلت في نفسي: استخفاف ابن
    الزيات بأمره واستهزاؤه بقصته خلصه من السجن كذا نقله (ابن الصباغ).




    الثانية: ينقل بعض الحفاظ أن امرأة زعمت أنها شريفة بحضرة المتوكل فسأل عمن
    يخبره بذلك فدل على محمد الجواد فأرسل إليه فجاء فأجلسه معه على سريره
    وسأله فقال: إن الله حرم لحم أولاد الحسين على السباع فتلقى للسباع, فعرض
    عليها ذلك فاعترفت المرأة بكذبها. ثم قيل للمتوكل: ألا تجرب ذلك فيه فأمر
    بثلاثة من السباع فجيء بها في صحن قصره ثم دعا به فلما دخل من الباب أغلقه
    والسباع قد أصمت الأسماع من زئيرها فلما مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه
    وقد سكنت فتمسحت به ودارت حوله وهو يمسحها بكمه ثم ربضت فصعد للمتوكل فتحدث
    معه ساعة ثم نزل ففعلت معه كفعلها الأول حتى خرج فأتبعه المتوكل بجائزة
    عظيمة وقيل للمتوكل: افعل كما فعل ابن عمك فلم يجسر عليه وقال: تريدون قتلي
    ثم أمرهم أن لا يفشوا ذلك. لكن نقل المسعودي أن صاحب هذه القصة علي أبو
    الحسن العسكري ولده وهو وجيه لأن المتوكل لم يكن معاصر لمحمد الجواد بل
    لولده.




    الثالثة: حكي أنه لما توجه أبو جعفر محمد الجواد إلى المدينة الشريفة خرج
    معه الناس يشيعونه للوداع فسار إلى أن وصل إلى باب الكوفة عند دار المسيب
    فنزل هناك مع غروب الشمس ودخل إلى مسجد قديم مؤسس بذلك الموضع ليصلي فيه
    المغرب وكان في صحن المسجد شجرة نبق لم تحمل قط فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في
    أصل الشجرة وقام يصلي فصلى معه الناس المغرب ثم تنفل بأربعة ركعات وسجد
    بعدهن للشكر ثم قام فودع الناس وانصرف فأصبحت النبقة وقد حملت من ليلتها
    حملا حسنا فرآها الناس وقد تعجبوا من ذلك غاية العجب.
    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:53


    من كرامات
    الإمام

    محمد الجواد رضي الله عنه




    الأولى: عن أبي خالد قال: كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا أتي به
    من الشام مكبلا بالحديد وقالوا: إنه تنبأ، قال: فأتيت باب السجن ودفعت شيئا
    للسجان حتى دخلت عليه فإذا رجل ذو فهم وعقل ولب فقلت: ياهذا ماقصتك؟ فقال:
    إني كنت رجلا بالشام أعبد الله تعالى في الموضع الذي يقال: إنه نصب فيه رأس
    الحسين فبينا أنا ذات ليلة في موضعي مقبلا على المحراب أذكر الله تعالى إذ
    رأيت شخصا بين يدي فنظرت إليه فقال لي: قم فقمت معه فمشى قليلا فإذا أنا في
    مسجد الكوفة فقال لي: تعرف هذا المسجد؟ قلت: نعم هذا الكوفة، قال: فصل،
    فصليت معه ثم انصرف فانصرفت معه قليلا فإذا نحن بمكة المشرفة فطاف فطفت معه
    ثم خرج فخرجت معه فمشى قليلا فإذا أنا بموضعي الذي كنت فيه أعبد الله تعالى
    بالشام ثم غاب عني فبقيت متعجبا حولا مما رأيت فلما كان العام المقبل إذ
    ذاك الشخص قد أقبل علي فاستبشرت به فدعاني فأجبته ففعل معي كما فعل في
    العام الماضي فلما أراد مفارقتي قلت له: بحق الذي أقدرك على ما رأيت منك
    ألا ماأخبرتني من أنت؟ فقال: أنا محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر، فحدثت
    بعض من كان يجتمع بي في ذلك الموضع فرفع ذلك إلى محمد بن عبدالملك الزيات
    فبعث إلي من أخذني من موضعي وكبلني بالحديد وحملني إلى العراق وحبسني كما
    ترى وادعى عليا بالمحال فقلت له: أفأرفع قصتك إلى محمد بن عبدالملك الزيات؟
    قال: افعل فكتبت عنه قصته وشرحت فيها أمره ورفعتها إلى محمد بن عبدالملك
    فوقع على ظهرها: قل للذي أخرجك من الشام إلى هذه المواضع التي ذكرتها يخرجك
    من السجن. قال أبو خالد: فاغتممت لذلك وسقط في يدي وقلت: إلى غد ءاتيه
    وآخره بالصبر وأعده من الله بالفرج وأخبره بمقالة هذا الرجل المتجبر فلما
    كان من الغد قال: باكرت إلى السجن فإذا أنا بالحرس والموكلين بالسجن في هرج
    فسألت: ما الخبر؟ فقيل لي: إن الرجل المتنبىء المحمول من الشام فقد البارحة
    من السجن وحده بمفرده وأصبحت قيوده والأغلال التي كانت في عنقه مرماة في
    السجن لا ندري كيف خلص منها وطلب فلم يوجد له أثر ولا خبر ولا يدرون أنزل
    في الأرض أم عرج به إلى السماء فتعجبت من ذلك وقلت في نفسي: استخفاف ابن
    الزيات بأمره واستهزاؤه بقصته خلصه من السجن كذا نقله (ابن الصباغ).




    الثانية: ينقل بعض الحفاظ أن امرأة زعمت أنها شريفة بحضرة المتوكل فسأل عمن
    يخبره بذلك فدل على محمد الجواد فأرسل إليه فجاء فأجلسه معه على سريره
    وسأله فقال: إن الله حرم لحم أولاد الحسين على السباع فتلقى للسباع, فعرض
    عليها ذلك فاعترفت المرأة بكذبها. ثم قيل للمتوكل: ألا تجرب ذلك فيه فأمر
    بثلاثة من السباع فجيء بها في صحن قصره ثم دعا به فلما دخل من الباب أغلقه
    والسباع قد أصمت الأسماع من زئيرها فلما مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه
    وقد سكنت فتمسحت به ودارت حوله وهو يمسحها بكمه ثم ربضت فصعد للمتوكل فتحدث
    معه ساعة ثم نزل ففعلت معه كفعلها الأول حتى خرج فأتبعه المتوكل بجائزة
    عظيمة وقيل للمتوكل: افعل كما فعل ابن عمك فلم يجسر عليه وقال: تريدون قتلي
    ثم أمرهم أن لا يفشوا ذلك. لكن نقل المسعودي أن صاحب هذه القصة علي أبو
    الحسن العسكري ولده وهو وجيه لأن المتوكل لم يكن معاصر لمحمد الجواد بل
    لولده.




    الثالثة: حكي أنه لما توجه أبو جعفر محمد الجواد إلى المدينة الشريفة خرج
    معه الناس يشيعونه للوداع فسار إلى أن وصل إلى باب الكوفة عند دار المسيب
    فنزل هناك مع غروب الشمس ودخل إلى مسجد قديم مؤسس بذلك الموضع ليصلي فيه
    المغرب وكان في صحن المسجد شجرة نبق لم تحمل قط فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في
    أصل الشجرة وقام يصلي فصلى معه الناس المغرب ثم تنفل بأربعة ركعات وسجد
    بعدهن للشكر ثم قام فودع الناس وانصرف فأصبحت النبقة وقد حملت من ليلتها
    حملا حسنا فرآها الناس وقد تعجبوا من ذلك غاية العجب.
    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:54


    كرامة للإمام

    علي الهادي رضي الله عنه



    ( كرامة) عن الأسباطي قال: قدمت على أبي الحسن علي بن محمد المدينة الشريفة
    من العراق فقال لي: ما خبر الواثق عندك؟ فقلت: خلفته في عافية وأنا من أقرب
    الناس به عهدا وهذا مقدمي من عنده وتركته صحيحا. فقال: إن الناس يقولون:
    إنه قد مات، فلما قال لي: إن الناس يقولون إنه قد مات فهمت أنه يعني نفسه
    فسكت ثم قال: ما فعل ابن الزيات؟ قلت: الناس معه والأمر أمره، فقال: أما
    إنه شؤم عليه، ثم قال: لا بد أن تجري مقادير الله وأحكامه يا جيران مات
    الواثق وجلس جعفر المتوكل وقتل ابن الزيات فقلت: متى؟ قال: بعد مخرجك بستة
    أيام فما كان إلا أيام قلائل حتى جاء قاصد المتوكل إلى المدينة فكان كما
    قال.
    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:55


    من كرامات
    الإمام

    الحسن العسكري رضي الله عنه




    الأولى: وهي جامعة لكرامات حدث أبو هاشم داود بن قاسم الجعفري قال: كنت في
    الحبس الذي في الجوسق أنا والحسن بن محمد ومحمد بن إبراهيم العمري وفلان
    وفلان خمسة أو ستة إذ دخل علينا أبو محمد الحسن ابن علي العسكري وأخوه جعفر
    فحففنا بأبي محمد وكان المتولي للحبس صالح بن يوسف الحاجب وكان معنا في
    الحبس رجل أعجمي فالتفت إلينا أبو محمد وقال لنا سرا: لولا أن هذا الرجل
    فيكم لأخبرتكم متى يفرج الله عنكم وهذا الرجل قد كتب فيكم قصة إلى الخليفة
    يخبر فيها بما تقولون فيه وهي معه في ثيابه يريد الحيلة في إيصالها إلى
    الخليفة من حيث لا تعلمون فاحذروا شره.




    قال أبو هاشم: فما تمالكنا أن تحاملنا جميعا على الرجل ففتشناه فوجدنا
    القصة مدسوسة معه في ثيابه وهو يذكرنا فيها بكل سوء فأخذناها منه وحذرناه.




    وكان الحسن يصوم في السجن فإذا أفطر أكلنا معه من طعامه، قال أبو هاشم:
    فكنت أصوم معه فلما كان ذات يوم ضعفت عن الصوم فأمرت غلامي فجاء لي بكعك
    فذهبت إلى مكان خال في الحبس فأكلت وشربت ثم عدت إلى مجلسي مع الجماعة ولم
    يشعر بي أحد فلما رآني تبسم وقال: أفطرت؟ فخجلت، فقال: لا عليك يا أبا هاشم
    إذا رأيت أنك قد ضعفت وأردت القوة فكل اللحم فإن الكعك لا قوة فيه وقال:
    عزمت عليك أن تفطر ثلاثا فإن البنية إذا أنهكها الصوم لا تتقوى إلا بعد
    ثلاث.




    الثانية: عن علي بن إبراهيم بن هشام عن أبيه عن عيسى بن الفتح قال: لما دخل
    علينا أبو محمد الحسن الحبس قال لي: يا عيسى لك من العمر خمس وستون سنة
    وشهر ويومان قال: وكان معي كتاب فيه تاريخ ولادتي فنظرت فيه فكان كما قال:
    ثم قال: هل رزقت ولدا؟ قلت لا. فقال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم
    العضد الولد ثم أنشد:




    من كان ذا عضد يدرك ظلامته إن الذليل الذي ليست له عضد




    الثالثة: عن إسماعيل بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهم
    قال: قعدت لأبي محمد الحسن على باب داره حتى خرج فقمت في وجهه وشكوت إليه
    الحاجة والضرورة وأقسمت أني لا أملك الدرهم فما فوقه. فقال: تقسم وقد دفنت
    مائتي دينار وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية أعطه يا غلام ما معك فأعطاني
    مائة دينار فشكرت له ووليت فقال: ما أخوفني أن تفقد المائتي دينار أحوج ما
    تكون إليها فذهبت إليها فافتقدتها فإذا هي في مكانها فنقلتها إلى موضع آخر
    ودفنتها ولم يطلع عليها أحد ثم قعدت مدة طويلة فاضطررت إليها فجئت أطلبها
    في مكانها فلم أجدها فحزنت وشق ذلك علي فوجدت ابنا لي قد عرف مكانها وقد
    أخذها وأنفذها ولم أحصل منها على شىء وكان كما قال.




    الرابعة: عن محمد بن حمزة الدوري قال: كتبت على يدي أبي هاشم داود بن
    القاسم وكان مؤاخيا لأبي محمد الحسن أسأله أن يدعو الله لي بالغنى وكنت قد
    أملقت وخفت الفضيحة فخرج الجواب على يده أبشر فقد أتاك الغنى من الله تعالى
    مات ابن عمك يحيى بن حمزة وخلف مائة ألف درهم ولم يترك وارثا سواك وهي
    واردة عليك عن قريب فاشكر الله وعليك بالاقتصاد وإياك والإسراف فورد علي
    المال والخبر بموت ابن عمي كما قال عن أيام قلائل وزال عني الفقر وأديت حق
    الله تعالى فيه وبررت إخوتي وتماسكت بعد ذلك وكنت قبل مبذرا.
    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5943
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    من كرامات آل البيت Empty رد: من كرامات آل البيت

    مُساهمة من طرف بن جعفر الخميس 11 سبتمبر - 0:57


    من كرامات الإمام علي الرضا رضي الله
    عنه



    روى سبط
    ابن الجوزي في كتاب تذكرة الخواص فقال:




    الأولى:
    لما
    جعله المأمون ولي عهده وأقامه خليفة من بعده كان في حاشية المامون أناس
    كرهوا ذلك وخافوا على خروج الخلافة من بني
    العباس وعودها لبني فاطمه رضي الله عنها فحصل
    عندهم من الإمام علي الرضا بن موسى نفور، وكان عادة الرضا إذا جاء إلى
    دارالمأمون ليدخل بادر من في الدهليز من الحجاب وأهل النوبة من الخدم
    والحشم بالقيام له والسلام عليه ويرفعون له
    الستر حتى يدخل فلما حصلت لهم هذه النفرة
    وتفاوضوا في أمر هذه القصة
    ودخل في قلوبهم منها شىء قالوا فيما بينهم: إذا جاء
    يدخل على الخليفة بعد
    اليوم نعرض عنه ولا نرفع له الستر واتفقوا على ذلك،
    فبينما هم جلوس إذ
    جاء الإمام علي الرضا على جاري عادته فلم يملكوا أنفسهم
    أن قاموا وسلموا عليه
    ورفعوا له الستر على عادتهم فلما دخل أقبل بعضهم على
    بعض يتلاومون
    لكونهم مافعلوا ما اتفقوا عليه وقالوا:الكرة الآتية إذا
    جاء لا نرفعه، فلما كان
    في اليوم الثاني وجاء الرضا على عادته قاموا وسلموا
    عليه ولم يرفعوا الستر
    فجاءت ريح شديدة فرفعت الستر أكثر مما كانوا يرفعونه
    فدخل ثم عند
    خروج جاءت ريح من الجانب الآخر فرفعته له وخرج، فأقبل
    بعضهم على
    بعض وقالوا: إن لهذا الرجل عند الله منزلة وله منه عنايه انظروا إلى الريح
    كيف جاءت ورفعت له الستر عند دخوله وعند خروجه
    من الجهتين ارجعوا
    إلى ماكنتم عليه من خدمته فهو
    خير لكم.




    الثانيه:
    من
    كتاب ( أعلام الورى ) للطوسي قال: روى الحاكم أبو عبد الله
    الحافظ بإسناده عن محمد بن عيسى عن أبي حبيب
    قال: رأيت النبي صلى الله
    عليه وسلم في المنام وكان قد وافى المسجد الذي كان
    ينزله الحجاج من بلدنا في كل سنة وكأني مضيت إليه وسلمت عليه ووقفت بين
    يديه فوجدته وعنده طبق من خوص المدينة فيه تمر صيحاني وكأنه قبض قبضة من
    ذلك التمر فناولنيها فعددتها فوجدتها ثماني عشرة تمرة فتأولت أني أعيش بكل
    تمر سنة، فلما كان بعد عشرين يوم وأنا في أرض لي تعمر للزراعة إذ جاني من
    أخبرني بقدوم أبي الحسن علي الرضا بن موسى الكاظم ونزوله بذلك المسجد ورأيت
    الناس يسعون له من كل جهة يسلمون عليه فمضيت نحوه فإذا هو جالس في الموضع
    الذي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فيه تمر صيحاني فسلمت عليه
    فرد السلام واستدناني وناولبي قبضة من ذلك
    التمر فعددتها فإذا هي بعدد ماناولني رسول الله صلى الله عليه وسلم في
    النوم ثمان عشرة تمر فقلت: زدني.
    فقال: لو زادك
    رسول الله صلى الله عليه وسلم لزدتك.




    الثالثة:
    روى
    الحاكم أيضا بإسناده عن سعيد بن سعيد أن أبا الحسن عليا الرضا نظر الى رجل
    فقال: يا عبد الله أوص بما تريد واستعد لما لا بد منه فمات الرجل بعد
    ثلاثة أيام .



    الرابعة:
    عن مسافر قال: كنت مع أبي الحسن علي الرضا بمنى فمر يحيى بن خالد البرمكي
    وهو مغط وجهه بمنديل من الغبار فقال الرضا:
    مساكين هؤلاء ما يدرون
    ما يحل بهم في هذه السنة فكان من أمرهم ما كان. قال: وأعجب من هذا أنا
    وهارون كهاتين وضم إصبعه السبابة والوسطى. قال مسافر: فو الله ماعرف معنى
    حديثه في ها رون إلا بعد موت الرضا ودفنه إلى جانبه.




    الخامسة:
    عن الحسين
    بن يسار قال: قال علي الرضا: إن عبد الله يقتل محمدا فقلت: عبدالله بن
    هارون يقتل محمد بن هارون؟ قال: نعم عبد الله المأمون يقتل محمدا الأمين
    فكان كما قال .




    السادسة:
    عن
    الحسين بن موسى قال: كنا حول أبي الحسن علي الرضا
    بن موسى ونحن شباب من بني هاشم إذ مرعلينا جعفر
    بن عمر العلوي وهو رث الهيئة فنظر بعضنا إلى بعض نظر مستزر لهيئتة وحالته
    فقال الرضا:
    سترونه عن قريب كثيرالمال كثير الخدم حسن اليئة فما مضى
    إلا شهر واحد
    حتى ولي أمر المدينة وحسنت
    حالته وكان يمر بنا كثيرا وحوله الخدم والحشم يسيرون بين يديه فنقوم له
    وندعو له.




    السابعة:
    عن موسى
    بن عمران قال: رأيت عليا الرضا بن موسى في مسجد المدينة وهارون الرشيد يخطب
    قال: تروني وإياه ندفن في بيت واحد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 15:58