3
مزارات وأضرحة الأولياء والصلحاء السباعيين بالمغرب
إعداد: د. أبو علي السباعي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تلعب المزارات
والأضرحة دورا هاما في تفجير المشاعر القومية، وإحياءً لذكريات المفاخر
والأمجاد في النفوس لما تمثله في ذاكرة المجتمع من رموز ودلالات، كما تشكل
أداة للتواصل والتعارف، ووسيلة للتراحم والتآلف ليس فقط بين مكونات
القبيلة الواحدة على اختلاف مواطنها وإقامات سكناها، ولكن بين مختلف
القبائل داخل البلد الواحد أو تلك القاطنة في دول مختلفة
ـ ضريح سيدي عبد الله بن ساسي العزوزي السباعي:
ويوجد على ضفة وادي تانسيفت ببلاد قبيلة الرحامنة بأحواز مراكش وقد بنيت
عليه قبة عظيمة. هو الولي الصالح المجاهد، والشيخ المرابط الزاهد، المربي
الكامل، والمصلح العالم العامل الفاضل، ساهم بفعالية في مواجهة الحملة
البرتغالية الشرسة على المغرب، وكان يحظى بثقة السعديين والوطاسيين
المتنافسين على حكم المغرب يومئذ وكثيرا ما كان يوظف نفوذه ووجاهته لدى
الطرفين لتقريب شقة الخلاف بينهما. من أبرز شيوخه أبو محمد الغزواني، أما
تلامذته فمن أشهرهم: أبو المحاسن الفاسي، وأبو الفضل سيدي غانم بن سعيد
السباعي، والولي الصالح سيدي محمد الشرقي دفين مدينة أبي الجعد بالمغرب.
توفي سيدي عبد الله بن ساسي ليلة الجمعة 26 شعبان عام 961هـ/1551م. (ابن
بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.131-133/ ابن المأمون السباعي،
الإبداع والإتباع، ص.85/ ابن البخاري السباعي، ترجمة موجزة للولي سيدي عبد
الله بن ساسي السباعي، بحث منشور).
ـ ضريح سيدي عبد الله بن محمد بن عبد المالك بن عامر السباعي (جد أولاد سيدي عبد الله): ويوجد بين الصخور ووادي أم الربيع ببلاد قبيلة الرحامنة، وقد بنيت عليه قبة كبيرة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.7.
ـ ضريح سيدي بوسلهام بن سيدي عبد الله السباعي (مـن أولاد سيدي عبد الله): ويوجد قرب سبت البريكيين ببلاد قبيلة الرحامنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.7.
ـ ضريح سيدي الهليل السباعي: ويوجد بين ابن كرير والصخور ببلاد قبيلة الرحامنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).
* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد دكالة: ـ ضريحا سيدي أحمد بن رحال السباعي وأخيه سيدي علي (من السعيدات):
ويوجدان بساحل دكالة بإقليم الجديدة، ولهما زاوية، بنيت على كل واحد منهما
قبة كبيرة يؤمهما الكثير من الزوار طلبا للبركة وقضاء الحوائج. كانا من
أئمة القراءات، مشهوران بالعلم والعمل، نخبة عصرهما، وغرة دهرهما، كانت
مدرستهما مركزا للعلم والقراءات، وقد ظلت موردا معينا طيلة قرون عديدة
بعدهما، والظن أن نزولهما كان بدكالة حوالي سنة 914هـ/1505م لما نزل
البرتغال في هذا المكان، فكان هذان السيدان من المتطوعين لمدافعة الغزاة.
كانت وفاة سيدي أحمد حوالي رأس القرن الحادي عشر الهجري/ السادس عشر
الميلادي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.312/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.119).
ـ ضريح سيدي غانم بن سيدي عمارة بن إبراهيم بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع:
ويوجد ببلاد أولاد بوعزيز قرب زاوية سيدي إسماعيل ببلاد قبيلة دكالة
بإقليم الجديدة، بنيت عليه قبة كبيرة وبجانبها قباب لأضرحة أبنائه الكرام.
ولي صالح ولد بالساقية الحمراء عام 905هـ/1448م ومنها انتقل إلى مراكش
ورافق عدة صلحاء، ثم أمره رفاقه بالسياحة، فحل بأولاد بوزيد، وهناك ظهرت
كراماته، ثم انتقل إلى قبيلة العثامنة ـ دائرة الزمامرة ـ ومنها إلى موقع
زاويته الحالية، فأنشأ خلوة، فلما سمع به الناس من الحرارين وأولاد عيسى
وغيرهم بكرامته ، صاروا يزورونه فكون طائفة دينية. توفي سيدي غانم السباعي
سنة 995هـ/1586م، فدفن بزاويته المذكورة. ويقام عند ضريحه موسم سنوي كبير
من 5 إلى 7 ربيع الأول يلتقي فيه حفدته ومريدوه للتعارف وإحياء صلة الرحم،
كما يفد إليه التجار من كل حدب وصوب. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.304-305).
ـ ضريح مولاي أحمد بن عمر بن محمد بن ميمون الهلالي السباعي أصلا، الدكالي الفرجي استيطانا:
ويوجد قرب وادي أم الربيع ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة، بنيت عليه
قبة كبيرة. وهو إمام وعالم حمل راية العلم ونشر أعلامها، كانت له مدرسة
شهيرة لتدريس القراءات. قال عنه تلميذه أبو الحسن الدمناتي في فهرسته: «
كان عمدتي في كل الفنون المتداولة لأهل السنة رواية ودراية، ولي الله
ناصية الناس، الإمام الفهامة الهمام العلامة الذي به من الفضائل والفواضل
ما لم أره لغيره. حدثني شيخنا الإمام الفاضل الحافظ أبو شعيب الدكالي قال:
حدثني عالم مراكش أبو عبد الله السيد محمد بن إبراهيم المعروف بالتكرور
السباعي، قال: لما رجعت من رحلتي الفاسية، قال لي والدي: هل قرأت على سيدي
أبي العباس أحمد بن عمر؟ فقلت لا، قال: ارجع حتى تقرأ عليه، فرجعت إليه،
ولما رأيته رأيت رجلا أجمل الناس، وأفضل الناس، وأعلم الناس». من أفضل
تلامذته محمد بن دحو الأزموري، وأبو الحسن علي بن سليمان الدمناتي،
والإمام محمد بن إبراهيم السباعي وغيرهم. توفي رحمه الله حوالي سنة
1280هـ/1863م. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.110/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.312).
ـ ضريح سيدي محمود بن سيدي علي السباعي: ويوجد بوادي إفران في العونات ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.316).
* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد عبدة: ـ ضريح سيدي عمارة بن إبراهيم بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع:
ويوجد ببلدة لميسات ببلاد قبيلة عبدة على بعد 22 كلم من خميس نكة بإقليم
آسفي، وهو ولي صالح جاهد البرتغاليين بسواحل دكالة وعبدة خلال القرن الـ
10 هـ/16 م، ويعمر به موسم سنوي في سابع المولد النبوي الشريف من كل سنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.143).
ـ ضريح سيدي عبد الرحمن (مولى البركي) بن رحال السباعي:
ويوجد بتراب تمرة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. ولي صالح وقطب واضح
ومرابط زاهد، ذكره العلامة أحمد الصبيحي في كتابه: (صلحاء عبدة) فقال: «
هو سيدي عبد الرحمن مول البركي، شريف سباعي بتراب تمرة، له موسم في سابع
المولد النبوي الشريف ». ذكر الباحث الفرنسي أرماند أنتونا أنه سكن مراكش
ثم قدم إلى ساحل عبدة ليكون في خدمة الشيخ سيدي علي السائح، وعندما اقتنع
هذا الأخير بأنه قادر على توجيه نفسه بنفسه، نصحه ببناء زاوية في مكان
يدعى الشهيبة. له كرامات كثيرة متواترة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.308-309).
ـ ضريح سيدي عزوز بن رحال السباعي (وهو أخو مولى البركي المتقدم):
ويوجد بتراب تمرة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي، وقد بنيت عليه قبة مشهورة
بالساحل قرب زاوية أخيه. وهو ولي وصالح من مشاهير الرجال، وأحد الفرسان،
كان ممن ورد مع أخيه مولى البركي على هذه البلاد لقتال البرتغاليين في
القرن العاشر الهجري. (الكانوني، جواهر الكمال، ج2، ص.79/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.311).
ـ ضريح سيدي دنون الخنبوبي المشهور بـ(الحضري) السباعي:
ويوجد قبره إلى جانب زاوية (الحضر) التي أسسها في الشهالي، وهي تقع حاليا
على الطريق الرئيسية ما بين جمعة سحيم وخميس الزمامرة بإقليم آسفي. وهو
ولي صالح، كان يعيش في القرن العاشر الهجري، ويقول عنه الباحث الفرنسي
أرماند أنتونا: أصله من أولاد السباع، كان ناسكا وعالما، وقبره مزارة
شهيرة يقصده الناس لحماية أنفسهم من الجن، وتزوره النساء لزيادة الحليب
لأطفالهن. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.311-312).
ـ ضريح سيدي خليل الحاجي السباعي:
ويوجد بساحل آسفي بدوار الشايف قرب سيدي بوزيد على الطريق المؤدية
للوالدية بإقليم آسفي. وهو ولي صالح عرف بكرمه وتقواه، وورعه وزهده في
الدنيا، نذر حياته للجهاد في سبيل الله، جاهد في المنطقة مع ثلة من أبناء
عمومته المجاهدين الشرفاء السباعيين في نضالهم ضد المستعمر البرتغالي إبان
الحركة الجهادية التي قادها السعديون خلال القرن الـ 10 الهجري. وقبره
مزارة معروفة يتوافد عليها الناس عامة وأحفاده خاصة على فترات رغم البعد
وتواجدهم بأقاليم الصحراء المغربية في كل من العيون ومحاميد الغزلان. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.182-183).
ـ ضريح سيدي أبوبكر بن سيدي محمد بن المداح السباعي:
ويوجد ببلدة الكرعان الواقعة شرق سبت جزولة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي.
كان من أكابر المشايخ والصالحين، معرضا عن الدنيا مقبلا على الله، له
أتباع ومريدون ورفاق منهم الشيخ محمد يعيش العامري. بنيت عليه قبة كبيرة،
ولا تزال زاويته عامرة بالحفاظ والمريدين، وحفدته هناك يحافظون على تراث
جدهم الفكري والمادي، ومن أهم ما يحتفظون به سبحة جدهم سيدي بوبكر. ومما
يذكر أن حفدة هذا الولي الصالح يتناقلون عنه مجموعة من الحكم والأمثال
والأزجال، بل بعضهم ما زال يحفظ بعض قصائده الزجلية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.172-176/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.92).
ـ ضريح سيدي عيسى بن مخلوف العيساوي السباعي:
ويوجد بقرية (دوار) القبة قرب جمعة سحيم ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي.
وهو ولي صالح كانت له سلطة كبيرة على الحيوانات المتوحشة، تحكى عنه كرامات
متواترة، وهو حفيد الولي الصالح سيدي محمد بن عيسى مؤسس الطريقة
العيساوية. ويقام بزاويته العامرة موسم سنوي ديني وتجاري في يوم عيد
المولد النبوي الشريف. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.96-100/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.117).
ـ ضريح سيدي امحمد بن سيدي أحمد بن سيدي أمحمد الصغير السباعي (من أولاد الصغير):
ويوجد جنوب اثنين لغيات ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي وسط زاوية للتدريس.
هو الولي الصالح المتبرك بتربته، المجمع على ولايته، المرابط المجاهد،
تحكى عنه عدة كرامات ومناقب. وهو من أهل القرن العشر الهجري، ومن أوائل
السباعيين الوافدين إلى المنطقة من الجنوب لمقاومة البرتغاليين. ويقام عند
ضريحه موسم سنوي كبير في الصيف يفد إليه الزوار والتجار من كل الأنحاء. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.166).
ـ ضريح سيدي الحافظ بن الطاهر بن المختار العبيدي السباعي:
ويوجد قبره إزاء الولي الصالح سيدي أمحمد السباعي قرب بلاد لغيات بإقليم
آسفي. هو شيخ مبارك من أحفاد الولي الصالح سيدي المختار المشهود لهم
بالولاية والصلاح، كان حيا أوائل القرن الثالث عشر الهجري. (الأنس
والإمتاع، ط2، ص.151).
ـ ضريح سيدي محمد سالم بن سيدي المأمون بن أحمد بن الفضيل السباعي (من أولاد سيدي عبد الله):
ويوجد قرب ثلاثاء سيدي مبارك بوقدرة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي، وله
زاوية هناك حيث وكان مقدما للطريقة التجانية يلقن الأوراد، وضريحه مشهور
يؤمه الزوار من كل حدب وصوب. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).
ـ ضريح سيدي بوطيب بن الحاج بومهدي العزوزي السباعي:
ويوجد بقرية سيدي بوطيب بالجماعة القروية السبيعات بإقليم آسفي. كان سيدي
بوطيب رجلا مباركا وأستاذا كبيرا، مشهورا بالفضل والتدين، حافظا للقراءات
السبع التي أخذها الفقيه سيدي التهامي الأوبيري، وقرأ بمدرسة الغزالة
برباط أبي زكرياء على ساحل البحر، ورحل لمراكش فمكث بها طويلا، وكان
مشهورا بالفضل والدين. توفي في حدود الستين بعد المائتين والألف، وبنى
عليه ولده سيدي العربي قبة عام 1262هـ/1845م رحم الله الجميع. (زيون، زاوية سيدي بوطيب، بحث جامعي/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.134-135).
ـ ضريح سيدي أحمد بن العربي بن عبد الله الكبيري السباعي:
ويوجد بمقبرة الرباط أسفل مقابر الشرفاء اليعقوبيين بمدينة آسفي. كان
ـرحمه الله ـ فقيها مدرسا جليلا. أخذ عن الفقيه الصالح التهامي الأوبيري،
ورحل إلى مراكش سنة 1249 هـ، فأخذ عن شيوخها، ومنهم سيدي عبد القادر
الدباغ وغيره، واستوطن آسفي ونزل على الفقيه العلامة السيد محمد بن عبد
الخالق. وتوفي أواسط العشرة السادسة بعد المائتين والألف. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.300-301).
ـ ضريح أبي عبد الله سيدي محمد بن سيدي أحمد بن العربي الكبيري السباعي:
ويوجد بضريح السيدة رزيكة بإقليم آسفي. كان ـ رحمه الله ـ أحد الأساتذة
المقرئين الموصوفين بالفضل، وأحد من نفع الله به خلقا كثيرا، أتقنوا عليه
القرآن. توفي ثاني صفر عام 1331 هـ/ 1934م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.302).
ـ ضريح سيدي محمد بن علي السباعي:
ويوجد بالغنانمة بإقليم آسفي. كان هذا الشيخ يحفظ قراءة أبي عامر البصري،
وكان منتصبا لتدريس الكتاب العزيز. وكان إذا فرغ من التعليم يختتم القرآن
في المصحف في يوم واحد، بل حدث بعض الناس أنه حض بين يديه، فلما فرغ من
التعليم توضأ وأخذ المصحف فختم قبل الظهر. توفي سنة 1312 هـ/ 1814م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.301).
ـ ضريح سيدي كانون السباعي (من المدادحة): ويوجد ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.318).
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر