محمد كمال إسماعيل
شيخ المعماريين وأستاذ الأجيال
(13 سبتمبر1908 - 2 أغسطس2008)
بشيم العلماء عاش، وبهدوء الحكماء رحل،
دون أن يسعي يوماً وراء أضواء كانت أقل ما يستحق، أو يلهث وراء تكريم وسلطان كانا سيتشرفان به.
هو مهندس معماري مصري يلقب بأستاذ الأجيال .
كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ مصر ،
وأصغر من دخل مدرسة الهندسة الملكية الأولى وأصغر من تخرج منها ، وكان أيضا أصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا للحصول على ثلاث شهادات دكتوراة في العمارة الإسلامية.
بعد حصوله علي بكالوريوس الهندسة من جامعة فؤاد الأول في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، سافر المهندس محمد كمال إسماعيل إلي فرنسا للحصول علي الدكتوراة التي حصل عليها للمرة الأولي في العمارة من مدرسة بوزال عام 1933، ليكون بذلك أصغر من يحمل لقب دكتور في الهندسة، تلاها بعدها بسنوات قليلة بدرجة دكتوراة أخرى في الإنشاءات وليعود إلي مصر ويلتحق بالعمل في مصلحة المباني الأميرية التي شغل منصب مديرها في العام 1948،
كانت المصلحة وقتها تشرف علي بناء وصيانة جميع المباني والمصالح الحكومية،
لتصممم يداه العديد من الهيئات ومنها دار القضاء العالي، مصلحة التليفونات، مجمع المصالح الحكومية الشهير بمجمع التحريرالذي أنشئ عام 1951 بتكلفة 200 ألف جنيه بالنسبة للإنشاءات، ومليون جنيه، بالنسبة للمباني التي بلغ ارتفاعها 14 طابقا،
كذلك مسجد صلاح الدين بالمنيل الذي يعد تحفة أقيمت علي نسقها عدد من المساجد في دول الخليج.
وكان لتصميم المبني علي شكل القوس دوراً في تحديد شكل ميدان التحرير، وما تفرع منه من شوارع علي حد وصف المعماريين. في تلك الفترة
قدم دكتور محمد كمال إسماعيل للمكتبة العربية والعالمية موسوعة مساجد مصر في أربع مجلدات عرض فيها لتصميمات المساجد المصرية وطرزها وسماتها المعمارية التي تعبر كل منها عن مرحلة من مراحل الحضارة الإسلامية، وقد طبعت تلك الموسوعة فيما بعد في أوروبا ونفدت كما يقول المتخصصون فلم يعد منها أي نسخ سوي في المكتبات الكبري.
وقد كانت تلك الموسوعة سببا أيضاً في حصوله علي رتبة البكوية من الملك فاروق تقديراً لجهوده العلمية في تقديمها.
أبرز البصمات التي تركهاشيخ المعماريين
ـ دون أن يعلم الكثير أنه صاحبها ـ كانت إشرافه الكامل وتصميماته علي أعمال توسعة الحرمين الشريفين «المكي والنبوي»،.
إن هذا الرجل عاش حياته كلها خادما لله ورسوله فقد قضى ما يقارب من الثلاثين عاما فى التصميم والتنفيذ للحرمين الشريفين وأى شرف بعد هذا !!
فهذا الجمال والبهاء الذى تجده وتراه عندما تزور الحرمين الشريفين من خلاصة إبداعه وعبقريته ونتاج عقله .
هذا التصميم الرائع الفريد الذى أبهر وأذهل عمالقة المعماريين فى جميع أنحاء العالم حتى شهدوا له بالإبداع
هو من وحى فكر هذا العبقرى ليس التصميم فقط وإنما كل ما رأته عيناك داخل الحرمين الشريفين من آيات الجمال مثال الإضاءة والتكييف والنقوشات والزخارف والمظلات والأرضيات والرخام كلها من صميم الإبداع الخاص للدكتور محمد كمال إسماعيل .
رحم الله شيخ المعماريين وجزاه خيرا لما قدم لراحة ضيوف الرحمن
..................................
شيخ المعماريين وأستاذ الأجيال
(13 سبتمبر1908 - 2 أغسطس2008)
بشيم العلماء عاش، وبهدوء الحكماء رحل،
دون أن يسعي يوماً وراء أضواء كانت أقل ما يستحق، أو يلهث وراء تكريم وسلطان كانا سيتشرفان به.
هو مهندس معماري مصري يلقب بأستاذ الأجيال .
كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ مصر ،
وأصغر من دخل مدرسة الهندسة الملكية الأولى وأصغر من تخرج منها ، وكان أيضا أصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا للحصول على ثلاث شهادات دكتوراة في العمارة الإسلامية.
بعد حصوله علي بكالوريوس الهندسة من جامعة فؤاد الأول في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، سافر المهندس محمد كمال إسماعيل إلي فرنسا للحصول علي الدكتوراة التي حصل عليها للمرة الأولي في العمارة من مدرسة بوزال عام 1933، ليكون بذلك أصغر من يحمل لقب دكتور في الهندسة، تلاها بعدها بسنوات قليلة بدرجة دكتوراة أخرى في الإنشاءات وليعود إلي مصر ويلتحق بالعمل في مصلحة المباني الأميرية التي شغل منصب مديرها في العام 1948،
كانت المصلحة وقتها تشرف علي بناء وصيانة جميع المباني والمصالح الحكومية،
لتصممم يداه العديد من الهيئات ومنها دار القضاء العالي، مصلحة التليفونات، مجمع المصالح الحكومية الشهير بمجمع التحريرالذي أنشئ عام 1951 بتكلفة 200 ألف جنيه بالنسبة للإنشاءات، ومليون جنيه، بالنسبة للمباني التي بلغ ارتفاعها 14 طابقا،
كذلك مسجد صلاح الدين بالمنيل الذي يعد تحفة أقيمت علي نسقها عدد من المساجد في دول الخليج.
وكان لتصميم المبني علي شكل القوس دوراً في تحديد شكل ميدان التحرير، وما تفرع منه من شوارع علي حد وصف المعماريين. في تلك الفترة
قدم دكتور محمد كمال إسماعيل للمكتبة العربية والعالمية موسوعة مساجد مصر في أربع مجلدات عرض فيها لتصميمات المساجد المصرية وطرزها وسماتها المعمارية التي تعبر كل منها عن مرحلة من مراحل الحضارة الإسلامية، وقد طبعت تلك الموسوعة فيما بعد في أوروبا ونفدت كما يقول المتخصصون فلم يعد منها أي نسخ سوي في المكتبات الكبري.
وقد كانت تلك الموسوعة سببا أيضاً في حصوله علي رتبة البكوية من الملك فاروق تقديراً لجهوده العلمية في تقديمها.
أبرز البصمات التي تركهاشيخ المعماريين
ـ دون أن يعلم الكثير أنه صاحبها ـ كانت إشرافه الكامل وتصميماته علي أعمال توسعة الحرمين الشريفين «المكي والنبوي»،.
إن هذا الرجل عاش حياته كلها خادما لله ورسوله فقد قضى ما يقارب من الثلاثين عاما فى التصميم والتنفيذ للحرمين الشريفين وأى شرف بعد هذا !!
فهذا الجمال والبهاء الذى تجده وتراه عندما تزور الحرمين الشريفين من خلاصة إبداعه وعبقريته ونتاج عقله .
هذا التصميم الرائع الفريد الذى أبهر وأذهل عمالقة المعماريين فى جميع أنحاء العالم حتى شهدوا له بالإبداع
هو من وحى فكر هذا العبقرى ليس التصميم فقط وإنما كل ما رأته عيناك داخل الحرمين الشريفين من آيات الجمال مثال الإضاءة والتكييف والنقوشات والزخارف والمظلات والأرضيات والرخام كلها من صميم الإبداع الخاص للدكتور محمد كمال إسماعيل .
رحم الله شيخ المعماريين وجزاه خيرا لما قدم لراحة ضيوف الرحمن
..................................
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر