أستحلفكم بالله أن تقرأوا هذا الموضوع . حتى متى ؟
أحبتى فى الله
حتى متى يظل كل فرد من أمة النبى صلى الله عليه وآله
وصحبه وسلم يقول أنا من الجماعة الفلانية أو من تلك الجماعة العلانية .
أليس من الأفضل أن نكون مسلمين بلا جماعات ؟
أليس من الأفضل أن نكون دعاة إلى الله ولا نكن دعاة للجماعات
؟
أليس من الأفضل أن نتفق على ما صح عن رسول الله صلى الله
عليه وآله وصحبه وسلم وعن أصحابه رضى الله عنهم ؟
أليس من الأفضل إذا وجد المسلم ما صح عن رسول الله صلى
الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يأخذ به ولا يتركه ولا يتمسك بما هو عليه من أقوال
الشيوخ أو الآباء أو منهج الجماعة ؟
أليس من الأفضل ألا ننتصر لأنفسنا كما كان حبيبنا صلوات
ربى وسلامه عليه وننتصر للحق فقط ؟
أليس الإسلام قد وحدنا وبسبب الجماعات تفرقنا ؟ فحتى متى
؟
انظر
إلى حال السلف
فقد جاء فى كتاب الحكم الجديرة بالإذاعة
للإمام الحافظ أبي الفرج ابن رجب الحنبلي
فأما مخالفة بعض أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم خطأ من
غير عمد ، مع الاجتهاد على متابعته ، فهذا يقع كثيراً من أعيان الأمة من علمائها
وصلحائها ، ولا إثم فيه ، بل صاحبه إذا اجتهد فله أجر على اجتهاده ، وخطأه موضوع
عنه ، ومع هذا فلا يمنع ذلك من علم أمر الرسول ، نصيحة لله ولرسوله ولعامة
المسلمين ، ولا يمنع ذلك من عظمة من خالف أمره خطأ ، وهب ان هذا المخالف عظيم له
قدر وجلالة ، وهو محبوب للمؤمنين إلا أن حق الرسول مقدم على حقه وهو أولى
بالمؤمنين من أنفسهم .
فالواجب على كل من بلغه أمر الرسول وعرفه أن
يبينه للأمة وينصح لهم ، ويأمرهم باتباع أمره وإن خالف ذلك رأي عظيم الأمة ، فإن
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أحق أن يعظم ويقتدى به من رأي معظم قد خالف أمره في
بعض الأشياء خطأ .
ومن هنا رد الصحابة ومن بعدهم من العلماء على كل من خالف
سنة صحيحة ، وربما أغلظوا في الرد - لا بغضاً له بل هو محبوب عندهم ، معظم في
نفوسهم - لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليهم ، وأمره فوق كل أمر مخلوق .
فإذا تعارض أمر الرسول وأمر غيره فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أولى ان يقدم
ويتبع ، ولا يمنع من ذلك تعظيم من خالف أمره وإن كان مغفوراً له ، بل ذلك المخالف
المغفور له لا يكره أن يُخالف أمره إذا ظهر أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بخلافه
، بل يرضى بمخالفة أمره ومتابعة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ظهر أمره
بخلافه . كما أوصى الشافعي : إذا صح الحديث في خلاف قوله ؛ أن يتبع الحديث ويترك
قوله . وكان يقول : " ما ناظرت أحداً فأحببت أن يخطئ ، وما ناظرت أحداً
فباليت أظهر الحق على لسانه أو على لساني " [1]
لأن تناظرهم كان لظهور أمر الله ورسوله لا لظهور نفوسهم
والانتصار لها .
وكذلك المشايخ كانوا يوصون بقبول الحق من كل من قال الحق
؛ صغيراً كان أو كبيراً وينقادون لقوله . يروى عن أحمد بن خالد الخلال يقول : سمعت
محمد بن إدريس الشافعي يقول : ما ناظرت أحدا قط إلا على النصيحة .[2]
وقيل لحاتم الأصم : أنت رجل أعجمي لا تفصح ،
وما ناظرت أحداً إلا قطعته ، فبأي شيء تغلب خصمك ؟ قال : بثلاث : أفرح إذا أصاب
خصمي ، وأحزن إذا أخطأ ، وأحفظ لساني عن أن أقول له ما يسوءه . فذكر ذلك للإمام
أحمد فقال : ما كان أعقله من رجل .[3]
وقد روي عن الإمام أحمد أنه قيل له : أن عبد الوهاب
الوارق ينكر كذا وكذا ، فقال : لا نزال بخير ما دام فينا من ينكر .
ومن هذا الباب قول عمر لمن قال له اتق الله يا أمير
المؤمنين فقال : " لا خير فيكم إن لم تقولها لنا ، ولا خير فينا إذا لم
نقبلها منكم " .
وردت عليه امرأة قولته فرجع إليها وقال : " رجل
أخطأ وامرأة أصابت " .
فلا يزال الناس بخير ما كان فيهم الحق وتبيين أوامر
الرسول صلى الله عليه وسلم التي يخطئ من خالفها وإن معذوراً مجتهداً مغفوراً له ،
ولهذا مما خص الله به الأمة لحفظ دينها الذي بعث الله ورسوله صلى الله عليه وسلم -
أن لا تجتمع على ضلالة بخلاف الأمم السالفة .
فههنا أمران
( أحدهما ) : أن من خالف أمر الرسول في شيء
خطأ مع اجتهاده في طاعته ومتابعة أوامره فإنه مغفور له لا ينقص درجته بذلك .
( والثاني ) : أنه لا يمنعنا تعظيمه ومحبته
من تبين مخالفة قوله لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونصيحة الأمة بتبيين أمر
الرسول صلى الله عليه وسلم . ونفس ذلك الرجل المحبوب المعظم لو علم أن قوله مخالف
لأمر الرسول فإنه يحب من يبين للأمة ذلك ويرشدهم إلى أمر الرسول صلى الله عليه
وسلم ، ويردهم عن قوله في نفسه ، وهذه النكتة تخفى على كثير من الجهال لأسباب .
وظنهم أن الرد على معظم من عالم وصالح تنقص
به ، وليس كذلك ، وبسبب الغفلة عن ذلك تبدل دين أهل الكتاب فإنهم اتبعوا زلات
علمائهم ، وأعرضوا عما جاءت به أنبياءهم ، حتى تبدل دينهم واتخذوا أحبارهم
ورهبانهم أربابا من دون الله . فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم ،
فكانت تلك عبادتهم إياهم . فكان كلما كان فيهم رئيس كبير معظم مطاع عند الملوك قبل
منه كل ما قال ، وتحمل الملوك الناس على قوله . وليس فيهم من يرد قوله ، ولا يبين مخالفته للدين .
وهذه الأمة عصمها الله عن الاجتماع على ضلالة ، فلا بد
أن يكون فيها من يبين أمر الله ورسوله ، ولو اجتهدت الملوك على جمع الأمة خلافه لم يتم لهم أمرهم .
كما جرى مع المأمون والمعتصم والواثق ، حيث اجتهدوا على
إظهار القول بخلق القرآن وقتلوا الناس وضربوهم وحبسوهم على ذلك ، وأجابهم العلماء تقية وخوفاً ، فأقام الله إمام المسلمين في وقتهم أحمد بم حنبل ، فرد باطلهم حتى اضمحل أمرهم ، وصار الحق هو الظاهر في جميع بلاد الإسلام والسنة ، ولم يكن الإمام نع أحمد يحابي أحداً في مخالفة شيء من أمر الرسول وإن دق . ولو عظم مخالفة في نفوس الخلق . فقد تكلم في بعض أعيان مشايخ العلم والدين لمسئلة أخطأها ، فحمل أمره حتى لما مات لم يصل عليه إلا نحو أربعة أنفس ، وكان كلما تكلم في أحد سقط ، لأن كلامه تعظيم لأمر الله ورسوله لا هوى نفسه .
ولقد كان بشر الحافي يقول لمن سأله عن مرضه : احمد الله
إليكم ، بي كذا وكذا . فقيل للإمام أحمد ، وقالوا : هو يبدأ بالحمد قبل أن يصف
مرضه ، فقال أحمد : سلوه عمن أخذ هذا ؟ - يعني إن كان هذا لم ينقل عن السلف فلا يقبل منه - فقال بشر : عندي فيه أثر ، ثم روى بإسناده عن بعض السلف قال : "
من بدأ بالحمد قبل الشكوى لم تكتب عليه شكوى " . [4]
فبلغ الإمام أحمد فقبل قوله .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " . فأمر الله ورسوله بالرد على من خالف أمر الله ورسوله ، والرد على من خالف أمر الله ورسوله لا يتلقى إلا عمن عرف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وخبره خبرة تامة . قال بعض الأئمة : لا يؤخذ العلم إلا عمن عرف بالطلب .
وجا فى كتاب أهمية الحسبة في النظام الإسلامي
اتساع الصدر لقبول الخلاف فيما يسوغ الخلاف فيه من الأمور اللازمة لنجاح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فالخلاف طبيعة البشر ، قال الله تعالى : { وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ، إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} (سورة هود ) ، وهناك مسائل فرعية يختلف فيها الناس وهي في الحقيقة مما وسع الله فيه على عباده - وأعني مسائل ليست من الأصول التي تبلغ إلى تكفير المخالف ، فهذه مما وسع الله فيها على العباد ، ومن يتصفح كتب العلماء - المعتد بعلمهم - فِي أَنْوَاعِ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْ التَّفْسِيرِ وَشُرُوحِ الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ وَاخْتِلافِ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مُمْتَلِئَةً مِنْ الْمُنَاظَرَاتِ وَرَدِّ أَقْوَالِ مَنْ تَضْعُفُ أَقْوَالُهُ مِنْ أَئِمَّةِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ ، وَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلا ادَّعِي أَنَّ فِيهِ طَعْنًا عَلَى مَنْ رَدَّ عَلَيْهِ قَوْلَهُ وَلا ذَمًّا وَلا تَنْقِيصًا . إلا أَنْ يَكُونَ الْمُصَنِّفُ يَفْحُشُ فِي الْكَلامِ ويُسِيءُ الأَدَبَ فِي الْعِبَارَةِ فَيُنْكِرُ عَلَيْهِ إفْحَاشَهُ وَإِسَاءَتَهُ دُونَ أَصْلِ رَدِّهِ ، قَالَ وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ عُلَمَاءَ الدِّينِ كُلَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى قَصْدِ إظْهَارِ الْحَقِّ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ .
وَأَنْ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ وَأَنْ تَكُونَ كَلِمَتُهُ هِيَ الْعُلْيَا ، وَكُلُّهُمْ مُعْتَرِفُونَ بِأَنَّ الإِحَاطَةَ بِالْعِلْمِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ شُذُوذِ شَيْءٍ مِنْهُ لَيْسَ هُوَ مَرْتَبَةُ أَحَدٍ مِنْهُمْ ، وَلا ادَّعَاهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ ، فَلِهَذَا كَانَ أَئِمَّةُ السَّلَفِ الْمُجْمَعِ عَلَى عِلْمِهِمْ وَفَضْلِهِمْ يَقْبَلُونَ الْحَقَّ مِمَّنْ أَوْرَدَهُ عَلَيْهِمْ
وَإِنْ كَانَ صَغِيرًا وَيُوصُونَ أَتْبَاعَهُمْ وَأَصْحَابَهُمْ بِقَبُولِ
الْحَقِّ إذَا ظَهَرَ فِي غَيْرِ قَوْلِهِمْ ، كَمَا قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه
لَمَّا خَطَبَ وَنَهَى عَنْ الْمُغَالاةِ فِي صَدَاقِ النِّسَاءِ وَرَدَّتْ تِلْكَ
الْمَرْأَةُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا
) (سورة النساء )
فَرَجَعَ عَنْ قَوْلِهِ وَقَالَ امْرَأَةٌ أَصَابَتْ وَرَجُلٌ أَخْطَأَ .[5]
وكان الشافعي - رحمه الله - يوصي أصحابه باتباع الحق
وقبول السنة إذا ظهر لهم على خلاف قوله ، وأن يضرب بقوله حينئذ الحائط [6] ،
ويقول : إنه " ما ناجزني أحد فباليت ، أظهرت الحجة
على لسانه أو على لساني " . وهذا يدل على أنه لم يكن له قصد إلا ظهور الحق
ولو كان على لسان غيره ممن يخالفه ، ومن كانت هذه حاله فإنه لا يكره أن يرد عليه
قوله ويتبين له مخالفته للسنة لا في حياته ولا في مماته ، ولهذا كان الإمام
أحمد بن حنبل - رحمه الله - يذكر إسحاق بن راهويه ويمدحه ويثني عليه ويقول :
" وإن كان يخالف في أشياء ، فإن الناس لم يزل بعضهم يخالف بعضا " [7]،
أو كما قال ، وكان كثيرا ما يعرض عليه كلام إسحاق وغيره من الأئمة ، ومآخذهم في
أقوالهم ، فلا يوافقهم في قولهم ، ولا ينكر عليهم أقوالهم ، ولا استدلالهم ، وإن
لم يكن هو موافقا على ذلك .
وجاء فى كتاب المفصل في فقه الدعوة إلى الله تعالى
من أصول الحوار:
الحوار يهدف صاحبه إلى التواصل مع الآخرين، سواء بإقناعهم
أم بإخبارهم أم بتبنيهم أم بالتماس شيء منهم.. ولايتحقق الهدف منه إلا إذا روعيت
بعض أصول الحوار الجاد والمثمر.. ومن هذه الأصول:
1- ابتغاء الحق:
حيث يكون حرص الإنسان أن يجد الحق ويبتغيه، سواء ظهر على
يده أم على يدي غيره.. وقد بيّن الغزالي هذه الحقيقة في قوله: أن يكون في طلب الحق
كناشد ضالة لا يفرق بين أن تظهر الضالة على يديه أو على يد من يعاونه، ويرى رفيقه
معيناً لا خصماً، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق.
2 - احترام الطرف الآخر:
لا يثمر الحوار لو انتفى الاحترام بين المتحاورين.. وهو
واجب مهما كان الشخص الآخر صغيراً كان أم كبيراً، فقيراً أم غنياً.
3 - الإنصاف:
الإنصاف زينة الحوار، وهو يقرب بين النفوس ويبعد الظنون
والوساوس.. قال حاتم الأصم: معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي، قالوا: وما هي؟ قال:
أفرح إذا أصاب، وأحزن إذا أخطأ، وأحفظ نفسي حتى لا تتجاهل عليه.
4 - الإصغاء:
الحوار تواصل متبادل بين طرفين ولا ينبغي الاستئثار
بالحديث.. قال ابن عباس رضي الله عنه: لجليسي علي ثلاث: أن أرميه بطرفي إذا أقبل،
وأن أوسع له في المجلس إذا جلس، وأن أصغى إليه إذا تحدث.
5 - الصدق.
6 - الرفق.
7 - الهدوء.
هذا ما تيسر وقد يكون لنا عودة
أخوكم ومحبكم فى الله
طالب العفو الربانى
محمود بن محمدى العجوانى
[1] أرشيف ملتقى أهل التفسير 1 - (1 /
2260) ويروى عن أبا الوليد موسى بن أبي الجارود قال : سمعت الشافعي يقول : ما
ناظرت أحدا قط إلا أحببت أن يوفق ، ويسدد ، ويعان ، ويكون عليه رعاية من الله وحفظ
، وما ناظرت أحدا إلا ولم أبال بيّن الله الحق على لساني أو لسانه .
[2] أرشيف ملتقى أهل التفسير 1 - (1 /
2260)
[3] إحياء علوم الدين
فلما دخل حاتم بغداد اجتمع إليه أهل بغداد فقالوا يا أبا
عبد الرحمن أنت رجل ولكن أعجمي وليس يكلمك أحد إلا قطعته قال معي ثلاث خصال أظهر
بهن على خصمي أفرح إذا أصاب خصمي وأحزن إذا أخطأ وأحفظ نفسي أن لا أجهل عليه فبلغ
ذلك الإمام أحمد بن حنبل فقال سبحان الله ما أعقله قوموا بنا إليه فلما دخلوا عليه
قال له يا أبا عبد الرحمن ما السلامة من الدنيا قال يا أبا عبد الله لا تسلم من
الدنيا حتى يكون معك أربع خصال تغفر للقوم جهلهم وتمنع جهلك منهم وتبذل لهم شيئك
وتكون من شيئهم آيسا فإذا كنت هكذا سلمت .
وقال أبو جعفر الهروي : كنت مع حاتم , وقد أراد الحج ,
فلما وصل إلى بغداد قال لي : يا أبا جعفر أحب أن ألقى أحمد بن حنبل , فسألنا عن
منزله , ومضينا إليه , فطرقت عليه الباب , فلما خرج . قلت يا أبا عبد الله أخوك
حاتم . قال فسلم عليه ورحب به , وقال له - بعد بشاشته به - أخبرني يا حاتم فيم
التخلص من الناس ؟ قال : يا أحمد في ثلاث خصال . قال وما هي ؟ قال : أن تعطيهم
مالك , ولا تأخذ من مالهم شيئا . قال : وتقضي حقوقهم , ولا تستقضي أحدا منهم حقًا
لك , قال : وتحتمل مكروههم , ولا تكره أحدا على شيء . قال فأطرق أحمد ينكت بإصبعه
على الأرض , ثم رفع رأسه ثم قال : يا حاتم إنها لشديدة . فقال له حاتم : وليتك
تسلم , وليتك تسلم , وليتك تسلم. ((تاريخ بغداد)) 8/242.
فانظر عافاك الله ورعاك كيف تعامل الإمام أحمد مع حاتم الأصم
رحمهما الله .
[4] قلت محمود : لم أجد هذا الأثر فى
كتب الحديث .
[5] كنز العمال
[6] إعلام الموقعين
[7] الفرق بين النصيحة والتعيير
عدل سابقا من قبل محمود محمدى العجوانى في الخميس 29 أبريل - 8:26 عدل 1 مرات
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر