أعلن التلفزيون المصري اليوم الأربعاء مقتل شرطي برصاص قناصة على
الحدود مع قطاع غزة ، فيما أصيب ستة بجروح بعد قيام قوات أمن فلسطينية ومصرية
بتفريق عشرات الفلسطينيين الذين رشقوا الجانب المصري من الحدود
بالحجارة.
وقال التلفزيون إن الجندي المصري
احمد شعبان (22 عامًا) سقط برصاصة قناص فلسطيني اخترقت الدرع الواقي للجندي ، فيما
اصيب ستة جنود آخرون بجروح.
وكان عشرات الأطفال والفتيان
الفلسطينيين رشقوا القوات الأمنية المصرية المتواجدة على الجانب المصري من الحدود
قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح جنوب قطاع غزة،
وقامت قوات الأمن المصري بالرد باطلاق طلقات
تحذيرية في الهواء لابعاد المتظاهرين.
وهرعت سيارات الأسعاف إلى المكان
".
إلى ذلك ، اتفقت السلطات المصرية
مع المتضامنين الدوليين في قافلة "شريان الحياة3" اليوم الاربعاء على السماح
للقافلة بالعبور من معبر رفح الحدودي إلى قطاع غزة ، على أن يتم توزيع الحافلات ،
التي رفضت مصر عبورها الى رفح ، على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
بلبنان.
وكانت اشتباكات اندلعت بين
متضامنين بالقافلة القادمة من عدة دول أوروبية وعربية وإقليمية عند ميناء العريش
المصري بسبب رفض مصر عبور بعض الحافلات إلى رفح الأمر الذي خلف سقوط عشرات المصابين
من الشرطة المصرية والمتضامنين الأجانب.
ويقضي الاتفاق بأن يتم توزيع
الحافلات محل الخلاف بين الطرفين والتي تحمل مولدات كهربائية وأجهزة بث فضائي على
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان ولن يتم عبورها من معبر العوجة الخاضع لسيطرة
إسرائيل ،
كما طلبت مصر سابق خشية من مصادرة إسرائيل لها.
وتسود حالة فرح بين المتضامنين
للتوصل إلى اتفاق يسمح بعبورهم إلى غزة بعد رحلة استمرت أكثر من شهر
على الجانب الآخر يستعد سكان قطاع
غزة لاستقبال القافلة وسط حالة من الغضب مما اعتبروه تعنت مصر في السماح للقافلة
بالدخول للقطاع
يشار إلى أن مصر حددت مهلة
لفتح معبر رفح تنتهي اليوم السادس من يناير/ كانون الثاني ويجب على المتضامنين
استغلال فتحه للعبور إلى غزة والعودة منه.
وكان المتضامنون الأجانب الذين
يبلغ عددهم نحو 500 شخص، وبينهم النائب البريطاني جورج غالاوي، كسروا السياج الفاصل
عند مدخل مرفأ العريش مساء الثلاثاء وتجمعوا احتجاجا على قرار السلطات المصرية منع
عدد من الشاحنات، التي يبلغ عددها 198 شاحنة محملة بالأغذية والمواد الطبية، من
الانتقال مباشرة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقام الناشطون باقفال مدخلي
المرفأ بسياراتهم ومنعوا مئات عناصر الشرطة الذين انتشروا في المكان من الوصول إلى
المرفأ، كما أطلقوا هتافات تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة.
وسمحت السلطات المصرية لـ139 آلية
فقط بالمرور عبر معبر رفح الفاصل بين مصر وقطاع غزة، في حين طلبت من الشاحنات
الاخرى، البالغة 59 شاحنة، بالمرور عبر معبر العوجا الفاصل بين مصر وإسرائيل الأمر
الذي رفضه متضامنو القافلة.
وكانت قافلة الشاحنات وصلت
الاثنين الى العريش قادمة بحرا من سوريا بعد أن توقفت أياما عدة في الأردن.
وكان
المسئولون عن القافلة يريدون دخول مصر عبر مرفأ نويبع على البحر الاحمر من مرفأ
العقبة الاردني الا أن القاهرة رفضت ذلك وأصرت على دخولهم عبر مرفأ
العريش.
وقالت مصادر امنية مصرية إن الجندي أحمد شعبان (21 سنة) أصيب بطلق ناري
جاء من الشطر الفلسطيني لمدينة رفح الحدودية وتم نقله الى المستشفى في رفح
حيث فارق الحياه فور وصوله.
وأضافت المصادر المصرية أن تسعة جنود آخرين اصيبوا بجروح طفيفة نتيجة القاء متظاهرين فلسطينيين الحجارة عليهم.
.
وأدان
حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية
بشدة الحادث وقال
إنه "أمر مشين لكل فلسطيين وكل من هو مقيم في قطاع غزة وكل
من يدعي سيطرته على القطاع".
ومضى زكي قائلا
إن "الجانب المصري يصون حدوده ويتلزم بضبط النفس و ليس هناك أكثر من أن
يقتل جندي ونلتزم ضبط النفس".وأضاف أنه لابد أن "يراعي الفلسطينيون ذلك
ويتفهموا ذلك الأمر".
وردا على سؤال
بشأن المواجهات التي جرت الليلة الماضية مع ناشطي قافلة شريان الحياة
في ميناء العريش أكد المتحدث أن الأمن المصري لم يلجأ إلى القوة المفرطة
حتى الآن و"التزم ضبط النفس أمام استفزازات لاحد لها"
وأكد
أن السيارات والشاحنات التي تحمل مساعدات ومواد أغاثة سوف تدخل من رفح،
موضحا أن هناك 43 سيارة ركوب مهداة إلى أشخاص في غزة هي التي رفضت السلطات
المصرية دخولها عبر رفح.
بينما دعت حماس إلى وقف الحملات
الإعلامية من الجانب المصري ضدها.
وكانت
حركة حماس قد دعت أنصارها إلى التظاهر أمام بوابة صلاح الدين الفاصلة بين
قطاع غزة ومصر احتجاجاً على منع عبور قافلة شريان الحياة إلى القطاع. وقد
زادت حدة التوتر بعد أن بدأ المتظاهرون رشق قوات الأمن بالحجارة.
مما دفعت مصر بتعزيزات وسيارات مزودة بخراطيم مياه عند
بوابة صلاح الدين. و إن القوات المصرية فتحت خراطيم المياه
لتفريق بعض الشبان الفلسطينيين الذين تمكنوا من اجتياز البوابة الحدودية
بينما دفعت السلطات المصرية بمدرعات للسيطرة على الموقف.
وقالت مصادر أمنية ان مصر طلبت دخول
باقي السيارات وبينها سيارات ركوب وسيارتان للبث التلفزيوني المباشر
وسيارة تحمل مولدا كهربائيا من معبر العوجة الذي تسيطر عليه اسرائيل من
الجهة الاخرى.
يذكر أن أفراد القافلة من 13
دولة منها تركيا التي حاولت حكومتها التوسط بين الناشطين والحكومة المصرية
لحل الخلافات العديدة التي نشأت أثناء الرحلة بينهما.
وقال
مصدر أمني ان أعضاء القافلة اعترضوا على القرار المصري واستولوا على
الميناء ورددوا هتافات تقول "غزة غزة رمز العزة و"الله أكبر".
وتسببو فى اصابة ظابط شرطة برتبة مقدم وخمس جنو بعد احتجازهم لمة بضع ساعات
واتهمت مصادر صحفية مصرية الناشطين باستفزاز رجال الشرطة وبالتهديد بحرق
القافلة اذا لم توافق مصر على دخول جميع الشاحنات.
وقال
جالاوي إن إسرائيل على الأرجح ستمنع وصول هذه المساعدات إلى القطاع.وأضاف
"إنه مما يخالف الضمير تماما أن يذهب 25% من قافلتنا إلى إسرائيل ولا تصل
غزة أبدا".
وتتهم
الحكومة المصرية منظمي القافلة بأنهم يحاولون إحراجها بعد رفضها فتح
المعبر بينها وبين غزة بشكل دائم عقب سيطرة حركة حماس على القطاع قبل
عامين.
ويسعى
منظمو قوافل شريان الحياة إلى كسر الحصار عن القطاع الذي تعرض لدمار شديد
في الحرب التي شنتها إسرائيل عليه العام الماضي والتي قتل فيها نحو 1400
فلسطيني معظمهم من المدنيين.
الحدود مع قطاع غزة ، فيما أصيب ستة بجروح بعد قيام قوات أمن فلسطينية ومصرية
بتفريق عشرات الفلسطينيين الذين رشقوا الجانب المصري من الحدود
بالحجارة.
وقال التلفزيون إن الجندي المصري
احمد شعبان (22 عامًا) سقط برصاصة قناص فلسطيني اخترقت الدرع الواقي للجندي ، فيما
اصيب ستة جنود آخرون بجروح.
وكان عشرات الأطفال والفتيان
الفلسطينيين رشقوا القوات الأمنية المصرية المتواجدة على الجانب المصري من الحدود
قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح جنوب قطاع غزة،
وقامت قوات الأمن المصري بالرد باطلاق طلقات
تحذيرية في الهواء لابعاد المتظاهرين.
وهرعت سيارات الأسعاف إلى المكان
".
إلى ذلك ، اتفقت السلطات المصرية
مع المتضامنين الدوليين في قافلة "شريان الحياة3" اليوم الاربعاء على السماح
للقافلة بالعبور من معبر رفح الحدودي إلى قطاع غزة ، على أن يتم توزيع الحافلات ،
التي رفضت مصر عبورها الى رفح ، على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
بلبنان.
وكانت اشتباكات اندلعت بين
متضامنين بالقافلة القادمة من عدة دول أوروبية وعربية وإقليمية عند ميناء العريش
المصري بسبب رفض مصر عبور بعض الحافلات إلى رفح الأمر الذي خلف سقوط عشرات المصابين
من الشرطة المصرية والمتضامنين الأجانب.
ويقضي الاتفاق بأن يتم توزيع
الحافلات محل الخلاف بين الطرفين والتي تحمل مولدات كهربائية وأجهزة بث فضائي على
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان ولن يتم عبورها من معبر العوجة الخاضع لسيطرة
إسرائيل ،
كما طلبت مصر سابق خشية من مصادرة إسرائيل لها.
وتسود حالة فرح بين المتضامنين
للتوصل إلى اتفاق يسمح بعبورهم إلى غزة بعد رحلة استمرت أكثر من شهر
على الجانب الآخر يستعد سكان قطاع
غزة لاستقبال القافلة وسط حالة من الغضب مما اعتبروه تعنت مصر في السماح للقافلة
بالدخول للقطاع
يشار إلى أن مصر حددت مهلة
لفتح معبر رفح تنتهي اليوم السادس من يناير/ كانون الثاني ويجب على المتضامنين
استغلال فتحه للعبور إلى غزة والعودة منه.
وكان المتضامنون الأجانب الذين
يبلغ عددهم نحو 500 شخص، وبينهم النائب البريطاني جورج غالاوي، كسروا السياج الفاصل
عند مدخل مرفأ العريش مساء الثلاثاء وتجمعوا احتجاجا على قرار السلطات المصرية منع
عدد من الشاحنات، التي يبلغ عددها 198 شاحنة محملة بالأغذية والمواد الطبية، من
الانتقال مباشرة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقام الناشطون باقفال مدخلي
المرفأ بسياراتهم ومنعوا مئات عناصر الشرطة الذين انتشروا في المكان من الوصول إلى
المرفأ، كما أطلقوا هتافات تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة.
وسمحت السلطات المصرية لـ139 آلية
فقط بالمرور عبر معبر رفح الفاصل بين مصر وقطاع غزة، في حين طلبت من الشاحنات
الاخرى، البالغة 59 شاحنة، بالمرور عبر معبر العوجا الفاصل بين مصر وإسرائيل الأمر
الذي رفضه متضامنو القافلة.
وكانت قافلة الشاحنات وصلت
الاثنين الى العريش قادمة بحرا من سوريا بعد أن توقفت أياما عدة في الأردن.
وكان
المسئولون عن القافلة يريدون دخول مصر عبر مرفأ نويبع على البحر الاحمر من مرفأ
العقبة الاردني الا أن القاهرة رفضت ذلك وأصرت على دخولهم عبر مرفأ
العريش.
وقالت مصادر امنية مصرية إن الجندي أحمد شعبان (21 سنة) أصيب بطلق ناري
جاء من الشطر الفلسطيني لمدينة رفح الحدودية وتم نقله الى المستشفى في رفح
حيث فارق الحياه فور وصوله.
وأضافت المصادر المصرية أن تسعة جنود آخرين اصيبوا بجروح طفيفة نتيجة القاء متظاهرين فلسطينيين الحجارة عليهم.
.
وأدان
حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية
بشدة الحادث وقال
إنه "أمر مشين لكل فلسطيين وكل من هو مقيم في قطاع غزة وكل
من يدعي سيطرته على القطاع".
ومضى زكي قائلا
إن "الجانب المصري يصون حدوده ويتلزم بضبط النفس و ليس هناك أكثر من أن
يقتل جندي ونلتزم ضبط النفس".وأضاف أنه لابد أن "يراعي الفلسطينيون ذلك
ويتفهموا ذلك الأمر".
وردا على سؤال
بشأن المواجهات التي جرت الليلة الماضية مع ناشطي قافلة شريان الحياة
في ميناء العريش أكد المتحدث أن الأمن المصري لم يلجأ إلى القوة المفرطة
حتى الآن و"التزم ضبط النفس أمام استفزازات لاحد لها"
وأكد
أن السيارات والشاحنات التي تحمل مساعدات ومواد أغاثة سوف تدخل من رفح،
موضحا أن هناك 43 سيارة ركوب مهداة إلى أشخاص في غزة هي التي رفضت السلطات
المصرية دخولها عبر رفح.
بينما دعت حماس إلى وقف الحملات
الإعلامية من الجانب المصري ضدها.
وكانت
حركة حماس قد دعت أنصارها إلى التظاهر أمام بوابة صلاح الدين الفاصلة بين
قطاع غزة ومصر احتجاجاً على منع عبور قافلة شريان الحياة إلى القطاع. وقد
زادت حدة التوتر بعد أن بدأ المتظاهرون رشق قوات الأمن بالحجارة.
مما دفعت مصر بتعزيزات وسيارات مزودة بخراطيم مياه عند
بوابة صلاح الدين. و إن القوات المصرية فتحت خراطيم المياه
لتفريق بعض الشبان الفلسطينيين الذين تمكنوا من اجتياز البوابة الحدودية
بينما دفعت السلطات المصرية بمدرعات للسيطرة على الموقف.
وقالت مصادر أمنية ان مصر طلبت دخول
باقي السيارات وبينها سيارات ركوب وسيارتان للبث التلفزيوني المباشر
وسيارة تحمل مولدا كهربائيا من معبر العوجة الذي تسيطر عليه اسرائيل من
الجهة الاخرى.
يذكر أن أفراد القافلة من 13
دولة منها تركيا التي حاولت حكومتها التوسط بين الناشطين والحكومة المصرية
لحل الخلافات العديدة التي نشأت أثناء الرحلة بينهما.
وقال
مصدر أمني ان أعضاء القافلة اعترضوا على القرار المصري واستولوا على
الميناء ورددوا هتافات تقول "غزة غزة رمز العزة و"الله أكبر".
وتسببو فى اصابة ظابط شرطة برتبة مقدم وخمس جنو بعد احتجازهم لمة بضع ساعات
واتهمت مصادر صحفية مصرية الناشطين باستفزاز رجال الشرطة وبالتهديد بحرق
القافلة اذا لم توافق مصر على دخول جميع الشاحنات.
وقال
جالاوي إن إسرائيل على الأرجح ستمنع وصول هذه المساعدات إلى القطاع.وأضاف
"إنه مما يخالف الضمير تماما أن يذهب 25% من قافلتنا إلى إسرائيل ولا تصل
غزة أبدا".
وتتهم
الحكومة المصرية منظمي القافلة بأنهم يحاولون إحراجها بعد رفضها فتح
المعبر بينها وبين غزة بشكل دائم عقب سيطرة حركة حماس على القطاع قبل
عامين.
ويسعى
منظمو قوافل شريان الحياة إلى كسر الحصار عن القطاع الذي تعرض لدمار شديد
في الحرب التي شنتها إسرائيل عليه العام الماضي والتي قتل فيها نحو 1400
فلسطيني معظمهم من المدنيين.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر