عن الأسود، قال: سألت عائشة: ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله. تعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة(رواه البخاري). (وفي رواية عند أحمد: أن عائشة سئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه) (وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله(يخيط نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم)
التعليق قال العلماء: الزمن يحوي الليل والنهار، وجنس الإنسان يحوي الذكر والأنثى، ولكل منهما مهمته، فكما أن الليل للسكنى والهدوء والنهار للكدح والعمل، فالرجل بمنزلة النهار، والمرأة بمنزلة الليل. لذا جمع بينهما رب العزة سبحانه فقال: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى، وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى )[الليل :1-4].
فالليل والنهار يكمل أحدهما الآخر فلا نستطيع الحياة بدون أن يكون الاثنين معاً
كثيرون يتساءلون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم، ولماذا يفشَلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها؟
الواقع أن السعادة الزوجية أشبهُ بقرص من العسل تكوّنه نحلتان، وكلَّما زادَ جهدهما زادَت حلاوةُ الشَّهد فيه،ولا شكَّ أن مسئولية هذه السعادة تقع على الزوج أيضًا، وليس الزوجة فقط، فلا بدَّ من وجود المحبَّة بينهما، وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأةً ثم ينطفئ، وإنما ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين.
وهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، القويّ الشديد - يقول: "ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (أي في الأنس والسهولة)، وإن كان في القوم كان رجلا".
فالبيت المسلم تتعمّق صلاتُه وتزداد رسوخاً بإحياء معاني التعاون في مهمات البيت وأعماله، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة، فالزوج المسلم عندما يتعاون مع زوجته فهو يسعى بذلك إلى كمال أداء مسئولية تدبير شئون البيت، استناداً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان في خدمة أهله. (ففي رواية عند أحمد: أن عائشة سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه) (وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله(يخيط نعله) ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم).
انظروا إخواني وتأملوا قول السيدة عائشة " كان بشراً من البشر" وقولها " ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " أي أن أمر مساعدة الزوجة وأهل البيت في زمان النبي كان أمراً متعارفاً عليه والكل كان يفعله، ولكنا قد توارثنا مع الأسف – أن من المعيب أن يشارك الرجل في أعمال البيت، وأن مثل هذا يعد عاراً ينتقص من قدره، وعلى ما أعتقد يكفي في تصحيح هذا التصور الخاطئ والمنحرف عن هدي الإسلام، وسننه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إننا نريد أن نكون ممن يطبق أحكام الإسلام الثابتة الصحيحة إلى الواقع الذي نحياه.. إننا لا نريد أن نكون من الذين يسمعون كثيراً، ويقرأون كثيراً ثم يتناسون ما سمعوه وقرأوه...
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يساعد في الطبخ أيضاً فقد ورد في الحديث أنه كان يقطع اللحم أخرجه أحمد من حديث عائشة "أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلاً فأمسكت وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قالت فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت"
أيها الأحباب إن التعاون على الخير أمر وجه إليه الإسلام بعامة، بقوله تعالى في سورة المائدة: ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ولكن توجيهه إليه في رحاب الأسرة أشد، لما بين أفراد الأسرة من القرابة، ومن تشابك المصالح، وليس لهذا التعاون سوى ميدان واحد هو عمل الخير والدعوة إليه، وهو ميدان فسيح، ومجالاته كثيرة، فهناك تعاون في أعمال البيت، فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها: ما كان رسول الله يصنع في بيته؟ قالت: (كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى) أي: يساعدهم في الأعمال البيتية،
ما المانع؟
أيها الأحباب إن مسؤولية الزوج في الأسرة لا تقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته معتذرا بكثرة أعبائه وأشغاله وأسفاره تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق وفريق من الخدم فعليها بجانب العناية بالأطفال والتربية أن تحمل طفلها المريض إلى الطبيب وان تتابع طفلها في المدرسة وان تصحب الأولاد في نهاية الأسبوع إلى أماكن الترفيه وعليها توفير احتياجات المنزل...الخ كل ذلك والزوج محتج بكثرة أعبائه وأشغاله وهنا نقول لكل زوج إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال والأسفار فان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في أي جانب من جوانب حياته الأخرى
المسلم تاجر حسنات
والقيام بأعباء المنزل من شيم الأوفياء، قيل لعائشة رضي الله عنها: ماذا كان يعمل رسول الله في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه. رواه أحمد.
فيا أيها الزوج الكريم عليك بالاهتمام بأمر بيتك وزوجتك، ورعايتهم وعدم التقصير في حقهم ، ولتعلم أن قيامك على شؤون بيتك لك فيها أجر، أكثر من قيامك على شؤون من ليسوا من أهل بيتك ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة ) رواه النسائي برقم 2528 ، وصححه الألباني وقال صلى الله عليه وسلم : ( ابدأ بمن تعول ) رواه البخاري برقم 1360 ، ومسلم برقم 1034
إلى الزوجة
لا تحسبي أن كل هذه الأمور لا بد أن يبادر بها الزوج فعليك دور هام في غرس هذه المعاني، فلا شك أن تقديم الطعام وإعداده، ومن قبل ذلك توفيره بالشراء والحمل وغير ذلك، يحتاج إلى تعاون بين أفراد الأسرة بتقسيم الواجبات بينهم، وهي طريقة للتفاهم والتعاشر الطيب بين الجميع، فذكري زوجك وأولادك بقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – وعلمي أولادك أن التعاون من الدين فأشركيهم في شراء الأطعمة وحملها من السوق إلى المنزل، واجعليهم يعتادون رفع الصحون وغسلها بعد الفراغ من الطعام – إن أمكن ذلك – فهذه الأفعال تغرس فيهم الإيجابية والاعتماد على النفس، وتحميهم من التواكل والاعتماد على الآخرين.
إن تكريم الإسلام للمرأة بأن تكون زوجة لن تذاق حلاوته إلا بزوج مسلم، وقّاف عند حدود الله، لا يتخذ آيات الله هزواً، يسمع فينفذ، ويحتكم إلى الله ورسوله لا ليأنس بالحكم، وتزداد ثقافته أو معلوماته الإسلامية، إنما لينزل على حكم الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهذا هو دأب المؤمنين الذين قال الله فيهم في سورة النور الآيتين (51،52) ومن الذين نرجو أن نكون منهم: “إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون* ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون"
منقول
التعليق قال العلماء: الزمن يحوي الليل والنهار، وجنس الإنسان يحوي الذكر والأنثى، ولكل منهما مهمته، فكما أن الليل للسكنى والهدوء والنهار للكدح والعمل، فالرجل بمنزلة النهار، والمرأة بمنزلة الليل. لذا جمع بينهما رب العزة سبحانه فقال: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى، وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى )[الليل :1-4].
فالليل والنهار يكمل أحدهما الآخر فلا نستطيع الحياة بدون أن يكون الاثنين معاً
كثيرون يتساءلون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم، ولماذا يفشَلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها؟
الواقع أن السعادة الزوجية أشبهُ بقرص من العسل تكوّنه نحلتان، وكلَّما زادَ جهدهما زادَت حلاوةُ الشَّهد فيه،ولا شكَّ أن مسئولية هذه السعادة تقع على الزوج أيضًا، وليس الزوجة فقط، فلا بدَّ من وجود المحبَّة بينهما، وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأةً ثم ينطفئ، وإنما ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين.
وهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، القويّ الشديد - يقول: "ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (أي في الأنس والسهولة)، وإن كان في القوم كان رجلا".
فالبيت المسلم تتعمّق صلاتُه وتزداد رسوخاً بإحياء معاني التعاون في مهمات البيت وأعماله، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة، فالزوج المسلم عندما يتعاون مع زوجته فهو يسعى بذلك إلى كمال أداء مسئولية تدبير شئون البيت، استناداً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان في خدمة أهله. (ففي رواية عند أحمد: أن عائشة سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه) (وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله(يخيط نعله) ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم).
انظروا إخواني وتأملوا قول السيدة عائشة " كان بشراً من البشر" وقولها " ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " أي أن أمر مساعدة الزوجة وأهل البيت في زمان النبي كان أمراً متعارفاً عليه والكل كان يفعله، ولكنا قد توارثنا مع الأسف – أن من المعيب أن يشارك الرجل في أعمال البيت، وأن مثل هذا يعد عاراً ينتقص من قدره، وعلى ما أعتقد يكفي في تصحيح هذا التصور الخاطئ والمنحرف عن هدي الإسلام، وسننه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إننا نريد أن نكون ممن يطبق أحكام الإسلام الثابتة الصحيحة إلى الواقع الذي نحياه.. إننا لا نريد أن نكون من الذين يسمعون كثيراً، ويقرأون كثيراً ثم يتناسون ما سمعوه وقرأوه...
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يساعد في الطبخ أيضاً فقد ورد في الحديث أنه كان يقطع اللحم أخرجه أحمد من حديث عائشة "أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلاً فأمسكت وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قالت فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت"
أيها الأحباب إن التعاون على الخير أمر وجه إليه الإسلام بعامة، بقوله تعالى في سورة المائدة: ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ولكن توجيهه إليه في رحاب الأسرة أشد، لما بين أفراد الأسرة من القرابة، ومن تشابك المصالح، وليس لهذا التعاون سوى ميدان واحد هو عمل الخير والدعوة إليه، وهو ميدان فسيح، ومجالاته كثيرة، فهناك تعاون في أعمال البيت، فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها: ما كان رسول الله يصنع في بيته؟ قالت: (كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى) أي: يساعدهم في الأعمال البيتية،
ما المانع؟
أيها الأحباب إن مسؤولية الزوج في الأسرة لا تقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته معتذرا بكثرة أعبائه وأشغاله وأسفاره تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق وفريق من الخدم فعليها بجانب العناية بالأطفال والتربية أن تحمل طفلها المريض إلى الطبيب وان تتابع طفلها في المدرسة وان تصحب الأولاد في نهاية الأسبوع إلى أماكن الترفيه وعليها توفير احتياجات المنزل...الخ كل ذلك والزوج محتج بكثرة أعبائه وأشغاله وهنا نقول لكل زوج إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال والأسفار فان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في أي جانب من جوانب حياته الأخرى
المسلم تاجر حسنات
والقيام بأعباء المنزل من شيم الأوفياء، قيل لعائشة رضي الله عنها: ماذا كان يعمل رسول الله في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه. رواه أحمد.
فيا أيها الزوج الكريم عليك بالاهتمام بأمر بيتك وزوجتك، ورعايتهم وعدم التقصير في حقهم ، ولتعلم أن قيامك على شؤون بيتك لك فيها أجر، أكثر من قيامك على شؤون من ليسوا من أهل بيتك ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة ) رواه النسائي برقم 2528 ، وصححه الألباني وقال صلى الله عليه وسلم : ( ابدأ بمن تعول ) رواه البخاري برقم 1360 ، ومسلم برقم 1034
إلى الزوجة
لا تحسبي أن كل هذه الأمور لا بد أن يبادر بها الزوج فعليك دور هام في غرس هذه المعاني، فلا شك أن تقديم الطعام وإعداده، ومن قبل ذلك توفيره بالشراء والحمل وغير ذلك، يحتاج إلى تعاون بين أفراد الأسرة بتقسيم الواجبات بينهم، وهي طريقة للتفاهم والتعاشر الطيب بين الجميع، فذكري زوجك وأولادك بقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – وعلمي أولادك أن التعاون من الدين فأشركيهم في شراء الأطعمة وحملها من السوق إلى المنزل، واجعليهم يعتادون رفع الصحون وغسلها بعد الفراغ من الطعام – إن أمكن ذلك – فهذه الأفعال تغرس فيهم الإيجابية والاعتماد على النفس، وتحميهم من التواكل والاعتماد على الآخرين.
إن تكريم الإسلام للمرأة بأن تكون زوجة لن تذاق حلاوته إلا بزوج مسلم، وقّاف عند حدود الله، لا يتخذ آيات الله هزواً، يسمع فينفذ، ويحتكم إلى الله ورسوله لا ليأنس بالحكم، وتزداد ثقافته أو معلوماته الإسلامية، إنما لينزل على حكم الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهذا هو دأب المؤمنين الذين قال الله فيهم في سورة النور الآيتين (51،52) ومن الذين نرجو أن نكون منهم: “إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون* ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون"
منقول
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر