مخطط أسرائيلي قديم وراء تفجير مراقد الصالحين في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

مخطط أسرائيلي قديم وراء تفجير مراقد الصالحين
في العراق

انه مخطط قديم جرى الاتفاق عليه مع القوى الغازيه للبلاد الاسلاميه ولا أريد ان اذكر اسماء لان الكل يعرف مع من جرى الاتفاق أنهما العميلان الدجالان اللذان استلما سلطتان السلطه الدينيه والسلطه السياسيه فالدينيه لاحدهما ولاحفاده ولاتباع عقيدته شريطة أن يسيرو على نفس المخطط اليهودي الذي يهدف الى زعزعة جميع اشكال العقيدة الروحيه والسلطه السياسيه للعميل الاخر وتنتقل في ابنائه واحفاده شريطة ان يدعم اصحاب هذا الفكر بكل مايملك من وسيله ماديه بشكل مفتوح ومطلق ودعم معنوي واسع وفي شتى بقاع الارض وكلنا يعرف بان الاسلام مبني على عقيده رصينه تتضمن معنين احدهما مادي كالعبادات والمعاملات وغير ذلك والمعني الروحي والذي لا غنى للمعنى المادي في الايمان عنه كالايمان بالله وملائكته ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره ومن ضمن الايمان بالله ان نؤمن بما جاء الينا عن الله في قرأنه الكريم ومن ذلك قول الله تعالى ( الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) فهم حريصون على زعزعة أيمان العباد بما جاء في القران الكريم وبالتالي يكون الايمان مزعزعا بالله تعالى فالمراد من تفجير مراقد الاولياء والصالحون في العراق ما يلي
الاول – تنفيذ المخطط الاسرائيلي المتفق عليه منذ عشرات السنين
ثانيا- زعزعة عقائد المسلمين فيما يتعلق بحب الاولياء والصالحين من اجل الوصول الى زعزعة ايمانهم بما جاء في القران عنهم وبالتالي تكون المراحل تدريجيه للوصول الى زعزعة الايمان بالحق جل وعلا
ثالثا- تنفير المسلمين وغير المسلمين من الاسلام ونبيه وصحابته واوليا ئه وتصوير هذا الدين بصوره مقززه ومقرفه وجامده وهذ لا يخدم الا مصالح اليهود وهم اذناب الصهيونيه
ولكن ليفرح المؤمنون الصادقون بنصر الله فقد جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن رب العزه انه قال ( من عادا لي وليا من اوليائي فقد أذنته بالحرب )فهم من عادى اولياء الله وحربهم مع الله وهم لخاسرون بأذن الله وسيسلط الله عليم أسياد زعمائهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث القدسي عن رب العزه ( الظالم سيفي انتقم به وأنتقم منه )

عقيدة الدجال يسري سمها يقودها الاحتلال علنا
عدوانا ارادوه للقادري شيخنا الولي الزاهد لمكرما
قطب بغداد حسني نسبا علم الولاية نبراس العلما
ضربت له اعلام الولاية دولة ورفعت له البيارق في المحنا
وأه من دجاجلة العصر سقما كث وقصر يقرأون حلقما
فيارب بمحمد أخسف ارض الخليقة بهم
كما زلزلت الارض بال علقما

الشيخ
دري الدليمي