أعلام ومشاهير الأشراف في مصر

اعلام الاشراف في مصر:
1- السيد عمر مكرم الحسني ( نقيب الاشراف وزعيم وطني ضد المحتل الفرنسي )
2- السيد محمد كريم ( زعيم الاسكندرية وقائد ثورتها ضد المحتل الفرنسي )
3- السيد أحمد عرابي الحسيني ( قائد الثورة العرابية ضد الخديوي والانجليز)
4- السيد عبدالله النديم الادريسي ( خطيب الثورة العرابية )
5- السيد رفاعة رافع الطهطاوي الحسيني ( رائد التعليم في مصر )

وهناك غيرهم الكثير من السادة الاعلام0

من اعلام الاشراف ايضا كلا من :

* المؤرخ السيد علي نور الدين السمهودي الحسني0
صاحب كتاب وفاء الوفا بأخبار المصطفى وكتاب جواهر العقدين0

* السيد مصطفى لطفي المنفلوطي الحسيني0
صاحب المؤلفات الادبية0

بارك الله فيك أخى الكريم الشريف مجدى الصفتى
اليكم بطل صغير جدا فى عمره كبير جدا فى تفكيره ووطنيته
حيث ضحى بحياته فى سبيل الوطن !!!
هو :ـ الشريف الشهيد ( نبيل منصور السيد فــــوده ) الشهير بــ ( نبيل منصور )
من ال فـــــوده من ال قريش الحسينيين بسنباط مركز زفتى محافظة الغربية
ومقر عمل والده حينها بور سعيد ...
البطل الصغير !!!
فى فجر يوم من أيام الاحتلال الانجليزى لمنطقة قناة السويس
دوى الرصاص فى أر جاء بورسعيد ففتح الصبى الصغير ( نبيل منصور )
عينيه ــ وكان قد بلغ الحادية عشر من عمره ــ وشعر فى هذه اللحظة
بذراعى أمه تطوفانه عطفا وحنانا وكأنها تخاف عليه من رصاص الانجليز .
فقال لها نبيل :ـ لا تخافى يا أماه , فهذا رصاص الفدائيين المصريين الذين
يقاومون أعداءنا وسكت بره , ثم قال :
أه يا أماه , لو أن شعب مصر كله أصبح فدائيا , فعادت أمه تطوقه بذراعيها
قائلة : قريبا سيأتى يوم الخلاص من هؤلاء المستعمرين .
أشرقت الشمس , وخرج ( نبيل منصور ) الى شوارع بورسعيد ليعرف أخبار
الفدائيين , وبينما هو سائر فى طريقه شاهد بعضا من جنود العدو يفتشون
المارة بحثا عن سلاح أو منشورات وكان من بين هؤلاء المارة امرأة عجوز
تتوكأ على عصا من شدة ضعفها , واقترب من هذه العجوز واحد من الأعداء
وفتشها تفتيشا مهينا , وحين صرخت فى وجهه لطمها الجندى بكفه فوقعت على
الأرض جثة هامدة ,,, ورأى نبيل هذا المشهد فغلى الدم فى عروقه وازداد
اصرارا على الانتقام من هؤلاء المستعمرين .
انطلق نبيل مسرعا نحو معسكر الأعداء يستطلع موقع الحراس , وعزم فى نفسه
على أن يشعل النار فى خيام الأعداء وهداه تفكيره الى أن يجهز كرات من القماش
ويغمسها فى البترول , ثم يذهب بها الى معسكر الأعداء فيشعل النار بها ويلقيها على
خيامهم ,,,
وجاء الليل وانتظر نبيل حتى نامت أمه وخرج من منزله بعد أن قبل أمه قبلة هادئة
وحمل معه الكرات المبللة بالبترول , ولما اقترب من خيام الأعداء بدا يزحف على
بطنه تحت الأسلاك الشائكةحتى اقترب من مخزن الزخيرة فاشعل كرة والقاها على
المخزن , وفى سرعة أخذ يشعل الكرات ويلقيها على الخيام , واشتعل المعسكر
نارا , فهب الجنود يطلقون نيران مدافعهم ونبيل يزداد حماسه ويشعل ما بقى من
الكرات ويلقيها على الخيام ورصاص المدافع الرشاشة ينطلق من كل مكان فى
المعسكر , حتى أصيب بالرصاص وفقد القدرة على الحركة ,
وطابت نفسه وهو ينظر الى النار وهى تأكل خيام العدو .
ومات نبيل منصور , وعلى شفتيه ابتسامة الرضا لأنه أدى حق الوطن عليه
ولسانه يردد . الحمد لله الآن أديت واجبى .