الرئيسية
قصيدة / الرَّسُـولُ صلى الله عليه وآله وسلم قُـطْـــبُ الـعِـلْـــم
{ وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم } النساء : 113
للشاعر الإسلامي الكبير / محمود الطاهر الصافى
الهاشمي الإدريسي الحسني
لأَعْـظَـمُ عَـقْـلٍ فِى الوُجُـودِ نَـبِـيُّـنَـا
ومَرْكَـزُهُ فِى العِـلْـمِ مَـنْـزِلَـةُ القُـطْـبِ
عَـلَـيْـهِ صَـلاةُ الـلَّـهِ ثُـمَّ سَـلامُــهُ
بِمِقْـدَارِ إِسْمِ اللَّـهِ فِى الخَلْـقِ والغَـيْـبِ
فَـعَـلْـيَـاؤُهُ فِى المُرتَـقَى أَكْـبَـرُ العُـلا
وأَعْظَـمُ خَـلْـقِ الـلَّـهِ لـلَّـهِ فِى القُـرْبِ
تَـفَـرَّدَ بِالرُّؤْيَـا ومَـا نَـالَـهَـا سِــوَى
وجَـاوَزَ فِى مِـعْرَاجِـهِ مَانِـعَ الحُـجْـبِ
ومَـا بَـعْـدَ ذَا عِـلْـمٍ ولا بَـعْـدَهُ عُــلا
ولا بَـعْـدَ ذَا وَصْلٍ مِنَ الحِـبِّ لِلْحِــبِّ 1
رَأَى مَالِـكَ الأَمْـلاكِ مِنْ غَـيْـرِ مَـانِــعٍ 2
فَأَسْـمَـعَـهُ مِنْ غَـيْرِ صَوتٍ ولا كَــتْـبِ
فَـمَـا أَعْـذَبَ التَّـحْـدِيـثُ وهُوَ مُـنَـزَّهٌ 3
فَـذَاكَ جَـمَـالٌ دُونَـهُ أَعْــذَبُ العَــذْبِ
مَـقَـامُ إِلَـهٍ جَـلَّ عَـنْ شِـبْـهِ خَـلْـقِـهِ
تَـقَـدَّمَ مِـنْـهُ مَنْ تَـنَـزَّهَ عَـنْ عَـيْـبِ
فَـنَـالَ عُـلُومـاً قَدْ أَحَـاطَتْ بِـخَـلْـقِـهِ
وبَـاطِـنُـهَـا لَمْ يَـدْنُ لِلْعَـدِّ والحَـسْـبِ
فَبَاطِـنُهَـا الأَعْـلَى اخْـتِـصَاصُ إِلَـهِـنَـا
ولَـيْـسَ إِلَـيْـهِ مِنْ سَـبِـيـلٍ ولا دَرْبِ
هُـوَ الأَكْـرَمُ المُـخْـتَارِ والخَـلْـقُ دُونَـهُ
وقَـبْـلَ عُـلاهُ تَـنْـتَهِـى غَايَـةُ الرَّكْـبِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 الـحِـبُّ : الـمُـحِـبُّ ، والـمَـحْـبـُوب أيضاً .
2 ، 3 المقصود بالرؤية والتحديث وصول النبي الأكرم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى أعلى الكمالات وأسمى المقامات بتعرضه للتجليات الإلهية بلا واسطة المَـلَـكَ ، ورؤية الحقائق الإلهية فى الكون بعين اليقين وحق اليقين .
{ وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم } النساء : 113
للشاعر الإسلامي الكبير / محمود الطاهر الصافى
الهاشمي الإدريسي الحسني
لأَعْـظَـمُ عَـقْـلٍ فِى الوُجُـودِ نَـبِـيُّـنَـا
ومَرْكَـزُهُ فِى العِـلْـمِ مَـنْـزِلَـةُ القُـطْـبِ
عَـلَـيْـهِ صَـلاةُ الـلَّـهِ ثُـمَّ سَـلامُــهُ
بِمِقْـدَارِ إِسْمِ اللَّـهِ فِى الخَلْـقِ والغَـيْـبِ
فَـعَـلْـيَـاؤُهُ فِى المُرتَـقَى أَكْـبَـرُ العُـلا
وأَعْظَـمُ خَـلْـقِ الـلَّـهِ لـلَّـهِ فِى القُـرْبِ
تَـفَـرَّدَ بِالرُّؤْيَـا ومَـا نَـالَـهَـا سِــوَى
وجَـاوَزَ فِى مِـعْرَاجِـهِ مَانِـعَ الحُـجْـبِ
ومَـا بَـعْـدَ ذَا عِـلْـمٍ ولا بَـعْـدَهُ عُــلا
ولا بَـعْـدَ ذَا وَصْلٍ مِنَ الحِـبِّ لِلْحِــبِّ 1
رَأَى مَالِـكَ الأَمْـلاكِ مِنْ غَـيْـرِ مَـانِــعٍ 2
فَأَسْـمَـعَـهُ مِنْ غَـيْرِ صَوتٍ ولا كَــتْـبِ
فَـمَـا أَعْـذَبَ التَّـحْـدِيـثُ وهُوَ مُـنَـزَّهٌ 3
فَـذَاكَ جَـمَـالٌ دُونَـهُ أَعْــذَبُ العَــذْبِ
مَـقَـامُ إِلَـهٍ جَـلَّ عَـنْ شِـبْـهِ خَـلْـقِـهِ
تَـقَـدَّمَ مِـنْـهُ مَنْ تَـنَـزَّهَ عَـنْ عَـيْـبِ
فَـنَـالَ عُـلُومـاً قَدْ أَحَـاطَتْ بِـخَـلْـقِـهِ
وبَـاطِـنُـهَـا لَمْ يَـدْنُ لِلْعَـدِّ والحَـسْـبِ
فَبَاطِـنُهَـا الأَعْـلَى اخْـتِـصَاصُ إِلَـهِـنَـا
ولَـيْـسَ إِلَـيْـهِ مِنْ سَـبِـيـلٍ ولا دَرْبِ
هُـوَ الأَكْـرَمُ المُـخْـتَارِ والخَـلْـقُ دُونَـهُ
وقَـبْـلَ عُـلاهُ تَـنْـتَهِـى غَايَـةُ الرَّكْـبِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 الـحِـبُّ : الـمُـحِـبُّ ، والـمَـحْـبـُوب أيضاً .
2 ، 3 المقصود بالرؤية والتحديث وصول النبي الأكرم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى أعلى الكمالات وأسمى المقامات بتعرضه للتجليات الإلهية بلا واسطة المَـلَـكَ ، ورؤية الحقائق الإلهية فى الكون بعين اليقين وحق اليقين .
» نظم عدد سور القرآن الكريم
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
» التأكد من صحه النسب
» التأكد من صحه النسب
» البحث عن النسب
» البحث عن النسب
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
» بحث عن المهدي