دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" 79880579.th
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" 23846992
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" 83744915
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" 58918085
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" 99905655
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" 16590839.th
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" Resizedk
قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" 20438121565191555713566

    قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول"

    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5954
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول" Empty قذيفــة واحدة تنقذ قرٌة عين العالم الأسلامي "استنبول"

    مُساهمة من طرف بن جعفر الإثنين 15 سبتمبر - 17:50

    قذيفة واحدة تنقذ قرة عين العالم الإسلامي "إسطنبول"
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الهيئة نت - مكتب انقرة - قذيفة واحدة تنقذ قرة عين العالم الإسلامي "إسطنبول"









    دخل
    الجيش العثماني في موقعة مضيق "الدردنيل" المشهور عند الأتراك بمضيق "جناق
    قلعة" معركة هي الأشرس من نوعها، لأنها كانت بمثابة نقطة تحول في تأريخ
    الدولة. قاتل فيها القادة والجنود جنبا الى جنب في خندق واحد بكل ما أوتوا
    من قوة إيمانية. فالعدو قبل الصديق شهد بأن الجيش العثماني قاتل بروح
    جهادية ولم ينسلخ هذا الجيش عن الجانب الإنساني طوال المعركة. فهذا احد
    الكتاب الإنكليز كتب في 18 مارس/ آذار 1915 عن جهود المدفعية التركية في
    أكبر معركة بحرية ما يلي:

    " إنه لجدير بالإشادة بتلك المواقف الى
    عرضها الجنود الأتراك أثناء القصف الذي تعرضوا له طوال سبع ساعات. فإن من
    شاهد المدفعية التركية في منطقة " كليتبحر" على سواحل "جليبولو" يقولون أن
    الجندي التركي كان يدافع من منطلق إيمانه بأن أحدا لن يقهره، وأنه كلما
    ركض الجندي نحو المدفع لإطلاق النار على العدو كان الأئمة يرفعون إيديهم
    الى السماء وهم يدعون بالنصر. فالظاهر إن هذه المعركة لم تكن معركة طبيعية
    البتة. فالجندي التركي كان يحارب بروح إيمانية وسط شعوره بأنه يحارب
    الكفار. ولهذا السبب لم يبال بشظايا القنابل ولا رصاص الرشاشات، وظل يتقدم
    ويتقدم."

    فكما أقر هذا الكاتب الإنكليزي فإن الجيش العثماني قاتل في هذه المعركة ومعارك أخرى مليئة بها صفحات التأريخ بروح جهادية عالية.

    وإذا
    حاولنا أن نلقي نظرة الى النقطة الحاسمة في المعركة الجهادية التي وقعت
    عند مضيق "جناق قلعة"، فإننا لن نجد تفسيرا ماديا لما جرى في ذلك الوقت،
    لأن قوانين الطبيعة عطلّت، وحلت محلها القدرة الإلهية...
    والتفسير الوحيد لما جرى هو تجلي "نصرة الله" لا أكثر. والمسألة هي ما قام
    به العريف "سيّد" من عمل بطولي أقل ما يقال فيه أنه أنقذ الإسلام في
    تركيا، ومنع تدنيس مقدسات المسلمين.
    والموقف كما يلي:

    الساعة
    تشير الى الخامسة مساءا من يوم 18 مارس/ آذار 1915... والمعركة البحرية في
    أوج إشتدادها.. وبفضل تلك القذائف التي تطلقها المدفعية التركية ، وبفضل
    الألغام التي زرعها "نصرت" وهو أحد المتخصصين في هذا المجال، فقد تم إغراق
    السفينة " Bouvet"، بينما أصيبت السفينتين " Inflexible و Irresistible "
    وإنقلبتا في عرض البحر. وظهر في صفوف العدو حالة من الإرباك والتوتر. ومرت
    من جانب السفينة المنقلبة " Inflexible" سفينة " Ocean" وهي تتقدم
    كالحصان الجامح، تطلق قذائف مدفعيتها ورصاص رشاشتها يمنة ويسرة دونما
    تمييز... ولف غبار كبير حيثما سقطت هذه القذائف.. إذ سقطت أغلبيتها على
    تلال منطقتي "روملي الحميدية" و "روملي المجيدية"... في هذه الأثناء وقعت
    قذيفة كبيرة على تلة " روملي المجيدية"، أطلقتها السفينة " Ocean "، أصابت
    مستودع الذخيرة الموجود في المنطقة فأحدثت إنفجارا هائلا، أختلطت معه
    أشلاء الشهداء مع الأحجار والشظايا والمتطايرة... ومن بين الركام نهض
    العريف سيّد بن محمد أحد المدفعيين وهو من سكنة قرية حوران – جامليك
    (المشهورة اليوم بـ " قرية قوجا سيّد") التابعة لمدينة "باليق أسير" ونفض
    التراب الذي غطى بدنه كله.. لقد نجا باعجوبة، والأعجب إنه لم يصب أيضا...
    نظر يمنة ويسرة، فوجد صديقه "علي" بالقرب منه.. وهو الآخر كان حيا، فسأله:

    - أين البقية؟

    -
    فأجاب: لقد نالوا مراتبهم... لقد إستشهدوا جميعا... لم يبق أحد إلا أنا
    وأنت... نهض العريف سيّد وألقى نظرة على مياه المضيق، فأندهش لما رأى...
    وأخذته الغيرة على دينه ووطنه... سفينة العدو " Ocean " تتقدم في المضيق
    مطلقا القذائف على المواقع الموجودة على ضفتيه!!!. وبسرعة ألقى نظرة على
    المدافع الموجودة حوله، فوجد مدفعا صالحا، أما ما عداه فقد لحقه الدمار
    والتخريب نتيجة القصف... لكنه وجد الرافعة التي كانت تستخدم في حمل
    القذيفة لوضعها داخل المدفع قد تقطعت قطعا قطعا...
    عليه أن يفعل شيئا!! لأن السفينة تتقدم...

    كانت
    هناك أربع قذائف مرمية على الأرض بالقرب من المدفع... ولم يجد أكثر من هذا
    العدد... ولإطلاق القذيفة لابد أولا من وضع القذيفة داخل المدفع... وهو
    الأمر الذي يتطلب صعود عدد من الأدراج لسلم مصنوع لهذا الغرض. إتخذ سيّد
    قرار سريعا، وقال لصاحبه:

    - تعال يا علي! ساعدني لأضع هذه القذيفة على ظهري..
    نظر إليه صاحبه بتعجب وقال له:

    - يا سيّد كل قذيفة تزن 215 أوقية ـ أي حوالي 275 كغم ـ وإنك لن تستطيع حمله!
    - فقال سيّد: دعني أجرب!

    وفعلا
    نجح سيّد في حمل القذيفة على ظهره، ولكنه في نفس الوقت كان يحس أن عظامه
    تكاد تتهمش، وكأن البرق يخطف بصره... وكاد شرايين عنقه أن تتفجر... مع هذا
    بدأ رويدا رويدا بصعود السلم درجا درجا... وبمعاونة صاحبه إستطاع إدخال
    القذيفة الى المدفع... وبعدما حدد الموقع والمسافة، أطلق القذيفة وهو يذكر
    إسم الله... فأصابت السفينة من جهة المحرك، ففقد قائدها السيطرة عليها.
    وبدأت تتخبط في مياه المضيق...

    جاء حلمي بك آمر الوحدة المدفعية مهرولا من الخطوط الخلفية ومعه ضابطين ألمانيين، ونظر الى سيّد نظرة إعجاب وقال له:

    - هل أنت الذي أطلق القذيفة؟ لقد أصبتها..

    وفي
    هذه الأثناء وقع إنفجار ضخم في المضيق كاد أن يصم الآذان!!! وعندما إستطلع
    الأمر وجد أن السفينة التي أصابها سيّد قد إصطدمت بأحد الألغام التي زرعها
    "نصرت" في المضيق... نعم إصطدمت باللغم نتيجة فقدانها السيطرة... وقد بدأت
    بالغرق بسرعة...

    على أصوات التكبير من الخنادق ونقاط المراقبة...
    وبدأ الأفراد يحتضنون بعضهم البعض قادة ومراتب وأعيونهم تفيض دمعا... إنها
    دموع الفرح... ولم تكن قذيفة سيّد لتغرق المجنونة " Ocean " فحسب، بل إن
    هذه القذيفة غيّرت مجرى الحرب برمته!!!

    وفي صباح اليوم التالي، وبينما قائد الإستطلاع جودت بك يتجول في المواقع، سمع ببطولة سيّد، وعندما إلتقى به سأله:

    - يا ولدي كيف حملت القذيفة؟ وهل تستطيع أن ترينا ذلك؟
    كان
    سيّد محرجا مما سمعه من وصف له بالبطولة، وقال: كان ذلك بمساعدة الله جل
    جلاله... وأراد أن يكرر العملية مرة أخرى بناءا على طلب قائد الإستطلاع
    فتوجه الى إحدى القذائف من نفس النوع.. وذكر إسم الله، ووضع يديه على
    القذيفة... ولكنه لم يستطع حتى تحريكها من مكانها ناهيك من رفعها!!!... ما
    يعني أنه فعلا قد تجلى "نصرة الله" تعالى في تلك اللحظة الحرجة من تأريخ
    الأمة الإسلامية...

    ومن أجل توثيق هذا الموقف يتم صنع قذيفة
    خشبية ويضعها العريف سيّد على ظهر كما حمل الحقيقية منها ويتم إلتقاط صورة
    تذكارية له بهذا المنظر... وتداولت وسائل الإعلام العالمية هذه الصورة...
    ولكن أيا من هذه الوسائل لم تذكر أنه لولا العريف سيّد بن محمد لسقطت قرة
    عين العالم الإسلامي "إسطنبول"، وأن يد الأجنبي النجسة كانت ستدنس راية
    المسلمين في عقر دارهم!!!


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو - 4:36