دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  79880579.th
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  23846992
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  83744915
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  58918085
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  99905655
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  16590839.th
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  Resizedk
أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<  20438121565191555713566

    أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<

    avatar
    الجوهرة الهاشمية
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد الرسائل : 2391
    الهوايات : القراءة وكتابة الشعر
    تقييم القراء : 26
    النشاط : 6732
    تاريخ التسجيل : 14/07/2008

    منقول أصبحتُ أعشق >>>> ساعات الانتظار <<<<

    مُساهمة من طرف الجوهرة الهاشمية الخميس 9 ديسمبر - 1:05

    .
    قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،



    وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..



    فقالت:ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!



    هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟



    قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.




    في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..



    فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.




    وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت



    تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..



    لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي



    وقالت:سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟



    ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.




    وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة



    معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.




    خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ



    ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء



    ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،



    لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة،



    إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن



    في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..



    فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.





    في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي



    حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي



    عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).



    قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،



    فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة



    وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.




    أين أنت يا رجل..؟!



    يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،



    فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..



    فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..



    يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..



    وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.




    يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.



    . ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء



    وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..



    لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..



    اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.



    مما راق لي
    واثر بي
    اللهم اجعلنا من اهل القراَن



    .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل - 21:58