دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  79880579.th
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  23846992
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  83744915
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  58918085
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  99905655
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  16590839.th
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  Resizedk
الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله  20438121565191555713566

    الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله

    الشريف محمود صبري
    الشريف محمود صبري
    مشرف
    مشرف


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 357
    البلد : المحروسه بآل البيت
    العمل : باحث متخصص فى الدراسات والعلوم الاستراتيجيه ومقارونة الاديان والمذاهب
    الهوايات : القنص ولسفاري والقراءة فى كتب التراث والتاريخ
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6302
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    اسلامي الحكمة من الاضحيه للامام العلامه الشيخ علي جمعه حفظه الله

    مُساهمة من طرف الشريف محمود صبري الإثنين 8 نوفمبر - 17:23

    الحكمة من الأضحية
    مقال لفضيلة الإمام العلامة علي جمعة بجريدة الأهرام بتاريخ 6/11/2010

    لم يشرع الإسلام شيئا إلا لحكمة بالغة وهدف نبيل, فما من عبادة أو شعيرة شرعت في الإسلام إلا وكان الهدف الأسمى منها هو التقرب إلى الله وزيادة درجة التقوى وتحقيق مصلحة الفرد والمجتمع.
    وهكذا يجب أن تكون حياة المسلم كلها لله رب العالمين, قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ العَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ} [الأنعام:162-163].
    ومن نفحات الله وفضله على عباده أن جعل لهم مواسم يتقربون إليه فيها بعبادات متنوعة, ليزدادوا قربا وعطاء وأنسا به سبحانه, ومن تلك الأوقات المخصوصة بمزيد رحمة وإحسان العشر الأوائل من ذي الحجة التي أقسم الله تعالى بها: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر:1-2] وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء» (صحيح البخاري) ولذا يستحب التقرب إلى الله في هذه الأيام المباركة بجميع الوسائل.
    والأضحية من هذه الوسائل التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة, والمقصود بالأضحية شكر الله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح.
    وتشتمل الأضحية على معان جليلة وحكم قيمة; منها: التشبه بالحجاج حين ينحرون هديهم في فريضة الحج, سواء على وجه الوجوب للمتمتع والقارن أو على الاستحباب للمفرد, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها, وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا» (سنن الترمذي).
    ومن التشبه بالحجاج أيضا في الأضحية أنه يسن لمن أراد الأضحية عدم قص الأظافر وحلق الشعر إلا بعد ذبح أضحيته, كما هو شأن الحجاج, وهو تشبه بهم في كونهم شعثا غبرا, فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أراد أن يضحي فلا يقلم أظفاره ولا يحلق شيئا من شعره في العشر الأول من ذي الحجة» (سنن الدارمي).
    ومن التشبه بالحجاج أيضا في الأضحية التوسعة على الفقراء والمساكين وإدخال السرور عليهم, كما قال تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ} [الحج:27], ولذلك كان تقسيم الأضحية كما قال الإمام أحمد: نحن نذهب إلى حديث عبد الله: يأكل هو الثلث, ويطعم من أراد الثلث, ويتصدق بالثلث على المساكين, وقال الشافعي: أحب ألا يتجاوز بالأكل والادخار الثلث, وأن يهدي الثلث, ويتصدق بالثلث. (تفسير ابن أبي حاتم) ومن هنا قال تعالى: {لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} [الحج:37], ففي الآية دلالة صريحة على أن الأضحية لا تطلب لذاتها, ولكن للتوسعة على الفقير وابتغاء التقوى ومحبة الخير لكل الناس, ويؤكد ذلك ما روي عن عائشة رضي الله عنها: «أنهم ذبحوا شاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بقي منها؟ قالت: ما بقي منها إلا كتفها. قال: بقي كلها غير كتفها» (الترمذي).
    ومن حكم مشروعية الأضحية تحقيق فضيلة التقوى, وذلك بالإذعان والطاعة والانقياد لأمر الله تعالى حيث قال: {لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ المُحْسِنِينَ} [الحج:37], وتتحقق التقوى كذلك بحسن اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه وبيانه لشروط الأضحية التي تدور حول سلامتها من العيوب تقوى للمضحي ونفعا للفقير, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء بين عورها, والمريضة بين مرضها, والعرجاء بين ظلعها, أي عرجها, والكسير التي لا تنقي, أي الهزيلة) (سنن أبي داود) ذلك أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا, قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة:267], والإنفاق لا يكون إلا من أطيب ما يملكه الإنسان.
    وفي الأضحية كذلك نوع إشارة إلى القربان الأول في حياة البشرية حيث قدم كل من ولدي آدم قربانا, فقدم هابيل كبشا من أجود الكباش التي يملكها, في حين قدم قابيل بعضا من أردأ ثمار الأرض التي يملكها, فتقبل الله قربان هابيل ورد قربان قابيل, قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِينَ} [المائدة:27], فقبول العمل مرتبط بالتقوى, وعلامة ذلك البذل والعطاء مما يحبه الإنسان, قال تعالى: {لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92].
    وفي الذبح والأضحية تذكير بسيدنا إبراهيم عليه السلام وإحياء لسنته, إذ ابتلي فصبر, وقدم أمر الله سبحانه ومحبته على فلذة كبده وولده إسماعيل, حين امتثل لأمر الله وهم بذبحه, ففداه الله عز وجل: (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [الصَّافات:107].
    لكل هذه المعاني ولغيرها كانت الأضحية ذات شأن ومشروعية واستحباب من قبل الشرع الشريف; إذ فيها دلالة على حسن العلاقة بين العبد وربه, وبين الإنسان وأخيه الإنسان, ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «من وجد سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا» (مسند أحمد).
    ووقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد لقول الله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر:2], وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذبح بعد الصلاة تم نسكه, وأصاب سنة المسلمين» (البخاري ومسلم), وينتهي الوقت بغروب شمس ثالث أيام التشريق, وفي ذلك توسعة للزمان حتى تتحقق التوسعة على الفقراء طول أيام العيد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 16:59