بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قصيدة في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم
سَقَتْ شَئَابِيبُ غَيْثٍ رَائِحٍ هَطِلِ ... دِيَارَ عُلْوَةَ لَوْ هِجْنَ الْهَوَاجِسَ لِي
وَصَانَهَا مِنْ يَمَانِي الْوَشْيِ مَا نَسَجَتْ ... صَنَاعُ وَسْمِيِّهَا الدَّلْوِيِّ وَالْحَمَلِي
حَتىَّ تُرَى وَرُبَاهَا بَعْدَ مَا عَرِيَتْ ... تَهْتَزُّ مِنْ حُلَل مِنْ رَوْضِهَا الْخَضِلِ
مَسْرُورَةً إِنْ بَكَتْ عَيْنُ السَّمَاءِ بِهَا ... تَفْتَرُّ أَزْهَارُهَا عَنْ ثَغْرِهَا الرَّتِلِ
مَنَازِلٌ سَحِبَتْ هِيفُ الْمَصِيفِ بِهَا ... أَذْيَالَهَا بَعْدَ هِيفِ الْخُرَّدِ الْخُدُلِ
وَاسْتَبْدَلَتْ مِنْ صِبَاهَا كُلَّ مُغْزِلَةٍ ... مِنْ طُولِ مَا أَمِنَتْ تَخْطُو عَلَى مَهَلِ
يَمْشِي بِهَا الأَخْنَسُ الذَّيَّالُ مُتَّئِدًا ... مَشْيَ الْهَلُوكِ عَلَيْهَا الْخَيْعَلُ الْفُضُلِي
إِنْ أَصْبَحَتْ مِنْ نِعَاجِ الْخُنْسِ آهِلَةً ... وَهِجْنَ مَا هِجْنَ مِنْ وَجْدٍ وَمِنْ خَبَلِ
فَكَمْ جَنَيْنَا ثِمَارَ الأُنْسِ دَانِيَةً ... وَكَمْ هَصَرْنَا غُصُونَ اللَّهْوِ وَالْغَزَلِ
إِذْ كُنْتُ لاَ أَبْتَغِي بِهِنَّ مَنْزِلَةً ... نَعَمْ وَلاَ هُنَّ بِي يَبْغِينَ مِنْ بَدَلِ
دَهْرًا تُعَاوِرُنَا صَافِي الْحَدِيثِ بِهَا ... شُمٌّ غَطَارِفَةٌ لَيْسُوا ذَوِي خَطَلِ
مِنْ كُلِّ أَرْوَعَ كَالْمَاذِيِّ شِيمَتُهُ ... حُلْوِ الْفُكَاهَةِ مَزَاحٍ أَخِي هَزَلِ
ضَخْمِ الدَّسِيعَةِ غِرِّيدٍ تُرَنِّحُهُ ... كَأْسُ الشَّبِيبَةِ مَيْسَ الشَّارِبِ الثَّمِلِ
صَعْبِ الْبَدِيهَةِ مَاضِي الْعَزْمِ مُنْصَلِتٍ ... طَوْدٍ أَخِي جَلَدٍ فِي الْحَادِثِ الْجَلَلِ
دَعْ ذَا وَشَمِّرْ لِمَا تُرْجَى عَوَاقِبُهُ ... وَمَا بِهِ تَبْلُغُ الأَقْصَى مِنَ الأَمَلِ
فَقَدْ عَرَفْتَ لَوَ اجْدَى مَا عَرَفْتَ بِهِ ... طَوْرًا أَخَا هَزَلٍ طَوْرًا أَخَا غَزَلِ
وَكَمْ بَكَيْتُ عَلَى إِثْرِ الظِّعَانِ صِبًا ... وَكَمْ نَدَبْتُ أَسًى مَطْمُوسَةَ الطَّلَلِ
وَكَمْ عَزَفْتَ مَعَ الْخِلاَّنِ تَقْدُمُهُمْ ... وَسَاعَفَتْكَ ذَوَاتُ الأَعْيُنِ النُّجُلِ
غِيدٌ بِهِنَّ دَوَاعِي الشَّوْقِ قَدْ خُتِمَتْ ... خَتْمَ الرِّسَالَةِ عِنْدَ الْخَاتِمِ الرُّسُلِ
مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ سَيِّدِ مَنْ ... يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مِنْ حَافٍ وَمُنْتَعِلِ
مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْهَادِينَ سَيِّدِ مَنْ ... جَابَتْ بِهِ الْبِيدَ قُودُ الأَيْنُقِ الذُّلُلِ
مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الأَقْطَارِ سَيِّدِ مَنْ ... حَازَ الْعَلاَ مِنْ ذَوِي الأَمْصَارِ وَالنُّقَلِ
مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ حَلَّ الْجَمِيلُ بِهِ ... وَخَيْرِ مُنْتَجَعٍ فِي أُزْمَةِ الْمَحَلِ
مَنْ لِلْعُصَاةِ شَفِيعٌ لِلْمُضَامِ حِمًى ... لِلْمُسْنِتِينَ رَبِيعٌ كَالْحَيَا الْهَطِلِ
لِلْمُجْرِمِينَ مُجِيرٌ مِنْ جَرَائِمِهِمْ ... إِنْ مَسَّهُمْ جَزَعٌ مِنْ سَيِّءِ الْعَمَلِ
شَفِيعُهُمْ إِذْ لِوَاءُ الْحَمْدِ فِي يَدِهِ ... أَمَانُهُمْ غَوْثُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْوَجَلِ
لِلْمُهْتَدِينَ سَنًا لِلْمُومِلِينَ غِنًى ... لِلْمُسْتَكِينِ مُنًى لِلْمُرْسَلِينَ وَلِي
لِلطَّائِعِينَ دَوَاءٌ لِلْبُغَاةِ دَوًى ... لِلْمُظْلِمِينَ ضِيَاءٌ فِي دُجَى الظُّلَلِ
لِلْمُسْتَجِيرِ أَمَانٌ لِلْمُرِيدِ هُدًى ... نُورٌ تَرَاهُ عُيُونُ الْمُبْصِرِينَ جَلِي
بَدْرٌ حُلاَهُ بِهِ الآفَاقُ حَالِيَةٌ ... عَلاَؤُهُ فَوْقَ كُلِّ الْمُرْسَلِينَ عَلِي
بَدْرٌ يُرِيكَ لَيَالِي الْبَدْرِ حَالِكَةً ... شَمْسٌ تَقَاصَرَ عَنْهُ الشَّمْسُ فِي الطَّفَلِ
مَنْ آلُ عَبْدِ مَنَافٍ قَدْ عَلَتْ شَرَفًا ... بِهِ أَنَافَتْ أَعَالِيهِ عَلَى زُحَلِ
مَنْ حَازَ كَعْبَ بَنِي كَعْبٍ بِرُمَّتِهِ ... وَمَنْ بِهِ كَعْبُ حَلَّتْ دَارَةَ الْحَمَلِ
لِوَاءُ آلِ لُؤَيٍّ تَاجُ غَالِبِهَا ... نُضَارَةُ النَّضْرِ حَلْيِ النَّضْرِ فِي الْعَطَلِ
مَعَدُّ عَوْدَتُهَا عَدْنَانُ مَعْدِنُهَا ... مَرَدَّ مَا سَلَبَتْ مِنْ صَالِحِ الدُّوَلِ
مَنْ خَصَّهُ رَبُّهُ بِالنُّورِ مُعْجِزَةً ... مُنَزَّلاً جُمَلاً نَاهِيكَ مِنْ جُمَلِ
إِنْ عُورِضَتْ فَضَحَتْ مَنْ كَانَ عَارَضَهَا ... أَوْ جُودِلَتْ جَدَلَتْ مَنْ كَانَ ذَا جَدَلِ
أَوْ خُوصِمَتْ خَصَمَتْ أَوْ قُوحِمَتْ قَحَمَتْ ... أَوْ كُوثِرَتْ كَثَرَتْ لَكِنْ بِلاَ مَلَلِ
مَحَتْ فَصَاحَتُهَا مَنْ كَانَ ذَا لَسَنٍ ... فَكُلُّهُمْ بَرَمٌ بِالنُّطْقِ مِنْ خَجَلِ
مَنْ خَصَّهُ لَيْلَةَ الإِسْرَا بِمَنْزِلَةٍ ... مَا نَالَهَا سَيِّدٌ مِنْ مُرْسَلٍ وَوَلِي
مَنِ انْتَهَى مِنْهُ رُوحُ الْقُدْسِ مُرْتَقِيًا ... حَتَّى رَأَى الْمَلِكَ الدَّيَّانَ عَنْ قِبَلِ
مَا نَالَهُ بِاحْتِيَالٍ لاَ فَإِنَّ لَهُ ... عِنَايَةً سَبَقَتْ فِي سَابِقِ الأَزَلِ
مِمَّا اسْتَفَادَ اسْتُمِدَّ الْعِلْمُ أَجْمَعُهُ ... وَقَلَّ ذَا مِنْ عُلُومِ الْعَالِمِ الأَزَلِي
مَنْ كَانَ رِدْءًا إِذَا جُرْدُ الْجِيَادِ بِهِ ... تَخْتَالُ بَيْنَ مَوَاضِي الْبِيضِ وَالأَسَلِ
ثَبْتُ الْجَنَانِ إِذَا مَا الْخَيْلُ زَايَلَهَا ... أَهْوَالُ حَرْبٍ كَحَرِّ النَّارِ مُشْتَعِلِ
يَمْشِي الْهُوَيْنَا خِلاَلَ الْحَرْبِ مُتَّئِدًا ... يَلْقَى الْكَتِيبَةَ بَسَّامًا عَلَى جَذَلِ
فِي فَيْلَقٍ كَانْتِشَارِ الرَّجْلِ بَاسِلَةٍ ... كَأَنَّ عِثْيَرَهَا دُخَّانُ مُرْتَجِلِ
مِنْ كُلِّ مُنْتَصِرٍ بِاللهِ مُصْطَبِرٍ ... وَالْمَوْتُ مُحْتَضَرٌ فِي الْحَرْبِ ذِي حِيَلِ
ذِي هِمَّةٍ بِعَلاَءِ الدِّينِ عَالِيَةٍ ... بِاللهِ مُعْتَصِمٍ عَلَيْهِ مُتَّكِلِ
طَوْدٍ إِذَا حَمْلَقَ الْمِقْدَامُ مِنْ جَزَعٍ ... حَامِي الْحَقِيقَةِ لاَ هَيَّابَةٍ وَكِلِ
يُدْعَى الْعَتِيقُ وَسَعْدٌ فِي جَوَانِبِهَا ... يُدْعَى ابْنُ عَوْفٍ وَيُدْعَى فاَرِسُ الشَّبَلِ
يُدْعَى ابْنُ عَفَّان وَالْفَارُوق بَعْدَهُمُ ... يُدْعَوْنَ حَمْزَةَ وَالطَّيَارَ بَعْدَ عَلِي
فِيهَا فَوَارِسُ مِنْ غَسَّانَ صَابِرَةٌ ... إِنْ أَذْهَلَ الطَّعْنُ قَلْبَ الْفَارِسِ الْبَطَلِ
صِيدٌ بَطَارِقَةٌ أُسْدٌ ضَرَاغِمَةٌ ... مَا كَانَ مِنْ وَرِعٍ مِنْهُم وَلاَ وَهِلِ
مِنْ آلِ قَيْلَةَ مَنْ آوَوْا وَمَنْ نَصَرُوا ... وَصَدَّقُوا وَالْوَرَى بِالزَّيْغِ فِي شُغُلِ
وَقَوَّمُوا أَوَدَ الأَعْيَاصِ وَاصْطَبَرُوا ... لِلنَّائِبَاتِ بِلاَ ضَجْرٍ وَلاَ مَلَلِ
وَبَدَّلُوا عِزَّةَ الْعُزَّى بِذِلَّتِهَا ... وَصَيَّرُوا بِالْقَنَا خَفْضًا عَلَى هُبَلِ
فَكُلّ ذِي إِمَّة رَدُّوهُ إِمَّعَةً ... وَكُلَّ ذِي رِفْعَةٍ حَطُّوهُ لِلسَّفَلِ
يَمُدُّهُمْ مَدَدٌ حَيْزُومُ يَقْدُمُهُ ... فِي جَحْفَلٍ مِنْ جُنُودِ اللهِ مُحْتَفِلِ
تَعْدُو بِهِمْ لِلْوَغَى جُرْدٌ مُسَوَّمَةٌ ... مَا كَانَ مِنْ عَسَمٍ فِيهَا وَلاَ خَطَلِ
قبٌّ أَيَاطِلُهَا ظَامٍ مَفَاصِلُهَا ... مَا كَانَ مِنْ خَزَلٍ فِيهَا وَلاَ خَلَلِ
شُمٌّ حَوَارِكُهَا سُعْرٌ سَنَابِكُهَا ... مُعْتَادَةُ الْكَرِّ وَالإِقْبَالِ وَالشَّلَلِ
مِنْ كُلِّ أَجْرَدَ مِثْلِ السِّيدِ مُنْكَمِشٍ ... كَأَنَّ مَتْنَيْهِ مَتْنَا عَاقِلٍ وَعِلِ
يُقَلِّبُ الْفَاسَ مِعْبَاثٍ بِمِسْحَلِهِ ... إِنْ كَفَّهُ النَّكْلُ يَمْشِي مَشْيَ مُخْتَبَلِ
ضَافِي الْخَصِيلِ حَدِيدِ الصَّوْتِ أَصْحَلِهِ ... ضَخْمِ الدَّسِيعِ صَنِيعٍ أَخْلَقِ الْكَفَلِ
وَكُلّ طَاوِيَّة الأَحْشَاءِ ذَائِلَةٍ ... شَدِيدَةِ الشَّدِّ مِثْلِ الْخَاضِبِ الزَّعِلِ
رَحِيبَةِ الشِّدْقِ وَالْحَيْزُومِ مُنْجِمُهَا ... عَارٍ مَنَاخِرُهَا كَمَولِجَيْ جَيَلِ
نَهْدٍ مَرَاكِلُهَا رَوْحَا مُقَلِّصَةٌ ... مَا شَانَهَا صَكَكٌ شَوْهَاءُ كَالْجَمَلِ
فَكَمْ بِهَا مِنْ بَعِيدِ الْغَزْوِ قَدْ رَجَعُوا ... مَا بَيْنَ مُنْعَلةٍ عَجْفَاءَ أَوَ عَفِلِ
سَائِلْ قُرَيْشًا بِبَدْرٍ يَوْم رَدَّهُمُ ... دُونَ الْقَلِيبِ ظِمَاءً جَوْلَةُ الرُّسُلِ
مِنْهُمْ كُمَاةٌ بِطَعْنٍ فِي نُحُورِهِمُ ... مُخْلَوْلِجٍ فِيهِمُ طَوْرًا وَمُعْتَدِلِ
كَمْ غَادَرُوا فِي مَجَالِ الْحَرْبِ مُنْعَفِرًا ... مِنْ نَاشِيءٍ سَيِّدٍ مِنْهُمْ وَمُكْتَهِلِ
وَالْخَيْلُ تَعْثُرُ فِي الْقَتْلَى مُصَرَّعَةٌ ... كَأَنَّهَا مِنْ نَجِيعِ الْجَوْفِ فِي وَحَلِ
وَسَلْ هَوَازِنَ إِذْ جَاءَتْ بِأَجْمَعِهَا ... يَسُوقُهَا لِحُنَيْنٍ سَائِقُ الأَجَلِ
كَمْ جَدَّلُوا مِنْ عَزِيزٍ مِنْهُمُ وَسَبَوْا ... قَدْ كَانَ قَبْلُ رَخِيَّ الْبَالِ وَالطَّوَلِ
وَمَنَّ فَضْلاً عَلَيْهِم بَعْدَ مَا قُسِمُوا ... وَصَارَ مُخْوِلُهُمْ مِنْ أَوْضَحِ الْخَوَلِ
جَاءَتْكَ يَا سَيِّدَ الدُّنْيَا مُخَدَّرَةٌ ... عَذْرَاءُ مِنْ مَدْحِكُمْ تَخْتَالُ فِي حُلَلِ
تَابَى عَلَى الْمَهْرِ مَا لَمْ يَأْتِ نَحْوَكُمُ ... وَمَهْرُهَا سَتْرُ مَا أَجْنِي مِنَ الزَّلَلِ
غَالَيْتُ لَوْ رَفَعت خَوْدٌ لِغَيْرِكُمُ ... يَا سَيِّدَ الْخَلْقِ يَوْمَ الْغَزْوِ وَالْخِيَلِ
وَلاَ مُغَالاَةَ فِي مَهْرٍ تَجُودُ بِهِ ... كَفٌّ تَسِيل بَما أَشْهَى مِنَ الْعَسَلِ
لَوْ رُمْتُ حَصْرَ صِفَاتِ الْغَيْرِ سَاعَدَنِي ... وَلَيْسَ لِي فِيكُمُ بِالْحَصْرِ مِنْ قِبَلِ
فَكَيْفَ أُحْصِي الْحَصَى وَالشُّهْبَ مِنْ عَدَدٍ ... وَكَيْفَ يُنْزَحُ طَامِي الْبَحْرِ فِي الْقُلَلِ
مَعَ الصَّلاَةِ سَلاَمٌ لاَ يُفَارِقُهَا ... لاَ يَنْتَهِي أَبَدًا يَا مُنْتَهَى أَمَلِي
لـ غالي بن المختار فال الشنقيطي
--------------
المرجع: كتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط
لمؤلفه: أحمد سالم ابن عبد الودود الحسني الإدريسي السباعي.
مؤلف وناشر وباحث، في تاريخ وأنساب الشرفاء
أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر