دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
مصر فى القرآن الكريم 79880579.th
مصر فى القرآن الكريم 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
مصر فى القرآن الكريم 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
مصر فى القرآن الكريم 23846992
مصر فى القرآن الكريم 83744915
مصر فى القرآن الكريم 58918085
مصر فى القرآن الكريم 99905655
مصر فى القرآن الكريم 16590839.th
مصر فى القرآن الكريم Resizedk
مصر فى القرآن الكريم 20438121565191555713566

    مصر فى القرآن الكريم

    avatar
    عباس الغربى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 107
    البلد : مصر
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 5544
    تاريخ التسجيل : 09/05/2010

    مصر فى القرآن الكريم Empty مصر فى القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف عباس الغربى الإثنين 19 يوليو - 14:19

    مجمل الرسوم لكلمة
    مصر
    في القرآن الكريم
    ---------------------------------------

    جاء في تفسير الكلمة
    ---------------------------

    .....أما كلمة مصر فقد فسرها العالم الراحل العظيم عبدالعزيز صالح‏,‏ وأوضح لنا أن أقدم ذكر لهذا الاسم جاء في رسالة كتبها أمير من كنعان إلي فرعون مصر وذلك في القرن الرابع عشر ق‏.‏م وقال فيها إنه سوف يرسل أهله إلي ماتو مصري بمعني أرض مصر وخاصة أن جيرانه يهددونه‏ .
    بالإضافة إلي ذكر اسم مصر في نصوص فينيقية وآشورية‏
    وبعد ذلك ذكرتها النصوص اليمنية القديمة وكذلك الآرامية‏ واستطاع العالم المصري أن يكون أول من قدم لنا تفسيرا رائعا وتحليلا للاسم.

    ويعتقد أن اسم مصر هو صورة لفظية لكلمة مصرية مجر وتعني المصور أو المكنون‏.‏
    وأن هناك استعاضة فيها عن حرف ج بحرف ص وتحويلها إلي مصر‏.‏
    واعتقد آخرون أن اسم مصر ذو صلة بكلمة سامية كنعانية أو اشتق من كلمات تشبه في اللفظ مثل صر وصور ومصورا
    أو أن يكون ذا صلة بتفسير العرب لاسم مصر
    وهو أن المصريين قسموا إلي جزئيين الشيئيين أو الحديين الأرضين .


    ( مصر ) في اللغة العربية

    ---------------------------------
    قبل نزول القرآن بنحو أربعين قرنا من الزمان كانت مصر دولة تضم شعباً ووطناً وحضارة ومدائن
    وحين انفصلت اللغة العربية عن الآرامية وتكلم بها شعب الجزيرة العربية نظر (العرب) إلى " مصر " واعتبروها رمزا للتمدن وإقامة المدن
    فنحتوا من " مصر " الفعل " (مصَّر)،
    وفي القاموس.. مصّرُوا المكان تمصيراً جعلوه مصراً فتمصر وأصبح (المصر) يعني البلد المتمدن فى مصطلحات التراث

    فيقولون
    ------------------
    أن عمر بن الخطاب هو الذي (مصّرً الأمصار ) أي أنشأ المدن وأن عمر بعث العمال – أي الولاة – (على الأمصار) أي على الولايات في الشام والعراق وغيرها .
    وأن عمر لما أنشأ الكوفة والبصرة فأطلق عليها (المصران ) مثنى (مصر) أى مدينة .


    معنى ( مصر ) في القرآن الكريم :
    --------------------------------------

    1 ـ إن اللغة العربية تجعل لكلمة " مصر ( معنيين )

    -..... مصر
    الوطن الذي يعيش فيه المصريون
    وهي علم أعجمي ممنوع من الصرف حسب قواعد النحو .
    -....مصر
    بمعنى البلد المتمدن .

    2 ـ والقرآن الكريم استخدم كلمة " مصر " بالطريقتين ..

    3 ـ جاءت كلمة " مصر "

    بمعنى الوطن المصري في القرآن الكريم
    في أربعة مواضع وكلها ممنوعة من الصرف أي التنوين باعتبارها علما أعجميا :
    - وهي قوله تعالى : (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا)( يونس 87 ) .
    وكلمة (ِمِصْرَ) في الآية مجرورة بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف.

    -ويقول تعالى: (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ ) ( يوسف 21).
    وكلمة (مِّصْرَ) هنا أيضا مجرورة بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف.

    -ويقول تعالى: (فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ ) ( يوسف 99) ،
    وكلمة (مِصْرَ ) مفعول به ممنوع من الصرف أي التنوين
    فلم يقل (إدخلوا مصراً) لأنها تدل على مصر الوطن الأعجمي.

    -ويقول تعالى : (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ) (الزخرف 51)،
    وكلمة (مِصْرَ ) هنا مجرورة بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف ..

    4 ـ وجاءت كلمة " مصر" بمعنى المدينة المتحضرة

    في موضع واحد وهو قصة موسى عليه السلام مع قومه وهم فى تائهون فى الصحراء .
    فى قوله تعالى :
    (اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ) ( البقرة 61 )
    وكلمة (مِصْراً ) هنا جاءت بالتنوين وهي منصوبة، لتدل على أنها كلمة عربية تدل على أي بلد متحضر ولا تدل على الوطن المصري .
    ومن الطريف المقارنة بين أيتى :

    (اهْبِطُواْ مِصْراً ) و ( ادْخُلُواْ مِصْرَ)
    فكلمة ( مصر ) مفعول به فى الآيتين ،
    ولكن ( مصر ) التى تدل على الوطن المصرى ( ادْخُلُواْ مِصْرَ) جاءت ممنوعة من الصرف أى التنوين لأنها اسم أعجمى ،
    أما ( مصر ) التى تدل على أى مدينة خارج الصحراء فقد جاءت منصوبة وبالتنوين (اهْبِطُواْ مِصْراً ) .

    5 ـ لقد تكلم القرآن الكريم عن أمم اندثرت وأوطان انتهت ولكن (مصر ) هي البلد الوحيد الذي نال حظاً أكبر في القصص القرآني بالاسم والوصف والشخصيات والسمات والصفات ، وهى البلد الوحيد الذي لا يزال مستمراً في الوجود بلداً ووطنا ودولة وشخصية معنوية ومادية قبل وبعد القرآن الكريم .

    بينما اندثرت أمم هناك وأوطان قديمة وسحيقة في القدم
    ـ وإن كانت مصر أقدم منها مثل عاد وثمود وغيرهم
    وبقيت مصر
    وبقى حديث القرآن الكريم عن مصر
    ـ الممتدة فى تاريخها المتمسكة بملامحها ـ
    جزءا من الإعجاز القرآنى
    فكيف لشخص عربى من قريش يعيش فى الجزيرة العربية فى القرن السابع الميلادىوهو الرسول الأعظم
    (( سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ))
    أن يتكلم عن مصر بعبقريته التى تتحدى الزمان و المكان.

    ( مصر ) الأرض:

    ----------------------

    1 ـ وهناك أهمية أخرى يضيفها القرآن الكريم على " مصر " حين يعبر عنها بلفظ (الأرض).

    والنسق القرآني يضفي وصف (الأرض) على وطن ما
    إذا بلغ قومه درجة كافية من القوة والتمكين في الأرض .
    ونفهم ذلك من قوله تعالى:
    (فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ) .
    (فصلت 15 ).

    2 ـ ولذلك استحقت مصر من القرآن أن يصفها بأنها (الأرض) حيث عاشت الدولة فيها قوية مهابة في عصور طويلة موغلة في القدم وخصوصا في عصر الرعامسة الذي شهد قصة سيدنا موسى عليه السلام.

    ونقرأ على سبيل المثال في سورة واحدة ...
    هي سورة القصص قوله تعالى عن مصر :
    (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ )
    (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ )
    (وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ )
    (إِن تُرِيدُ إِلاَّ أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ )
    (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ )
    ( القصص : 4 ، 5 ، 6 ، 19 ، 39 ) .

    3 ـ ونسير مع قصة موسى في سورة الأعراف
    لنجد القرآن أيضا يعبر عن مصر باسم الأرض
    في قوله تعالى :
    (وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ )
    (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ)
    ( قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ )
    (الأعراف: 127 ، 128 ، 129 )
    إلى أن يقول الله تعالى عن نهاية فرعون ويصف مصر بأروع وصف:
    (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ) ( الأعراف 137 ).

    وفي قصة يوسف يقول تعالى:
    (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ) ( يوسف 21 )
    وحين طلب وظيفة من الملك قال له:
    (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ)( يوسف 55)،
    فكانت خزائن مصر هي خزائن الأرض جميعا .

    4 ـ وقد عكس القرآن الكريم إحساس المصريين القدماء بأن مصر تمثل الأرض كلها في ذلك الوقت حيث تركزت فيها الحضارة والمدنية بينما تعيش أوربا في الكهوف.
    يقول مؤمن آل فرعون لقومه عن عظمة مصر فى الكوكب الأرضى وقتها
    (يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا)(غافر 29 ).
    وفي الوقت نفسه كان فرعون يخشى من دعوة موسى أن تتمخض عن انهيار حضارة مصر ومكانتها،
    فيقول لقومه:
    (ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ ) ( غافر 26).

    5 ـ والقرآن الكريم يعبر عن اعتزاز المصريين بوطنهم،
    ويتجلى ذلك في قولهم لموسى أو عن موسى وأخيه:
    (قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى )
    ( قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا ) (طه : 57 ، 63 ).
    فقالوا(أرضنا) و(أرضكم ) تمسكا منهم بوطنهم مصر ..

    6 ـ والقرآن الكريم حين يضفي على مصر وصف (الأرض) إنما يعكس إعجازا تاريخياً يضاف إلى إعجازاته المتنوعة في الفصاحة والعلوم ،
    ذلك أن ما نقله القرآن باللغة العربية عن اعتزاز المصريين بأرضهم سجله فيما بعد علماء المصريات والآثار الفرعونية، حين عرفوا رموز اللغة الهيروغليفية وقرأوها وعرفوا أن كلمة " توميري " كانت متداولة على لسان المصريين وتعني عندهم " الأرض المحبوبة " أي مصر ،
    وفي نفس الوقت يقولون عن الصحراء ومالا يعرفونه من الأرض المجهولة والتي لا يهتمون بها أنها " آخيت "
    ولا يزال المجال مفتوحا أمام علماء الآثار والمصريات لاكتشاف المزيد مما أشار إليه القرآن الكريم.

    .............................................


    المادة منقولة من عدة مصادر

    ويبقى ان الكلام في اعطاء راي واحد هو من ضروب المبالغه ولكن العرب فهموا النص القرآني كما فهموا مقاصده

    ولم يستغربوا اشاراته ولا معانيه .
    avatar
    عباس الغربى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 107
    البلد : مصر
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 5544
    تاريخ التسجيل : 09/05/2010

    مصر فى القرآن الكريم Empty رد: مصر فى القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف عباس الغربى الإثنين 19 يوليو - 14:54

    وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴿61﴾ سورة البقرة
    .................................
    ( اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ )
    هناك تفسيران :
    ألاول: اما بمعنى أن ما يطلبونه هين زهيد لايستحق الدعاء فهو موفور فى أى مصر من ألامصار فاهبطوا أى مدينة فانكم واجدوه فيها...
    الثانى : اما بمعنى عودوا اذن الى مصر التى أخرجتم منها..عودوا الى حياتكم الدارجة المألوفة . الى حياتكم الخانعة الذليلة .. حيث تجدون العدس والبصل والثوم والقثاء ودعوا الأمور الكبار التى ندبتم لها..
    ويكون هذا من سيدنا موسى -عليه السلام -تأنيبا لهم وتوبيخا ..
    والراجح فى هذا الرأى هو ما أعقبه فى السياق من قوله تعالى :
    (وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله )
    فان ضرب الذلة والمسكنةعليهم وعودتهم بغضب من الله
    لم يكن -من الناحية التاريخية-فى هذة المرحلة من تاريخهم
    انما فيما بعد بعد وقوع ماذكرته الآية فى ختامها...
    ( ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله .. ويقتلون النبيين بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )
    وقد وقع هذا منهم بعد عهد موسى - علبه السلام- بأجيال وقد عجل السياق بذكر الذلة والمسكنة والغضب هنا لمناسبته لموقفهم من طلب العدس والبصل والثوم والقثاء فناسب أن يكون قول موسى لهم (اهبطوا مصرا) هو تذكير لهم بالذل فى مصر ويالنجاة منه..
    ثم هفوة نفوسهم للمطاعم التى ألفوها فى دار الذل والهوان .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل - 8:51