بعض بطون الشرفاء السباعيين الأدارسة

أحمد سالم السباعي: مشرف; عدد الرسائل : 425
البلد : موريتانيا
تقييم القراء : 4
النشاط : 6769
تاريخ التسجيل : 15/04/2010

مساهمة رقم 1

بعض بطون الشرفاء السباعيين الأدارسة

من طرف أحمد سالم السباعي الإثنين 19 يوليو - 11:47

بسم الله الرحمن الرحيم وأصلي وأسلم على سيد المرسلين محمد المصطفى الأمين صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين وصحابته الراشدين..
يقول العالم والأديب المؤرخ أحمدو بن إبراهيم الحسني
في ذكر بعض بطون الشرفاء السباعيين الأدارسة:

* قِفَا نَبْكِ مِنْ لَيْلَى الرُّسُومَ الْبَوَالِيَا ... وَنَنْدُبْ عَلَى الْوَجْدِ الْعُصُورَ الْخَوَالِيَا *
* وَنَسْأَلْ عَنِ الْبِيضِ الْحَرَائِرِ دُورَهَا ... غَرَاماً بِهَا آنَاءَهَا وَالأَوَارِيَا *
إلى أن يقول:
* تَذَكَّرْتُ آلَ الْحَاجِ أَحْمَدَ(1) فيِ الْوَغَى ... فَهَلْ تَعْرِفُ الرُّبْدَ اللُّيُوثَ الضَّوَارِيَا *
إلى أن يقول:
* وَلاَ تَنْسَ لِلْمَثْلُوثَ طَالِبَ إِعْلِهَا ... وَطَاهِرَهَا الْعَالِي رُزِقْتَ الأَمَانِيَا *
* وَثَالِثُ ذَيْنِ الْحَاجُ عَبْدَ اللَّ حِبْرُهُمْ ... وَسِيدِ إِسِيِّدْ لِلثَّلاَثَةِ تَالِيَا *
* تَخَالُهُمُ أُسْدًا مَتَى الْحَرْبُ شَمَّرَتْ ... إِذَا رَكِبُوا الْخَيْلَ الْعِتَاقَ الْمَذَاكِيَا *
* وَحَيَّ بَنِي إِحْمَيْدَ لاَ تَنْسَ فَضْلَهُمْ ... وَأَنَّهُمُ لاَ يَرْهَبُونَ الدَّوَاهِيَا *
* وَطَالِبَ بُوبَكَّرْ فَلاَ تَنْسَ ذِكْرَهُمْ ... لأَنَّهُمُ لاَ يَرْهَبُونَ الْمَصَالِيَا *
* وَأَيَّامُهُمْ مَشْهُورَةٌ فِي عَدُوِّهِمْ ... وَهُمْ صُبُرٌ لاَ يَرْهَبُونَ التَّلاَقِيَا *
* وَلاَ تَنْسَ إِدْمَيْسَ الَّذِي شَاعَ صِيتُهُ ... بِذَا الشَّرَفِ الْفَاشِي وَلاَ زَالَ فَاشِيَا *
* كَذَاك ابْنُهُ الْمَشْهُورُ سِيدِ مُحَمُّدٌ ... فَقَدْ طَالَ مَا قَدْ كَانَ بِالإِسْمِ بَاقِيَا *
* وَحَيَّ بَنِي عَزُّوزَ لاَ تَنْسَ ذِكْرَهُمْ ... لأَنَّهُمُ قَوْمٌ أَجَادُوا الْمَبَانِيَا *
* وَكَمْ أَتْقَنُوا الْعِلْمَ النَّفِيسَ وَبَيَّنُوا ... دَقَائِقَهُ حَتَّى أَبَانُوا الْمَعَانِيَا *
* أُولَئِكَ قَوْمٌ ذَلَّلُوا كُلَّ ظَالِمٍ ... بِحَمْلِهِمُ وَرْوَارَهُمْ وَالتُّسَاعِيَا *
* أُولَئِكَ قَوْمٌ أَثْبَتُوا لِقَبِيلِهِمْ ... جَمِيعَ الثَّنَا قَاصِيهِمُ وَالأَدَانِيَا *
* وَجَالُوا بِمَيْدَانِ الْعُلَى خَيْرَ جَوْلَةٍ ... وَرَاضُوا بِضَرْبِ الْمُرْهَفَاتِ الْعَوَاصِيَا *
* وَحَيَّ بَنِي إِنَّبِّ فِي الْمَجْدِ عُدَّهُمْ ... وَاعْبَيْدَ وَالْبَكَّارَ رُمْتَ الْمَعَالِيَا *
* وَأَوْلاَدَ عُمْرَانٍ وَجَمُّودَ عُدَّهُمْ ... وَعُدَّ لـِ مِينٍ النَّحْنَ لاَ تَكُ سَاهِيَا *
* وَعُدَّ بَنِي الأَشْرَافِ أَوْلاَدَ مُؤْمِنٍ ... وَسِيدِ مُحَمَّدْ حَيَّهُ لَسْتُ نَاسِيَا *
* وَكُلُّ جَمِيعِ الْقَوْمِ أَبْنَاءُ عَامِرٍ ... هُوَ الْهَامِلُ الْمَشْهُورُ إِنْ كُنْتَ عَازِيَا *
* وَعَامِرُ هَذَا لَقَّبُوهُ لِفَضْلِهِ ... وَرِفْعَتِهِ أَبَا السِّبَاعِ الْمُنَادِيَا *
* لأَنَّ إِلَهَ الْعَرْشِ أَرْسَلَ أُسْدَهُ ... إِلَيْهِ لِتُرْدِي الظَّالِمِينَ الأَعَادِيَا *
*فَلُقِّبَ ذَا الأُسْدِ الَّذِي ذَاعَ صِيتُهُ... وَشَاعَ بِهَذَا لاَ يَزَالُ اللَّيَالِيَا *
* وَكَانَتْ بَنُو أَبِي السِّبَاعِ مَهِيبَةً ... أَعِزَّاءَ لاَ يَرْضَوْنَ إِلاَّ التَّعَالِيَا *
* فَكَمْ هَزَمُوا مِنْ جَحْفَلٍ مُتَجَمِّعٍ ... فَوَلَّى ذَلِيلاً خَائِبَ السَّعْيِ فَانِيَا *
* وَكَمْ قَتَلُوا الأَبْطَالَ وَاسْتَحْيَوُا النِّسَا ... وَكَمْ تَرَكُوهَا ثُكَّلاً وَبَوَاكِيَا *
* وَكَمْ غَنِمُوا مَالَ الْعَدُوِّ غُلُبّةً ... وَكَمْ نَصَرُوا الْمَرْءَ الصَّدِيقَ الْمُصَافِيَا *
* أُولَئِكَ أَشْرَافٌ لإِدْرِيسَ كُلُّهُمْ ... يَؤُولُونَ أَعْنِي الأَكْبَرَ الْمُتَنَاهِيَا *
* وَنِسْبَتُهُمْ طُرًّا لأِحْمَدَ حُقِّقَتْ ... لأَنَّ ابْنَ خَلْدُونٍ لَهَا كَانَ حَاكِيَا *
* عَلَى أَحْمَدَ الْمُخْتَارِ جَدِّ جَمِيعِهِمْ ... مَعَ الآلِ وَالأَصْحَابِ صَلِّ إِلَهِيَا *

-----------------
1- الحاج أحمد : هو فخذ أهل الحاج أحمد الشهير، ومن أبناء الحاج أحمد أيضا: سيدي السِّيِّدْ وبابه زيادْ وسيدي عبد القادر وسيدي عبداللَّـهْ.

----------------------
راجع كتاب (تشنيف الأسماع من كتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، ص:93 / ط 2000م
أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم