دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
إحذروا 79880579.th
إحذروا 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
إحذروا 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
إحذروا 23846992
إحذروا 83744915
إحذروا 58918085
إحذروا 99905655
إحذروا 16590839.th
إحذروا Resizedk
إحذروا 20438121565191555713566

    إحذروا

    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6497
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    خاطرة إحذروا

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى الجمعة 30 أبريل - 12:28






    نظرا لما يحدث بين الحين والحين من
    قيام بعض المغرضين ببعض الحملات المغرضة على ثوابت الإسلام فنقول لهم أولا
    :

    إحذروا فإن هذا
    الدين دين الله عزوجل ومن أراده بسوء قصمه الله

    [1]فقد
    قال الله عزوجل
    :

    إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ
    يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13
    ) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو
    الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15
    ) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16) هَلْ
    أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17
    ) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ
    الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19
    ) وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ (20)

    وقال تعالى :

    وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ
    لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ

    لَتَعُودُنَّ
    فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ

    لَنُهْلِكَنَّ
    الظَّالِمِينَ (13
    )

    وقال تعالى :

    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ
    لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ
    اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ
    تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ
    يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ
    إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36
    ) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ
    الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ
    بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ
    جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ

    أُوْلَئِكَ
    هُمُ الْخَاسِرُونَ (37
    )

    وقال تعالى :

    يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ
    وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ
    وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (Cool هُوَ
    الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ
    بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
    لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ

    كَرِهَ
    الْمُشْرِكُونَ (9
    )

    وقال تعالى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ
    بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ
    الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ
    مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8
    ) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا
    الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي

    الأَوْتَادِ (10)
    الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) فَأَكْثَرُوا

    فِيهَا
    الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13
    ) إِنَّ
    رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14
    )

    وقال تعالى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ
    بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1
    ) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي
    تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ

    طَيْرًا
    أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4
    ) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)

    وقال تعالى :

    وَتِلْكَ
    الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا (59
    )

    وقال تعالى :

    أَهُمْ خَيْرٌ
    أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ
    كَانُوا مُجْرِمِينَ (37
    )

    وقال تعالى :

    وَكَأَيِّن
    مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ
    أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ (13
    )

    وقال تعالى :

    وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ
    وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ
    الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى
    أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ
    النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (21)

    وقال تعالى :

    وَنُرِيدُ أَن
    نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ

    وَنَجْعَلَهُمْ
    أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ

    لَهُمْ فِي
    الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا

    مِنْهُم مَّا
    كَانُوا يَحْذَرُونَ (6
    )

    قصّة الفيل:[2]

    وكان سبب قصّة الفيل على ما ذكر محمّد بن إسحاق ـ أنّ
    أبرهة بن الصّباح كان
    عاملاً للنّجاشي ملك الحبشة على اليمن.
    فرأى النّاس يتجهّزون أيام الموسم
    إلى مكّة ـ شرّفها الله ـ فبنى كنيسة
    بصنعاء، وكتب إلى النّجاشي: "إنّي

    بنيت لك كنيسة
    لم يبنَ مثلها، ولست منتهياً حتى أصرف إليها حجّ العرب
    "،
    فسمع به رجل من
    بني كنانة، فدخلها ليلاً. فلطخ قبلتها بالعذرة. فقال

    أبرهة: مَن
    الذي اجترأ على هذا؟ قيل: رجل من أهل ذلك البيت ، سمع بالذي
    قلت . فحلف أبرهة ليسيّرنّ إلى الكعبة حتى
    يهدمها، وكتب إلى النّجاشي
    يخبره بذلك، فسأله أن يبعث إليه بفيله.
    وكان له فيل يقال له: محمود، لم
    يُرَ مثله عظماً وجسماً وقوّة، فبعث
    به إليه، فخرج أبرهة سائراً إلى مكّة،

    فسمعت العرب
    بذلك فأعظموه، ورأوا جهاده حقّاً عليهم
    .

    فخرج ملك من
    ملوك اليمن، يقال له ذو نفر فقاتله، فهزمه أبرهة وأخذه أسيراً، فقال: أيّها الملك
    استبقني خيراً لك، فاستحياه وأوثقه
    .

    وكان أبرهة رجلاً حليماً، فسار حتى إذا دنا من بلاد
    خثعم خرج نفيل بن حبيب
    الخثعمي، ومَن اجتمع إليه من قبائل
    العرب، فقاتلوهم فهزمهم أبرهة، فأخذ

    نفيلاً، فقال
    له: أيّها الملك، إنّني دليلك بأرض العرب، وهاتان يداي على
    قومي بالسّمع والطّاعة، فاستبقني خيراً لك. فاستبقاه،
    وخرج معه يدلّه على
    الطّريق.

    فلما مرَّ بالطّائف خرج إليه مسعود بن معتب في رجالٍ
    من ثقيف، فقال له: أيّها
    الملك، نحن عبيدك، ونحن نبعث معك مَن
    يدلّك. فبعثوا معه بأبي رِغال مولى
    لهم، فخرج حتى إذا كان بالْمُغَمّس
    مات أبو رِغال، وهو الذي يرجم قبره
    . وبعث أبرهة رجلاً من الحبشة ـ يقال له:
    الأسود بن مفصود ـ على مقدمة خيله
    وأمر بالغارة على نَعَم النّاس، فجمع
    الأسود إليه أموال الحرم، وأصاب لعبد

    المطلب مائتي
    بعير
    .

    ثم بعث رجلاً
    من حمير إلى أهل مكّة، فقال: أبلغ شريفها أنّني لم آتِ لقتال، بل جئت لأهدم البيت.
    فانطلق، فقال لعبد المطلب ذلك
    .

    فقال عبد المطلب: ما لنا به يدان، سنخلّي بينه وبين
    ما جاء له؛ فإنّ هذا بيت
    الله وبيت خليله إبراهيم، فإن
    يَمْنَعْهُ فهو بيته وحرمه، وإن يخلّي بينه

    وبين ذلك
    فوالله ما لنا به من قوّة
    .

    قال: فانطلق
    معي إلى الملك ـ وكان ذو نَفَر صديقاً لعبد المطلب ـ فأتاه، فقال
    : يا
    ذا نفر، هل عندك غناء فيما نزل بنا؟ فقال: ما غناء رجلٍ أسيرٍ لا يأمن
    أن يقتل بكرة أو عشيّاً، ولكن سأبعث إلى أنيس
    سائس الفيل، فإنّه لي صديق،
    فأسأله أن يعظم خطرك عند الملك.

    فأرسل إليه،
    فقال لأبرهة: إنّ هذا سيّد قريش يستأذن عليك. وقد جاء غير ناصب لك، ولا مخالف
    لأمرك، وأنا أحبّ أن تأذن له
    .

    وكان عبد المطلب رجلاً جسيماً وسيماً، فلما رآه أبرهة
    أعظمه وأكرمه، وكره أن
    يجلس معه على سريره، وأن يجلس تحته. فهبط
    إلى البساط، فدعاه فأجلسه معه
    . فطلب منه أن يردّ عليه مائتي البعير
    التي أصابها من ماله
    .

    فقال أبرهة لترجمانه: قل له: إنّك كنت أعجبتنِي حين
    رأيتك ولقد زهدت فيك. قال
    : لِمَ؟ قال: جئت إلى بيت ـ هو دينك
    ودين آبائك، وشرفكم وعصمتكم ـ لأهدمه
    . فلم تكلّمنِي فيه، وتكلّمني في مائتي
    بعير؟ قال: أنا ربّ الإبل، والبيت له

    ربٌّ يمنعه منك.

    فقال: ما كان
    ليمنعه مني
    .

    قال: فأنت وذاك.
    فأمر بإبله فردّت عليه
    .

    ثم خرج، وأخبر
    قريشاً الخبر. وأمرهم أن يتفرّقوا في الشّعاب، ويتحرّزوا في رؤوس الجبال، خوفاً
    عليهم من مَعَرَّة الجيش
    .

    ففعلوا. وأتى
    عبدُ المطلب البيتَ، فَأَخَذَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بِحَلْقَةِ الْبَابِ، وجعل يقول
    :

    يَا رَبِّ لَا
    أرْجُو لَهُمْ سِوَاكَا
    يَا رَبِّ فَامْنَعْ مِنْهُمْ
    حِمَاكَا


    إِنَّ عَدُوَّ
    الْبَيْتِ مَنْ عَادَاكَا
    امْنَعْهُمْ أَنْ يُخَرِّبُوا
    قُرَاكَا


    وقال أيضا:

    لا هُمَّ [3] إن العَبْد يمنع ... رَحْلَه فامْنَع
    حِلالَكْ
    [4] ( رحالك )

    لا يَغْلِبَنَّ
    صليبُهُم ... وَمِحَالُهم غَدْوًا
    [5] مِحَالَكْ
    [6]

    وانصر على آل
    الصَّليـبِ وعابديه اليوم آلك


    جروُّا جُمُوع
    بِلادِهم ... والفيل كي يَسْبُوا عِيَالَكْ


    عمدوا حِمَاك
    بِكَيْدِهِمْ ... جَهْلا وما رقَبُوا جَلالَك


    إن كنت تاركهم
    وكعبَتَنَا ... فأمْرٌ ما بدَا لَكْ


    ثم توجّه في بعض تلك الوجوه مع قومه، وأصبح أبرهة
    بالْمغمس قد تهيّأ للدّخول
    . وعبأ جيشه، وهيّأ فيله، فأقبل نفيل
    إلى الفيل، فأخذ بإذنه، فقال: أبرك
    محمود؛ فإنّك في بلد الله الحرام . فبرك
    الفيل، فبعثوه فأبى، فوجّهوه إلى
    اليمن فقام يهرول، ووجّهوه إلى الشّام
    ففعل مثل ذلك، ووجّهوه إلى المشرق
    ففعل ذلك. فصرّفوه إلى الكعبة فبرك . وخرج
    نفيل يشتد حتى صعد الجبل، فأرسل
    الله طيراً من قبل البحر، مع كلّ
    طائرٍ ثلاثة أحجار. حجرين في رجليه
    وحجراً في منقاره، فلما غشيت القوم
    أرسلتها عليهم، فلم تصب تلك الحجارة

    أحداً إلاّ هلك
    . وليس كلَّ القوم أصابت، فخرج البقية هاربين يسألون عن

    نفيل، ليدلّهم
    على الطّريق إلى اليمن . فماج بعضهم في بعض يتساقطون بكلّ
    طريق، ويهلكون على كلّ منهلٍ، وبعث الله على
    أبرهة داء في جسده، فجعلت
    تساقط أنامله، حتى انتهى إلى صنعاء
    وهو مثل الفرخ. وما مات حتى انصدع صدره

    عن قلبه ثم هلك.

    ** وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أقبل أصحاب الفيل حتى إذا دنوا من
    مكة
    استقبلهم عبد المطلب فقال لملكهم ما
    جاء بك إلينا يا ربنا ألا بعثت فنأتيك

    بكل شيء أردت ؟
    فقال أخبرت بهذا البيت الذي لا يدخله أحد إلا آمن فجئت

    أخيف أهله فقال
    : إنا نأتيك بكل شيء تريد فأرجع فأبى إلا أن يدخله وانطلق
    يسير نحوه وتخلف عبد المطلب فقام على جبل فقال :
    لا أشهد مهلك هذا البيت و
    أهله ثم قال :

    ( اللهم إن لكل إله حلالا فامنع حلالك )

    ( لا يغلبن محالهم أبدا محالك )

    ( اللهم فإن فعلت فأمر ما بدا لك )

    فأقبلت مثل
    السحابة من نحو البحر حتى أظلتهم طير أبابيل التي قال الله عز
    و جل { ترميهم بحجارة من سجيل } قال : فجعل
    الفيل يعج عجا { فجعلهم كعصف
    مأكول } [7]

    ** وعَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ
    مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي
    ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلَا
    تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو
    اللَّهَ لَنَا قَالَ كَانَ الرَّجُلُ
    فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ
    فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ
    فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى

    رَأْسِهِ
    فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ
    وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ
    لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ
    عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ
    دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا

    الْأَمْرَ حَتَّى
    يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ

    لَا يَخَافُ
    إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ
    تَسْتَعْجِلُونَ .[8]

    ** وعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَيَبْلُغَنَّ
    هَذَا الْأَمْرُ مَا
    بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا
    يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ
    وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ
    اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ

    أَوْ بِذُلِّ
    ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا
    يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ .

    وَكَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ يَقُولُ قَدْ عَرَفْتُ
    ذَلِكَ فِي أَهْلِ بَيْتِي
    لَقَدْ أَصَابَ مَنْ أَسْلَمَ
    مِنْهُمْ الْخَيْرُ وَالشَّرَفُ وَالْعِزُّ

    وَلَقَدْ
    أَصَابَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَافِرًا الذُّلُّ وَالصَّغَارُ
    وَالْجِزْيَةُ . [9]

    وقد
    أورد البخارى فى حديث صلح الحديبة الطويل


    ** فَقَالَ سُهَيْلٌ وَعَلَى أَنَّهُ لَا يَأْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ إِلَّا رَدَدْتَهُ
    إِلَيْنَا قَالَ الْمُسْلِمُونَ
    سُبْحَانَ اللَّهِ كَيْفَ يُرَدُّ
    إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جَاءَ
    مُسْلِمًا فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ
    إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ
    سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي
    قُيُودِهِ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ
    أَسْفَلِ مَكَّةَ حَتَّى رَمَى
    بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ

    فَقَالَ
    سُهَيْلٌ هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ
    أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَقْضِ
    الْكِتَابَ بَعْدُ قَالَ فَوَاللَّهِ إِذًا

    لَمْ
    أُصَالِحْكَ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجِزْهُ لِي قَالَ مَا
    أَنَا بِمُجِيزِهِ لَكَ
    قَالَ بَلَى فَافْعَلْ قَالَ مَا
    أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ مِكْرَزٌ بَلْ

    قَدْ
    أَجَزْنَاهُ لَكَ قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ أَيْ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ
    أُرَدُّ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جِئْتُ
    مُسْلِمًا أَلَا تَرَوْنَ مَا
    قَدْ لَقِيتُ وَكَانَ قَدْ عُذِّبَ
    عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ قَالَ

    فَقَالَ عُمَرُ
    بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى

    اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا
    قَالَ بَلَى قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ
    وَعَدُوُّنَا عَلَى
    الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ
    نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا
    إِذًا قَالَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ
    وَلَسْتُ أَعْصِيهِ وَهُوَ نَاصِرِي

    قُلْتُ
    أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ
    فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى فَأَخْبَرْتُكَ
    أَنَّا نَأْتِيهِ الْعَامَ
    قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّكَ
    آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ
    فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ يَا
    أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا
    نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى
    قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ
    وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ
    بَلَى قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي
    الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا
    قَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ
    لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ يَعْصِي

    رَبَّهُ وَهُوَ
    نَاصِرُهُ فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ فَوَاللَّهِ إِنَّهُ

    عَلَى الْحَقِّ
    قُلْتُ أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي

    الْبَيْتَ
    وَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ
    الْعَامَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّكَ آتِيهِ
    وَمُطَّوِّفٌ بِهِ
    .[10]

    ** وعَنْ جَابِرٍ قَالَ مَكَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ
    وَأَصْحَابُهُ وَهُمْ يَحْفِرُونَ
    الْخَنْدَقَ ثَلَاثًا لَمْ يَذُوقُوا

    طَعَامًا
    فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَاهُنَا كُدْيَةً مِنْ
    الْجَبَلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    رُشُّوهَا بِالْمَاءِ فَرَشُّوهَا
    ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ

    عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ أَوْ الْمِسْحَاةَ ثُمَّ قَالَ
    بِسْمِ اللَّهِ فَضَرَبَ ثَلَاثًا فَصَارَتْ
    كَثِيبًا يُهَالُ قَالَ
    جَابِرٌ فَحَانَتْ مِنِّي
    الْتِفَاتَةٌ فَإِذَا
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَدَّ عَلَى
    بَطْنِهِ حَجَرًا
    .[11]

    ** وعن الْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَامِدِيُّ قَالَ : قُلْتُ لأَبِي : مَا
    هَذِهِ الْجَمَاعَةُ ؟ قَالَ : هَؤُلاءِ قَوْمٌ اجْتَمَعُوا عَلَى
    صَابِئٍ لَهُمْ قَالَ : فَتَشَرَّفْنَا فَإِذَا
    رَسُولُ اللهِ صلى الله
    عليه وسلم يَدْعُو النَّاسَ إِلَى
    تَوْحِيدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
    وَالإِيمَانِ بِهِ حَتَّى ارْتَفَعَ
    النَّهَارُ فَتَصَدَّعَ عَنْهُ
    النَّاسُ ، وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ
    قَدْ بَدَا نَحْرُهَا تَبْكِي تَحْمِلُ

    قَدَحًا
    وَمِنْدِيلا فَنَاوَلَتْهُ مِنْهَا ، فَشَرِبَ وَتَوَضَّأَ ،
    ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : يَا
    بُنَيَّةُ ، خَمِّرِي
    عَلَيْكِ نَحْرَكِ وَلا تَخَافِي
    عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلا ذُلا ،

    فَقُلْتُ : مَنْ
    هَذِهِ ؟ قَالُوا : هَذِهِ زَيْنَبُ ابْنَتُهُ
    . [12]

    أخوكم ومحبكم
    فى الله


    طالب العفو
    الربان


    محمود بن محمدى العجوانى



    [1]
    مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (7 / 214)
    (قصمه) أي أهلكه أو كسر عنقه وأصل القصم الكسر والإبانة

    [2]
    مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - (1 / 51)
    [3]
    تفسير البغوي - (8 / 537)
    أصلها اللهم،
    والعرب تحذف الألف واللام منها وتكتفي بما بقي، تقول لاه أبوك، وهي تريد لله أبوك
    .
    [4]
    جمع حلة، وهي جماعة البيوت، ويريد هنا القوم
    الحلول. والحلال أيضا: متاع البيوت
    .
    [5]
    غدوا: غدا، وهو اليوم الذي يأتي بعد يومك، فحذف
    لامه، ولم يستعمل تاما إلا في الشعر
    .
    [6]
    القوة والشدة. ( الزاهر
    فى معانى كلمات الناس - (1 / 10) معناه لا يغلبن مكرهم مكرك
    )
    [7]
    المستدرك
    على الصحيحين
    للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (2 / 583) هذا حديث
    صحيح الإسناد و لم يخرجاه . تعليق الذهبي قي
    التلخيص : صحيح

    [8]
    صحيح البخاري - (11 / 444)
    [9]
    مسند أحمد بن حنبل - (4 / 103) تعليق شعيب
    الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

    [10]
    صحيح البخاري - (9 / 256)
    [11]
    مسند
    أحمد بن حنبل -
    (3 / 300) تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط

    البخاري رجاله
    ثقات رجال الشيخين غير أيمن المكي والد عبد الواحد فمن رجال
    البخاري
    [12]
    قال الألبانى فى جلباب المرأة المسلمة - (1 / 79)
    ( صحيح
    )

    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6497
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    خاطرة رد: إحذروا

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى الأربعاء 14 يوليو - 17:46

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إياك ثم إياك والخوض فى دين اللله بغير علم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 19:02