اطلقت الملكة رانيا العبدالله حرم الملك عبدالله عاهل المملكة الاردنية الهاشمية أمس مبادرة «مدرستي فلسطين» بهدف اعادة تأهيل وتوسيع وتطوير وصيانة المدارس العربية في مدينة القدس الشرقية المحتلة. وقالت حرم العاهل الاردني في مؤتمر صحافي بحضور رئيسي الوزراء الاردني سمير الرفاعي والفلسطيني سلام فياض وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين ومعلمي ومعلمات مدارس القدس الشرقية «نطلق مشروع مدرستي فلسطين من هنا من الاردن لما لبلدنا من دور تاريخي في الحفاظ على عروبة القدس وحماية مقدساتها الدينية». واضافت «سنصلح البنية التحية للمدارس العربية في القدس الشرقية ونحاول ضم مباني متوفرة للمدارس الموجودة ونوسعها ونمكن الطاقم التعليمي فيها بمتطلبات التعليم الضرورية ونرفع من مستوى خريجي المدارس لتبقى هويتهم صامدة ليقفوا صامدين بكرامة في وجه الاستيطان». واوضحت الملكة رانيا ان «05% فقط من اطفال القدس مقدر لهم ان يكملوا تعليمهم، ومن استجاب الله لدعواتهم وصلوات والديهم وحظوا بمقعد دراسي، يدرسون في مدارس ضيقة مخنوقة في صفوف شحيحة بامكانياتها»، معربة عن اسفها لان «هذه المدارس هي افضل ما هو متوفر حاليا للاطفال العرب المقدسيين». واستعرضت الوضع في القدس قائلة «القدس اليوم كما بالأمس تتصدر عناوين الاخبار وجداول اعمال القمم، فالوضع بالنسبة للمقدسيين يزداد سوءا ظاهره وباطنه ما تحمله الاخبار عن الاستيطان، وتضييق الخناق، والترحيل، والحرمان من الحقوق الاساسية، الى ما تؤكده الاحصائيات من تراجع نسبة الانفاق على التعليم، وتضاؤل المعونات الخارجية وزيادة نسب البطالة». وحذرت الملكة رانيا من ان «القدس تتهود اكثر فأكثر كل يوم وعلينا ان ندعم فلسطينيتها بدءا من اليوم». ورأت ان «الحلول والمفاوضات السياسية تأخذ وقتا لا يمكن لاطفال القدس انتظارها، فبينما تدور حروب المفاوضات على طاولات السياسة، تدور رحى الاحتلال لطحن الهوية المقدسية وتهويدها». واشارت الى ان «اهل القدس يتلقون الضربات من كل حدب وصوب بعضها يدمي ويقتل وآخر يحاول استنزاف كل قطرة هوية فلسطينية من اجسادهم الابية، يتلقون الضربات واشدها هو ما لا نرى ألوان كدماته، ما لا تسمع ضجيج دباباته ودوي مدفعياته». من جهته، اكد رئيس الوزراء الفلسطيني ان «العمل بهذه المبادرة في فلسطين والقدس بالذات له الكثير من المعاني». واوضح ان «التعليم، هذا القطاع الحيوي الهام، اصابه وهن وضعف ووضع مأساوي جراء الاجراءات الاحتلالية والمشروع الاستيطاني الاسرائيلي والذي يكاد ان يقضي وبشكل تام على طريق التوصل الى حل عادل ودائم بما يمكن شعبنا الفلسطيني العربي من ان يعيش حرا كريما في دولة مستقلة له على كامل ارض فلسطين التي احتلت في 7691 في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس الشريف العاصمة الابدية لدولة فلسطين». من جهته، اكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني عبد السلام العبادي ان «تنفيذ هذه المبادرة سيتم من خلال ادارة الاوقاف الاسلامية العاملة في القدس والتابعة لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في الاردن والذي يقع تحت مسؤولياتها العديد من مدارس التربية والتعليم في القدس الشريف». |
- المرفقات
- الملكة نور تعلن مدرسة القدس.jpeg
- ملكة الاردن تعلن المبادرة
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (11 Ko) عدد مرات التنزيل 1
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر