دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام 79880579.th
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام 23846992
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام 83744915
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام 58918085
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام 99905655
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام 16590839.th
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام Resizedk
دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام 20438121565191555713566

3 مشترك

    دموع فى حياة المصطفى عليه السلام

    avatar
    الجوهرة الهاشمية
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد الرسائل : 2391
    الهوايات : القراءة وكتابة الشعر
    تقييم القراء : 26
    النشاط : 6747
    تاريخ التسجيل : 14/07/2008

    دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام Empty دموع فى حياة المصطفى عليه السلام

    مُساهمة من طرف الجوهرة الهاشمية الأحد 17 يناير - 23:05

    ]دمووووع في حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام..




    بسم الله الرحمن الرحيم
    البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .


    ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .


    ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .


    فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ،
    -يصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - ".


    -وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول : " قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) "


    -وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن ) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ،.


    -كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) ، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) .


    -وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ، ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .


    -وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله : " ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) .


    وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.


    ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .


    فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.

    ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .


    ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم .


    ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .


    ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .
    avatar
    الشريف مجدي الصفتي

    المدير العام


    المدير العام


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2853
    البلد : مصر - الأسكندرية
    الهوايات : القراءة والبحث
    تقييم القراء : 42
    النشاط : 10130
    تاريخ التسجيل : 11/07/2008

    دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام Empty رد: دموع فى حياة المصطفى عليه السلام

    مُساهمة من طرف الشريف مجدي الصفتي الإثنين 18 يناير - 14:57

    يا رب أرحمنا برحمتك التي وسعت كل شئ ,,

    صلى الله عليه وآله وسلم ,,

    كم كان رحيما بالمؤمنين.

    مشكورة أختي الفاضلة الجوهرة الهاشمية.

    عودا حميدا وقويا كما عاهدناك دائما.

    فجزاك الله خير الجزاء.
    avatar
    الجوهرة الهاشمية
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد الرسائل : 2391
    الهوايات : القراءة وكتابة الشعر
    تقييم القراء : 26
    النشاط : 6747
    تاريخ التسجيل : 14/07/2008

    دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام Empty رد: دموع فى حياة المصطفى عليه السلام

    مُساهمة من طرف الجوهرة الهاشمية الإثنين 18 يناير - 17:46

    جزاك الله خيرا اخى الفاضل
    ابو وائل
    ودمت بخير
    avatar
    أم بدر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد الرسائل : 2325
    تقييم القراء : 31
    النشاط : 9803
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام Empty رد: دموع فى حياة المصطفى عليه السلام

    مُساهمة من طرف أم بدر السبت 6 فبراير - 17:15

    بارك الله فيك يا الغالية

    طرح رائع

    تقديري
    avatar
    الجوهرة الهاشمية
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد الرسائل : 2391
    الهوايات : القراءة وكتابة الشعر
    تقييم القراء : 26
    النشاط : 6747
    تاريخ التسجيل : 14/07/2008

    دموع فى  حياة المصطفى عليه  السلام Empty رد: دموع فى حياة المصطفى عليه السلام

    مُساهمة من طرف الجوهرة الهاشمية الأحد 7 فبراير - 20:37

    جزاك الله اختى الغالية ام بدر
    على المرور الكريم
    ودمتى بحفظ الرحمن

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو - 10:18