دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م 79880579.th
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م 23846992
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م 83744915
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م 58918085
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م 99905655
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م 16590839.th
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م Resizedk
خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م 20438121565191555713566

    خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م

    avatar
    شمس النهار
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 1350
    البلد : مصر
    الهوايات : arts & decoration
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 5924
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م Empty خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م

    مُساهمة من طرف شمس النهار الأحد 17 مايو - 16:49

    خلافة عثمان بن عفان
    (23 - 35 هـ/ 643- 655م )


    جعل عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- الخلافة قبل وفاته شورى في ستة من كبار الصحابة، هم عثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وعبدالرحمن ابن عوف، وسعد بن أبى وقاص -رضى الله عنهم-، وجعل ابنه عبدالله بن عمر معهم مشيرًا ولا يحق لهم اختياره، وقد وقع الاختيار على عثمان بن عفان سنة 24هـ لتولى خلافة المسلمين.

    وقد بدأ عثمان عهده بأن كتب إلى الولاة وعمال الخراج ينصحهم بالسير فى طريق العدل والإنصاف والمساواة بين الناس، وزاد فى أعطيات جيشه.


    الحالة السياسية للدولة

    عمل عثمان على توطيد نفوذ المسلمين فى كثير من البلاد التى تم فتحها من قبل، كما نجح ولاته فى ضم مناطق جديدة إلى حوزة الدولة الإسلامية،

    ففى سنة 24هـ، جرى غزو "أذربيجان" و"أرمينية" للمرة الثانية على يد الوليد بن عقبة بعد أن امتنع أهلها عن دفع ما كانوا قد صالحوا المسلمين عليه،

    وفى نفس العام وصل معاوية بن أبى سفيان إلى الشام لصد الروم التى تحركت لغزو الشام واستعادتها من المسلمين، فأرسل جيشًا من أهل الكوفة بقيادة سلمان بن ربيعة الباهلى فى ثمانية آلاف رجل، وتولى قيادة جيش الشام حبيب بن مسلمة الفهرى، فشنوا الغارات على الروم، وأوقعوا بهم، وتوالت الفتوحات الإسلامية،

    فعاود معاوية بن أبى سفيان غزو الروم، وتوغل فى أرضهم حتى وصل "عمورية"، وكان معاوية يهدف من وراء ذلك إلى شغل الروم بالدفاع عن الأقاليم المتاخمة للقسطنطينية فيسهل عليه فتح ما تبقى لهم من قلاع وحصون على ساحل الشام، وقد نجح فى ذلك ففتح قنسرين وغيرها.

    وفى الشرق بلغ "عثمان بن عبدالله" أرض كابل (أفغانستان الحالية).

    وفى سنة 27هـ جهز الخليفة جيشًا لفتح إفريقية (تونس حاليّا)

    وفى العام التالى أمد الخليفة جيش الفتح بقوات جديدة فى مقدمتها عدد من أعلام الصحابة كعبدالله بن الزبير، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن عمرو بن العاص، والذين قد عرفوا بالعبادلة.

    وانتصر جيش المسلمين على الجيش البيزنطى وسميت هذه الواقعة بغزوة "العبادلة"،

    وفيها قتل القائد البيزنطى جُرْجير على يد عبدالله بن الزبير، واستولى المسلمون على أرض تونس سنة 27هـ.

    وفى سنة 28هـ عمل معاوية على وضع النواة الأولى للأسطول الإسلامى، فاستأذن الخليفة فى ذلك، فأذن له فبدأ يعمل على إنشاء هذا الأسطول،

    كذلك سلك نفس المسلك عبد الله بن سعد بن أبى سرح والى مصر،ولما أتم معاوية تجهيز أول أسطول إسلامى اتجه به إلى غزو قبرص حيث كانت تعد محطة تموين للأسطول البيزنطى فى البحر المتوسط وهو الذى اعتاد مهاجمة الشواطئ الإسلامية، وتم لمعاوية فتحها سنة 28هـ.



    ذات الصوارى

    ولما بلغ هرقل إمبراطور الروم خبر استيلاء العرب على بلاده فى إفريقية جهز أسطولاً كبيرًا مؤلفا من 600 مركب، واتجه به من القسطنطينية فى البحر إلى ناحية تونس هادفًا إلى القضاء على البحرية الإسلامية الناشئة، فخرج إلى الأسطول الإسلامى بشقيه الشامى والمصرى بقيادة عبدالله بن سعد بن أبى سرح، والتقوا بمراكب الروم بالقرب من شواطئ "كيليكيا" فانهزم الأسطول الرومى، وفر قائده بما بقى من مراكبه فى موقعة "ذات الصوارى" سنة 31هـ.

    وهكذا فقد كانت الفتوحات الإسلامية أيام عثمان بن عفان كبيرة وواسعة إذ أضافت بلادًا جديدة فى إفريقية وقبرص وأرمينيا، وأجبرت من نقض العهد إلى الصلح من جديد فى فارس وخراسان وباب الأبواب.

    وضمت فتوحات جديدة فى بلاد السند وكابل وفرغانة،

    ورغم هذا فقد حدثت فتنة فى أواخر عهد عثمان، فقد اتهمه فيها البعض بأنه يقرب إليه بنى أمية ويستشيرهم فى أموره، ويسند إليهم المناصب الهامة فى الدولة، وظهرت بعض الشخصيات التى صارت تبث روح السخط والتمرد فى نفوس أهل البلاد، ومن ذلك ما قام به عبدالله بن سبأ (المعروف بابن السوداء) وكان يهوديّا يُظهر الإسلام، حيث تنَّقل بين الأقاليم الإسلامية محاولا إثارة الناس ضد الخليفة.

    ولم يمضِ على ذلك وقت طويل حتى أقبل إلى المدينة فى شوال سنة 35هـ وفد من العرب المقيمين فى مصر والكوفة والبصرة ومعهم بعض المطالب منها عزل الولاة الذين أساءوا للمسلمين، ومازالوا بالخليفة حتى قبل بعض مطالبهم، وسافروا من المدينة، ثم مالبثوا أن عادوا إليها وفى يدهم كتاب بختم عثمان، قالوا إنهم وجدوه مع رسول عثمان إلى ولاته يأمر فيه بحبسهم وتعذيبهم، فحلف عثمان أنه لم يكتب ذلك، ثم زعم الثائرون أن الكتاب بخط مروان بن الحكم فطلبوا إلى الخليفة أن يخرجه لهم فلم يقبل لكذب هذا الزعم ولخشية أن يقتلوه ظلمًا، فاشتدت الفتنة وحرَّض المحرضون بقيادة ابن السوداء، وضرب الثائرون حصارًا حول دار عثمان بن عفان.

    ولما علموا أن ولاة الخليفة فى الأقاليم الإسلامية أعدوا الجند لإرسالهم إليه شددوا الحصار على عثمان، وأساءوا معاملته، وبعد أن استمروا فى محاصرته أربعين يومًا، هجم عليه بعضهم وقتلوه، فقتل مظلومًا -رضى الله عنه- فى اليوم الثامن عشر من شهر ذى الحجة سنة35هـ الموافق السابع عشر من يونيه سنة 656م، وفُتِحَ بذلك باب عظيم من الفتنة والابتلاء على المسلمين.
    avatar
    شمس النهار
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 1350
    البلد : مصر
    الهوايات : arts & decoration
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 5924
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م Empty رد: خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م

    مُساهمة من طرف شمس النهار الأحد 17 مايو - 16:58

    سيرة مختصرة "عثمان بن عفان"

    ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه
    عثمان بن عفان رضي الله عنه

    هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس , أمير المؤمنين , أبو عمرو
    وأبو عبدالله , القرشي الأموي .
    أحد السابقين الأولين , وذو النورين , وصاحب الهجرتين , وزوج الابنتين قدم الجابية
    مع عمر , وتزوج رقية بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل المبعث , فولدت له عبدالله
    وبه كان يكني , وبابنه عمرو .
    أمه أروي بنت كُريز بن حبيب , وأمها البيضاء بنت عبدالمطلب بن هاشم عمة النبي صلي الله
    عليه وسلم .
    هاجر برقية إلي الحبشة , وخلفه النبي صلي الله عليه وسلم في غزوة بدر عليها ليداويها فتوفيت
    بعد بدر بليال , وضرب له النبي صلي الله عليه وسلم بسهمه من بدر وأجره , ثم زوجه بأم كلثوم
    مات ابنه عبدالله وله ست سنين سنة أربعة من الهجرة .
    كان عثمان رضي الله عنه حسن الوجه , كبير اللحية , أسمر اللون , عظيم الكراديس, بعيد ما بين
    المنكبين , يخضب بالصفرة , وكان قد شدَ أسنانه بالذهب .
    عن عبدالله بن حزام قال : رأيت عثمان بن عفان فما رأيت ذكراً ولا أنثي أحسن وجهاً منه .
    عن ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال : إنا لنشبهُ عثمان بأبينا إبراهيم
    وعن أنس قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " ألا أبو أيم , ألا أخو أيم يُزوج عثمان
    فإني قد زوجته ابنتين , ولو كان عندي ثالثة لزوجته , وما زوجته إلا بوحي من السماء.
    عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " رحم الله عثمان تستحيه الملائكة ".
    وقال صلي الله عليه وسلم " إن عثمان لأول من هاجر إلي الله بأهله بعد لوط " .
    وقال أيضاً : " من يُبغضُ عثمان أبغضه الله " .
    ودخل الرسول صلي الله عليه وسلم علي إبنته وهي تغسل رأس عثمان , فقال : " يابنية
    أحسني إلي أبي عبدالله , فإنه أشبه أصحابي بي خُلُقاً "
    بئر رومة :
    أنفق عثمان رضي الله عنه الكثير من ماله الوفير لخدمة الأسلام والمسلمين ومن ذلك شرائه لبئر رومة
    فقد كانت هذه البئر لرجل يهودي في المدينة, وكان يبيع ماءها فلما هاجر المسلمون الي المدينة
    تمني الرسول صلي الله عليه وسلم لو يجد من بين أصحابه من يشتريها , ليفيض ماءها علي
    المسلمين بغير ثمن وله الجنة , فسارع عثمان رضي الله عنه إلي اليهودي فاشتراها ووهبها للمسلمين .
    يوم الحديبية :
    بعث الرسول صلي الله عليه وسلم عثمان إلي قريش يوم الحديبية , فقد بعثه إلي أبي سفيان
    وأشراف قريش , يخبرهم انه لم يأت لحرب , وأنه أنما جاء زائراً لهذا البيت , ومعظماً لحرمته
    فخرج عثمان إلي مكة , فلقيه أبان بن سعيد بن العاص حين دخل مكة , أو قبل أن يدخلها
    فحمله بين يديه , ثم أجاره حتي بلغ رسول الله صلي الله عليه وسلم فانطلق عثمان حتي أتي
    أبا سفيان وعظماء قريش , فبلغهم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ما أرسله به, فقالوا
    تعثمان رضي الله عنه حين فرغ من رسالة رسول الله صلي الله عليه وسلم إليهم " إن شئت
    أن تطوف بالبيت فطف " فقال رضي الله عنه " ماكنت لأفعل حتي يطوف به رسول الله
    صلي الله عليه وسلم واحتبسته قريش عندها , فبلغ رسول الله صلي الله عليه وسلم والمسلمين
    أن عثمان بن عفان قد قتل , فدعا الرسول صلي الله عليه وسلم الناس بالبيعة علي الموت
    في سبيل الله , فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة , وفيها ضرب الرسول صلي الله عليه وسلم
    بشماله علي يمينه وقال: هذه يدُ عثمان , فقال الناس " هنيئاً لعثمان " .
    ولما حث الرسول صلي الله عليه وسلم علي تجهيز جيش غزوة تبوك , الذي سمي بجيش العسرة,
    سارع عثمان رضي الله عنه بتقديم تسعمائة وأربعون بعيراً وستين فرساً أتم بها الألف ,
    فدعا له قائلاً " غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما هو كائن إلي يوم القيامة " .
    كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم " ماضر عثمان ما عمل بعد اليوم " .
    الخلافة :
    كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لخلافته .
    فقد أوصي بأنه يتم اختيار أحد السته " عثمان بن عفان ,علي بن أبي طالب , طلحة بن عبيدالله
    الزبير بن العوام , سعد بن أبي وقاص , عبدالرحمن بن عوف " في مدة أقصاها ثلاث أيام
    من وفاته , حرصاً علي وحدة المسلمين , فتشاور الصحابة فيما بينهم , ثم أجمعوا
    علي أختيار عثمان بن عفان رضي الله عنه وبايعه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة 23 هجرية
    فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين .
    إنجازاته :
    أستمرت خلافته نحو أثني عشر عاماً , تم خلالها الكثير من الأعمال : من أهمها : -
    نسخ القرأن الكريم وتوزيعه علي الأمصار , وتوسيع المسجد الحرام , وقد انبسطت الأموال في زمنه
    حتي بيعت جارية بوزنها , وفرس بمائة الف , ونخلة بألف درهم , وحج بالناس عشر حجج متوالية .
    الفتوحات :
    فتح الله في أيام خلافة عثمان رضي الله عنه الإسكندرية , ثم سابور , ثم إفريقية , ثم قبرص
    ثم إصطخر الآخرة , وفارس الأولي , ثم خو , وفارس الآخرة ثم طبرستان , ودربُجُرد , وكرمان
    وسجستان , ثم الأساورة في البحر , ثم ساحل الأردن , وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطئ
    الأسلامية من هجمات البيزنطيين .
    الفتنة :
    في أواخر عهده , ومع أتساع الفتوحات الأسلامية , ووجود عناصر حديثة العهد بالأسلام لم تتشرب
    روح النظام والطاعة , أراد بعض الحاقدين علي الإسلام وفي مقدمتهم اليهود إثارة الفتنة للنيل من وحدة
    المسلمين ودولتهم , فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان رضي الله عنه , وحرضوا الناس في مصر
    والكوفة والبصرة علي الثورة , فانخدع بقولهم بعض من غرر به , وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ
    مخططهم , وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل , فدعاهم الي إجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم
    من أهل المدينة , وفند مفترياتهم وأجاب علي أسئلتهم وعفي عنهم , فرجعوا إلي بلادهم , لكنهم
    أضمروا شراً وتواعدوا علي الحضور ثانية إلي المدينة , لتنفيذ مؤامرتهم التي زينها لهم عبدالله
    بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالأسلام .
    استشهاده : وفي شوال سنة ( 35 ) من الهجرة النبوية , رجعت الفرقة التي أتت من مصر , وادعوا
    أن كتاباً بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد , وأنكر عثمان رضي الله عنه الكتاب .
    لكنهم حاصروه في داره ( عشرين أو أربعين يوماً ) ومنعوه من الصلاة بالمسجد , بل ومن الماء ,
    ولما رأي الصحابة ذلك أستعدوا لقتالهم وردهم , لكن الخليفة منعهم , إذ لم يُرد أن تسيل
    من أجله قطرة دم لمسلم ولكن المتآمرين أقتحموا داره من الخلف (من دار أبي حزم الأنصاري )
    وهجموا عليه , وهو يقرأ القرآن , وأكبت عليه زوجته نائلة لتحميه بنفسها , لكنهم ضربوها
    بالسيف فقطعت أصابعها , وتمكنوا منه رضي الله عنه فسال دمه علي المصحف , ومات شهيداً
    في صبيحة عيد الأضحي سنة (35 ) هجرية , ودفن بالبقيع رضي الله عنه وأرضاه

    avatar
    شمس النهار
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 1350
    البلد : مصر
    الهوايات : arts & decoration
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 5924
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م Empty رد: خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م

    مُساهمة من طرف شمس النهار الأحد 17 مايو - 17:03

    من اولويات عثمان
    فصل في أوليات عثمان
    رضي الله عنه

    قال العسكري في الأوائل هو أول من أقطع القطائع وأول من حمى الحمى وأول من خفض صوته بالتكبير وأول من خلق المسجد وأول من أمر بالأذان الأول في الجمعة وأول من رزق المؤذنين وأول من أرتج عليه في الخطبة فقال أيها الناس إن أول مركب صعب وإن بعد اليوم أياماً وإن أعش تأتكم الخطبة على وجهها وما كنا خطباء وسيعلمنا الله أخرجه ابن سعد وأول من قدم الخطبة في العيد على الصلاة وأول من فوض إلى الناس إخراج زكاتهم وأول من ولي الخلافة في حياة أمه وأول من اتخذ صاحب شرطة وأول من اتخذ المقصورة في المسجد خوفاً أن يصيبه ما أصاب عمر هذا ما ذكره العسكري قال وأول ما وقع الاختلاف بين الأمة فخطأ بعضهم بعضاً في زمانه في أشياء نقموها عليه وكانوا قبل ذلك يختلفون في الفقه ولا يخطئ بعضهم بعضاً.
    قلت: بقى من أوائله أنه أول من هاجر إلى الله بأهله من هذه الأمة كما تقدم وأول من جمع الناس على حرف واحد في القراءة.
    وأخرج ابن عساكر عن حكيم بن عباد بن حنيف قال أول منكر ظهر بالمدينة حين فاضت الدنيا وانتهى سمن الناس طيران الحمام والرمي على الجلاهقات فاستعمل عليها عثمان رجلا من بني ليث سنة ثمان من خلافته فقصها وكسر الجلاهقات.
    فصل فيمن مات من الأعلام
    في أيام عثمان رضي الله عنه
    مات في أيام عثمان من الأعلام: سراقة بن مالك بن جعشم وجبار بن صخر وحاطب بن أبي بلتعة وعياض بن زهير وأبو أسيد الساعدي وأوس بن الصامت والحارث بن نوفل وعبد الله بن حذافة وزيد بن خارجة الذي تكلم بعد الموت ولبيد الشاعر المسيب والد سعيد ومعاذ بن عمرو بن الجموح ومعبد بن العباس ومعيقب بن أبي فاطمة الدوسي وأبو لبابة بن عبد المنذر ونعيم بن مسعود الأشجعي وآخرون من الصحابة.
    ومن غير الصحابة: الحطيئة الشاعر وأبو ذؤيب الشاعر الهذلي.

    avatar
    شمس النهار
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 1350
    البلد : مصر
    الهوايات : arts & decoration
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 5924
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م Empty رد: خلافة عثمان بن عفان 23 - 35 ه / 643 - 655 م

    مُساهمة من طرف شمس النهار الأحد 17 مايو - 17:07

    الأحدايث الواردة في فضله
    فصل في الأحاديث الواردة في فضله


    وأخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع ثيابه حين دخل عثمان وقال " ألا أستحيي من رجل تستحي منه الملائكة " .
    وأخرج البخاري عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عثمان حين حوصر أشرف عليهم فقال: أنشدكم بالله ولا أنشد إلا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزتهم ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حفر بئر رومة فله الجنة؟ فحفرتها فصدقوه بما قال.
    وأخرج الترمذي عن عبد الرحمن بن خباب قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقال عثمان بن عفان يا رسول الله على مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقال عثمان: يا رسول علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقال عثمان: يا رسول الله علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ما على عثمان ما عمل بعد هذه شيء.
    وأخرج الترمذي عن أنس والحاكم وصححه عن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين.
    وأخرج الترمذي عن أنس قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة فبايع الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن عثمان بن عفان في حاجة الله وجاجة رسوله فضرب بإحدى يديه على الأخرى فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيراً من أيديهم لأنفسهم.
    وأخرج الترمذي عن ابن عمر قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال: يقتل فيها هذا مظلوماً لعثمان.
    وأخرج الترمذي والحاكم وصححه وابن ماجة عن مرة بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فتنة يقربها فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان فأقبلت إليه بوجهي فقلت هذا قال: نعم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو - 3:10