دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم 79880579.th
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم 23846992
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم 83744915
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم 58918085
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم 99905655
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم 16590839.th
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Resizedk
هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم 20438121565191555713566

4 مشترك

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم

    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 7798
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى الإثنين 11 مايو - 15:56

    اعزائى اخوانى واخواتى الكرام مشرفين واعضاء وزوار الرجاء من يتفضل بالتعليق او المشاركة على هذا الموضوع بان يكون لدية حجة ودليل من القرأن والسنة وموضوع النقاش حول ==هل تجوز الصلاة فى المساجد التى بها اضرحة مثل الحسين والسيدة زينب والسيد البدوى وغيرها ؟؟ وهل يجوز للمسلم ان يتمسح بها ويتضرع لها ؟؟ وهل يجوز طلب المغفرة وطلب الوالد والخلف والرزق من هذة الاضرحة ؟؟؟ ارجو من الجميع المشاركة بحجة ودليل من القرأن والسنة حتى يكون الحوار هادف وبناء وننفع بة المسلمين وتحياتى للجميع واللة الموفق








    ابراهيم العشماوي
    ابراهيم العشماوي
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2273
    البلد : المنصورة
    العمل : مدير
    الهوايات : القراءة والرسم
    تقييم القراء : 11
    النشاط : 6916
    تاريخ التسجيل : 24/09/2008

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty رد: هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم

    مُساهمة من طرف ابراهيم العشماوي الأربعاء 13 مايو - 2:20

    دراسة حول الصلاة فى مسجد به ضريح

    --------------------------------------------------------------------------------

    الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة ...حوار بين الفطرة والهوى

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم فى كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله وبعد ...
    ان موضوع الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة (مقامات )كثر فيه الجدل والنقاش لأنه يتعلق بصحة الصلاة التي هى عماد الدين فمن صحت صلاته صح سائر عمله ... وبعض الناس يرفض بل ويحرم الصلاة فى المساجد التى بها مقامات الاولياء رضى الله عنهم ... وهنا أقول الحمد لله أنها أماكن أولياء لله الذين رضى الله عنهم وليست أماكن لقوم غضب الله عليهم .. والذى يملك أن يحرم ويحلل ويبيح ويمنع هو الله وحده سبحانه لا شريك له ....
    أن من يقول بحرمه الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة يقدم الدليل .... ولا يوجد دليل بل هو الهوى ولي الحقائق تبعا لهوى ....وسوف أناقش الموضوع بهدوء ....

    هل يعلم كل من يحرم ذلك من (المنكرين) أن بين زمزم والحطيم فى بيت الله الحرام عدد كبير من الأنبياء مدفونون حول الكعبه ....والصلاة فى البيت الحرام بمائة ألف صلاة ..
    وفي المسجد النبوي مقام حضرة النبي الشريف (صلى الله عليه وسلم ) وصاحبيه أبى بكر وعمر رضى الله عنهما ... والصلاة فى المسجد النبوي بألف صلاة ...وهذا لوجود حضره النبى وصاحبيه فى المسجد
    ولكن هذا مدخل للموضوع
    فليس لى مصلحه دنيوية أو أخرويه أن نجعل المصلين تبطل صلاتهم ... وكذلك ليس من اللائق التعدي على أصحاب الشرف الرفيع من أولياء الله الصالحين بدون سبب
    فهناك شروط وجوب وشروط صحة للصلاة وشروط للقبول ...وأرى ان الخلاف ليس فى شروط الوجوب (وشروط الوجوب يعنى على من تجب الصلاه ومتى) ولا يوجد خلاف على شروط القبول لأن هذا الامر هو شأن إلهي بحت يقبل أولا يقبل ...(إن شاء سبحانه قبل وإن شاء لم يقبل )
    إذن بقى شروط الصحة وهي ( الإسلام _ البلوغ _ الطهاره _النيه_ طهارة المكان الذى يصلى فيه المسلم إلى غير ذلك )
    وحتى اذا كان بعدما سبق يعتبر شروط وجوب الا أنى أقصد التركيز على الطهاره وطبعا لا يوجد خلاف بيننا وبين غيرنا فى موضوع طهاره البدن (غيرنا ليس من يخالفنا فى العقيده بل الذى ينكر الصلاه فى المساجد التى بها أضرحه )
    والموضوع يخص الصلاه فى المساجد التى بها أضرحه (يقولون قبور) فاذا كانت الصلاه فى المساجد التى بها أضرحه تعتبر أماكن نجسه لمجرد وجود المقام بها فمن باب أولى نحكم بنجاستها لوجود دورات المياه بها وكلنا يعلم ما دار بين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الرجل الذى بال فى المسجد (تبول) أمام الصحابه والرسول صلى الله عليه وسلم فأخذ الصحابه ينهرونه وهموا أن يضربوه فقال لهم الرسول الكريم : لا تقطعوا عليه بولته فتؤذيه ثم أريقوا عليه الماء ..وأنتهى الامر ...فهل وجود الاولياء فى المساجد ينجسها ؟؟؟؟!!!!!!....أذا صلى المسلم بين النجاسات فما المسافه المحدده شرعا بين من يصلى والنجاسه يعنى الحد الادنى من المسافه التى لو تجاوزها المصلى مقتربا من النجاسه تبطل صلاته ...
    وكلنا يعلم أن الصلاه تبطل اذا كانت النجاسه تحت بطن الساجد أى بين الجبهه والقدمين وعلى هذا الاعتباروان كان التشبيه مع الفارق فلا أحد يصلى والمقام تحت بطنه ولا مجال للقول بالنجاسه أصلا لأن الاولياء غير مشركين والصنف الوحيد النجس فى البشر هم المشركون (انما المشركون نجس)
    وهنا نترك هذا الجانب (جانب النجاسه ) وندخل فى الجانب الهام وهو اتهام الناس بعباده الاولياء ::
    كان الاولى ان نخاف على المصلين حول الكعبه نخاف عليهم من عبادتها فنهدمها حتى لا يعبدها الناس ....
    ولكن ينبغى ان نعلم الناس ان الكعبه هى البيت الحرام هى بيت الله وهى مجرد قبله وليست معبوده ولا هى مكان يقيم فيه رب العالمين ...ثم أنه لا توجد عباده بغير نيه ..ولا تفسد نيه رجل بنيه رجل اخر ...ولا يبطل عمل الرجل اذا بطل عمل غيره ...ويقول صلى الله عليه وسلم (جعلت لى الارض مسجدا وطهورا )
    1) هل بناء المساجد يخرجه عن كونه ارضا ؟ لا
    2)هل وجود المقام فى المسجد يخرجه عن كونه مسجدا ؟ لا
    3)هل وجود الحمامات فى المسجد يطعن فى طهارته؟ لا
    4) هل يجوز الحكم على رجل بالكفر لمجرد الظن ؟ لا
    5)هل يجوز تلفيق النوايا للناس كما نلفق لهم القضايا ؟ لا
    6) اذا حكم الناس بتكفير المصلين فى المساجد فما حكمهم فى تارك الصلاه (فى حاله العمد_ والكسل)
    7)هل تصح الصلاه اذا وضعنا الحذاء أمامنا خوفا من الضياع ...ونرى ذلك كثيرا فى المساجد .....نعم
    Coolهل تصح الصلاه فى الكنائس ؟ نعم ...لأن سيدنا عمر رضى الله عنه عندما دعى للصلاه فى كنيسه القيامه لا يقول ان ذلك حرام ولكنه قال أخشى أن يأتى المسلمون من بعدى فيقولون ها هنا صلى عمر فيأخذوها منكم
    9) هل تصح الصلاه فى مكان طاهر وسط حديقه الحيوان وفيها جميع انواع الحيوانات ؟ نعم
    10) هل يجوز بناء المساجد فى الاماكن التى كان بها مقالب للقمامه (الزباله) وبها جيف حيوانات بعد ردمها والبناء عليها مسجدا (لاحظ ردمت على بقايا حيوانات ...وأقمت المسجد )
    11) هل تحرم الصلاه فى قريه يتخللها القبور ؟ لا
    12) هل يحل لأحد أن يشرع فى دين الله بغير نص حكيم ؟ لا
    13) هل المصلى يعبد كل ما هو أمام عبنيه من الاحياء والاموات ؟ لا
    14)هل المعبود عندهم لابد أن يكون ميتا ؟ سبحان الله
    15) وبنفس المفهوم لا يجوز عباده الله الحى الذى لاتدركه الابصار ؟ معاذ الله
    وعلى أعتبار أن معظم الاسئله انما هى أسئله استنكاريه فكان لزاما أن نرى أن هذا الامر أراد به مدبروه ايجاد فتنه لا أساس لها بين المسلمين حتى يعم التقاذف وتنشأ البغضاء والشحناء بين المسلمين فلا الامر أمر خوف ولا أحتراز من النجاسه (لانه لا مجال لها ) ولا هو أمر خوف على الناس من الشرك أو الكفر (لانه لو كان الأمر كذلك لكفى توعيه الناس بمعنى العباده الصحيحه وتعريفهم بما يجب عليهم نحو خالقهم بالحكمه والموعظه الحسنه ) ....أما تكفير الناس بدون داعى فليس فيه حكمه ولا موعظه حسنه فالدين أغلى من أى شىء وكما قيل قديما : لأن يبتلى الرجل فى ماله خير من يبتلى فى صحته ....ولان يبتلى الرجل فى صحته خير من يبتلى فى عرضه ....ولان يبتلى الرجل فى عرضه خير من ان يبتلى فى دينه ...وليس بعد الدين مرمى ...وأرى أن هذا الامر هو مجرد العداء للاولياء ...وهذا وارد ومتوقع وذلك لقول الله تعالى فى الحديث القدسى (من عادى لى وليا فقد اذنته بالحرب )
    وهنا أسأل سؤالا لماذا يعادى بعض الناس الاولياء ؟
    هذا من الاشياء التى يبتلى بها الانسان ...فمن الناس من لا يؤمن بالله ....ومنهم من لا يؤمن بالرسل ...ومنهم من لا يحب الاولياء (الذين هم من أهل البيت ) ولا يعترف بالتميز الذى هو السمه الثابته بين الخلق بأمر الحق سبحانه الذى فضل بعض النبيين على بعض وفضل بعض الرسل على بعض وفضل بعض الناس على بعض وسماهم (أى المفضلين ) سماهم أولياء الله (وليس اولياء الشيطان ) وقال عنهم ( ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) وحزنهم على من يكرهونهم لأنهم عندئذ سيحرمون من رضوان الله اذا عادوهم من باب الكراهيه وكل ما يقال عنهم (رضى الله عنهم ) لا ينقص من قدرهم عند الله ولا من محبتهم عند احبابهم وهذا معنى لا خوف عليهم ....وهنا نشأ سؤال طبيعى ومنطقى كيف يحدث هذا وديننا واحد ...الدين الواحد هو دين سيدنا محمد بن عبد الله ...ولكن كراهيه الاولياء نابعه من دين محمد بن عبد الوهاب ...أستغفر الله العظيم فان الدين كله لله وأما محمد ابن عبد الوهاب فليس له دين ...وانما هو رجل مسلم مجتهد صاحب فكر ....
    واصحاب الفكر يعنى يأتى الكلام من رؤسهم وليس بوحى من السماء ....فلا يمكن ان نقول ان الامام الشافعى كان صاحب فكر ....ولا يمكن القول بأن الامام على رضى الله عنه كان صاحب فكر ....لأن الفكر يهدمه فكر كالنظريات (المركسيه _ الشيوعيه كل هذه أفكار تنبع من رأس صاحبها )
    ولكن الامام على مثل النحل ( النحله تذهب لصحيح الزهر تأخذ صحيح الرحيق تنتج صحيح العسل فيه شفاء للناس _واذا لم تذهب النحله لصحيح الزهر نعمل لها سكر جلكوز فى الخليه المغلقه عليها
    اذا لم تذهب النحله لصحيح الزهر لم تأخذ صحيح الرحيق لا تخرج صحيح العسل ليس فيه شفاء للناس
    اذن سيدنا الامام على ذهب لصحيح الدين أخذ صحيح النص أخرج صحيح الحكم (ولذلك سمى الامام بأمير النحل ) ....نعود للموضوع اذن هناك فرق بين المذهب والفكر ؟
    المذهب يقوم على استنباط صحيح الحكم من صحيح المعنى المستقى من صحيح النص (مثل الامام على _ الامام الشافعى _وجميع الائمه الاربعه ) أما الفكر فان مصدره رأس صاحبه والفكر يهدمه فكر والدين يؤيده الدين أعنى المذهب حيث ينتفى اعمال العقل فى النص الا لفهم النص على مراد الله تعالى
    وأخيرا قال الله تعالى ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ....وهنا سؤال :هل أهل البيت بهم رجس ...لا حاشى لله أستغفر الله ...ولكن المنكرين لزيارتهم هم الرجس....ولاحظ كلمه ليذهب عنكم ...بمعنى الغير محب لكم يذهب عنكم لأنه رجس ...وأستقر فى أذهان الناس ما عرفوه ...وأصبح كل ما عندهم أفكار جاهزه معلبه ...وحفرت فى عقول الناس كهوف فمن الصعب تغيير مفهومهم بسهوله
    1) من يقول انك تعبد صاحب القبر (أتى بنيه من عنده ووضعها فى جيبك _تزوير النوايا _ولم نسمع بهذا من قبل تزوير النيه _تقول له لا أعبد الا الله _يقول لك لأ_أنت تعبد كذا ،،،،،،سبحان الله كيف عرف النوايا
    2) ويعتمد على أحاديث ..(نص صحيح وفهم خاطىء)..الاحاديث صحيحه ولكن فهم الناس لها خطأ ...وهذه الاحاديث هى
    =لعن الله اليهود والنصارى أتخذوا من قبور أنبائهم مساجد
    =لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد ....
    =أتخذوا من دون الله أولياء ....
    =واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوه الداع اذا دعان ......هذه هى الاحاديث العمده عند من ينكر زياره أهل البيت
    وأقول أنها هى القسمه الازليه سبق الاراده مع طلاقه القدره ....حاول تفهم معى أخى هذه الاحاديث دون وضع يدك على عينك ...ودعك من الخلفيات السياسيه ...نحن نتكلم فى الدين ...والدين يوحد الصف ولا يفرق ...برجاء أفتح لى قلبك وعقلك ....
    الحديث الاول)لعن الله اليهود والنصارى أتخذوا من قبور أنبيائهم مساجد ...طيب مالك أنت وهذا الحديث ..هل حضره النبى صلى الله عليه وسلم قال :لعن الله اليهود والنصارى والمسلمين ...لا لم يقول والمسلمين ...أذن هذا الحديث خاص باليهود والنصارى ..أيش دخلك وسطيهم ...تحشر نفسك معاهم ليه ...
    وبدايه الحديث يقول :: لعن الله ...وحضره النبى لم يبعث لعانا ولا فحاشا ..بل كان رحمه للعالمين ...
    ونهايه الحديث اليهود والنصارى أتخذوا من قبور أنبيائهم ...أين قبر سيدنا عيسى ..حتى يأخذ النصارى قبره مسجدا ...ألم يرفع سيدنا عيسى بنص القرأن ....الى السماء
    الحديث الثانى ) لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد ......لم يقول الحديث لا تشد الرحال الا الى ثلاث رجال ...كأن المساجد =رجال ....الحديث ثلاث مساجد ...مساجد ...مساجد ...أكررها (مساجد وليس رجال)
    ذهبت الى مسجد فلان (للمسجد فقط)) أكون تحت هذا الحديث أذا ذهبت للمسجد ...ولكن لم أذهب للمسجد بل أذهب لأستمع الى خطيب داخل المسجد ...هنا خرجت من طائله الحديث ...مع العلم هناك شد رحال للعلم ...وشد رحال للعمل ..وشد رحال لحماتك ...انا لم أذهب للمسجد بل ذهبت لمن بالمسجد
    ومن ينكر هذا ...هو بنفسه يقول أنا رايح لمسجد فلان من أجل سماع درس الجمعه ...وهنا يكون قد خرج أيضا من تحت طائله الحديث ...أنا لم أذهب لمسجد سيدنا الحسين ..وأنما أذهب لزياره سيدنا الحسين ...هنا لم أذهب للمسجد .
    *اتخذوا من دون الله أولياء_أو اتخذوا من دونه أولياء ...نعم كل البشر أولياء ...منهم أولياء لله ...والاخرين أولياء الشيطان ....وهنا كلمه من دون ...ماذا تعنى كلمه من دون = تعنى من غير الله ...بمعنى من يتخذ وليا لم يعطيه الله الولايه ...ويعرف الولى بعلمه وليس بالطيران فى الهواء ..ولا بالمشى على الماء ...تجد أن علمه سهل جداا
    *واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوه الداع اذا دعان .....
    هذه الايه الكل يضعها أمام عينيه لكى يقول أن النبى صلى الله عليه وسلم بلغ الرساله وأنتهى ....ويقول اصحاب المنابر
    يسألونك عن الانفال _قل_......يسألونك عن الخمر _قل_........يسألونك عن المحيض _قل_
    ولكن عندما قال ((وإذا سألك عبادي عني)) _لم يقول له قل_يقصد حضره النبى صلى الله عليه وسلم
    تبدأ الايه الكريمه (وإذا سألك)...لاحظ حرف الكاف ...يسألون من _
    لو كانت الايه تقول ((اذا بحث عبادى عنى ...نظل نبحث ولا نذهب لحضره النبى ..ولكن تقول اذا سألك (ك ك ك ك )
    اذا سألك عبادى ...وعبادى جمع وليست مفرد
    فلو كانت الايه لا تريدنا الذهاب الى حضره النبى كانت تقول(واذا بحث عبادى عنى فأنى قريب أجيب دعوه الداعين (بالجمع ..وليس الداع بالمفرد ...ومن خير خلق الله ...ومن خير الداعين ..هو صلى الله عليه وسلم
    ومن ذلك يكون معنى الايه (أذا سألوك ياحبيبى عنى قل لهم أنى قريب واجيب دعائك لأنك أنت الداع المحترم عندى ...والشفيع ..والمشفع صلى الله عليه وسلم
    والله سبحانه يقول (وان أحد من المشركين أستجرك فأجره ) فمن غير المعقول أن يفتح الله باب الاستجاره برسول الله للمشركين ويقفل هذا الباب فى وجه المؤمنين .....المهم هذا الكلام لم يضيع فرضا ..لم يلغى صلاه ولا صيام ولا أى شىء معلوم من الدين بالضروره ...أذا لم يعجبك عزيزى القارىء فهو ليس رزقك دعه رزق غيرك ...لمن فتح الله قلوبهم لحب أهل بيت النبى وأولياءه الصالحين (الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون_)...هل تأكل كل شىء لأخره ....طبعا لا ...كل ما تأكله تترك منه رزق غيرك ...اللحم تترك منها العظم رزق غيرك ...التفاح تترك منها جزء رزق غيرك ....وهكذا ...اذا لم يعجبك هذا الكلام أتركه رزق غيرك ...وأنا لست رب الناس حتى أحكم على الناس ....المهم سلامى وتحياتى
    ************
    منقوووووووووول
    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 7798
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty تابع

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى الأربعاء 13 مايو - 15:07

    الموضوع: حكم الصلاة في المساجد التي يوجد بها أضرحة.
    السؤال:
    اطلعنا على رقم 2037لسنة 2003 المتضمن : أن السائل يقول هل يجوز أداء الصلاة في المساجد التي بها أضرحة وفي بعض المساجد يتم عزل هذه الأضرحة عن المصلين بإغلاق الأبواب. ويطلب السائل بيان الحكم الشرعي في الصلاة بهذه المساجد.
    المفتى :
    فضيلة الاستاذ الدكتور/ علي جمعة.
    الجواب:
    الصلاة في المساجد التي يوجد بها مقابر لبعض الأولياء الصالحين صحيحة متى استوفت شروطها وأركانها المقررة شرعاً لأن الصلاة لله تعالى وليست لصاحب القبر أو الضريح ولا يمكن أبداً القول ببطلان الصلاة أو حرمتها في المساجد التي تضم الأضرحة والقبور ، وإلا لوجب القول ببطلان صلاة المسلمين وحرمتها في المسجد النبوي الشريف ، لأنه يضم قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر أبي بكر وقبر عمر رضي الله عنهما. ومادام القبر محجوباً بحائط المسجد ويقع خلف هذا الحائط فإن المسجد معزول عن القبر و القبر معزول عنه وعليه فإن الصلاة صحيحة وجائزة .
    هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.
    والله سبحانه وتعالى أعلم.


    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 7798
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty توضيح

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى الأربعاء 13 مايو - 15:26

    شكرا من القلب يا عم ابراهيم عشماوى على الشرف الكبير الذى اثرى الموضوع واوضح جوانب كثيرة --وانا لست بعيد عنك واذا كان هناك اختلاف هوبسيط والاختلاف فى وجهات النظر لايفسد للودقضية وجميل ان نختلف لكى نبحث فى ديننا الحنيف وسنة نبية السمحة بشكل علمى مفيد لكن ياعم ابراهيم لماذا تجاهلت الشق الثانى من الموضوع ---وفى انتظارمشاركات وتوضيح من قبل من لهم المقدرة على المناقشة حتى نثرى الموضوع ونصل الى حل فلا تبخلو علينا تحياتى

    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 7798
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty رد جديد

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى الأربعاء 13 مايو - 15:40

    ما حكم الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟

    ردمخالف
    الشيخ: الصلاة في المساجد التي بها أضرحة أولاً نقول إن كان المسجد مبنياً على الضريح فإن المسجد لا تحل الصلاة فيه لأنه مسجدٌ محرم حيث بني على هذا الضريح أما إذا كان الضريح قد أدخل في المسجد بعد أن بني فإنه يجب أن ينبش هذا القبر وأن يزال فالمهم أنه إذا كان القبر سابقاً وبني المسجد عليه فإنه يجب هدم المسجد ولا تجوز الصلاة فيه وإن كان المسجد هو الأول فإنه يجب أن ينبش القبر وان يبعد عنه وأن يدفن في مقابر المسلمين إن كان من المسلمين.

    فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
    المصدر شبكة ترنيل وتجويد القران

    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 7798
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty الشيخ عبدالاخرحماد

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى الأربعاء 13 مايو - 16:14

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد,,
    مسألة الصلاة في المساجد التي بها أضرحة فلابد أن نذكر أولاً أنه لا يجوز اتخاذ المساجد على القبور، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لعنة الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبائهم مساجد), متفق عليه من حديث أبي هريرة وابن عباس، قالت عائشة رضي الله عنها: (يحذر ما صنعوا)، ولا نعلم خلافاً بين أهل العلم في حرمة اتخاذ المساجد على القبور، وكذلك حرمة دفن الموتى في المساجد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في المجلد الثاني والعشرين من مجموع الفتاوى: ((اتفق الأئمة أنه لا يبنى مسجد على قبر, وأنه لا يجوز دفن ميت في مسجد ،فإن كان المسجد قبل الدفن غير ،إما بتسوية القبر، وإما بنبشه إن كان جديداً، وإن كان المسجد بني بعد القبر ،فإما أن يزال المسجد وإما أن تزال صورة القبر)).
    وإذا ثبت النهي عن بناء المساجد على القبور فإن معنى ذلك النهي عن الصلاة في تلك المساجد، إذ كيف يُنهى عن بناء المساجد على القبور ثم يُرخص في الصلاة فيها ؟، ولذلك اتفق أهل العلم على كراهة الصلاة في المسجد المبني على القبر ،قال شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم : ((فهذه المساجد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين والملوك وغيرهم يتعين إزالتها بهدم أو بغيره ،وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء المعروفين ،وتكره الصلاة فيها من غير خلاف أعلمه, ولا تصح عندنا في ظاهر المذهب لأجل النهي واللعن الوارد في ذلك ولأجل أحاديث أخر)).
    وإذا كان الإجماع قد وقع على حرمة اتخاذ القبور مساجد وكراهة الصلاة فيها ،إلا أن هناك خلافاً قد وقع بين أهل العلم في مسألة بطلان الصلاة في تلك المساجد ،فظاهر مذهب الحنابلة أنه تبطل الصلاة في المساجد المبنية على القبور كما نقلناه عن شيخ الإسلام ابن تيميه ،وقال بعض أهل العلم تصح الصلاة مع الكراهة , وقد مال الشيخ الألباني في كتابه تحذير الساجد إلى التفريق بين مَن قصد الصلاة في تلك المساجد أي صلى بها من أجل القبور والتبرك بها ،فهذا تبطل صلاته ،وأما من لم يقصد ذلك بل حدث له ذلك اتفاقاً فلا تبطل صلاته ،لأن المعنى الذي من أجله بطلت صلاته في الحالة الأولى هو تعظيم القبر والتبرك به ليس موجوداً في هذه الحالة, وهذا تفريق حسن والله تعالى أعلم. المصدر الفتاوى الحماعة الاسلامية مصر الشيخ عبدالاخر حماد

    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 7798
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty تابع

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى الأربعاء 13 مايو - 16:39

    أتوجّه بالشكر لإخواني العاملين بالشبكة الإسلامية وأسأل الله أن يعينهم على نشر السنة وقمع البدعة وعلى رفع راية الإسلام أنا شاب تونسي أقطن بقرية صغيرة تبعد عن المدينة حوالي 2 كم بها مسجد واحد بني حديثا، يوجد بهذا المسجد مشهد شركي عبارة عن قبّة يوجد تحتها قبر يزعم أنه لولي صالح، هناك من يزور هذا الوثن ويتقرب إليه بنذر أو نسك... وهناك من الناس من يعتقد فيه النفع والضر وقد اطلعت على بعض أقوال العلماء وبعض فتاوى الشبكة التي تخص الموضوع كالفتوى رقم 1530 وتبين لي أن الصلاة فيه محرمة، هنالك الكثير من الناس لم يقتنع بهذه الفتوى لوجود من يلبس عليهم ممن يدعون أنهم رجال دين وفقهاء ولا حول ولا قوة إلا بالله بعدّة شبه التي أرجو أن تردوها بأدلّة واضحة وبيّنة مع الاستشهاد ببعض أقوال العلماء المعروفين الشبه : 1- يستدلون بالحديث "إنما الأعمال بالنيات...." وأنهم مخلصون لله ولا يهم إن كان هنالك قبر أم لا فهم لا يعبدون هذا القبر. 2- القبر خارج المصلى وخلف المصلين (ولكنه داخل سور المسجد). 3- يقولون حتى إن كان القبر داخل المسجد فهذا قبر الرسول صلى الله عليه وسلّم وقبر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما داخل المسجد فلو كانت الصلاة محرمة في المسجد الذي فيه قبر لكان من باب أولى أن لا يصلّى في المسجد النبوي. 4- رجال الدين في القرية والمدينة المجاورة من المتعصبين للمذهب المالكي وهم يرون أن الصلاة فيه جائزة هذا مما جعل عامة الناس لا يقبلون حتى الاستماع إلى الحجج حتى أن منهم من يقول لك: متى أصبحت تصلي أنت، أتفتون بغير علم. 5- هنالك أيضا ممن يدعون العلم يؤول الآيات على غير ظاهرها، يتلاعب بعقول الناس وخاصة أن أكثرهم من الشيوخ والكهول. الرجاء منكم الرد على هذه الشبه وأن لا تحيلوني على فتاوي أخرى لحاجتى إلى نص الفتوى مسترسلا لأطبعه ساعيا بإذن الله بذلك أن أظهر بها الحق والله متم نوره ولو كره المشركون، وأسال الله أن يثقل بهذا العمل موازين حسناتكم ويرزقنا وإياكم الجنة. وأخيرا فأنا أسأل هل يجوز هدم سور المسجد وبناءه من جديد بحيث يصبح الوثن خارج السور وهل بهذا تصبح الصلاة في هذا المسجد جائزة أم لا؟

    نص الجواب او القتوى






    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فبناء المساجد على القبور محرم وتحرم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر على الراجح من أقوال أهل العلم سواء كان القبر في القبلة أو في مؤخرة المسجد وسواء كان المقبور من الأولياء أو من عامة الناس، كما دلت على ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتقريرات العلماء الأجلاء فمن ذلك ما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.


    وما في صحيح مسلم من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول: إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك.
    وما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور، فقال: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله.

    وقال العلامة ابن قدامة رحمه الله في المغني: ولا يجوز اتخاذ السرج على القبور، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله زوارات القبور، المتخذات عليهن المساجد والسرج. رواه أبو داود والنسائي. ولفظه: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أبيح لم يلعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله، ولأن فيه تضييعا للمال في غير فائدة، وإفراطاً في تعظيم القبور أشبه تعظيم الأصنام ولا يجوز اتخاذ المساجد على القبور لهذا الخبر، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله اليهود، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. يحذر مثل ما صنعوا. متفق عليه، وقالت عائشة: إنما لم يبرز قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لئلا يتخذ مسجداً، ولأن تخصيص القبور بالصلاة عندها يشبه تعظيم الأصنام بالسجود لها، والتقرب إليها، وقد روينا أن ابتداء عبادة الأصنام تعظيم الأموات، باتخاذ صورهم، ومسحها، والصلاة عندها. انتهى.

    وقال العلامة البهوتي رحمه الله في كشاف القناع: ويحرم اتخاذ المسجد عليها أي: القبور وبينها لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. متفق عليه (وتتعين إزالتها) أي: المساجد، إذا وضعت على القبور، أو بينها (وفي كتاب الهدي) النبوي لابن قيم الجوزية (لو وضع المسجد والقبر معا لم يجز ولم يصح الوقف ولا الصلاة) تغليبا لجانب الحظر (وتقدم) ذلك (في) باب اجتناب النجاسة).

    وفي هذا القدر كفاية لمن تجرد لقبول الحق، وأما المعاند فلن ينتفع ولو ملأت له الكراريس بالحجج والأدلة والبراهين والذي ينبغي فعله الآن هو هدم الجزء المبني على القبر أو فصل القبر عن المسجد.

    وأما الشبه التي يتمسك بها هؤلاء فهي مثل بيت العنكبوت فحديث (إنما الأعمال بالنيات) لا دلالة فيه لما ذهبوا إليه فأين الدلالة فيه على مشروعية بناء المساجد على القبور أو الطواف حولها أو التمسح بها والنذر لها ونحو ذلك.

    وأما كونهم مخلصين لله في العمل فهذا لا يعني أن عملهم صحيح فكم من مريد للخير لا يوفق له، وكم من مجتهد في أمر يظنه عبادة ويظن نفسه على خير وهو على ضلال لأنه لم يضبطه بالميزان الشرعي وكلام الأئمة العلماء، وليحذر هذا الغالط من أن يتناوله قول الله تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا {الكهف:103-104}، وقال ابن مسعود رحمه الله تعالى: وكم من مريد للخير لن يصيبه.

    فحسن النية لا يلزم منه حسن العمل، بل لا بد من ضبط الأعمال بالكتاب والسنة، ثم ما كان منها مشروعا طلب من صاحبه أن يؤديه بصدق وإخلاص، وما كان ممنوعا طلب منه تركه والتحذير منه لا ممارسته بحسن نية ، وقد رأينا أن البناء على القبور منهي عنه فكيف يتعبد بذلك.

    وأما الذبح للمقبور أو النذر له أو دعاؤه والاستغاثة به فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو شرك بالله تعالى، لما فيه من صرف العبادة لغير الله وفي صحيح مسلم من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله.
    وقد روى أبو داود عن ثابت بن الضحاك قال: نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا، قال: هل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم. قال الشيخ الألباني: صحيح.

    فانظر إلى تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الذبح لله في مكان كان يعبد فيه المشركون غير الله ويجعلونه مكانا لأعيادهم فما بالك بالذبح والنذر لغير الله، وأمر الله أن يكون الذبح له وحده فقال: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الأنعام:162}، ويقال لهؤلاء أترون الذبح والنذر والدعاء من العبادة أم لا؟ فإن قالوا: إن ذلك من العبادة، قيل لهم: فصرف العبادة لغير الله شرك ولا شك.

    ويقال لهم: هؤلاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، سادة الأولياء وصفوة النجباء، هل ثبت عن واحد منهم أنه دعا قبرا أو استغاث به، أو ذبح له أو نذر له؟ حاشاهم رضي الله عنهم، فقد برأهم الله من هذا الباطل، فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا.

    وأما احتجاجهم بوجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه في المسجد النبوي فقد رد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على هذه الشبهة في كتابة القول المفيد على كتاب التوحيد، حيث قال: إذا قال قائل نحن الآن واقعون في مشكلة بالنسبة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه في وسط المسجد، فما هو جوابه؟ قلنا: الجواب على ذلك من وجوه:
    الوجه الأول: أن المسجد لم يبن على القبر، بل بني المسجد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

    الوجه الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد حتى يقال: إن هذا من دفن الصالحين في المسجد، بل دفن في بيته.

    والوجه الثالث: أن إدخال بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق من الصحابة، بل بعد أن انقرض أكثرهم، ولم يبق منهم إلا القليل، وذلك عام 94هـ تقريباً، فليس مما أجازه الصحابة وأجمعوا عليه مع أن بعضهم خالف في ذلك، وممن خالف أيضا سعيد بن المسيب من التابعين فلم يرض بهذا العمل.

    والوجه الرابع: أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله، لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد، فليس المسجد مبنيا عليه، ولهذا جعل هذا المكان محفوظاً محوطا بثلاثة جدران، وجعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة أي مثلثا، والركن في الزاوية الشمالية، بحيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى لأنه منحرف.

    فبهذا كله يزول الإشكال الذي يحتج به أهل القبور ويقولون هذا من عهد التابعين إلى اليوم، والمسلمون قد أقروه ولم ينكروه، فنقول: إن الإنكار قد وجد حتى في زمن التابعين، وليس محل إجماع، وعلى فرض أنه إجماع فقد تبين الفرق من الوجوه الأربعة التي ذكرناها. انتهى.

    فالقبر إذن ليس في المسجد كما تبين، بل في حجرة مستقلة عن المسجد، فلا يقال بأن هذه بدعة ولا بد من نبش القبر، والقول في قبور الصاحبين كالقول في قبره صلى الله عليه وسلم لأنها -أي القبور- في حجرة واحدة، ولا حرج في هدم سور المسجد وبنائه من جديد بحيث يكون القبر خارجه -بل هو واجب- ولكنه يدخل في تغيير المنكر يسقط عن من لا يستطيعه.

    والله أعلم.
    المصدر
    اسلام ويب
    الفتوى رقم: 68541



    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 7798
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty الدكتورسعد

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى الأربعاء 13 مايو - 16:47

    فى جانب تانى احب اوضحه وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم

    متدفنش فى المسجد النبوى اصلا

    لكن


    قالو في بناء مسجد على قبر أبي بصير الصحابي دليل على بناء المساجد على القبور قلنا لهم



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

    يستدل الصوفية لبدعتهم في البناء على القبور برواية جاءت أن أبا جندل الصحابي قد بنى مسجداً على قبر أبي بصير الصحابي ـ رضي الله عنهما ـ على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    فقد روى موسى بن عقبة كما في "الاستيعاب" لابن عبد البر (4/1613-1614)، و"الاكتفاء" للكلاعي (2/184)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (2/400)، و"فتح الباري" لابن حجر (5/351).

    ومن طريق موسى بن عقبة أخرج البيهقي في "دلائل النبوة" (4/172- 175) فقال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أبو بكر بن عتَّاب العَبْدي، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن موسى بن عقبة.

    (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، قال: حدثنا جَدِّي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فُلَيح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب - وهذا لفظ حديث القطان -، قال: ولما رجع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة انفلت رجل من أهل الإسلام من ثقيف يقال له: أبو بصير بن أسيد بن جارية الثقفي من المشركين...، فذكر قصة أبي جندل وأبي بصير -رضي الله عنهما- المشهورة، وكيف قتل أبو بصير أحد الرجلين اللذين أخذاه من النبي – صلى الله عليه وسلم-، ثم خرج حتى أتى سيف البحر، وكيف انفلت أبو جندل بن سهيل من قريش، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير، حتى اجتمعت منهم عصابة، فما سمعوا بِعِيرٍ خرجت لقريشٍ إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- تناشده أن يرسل إلى أبي بصير وأصحابه...، وفي آخره قال: "وكتب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إلى أبي جندل وأبي بصير يأمرهم أن يقدموا عليه، ويأمر من معهما ممن اتبعهما من المسلمين أن يرجعوا إلى بلادهم وأهليهم، ولا يعترضوا لأحدٍ مرَّ بهم من قريشٍ وعيرانها، فقدم كتاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- زعموا -على أبي جندل وأبي بصير، وأبو بصير يموت، فمات وكتاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في يده يقرؤه، فدفنه أبو جندل مكانه، وجعل عند قبره مسجدًا".

    وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" (25/299-300) من طريق البيهقي السابق، ومن طريق الخطيب البغدادي، عن أبي الحسين بن الفضل القطان شيخ البيهقي ، به.

    والشاهد من هذه القصة: قوله: "وجعل عند قبره مسجدًا".

    وهذا ليس فيه دلالة على جواز بناء المساجد على القبور؛ لأمرين:

    الأول: أن هناك فرقًا بين قوله: «على قبره»، وقوله: «عند قبره»، فالمنهي عنه هو: «بناء المساجد على القبور»، وليس «عند القبور» ؛ لما جاء في حديث عائشة – رضي الله عنها-: أن أم حبيبة وأم سلمة – رضي الله عنها- ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير، فذكرتا للنبي - صلى الله عليه وسلم-، فقال: "إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدًا، وصوَّروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة". أخرجه البخاري (427)، ومسلم (528).

    ومن المعلوم أن قبر النبي – صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضي الله عنهما- عند مسجده، ولو كان ذلك غير جائز لما قُبِروا هناك، فكان الأولى بهذا الْمُسْتَدِلِّ أن يستدِلَّ بهذا الذي هو أقوى وأصرح !!

    ولكن الذي يظهر لي أنه وقع على خطأ جاء في الموضع السابق من "الاستيعاب" لابن عبد البر، فإن اللفظ عنده هناك جاء هكذا: «فدفنه أبو جندل مكانه، وصلى عليه، وبنى على قبره مسجدًا».

    وطريقة أهل السنة في مثل هذه المواضع أنهم يأخذون بالمحكم، ويردون إليه المتشابه، فقد نقل هذا النص عن موسى بن عقبة عدد من أهل العلم، وكلهم قالوا: «عند قبره»، ومنهم الكلاعي، والذهبي، وابن حجر، وكذا رواه عنه البيهقي وابن عساكر بإسناديهما كما سبق، ولم أجد من ذكر أن موسى بن عقبة قال في روايته: «على قبره»، سوى ما جاء في كتاب ابن عبد البر، وهذا يحتمل أن يكون خطأً من الطباعة، فلا بُدَّ من مراجعة نسخ الكتاب الخطِّيَّة، فإن وجد فيها كذلك فلَعَلَّه تصحيف من النُّسَّاخ، وربما كان من ابن عبد البر نفسه ؛ فإنه ليس معصومًا من الزلل، وقد ذكر هو في "كتاب الاستذكار" (1/521): حديث سهو النَّبيّ – صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، ثم قال: «وفي هذا الحديث بيانُ أن أحدًا لا يسلم من الوهم والنسيان؛ لأنه إذا اعتَرَى ذلك الأنبياء، فغيرُهم بذلك أحرى».

    ونبَّه في "كتاب التمهيد" (1/366) على خطأ وقع فيه ابن شهاب الزهري بقوله: «لا أعلم أحدًا من أهل العلم والحديث المصنِّفين فيه عوَّل على حديث ابن شهاب في قصة ذي اليدين ؛ لاضطرابه فيه، وأنه لم يُتِمَّ له إسنادًا ولا متنًا، وإن كان إمامًا عظيمًا في هذا الشأن، فالغلط لا يسلم منه أحدٌ، والكمال ليس لمخلوق، وكلُّ أحد يؤخذ من قوله ويُترَك، إلا النَّبيّ – صلى الله عليه وسلم-».

    الأمر الثاني: أن موسى بن عقبة رواه عن الزهري مرسلاً، والمرسل ضعيف كما هو مقرر عند أهل الحديث، فلا تقوم بهذه الرواية حجة.

    ويزداد ضعف هذه الرواية بكونها من مراسيل ابن شهاب الزهري، فإنها رديئة عند طائفة من أهل العلم بالحديث.

    قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص3): "حدثنا أحمد بن سنان ؛ قال: كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئًا، ويقول: هو بمنزلة الريح".

    وقال أيضًا: «قرئ على عباس الدوري، عن يحيى بن معين قال: مراسيل الزهري ليس بشيء».

    وروى ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (55/368) عن أبي قدامة عبيد الله بن سعيد قال: سمعت يحيى بن سعيد [ يعني: القطان ] يقول: « مرسل الزهري شرٌّ من مرسل غيره ؛ لأنه حافظ، وكلما قدر أن يُسَمِّيَ سَمَّى، وإنما يترك من لا يحسن أو يستجيز أن يُسَمِّيَه».

    وروى أيضًا هو والخطيب البغدادي في "الكفاية" (ص386) من طريق أحمد بن أبي شريح الرازي، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي الذَّابَّ عن أهل السنة، والمنكر على أهل البدعة - رضوان الله عليه ورحمته - يقول: «إرسال الزهري عندنا ليس بشيء، وذلك أنَّا نجده يروي عن سليمان بن أرقم».

    وفي لفظ؛ قال: سمعت الشافعي يقول: «يقولون: نُحابي، ولو حابَيْنا لحابينا الزهري! وإرسال الزهري ليس بشيء، وذاك أنا نجده يروي عن سليمان بن أرقم».

    وسليمان بن أرقم هذا متروك الحديث، كما قال أبو داود وأبو حاتم والترمذي وأبو أحمد الحاكم والدارقطني وغيرهم، وقال البخاري: تركوه. انظر "تهذيب التهذيب" (4/148).

    وروى ابن عساكر أيضًا (55/369) عن علي بن المديني ويعقوب بن شيبة أنهما قالا: «مرسلات الزهري رديئة».

    ولما أورد الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (5/339) بعض هذه الأقوال ؛ قال: «قلت: مراسيل الزهري كالمعضل؛ لأنه يكون قد سقط منه اثنان، ولا يسوغ أن نظن به أنه أسقط الصحابي فقط، ولو كان عنده عن صحابي لأوضحه، ولما عجز عن وصله، ولو أنه يقول: عن بعض أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم-، ومن عَدَّ مرسل الزهري كمرسل سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ونحوهما، فإنه لم يَدْرِ ما يقول، نعم مرسله كمرسل قتادة ونحوه».

    هذا، وقد روى البخاري في "صحيحه" (2731 و2732) أصل قصة أبي بصير وأبي جندل ومن معهم رضي الله عنهم، ولم يذكر هذه اللفظة أصلاً، لا بلفظ «عند قبره»، ولا غيره، ورواه متصلاً، فقال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر، قال: أخبرني الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان - يُصَدِّقُ كُلُّ واحد منهما حديثَ صاحبه - قالا: خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم- زمن الحديبية...، فذكر حديث صلح الحديبية بطوله، وفيه قصة أبي جندل وأبي بصير -رضي الله عنهما- المشهورة، وكيف قتل أبو بصير أحد الرجلين اللذين أخذاه من النبي – صلى الله عليه وسلم-، ثم خرج حتى أتى سيف البحر، وكيف انفلت أبو جندل بن سهيل من قريش، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير، حتى اجتمعت منهم عصابة، فما سمعوا بِعِيرٍ خرجت لقريشٍ إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- تناشده بالله والرحم أن يرسل إلى أبي بصير وأصحابه: فمن أتاه فهو آمن، فأرسل النبي ـ صلى الله عليه وسلم- إليهم، فأنزل الله تعالى: {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم} حتى بلغ: {الحمية حمية الجاهلية} [الفتح: 26]، وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم، وحالوا بينهم وبين البيت.

    هكذا رويت هذه القصة بالإسناد المتصل، ولم تذكر فيها وفاة أبي بصير -رضي الله عنه- ولا أنه بني على قبره مسجد.

    ثم إن البخاري روى الحديث (2733) عقب هذه الرواية تعليقًا، فقال: وقال عقيل عن الزهري. قال عروة: فأخبرتني عائشة: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- كان يمتحنهن، وبلغنا أنه لما أنزل الله تعالى أن يردوا إلى المشركين ما أنفقوا على من هاجر من أزواجهم، وحكم على المسلمين أن لا يمسكوا بعصم الكوافر: أن عمر طلق امرأتين. وما نعلم أحدًا من المهاجرات ارتدَّت بعد إيمانها، وبلغنا أن أبا بصير بن أسيد الثقفي قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم- مؤمنًا مهاجرًا في المدَّة، فكتب الأخنس بن شريق إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- يسأله أبا بصير، فذكر الحديث. اهـ، وانظر (4182).

    وأوضح الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (5/351) مراد البخاري بصنيعه هذا فقال: «قوله: "قال عقيل، عن الزهري" تقدم موصولاً بتمامه في أول الشروط. وأراد المصنف بإيراده: بيان ما وقع في رواية معمر من الإدراج. قوله: "وبلغنا" هو مقول الزهري، وصله ابن مردويه في تفسيره من طريق عقيل. وقوله: "وبلغنا أن أبا بصير..." إلخ، هو من قول الزهري أيضًا، والمراد به: أن قصة أبي بصير في رواية عقيل من مرسل الزهري، وفي رواية معمر موصولة إلى المسور، لكن قد تابع معمرًا على وصلها ابن إسحاق كما تقدَّم، وتابع عقيلاً الأوزاعي على إرسالها، فلعل الزهري كان يرسلها تارة، ويوصلها أخرى، والله أعلم». وانظر "فتح الباري" (7/455) أيضًا.

    وبالنظر إلى هذا المتن الوارد في القصة تظهر عليه علة قادحة وهي: "وكتب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إلى أبي جندل وأبي بصير يأمرهم أن يقدموا عليه، ويأمر من معهما ممن اتبعهما من المسلمين أن يرجعوا إلى بلادهم وأهليهم، ولا يعترضوا لأحدٍ مرَّ بهم من قريشٍ وعيرانها، فقدم كتاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- على أبي جندل وأبي بصير، وأبو بصير يموت، فمات وكتاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في يده يقرؤه، فدفنه أبو جندل مكانه، وجعل عند قبره مسجدًا". فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا جندل وأبا بصير بالقدوم عليه وأمر من معهما من المسلمين أن يرجعوا إلى بلادهم وأهليهم، ولا يعترضوا لأحدٍ مرَّ بهم من قريشٍ وعيرانها" فلمن بنى أبو جندل المسجد والجميع سوف يغادر المكان؟

    ألا يقدح هذا النظر في القصة من ناحية مضمون المتن إضافة إلى ما تقدم من القدح من ناحية السند .!!

    ثم إن بناء المسجد يحتاج إلى وقت ولا شك أن المسلمين القاطنين في هذا المكان كانوا تواقين للرجوع إلى أهليهم بعد هذه الغربة فما الذي يجعلهم يتأخرون ليبنوا مسجدا لن يصلوا فيه؟

    وخلاصة ما تقدَّم: أنه لم يثبت في شيء من طرق هذا الحديث الصحيحة ذكر وفاة أبي بصير – واسمه: عُتْبَة بن أَسيد بن جارية - رضي الله عنه بسيف البحر، وأنه بُني عند قبره مسجد، وورد في طريق مرسلة ضعيفة أرسلها الزهري – وانفرد بها عن الزهري موسى بن عقبة -: «فدفنه أبو جندل مكانه، وجعل عند قبره مسجدًا»، وهذه اللفظة لو ثبتت لم يكن فيها حُجَّة، فالمنهي عنه هو: «بناء المساجد على القبور»، وليس «عند القبور»، فكيف وهي لم تثبت ؟!!

    وكيف وقد وجد ما يخالفها من النصوص الصحيحة الصريحة كما تقدم.

    والله أعلم.



    بتصرف وزيادة.

    د. سعد بن عبد الله الحميد

    محمدربيع
    محمدربيع
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2965
    البلد : بلاد العرب بلادى
    العمل : موظف
    الهوايات : النت
    تقييم القراء : 12
    النشاط : 7587
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty رد: هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم

    مُساهمة من طرف محمدربيع الجمعة 15 مايو - 19:02

    السيدالغازي
    السيدالغازي
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2369
    البلد : مصري من اصل حجازي
    العمل : محامي حر
    تقييم القراء : 17
    النشاط : 7931
    تاريخ التسجيل : 10/07/2008

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty رد: هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم

    مُساهمة من طرف السيدالغازي الجمعة 15 مايو - 22:17

    ابداء بالصلاه علي رسول الله واله لطيبين الاطهار الغر الميامين
    اما بع
    الحمد لله الذي جعل نبي الامه من الاميين
    وجعل الامه بعده امه اميه الي قدر كبير
    والامي ان فعل فعلا فبجهل منه فحسابه علي نيته
    وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم" انما الاعمال بالنيات ولكل امريء مانوي"
    والحساب يكون علي المقصد فكل حسب مايهاجر اليه ويؤثم علي نيته السيئه ولا يؤجر علي فعله اتلسيء ان تعمده
    اما عن الجهل فحسابه علي ماعقله
    لذلك فان العقل هو مناط التكليف
    ورفع عن القلم عن امه الاسلامفي ثلاث حالات( النائم حتي يستيقظ والصبي حتي يحتلم والمجنون حتي يفيق)
    ورفع عنها الخطاء والنسيان
    فالخطاء ان يتم الفعل بالجهل دون عمد منه فان تعمده فقد سبق علمه فيؤثم ان اساء.
    لذلك فالاعمال بالنيات
    ان كان المقصد عباده القبور وتعظيم شأن المقبور فقد يصل التعظيم الي الشرك والكفر فان علم ما يفعل فيؤثم
    وان جهل ذلك فيجب اخراجه من جهله بالعلم فان علم وفعل يؤثم وان كف فلا اثم لسبق جهله والله عفو عليم بذات الصدور
    اما الاصرار علي الذبح والنذر مع العلم بالكفر فهو لا محال كفروشرك
    اما ان كان حسن النيه وجب علينا ارشاده
    =
    اما عن مكان القبر في المسجد فانني مع الاخ التونسي والباقين في انه لا يجوز اقامه قبر ليقام عليه مسجد
    كما لا يجور اقامه مسجد علي قبر
    لان المساجد لله
    اما ان كان القبر لاولياء الله ملحق بالمسجد وليس في القبله وكانت النيه للعباده لله فان الله ينظر الي القلوب وليس الي الصور
    والنيه محلها القلب
    داما ان كان عن عمدفاثم هو
    ولذلك تجد ان مقام الحسين والسيده هم خارج مربع المسجد تماما وليس بقبله
    اما زياره القبور لتعظيم شأن المقبور وطلب الحاجه منه من دون الله فهو كفر
    فاذا سالت فاسال الله واذا استعنت فاستعن بالله
    ولكن محبه ال البيت تجعل حب الناس لهم بالزيارات احيانا متجاوزا الحد الشرعي.
    فزياراتك لقبر جدك او الترحم عليه او في حاله اذا ضاقت بكم القبور
    فان زياره القبور للعظه والتفكر في احوال الاحياء وما يؤل اليه الاموات مهما عظم شأنهم
    ولكن الناس لا تضبط مشاعرها مع كثره الجهل فتجد الامر متجاوزا الحد فيسقط في الكفر.
    الي هنا
    وانما الاعمال بالنيات وانما لكل امريء مانوي
    فيؤثم عل النيه او يثاب
    ووجب علي العلماء المسلمين توجيه امه عن هذا الجهل الموروث وضبطه والتنبيه اليه
    دونما اعتداء علي حرمه الموتي
    والله اعلي واعلم
    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 7798
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    هل تجوز الصلاة فى مسجد الحسين اوالسيدة زينب رضى اللة عنهم Empty شكر

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى الجمعة 15 مايو - 23:15

    شكرا من القلب اخوانى محمد ربيع والمحامى الحر دلئما السيد غازى على هذ الايضاح والتعليق بارك اللة فيكم جمبعا واثابكم وفى انتظار المزيد حول الموضوع


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 3 مايو - 0:01