سلام ُ ُ من الله ِ عليكم ورحمة ً منه وبركه
بداية ً ســ أطرح بين أيديكم قصة قصيره
لا لا .. ليست قصه .. بل موقف
*******************
في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات
إلى مقهى
وجلس على الطاولة ، فوضع الجرسون كأساً من
الماء أمامه
فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟
أجابه : بخمس ريالات ..
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود
فسأله مرة أخرى : حسنا ً و بكم الآيسكريم
لوحده فقط بدون كاكاو ؟
في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن
ينتظرون خلو طاولة
في المقهى للجلوس عليها
فبدأ صبر الجرسون بالنفاذ ،
فأجابه بفظاظه : بـ أربع ريالات
فعد الصبي نقوده و قال :
سآخذ الايسكريم العادي
فأحضر الجرسون له الطلب ، و وضع فاتورة
الحساب على الطاولة و ذهب
أنهى الصبي الآيسكريم و دفع حساب الفاتورة
و غادر المقهى
و عندما عاد الجرسون إلى الطاولة إغرقت
عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة
حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ... ريال واحد أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم
بالكاكاو
حتى يوفر لنفسه ريالا ً يكرم به الجرسون
/
\
/
ما دعاني لطرح هذا الموقف أو القصة القصيره
هو مقدمة لطرحي
فـ كثيرا ً مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي
تجاه أناس آخرين
نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير
ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسبب في
فهمهم بشكل خاطئ
فـ كما رأينا .. الجرسون نفذ صبره لأن الصبي
أخذ يبدل رأيه بين
الآيسكريم العادي أو بالكاكاو
وظن به ِ ظن السوء
دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً
خاطئة
لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير
في الكثير من المواقف في الحياة
سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي أو في
محيط الحب
بداية ً ســ أطرح بين أيديكم قصة قصيره
لا لا .. ليست قصه .. بل موقف
*******************
في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات
إلى مقهى
وجلس على الطاولة ، فوضع الجرسون كأساً من
الماء أمامه
فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟
أجابه : بخمس ريالات ..
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود
فسأله مرة أخرى : حسنا ً و بكم الآيسكريم
لوحده فقط بدون كاكاو ؟
في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن
ينتظرون خلو طاولة
في المقهى للجلوس عليها
فبدأ صبر الجرسون بالنفاذ ،
فأجابه بفظاظه : بـ أربع ريالات
فعد الصبي نقوده و قال :
سآخذ الايسكريم العادي
فأحضر الجرسون له الطلب ، و وضع فاتورة
الحساب على الطاولة و ذهب
أنهى الصبي الآيسكريم و دفع حساب الفاتورة
و غادر المقهى
و عندما عاد الجرسون إلى الطاولة إغرقت
عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة
حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ... ريال واحد أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم
بالكاكاو
حتى يوفر لنفسه ريالا ً يكرم به الجرسون
/
\
/
ما دعاني لطرح هذا الموقف أو القصة القصيره
هو مقدمة لطرحي
فـ كثيرا ً مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي
تجاه أناس آخرين
نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير
ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسبب في
فهمهم بشكل خاطئ
فـ كما رأينا .. الجرسون نفذ صبره لأن الصبي
أخذ يبدل رأيه بين
الآيسكريم العادي أو بالكاكاو
وظن به ِ ظن السوء
دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً
خاطئة
لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير
في الكثير من المواقف في الحياة
سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي أو في
محيط الحب
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر