دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
قصة حب ووفاء بلا حدود 79880579.th
قصة حب ووفاء بلا حدود 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
قصة حب ووفاء بلا حدود 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
قصة حب ووفاء بلا حدود 23846992
قصة حب ووفاء بلا حدود 83744915
قصة حب ووفاء بلا حدود 58918085
قصة حب ووفاء بلا حدود 99905655
قصة حب ووفاء بلا حدود 16590839.th
قصة حب ووفاء بلا حدود Resizedk
قصة حب ووفاء بلا حدود 20438121565191555713566

2 مشترك

    قصة حب ووفاء بلا حدود

    محمدربيع
    محمدربيع
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2965
    البلد : بلاد العرب بلادى
    العمل : موظف
    الهوايات : النت
    تقييم القراء : 12
    النشاط : 7587
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    قصة حب ووفاء بلا حدود Empty قصة حب ووفاء بلا حدود

    مُساهمة من طرف محمدربيع الثلاثاء 20 يناير - 0:00

    هي قصةحب بلا حدود ووفاء لا
    ينتهي،

    وسؤالنا هو: ما هو مدى
    تحمل امرأة تحب زوجها لأخطائه؟

    وإلى أي حدٍّ تخاطر بنفسها لأجله؟ وإلى متى تصبر على
    عناده ورفضه؟

    وبأي منطق حلو وبأي حكمةٍ وذكاءٍ تُعينه على تجاوز زلاته وسقطاته؟


    مر شريط
    الذكريات بسرعةٍ فها هي تخرج بالأمس مع زوجها في غزوة أحد، تقف بين صفوف المشركين،
    تؤيدهم في حربهم ضد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، واليوم فُتحت مكة وفُتح معها
    قلبها فأشرق بنورِ الحق واليقين فأسلمت أم حكيم بنت الحارث المخزومية بينما هرب
    زوجها بعد أن أهدر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دمه، ولِمَ لا يُقتص من ذلك
    الرجل؟ إنه من أعدى أعداء الإسلام، إنه سبب مصائب كبيرة أصابت المسلمين، إنه عكرمة
    ابن أبي جهل شخصيًّا سيد قومه وسيد أعداء المسلمين، فماذا تفعل؟ هل تتركه وشأنه؟ هل
    تتركه لقدره؟ كلا إنه شعور الحب بل قل الوفاء النادر قد سيطر على قلبها، قطع سيل
    أفكارها صوت يأذن لها بالدخول، وقفت أمام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد اختلط
    في قلبها الرهبة والرجاء، فهل تُفشي لزوجها سرًّا أم تذم فيه عيبًا؟ كلا فهي زوجة
    صالحة تحفظ غيبته رغم كل شيء، قالت: "يا رسول الله قد هرب عكرمة منك إلى اليمن وخاف
    أن تقتله فأمنه"، ولأن رسولنا- صلى الله عليه وسلم- رؤوف رحيم عظيم همه إسلام
    النفوس واستسلامها لبارئها لا الانتقام ممن عاداه فقد قال لها: "هو آمن"، هكذا؟،
    ببساطة؟.. نعم.


    رحلة البحث عن عكرمة

    طار قلبها فرحًا بهذا العفو فلم
    تُفكِّر ولم تنتظر وخرجت تبحث فكانت كمَن يبحث عن إبرةٍ
    في

    كومة قش،

    هل حدث لها مكروه؟، هذا ما حدث فقد راودها غلامها
    الرومي عن نفسها فماذا تفعل تلك الزوجة الصالحة التي تحفظ زوجها في غيبته؟، تحايلت
    عليه حتى قدمت على حي فاستغاثت بالناس هناك فأوثقوه رباطًا.

    وأخيرًا ها هو عكرمة أدركته أم حكيم وقد انتهى
    إلى ساحلٍ من سواحل تهامة

    وجدته قد ركب البحر وجعل نوتي السفينة يقول له: أخلص
    فقال: أي شيء أقول؟

    قال: "قل لا إله إلا الله" فقال عكرمة: "ما هربت إلا
    من هذا".
    وفجأةً رأي أم حكيم تهرول إليه وقد سمعت كلمات
    النوتي وأضاء في صدرها
    الأمل

    فأخذت تُرغبه وتلحُّ عليه وتقول:
    "جئتك من عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس

    لا تهلك
    نفسك

    وتأمل كيف أخذت تتلطف معه وترغبه في الإسلام بكل ما
    تستطيع .

    . فوقف عكرمة مكانه حتى أدركته
    فاجأته بقولها: "إني قد استأمنتُ لك محمدًا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-"، قال
    مبهوتًا: "أو قد فعلتِ؟" قالت: "نعم: أنا كلمته فأمنك

    فوقف يتأمل تلك الزوجة الوفية المحبة وكبرت في عينيه وعظم شأنها في
    صدره.

    ولما سألها عن الغلام الرومي أخبرته بما
    كان منه فقتله وهو يومئذٍ لم
    يُسلم،

    ثم جعل عكرمة يطلب زوجته لنفسه
    فتأبى وتقول: "إنك كافرٌ وأنا
    مسلمة"

    ، شعر بالحيرة الشديدة من أمرها
    فكيف تبذل لأجله كل هذا البذل ثم تمتنع
    منه؟

    ، فقال: "إن أمرًا منعك مني لأمرٍ
    كبير"،

    فتأمل كيف كانت وفية لكنها كانت
    ترتب أولوياتها وتعرف للحق
    حدوده.

    ها هي أم حكيم
    تأخذ بيد زوجها إلى رسول الله- صلى الله عليه
    وسلم-

    لعل قلبه يشرق
    بنور اليقين
    [فلما اقتربا من مكةَ قال- صلى الله عليه
    وسلم- لأصحابه

    : "يأتيكم
    عكرمة بن أبي جهل مؤمنًا مهاجرًا فلا تسبوا أباه

    فإن سبَّ الميت
    يؤذي الحي ولا يبلغ الميت

    اللهم صلِّ وسلِّم وبارك
    عليك يا سيد الخلق تسليمًا كثيرًا

    حقًّا لأنت
    أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس.
    فلمَّا أقبل عكرمة عليه وثب إليه فرحًا فما كان من
    عكرمة

    إلا أن انفتح قلبه لهذا الدين العظيم فنطق
    بالشهادتين

    وقال: "أسألك أن تستغفر لي كل عداوة عاديتكها أو مسير وضعت فيه

    أو مقام لقيتك فيه أو كلام قلته في وجهك أو أنت غائب
    عنه"،

    ثم قال: "يا رسول الله لا أدع نفقةً كنت أنفقها في صدٍّ عن سبيل
    الله

    إلا أنفقتُ ضعفها في سبيل الله ولا أقاتل قتالاً كنتُ أقاتل في صدٍّ عن
    سبيلِ
    الله

    إلا أبليت ضعفه في سبيل الله"، فمن أين استمدَّ عكرمة هذه
    القوة؟

    إنها قوة الإيمان، إنه فضل الله تعالى عليه ثم فضل رسوله صلى الله عليه
    وسلم،

    ثم فضل تلك الزوجة المضحية الوفية التي تحمَّلت
    المصاعب

    حتى وصل زوجها إلى ما وصل إليه.
    لا يفرق بيننا إلا الموت

    "لم يكن هذا إلا شعار المحبين الصادقين وما كان هذا
    إلا شعار أم حكيم
    وعكرمة

    ، فقد خرجا معًا إلى موقعة اليرموك ليغسلا معًا ما
    كان في
    الماضي

    وليفيا بعهدٍ قطعه عكرمة على نفسه أمام رسول الله-
    صلى الله عليه
    وسلم-:

    "لا أقاتل قتالاً كنت أقاتل في صدٍّ عن سبيل الله
    إلا أبليتُ ضعفه في سبيل الله".
    فحين انحسر المسلمون وقف مَن
    رأيناه منذ قليلٍ
    يفرُّ

    من أمر رسول الله- صلى الله عليه
    وسلم- بقتله ويهرب من الموت..

    وقف عكرمة ينادي: "مَن يبايعني
    على
    الموت؟"

    ويرجوه خالد ألا يفعل فقال عكرمة:
    "خلِّ
    عني

    يا خالد فقد قاتلت رسول الله- صلى
    الله عليه
    وسلم-

    في مواطن كثيرة ثم أفر اليوم؟
    والله لن يكون".
    وبعد لحظات يسقط
    عكرمة شهيدًا لتبقى أم حكيم في انتظار لقاءٍ لا فراقَ فيه ولا موت

    وما دعنى تذكر
    تلك القصة
    تلك السيدة التى حكم على
    زوجها

    فى قضيه شائكة وربما تكون خاسرةً منذ
    البداية لكنها عقدت خيوطًا من الأمل في رحمةِالله لا في عد ل

    القاضى
    ، فقد حكم به القاضي بعد أن أهدر
    دم زوجها،وجلده

    كانت ترى كل الحق في حكم القاضي
    لكن حبها الشديد للمحكوم عليه سوَّل لها أن تقف بباب القاضي تسأله تخفيف الحكم.

    فلم تُفكِّر ولم تنتظر وخرجت تبحث عنه،

    فهل ركبت طائرة وحاولت الاتصال به
    عن طريق هاتفها المحمول؟

    وترسل لوسائل الاعلام بقصة زوجها
    لعلها تجد عاقل رشيد يسمع صراخات جلد زوجها

    وفى تلك القصة
    مثل ذلك الحب والوفاء النادر
    تقرأه في قصة تلك
    الزوجة

    التي حُكم على
    زوجها بالسجن ظلمًا لمدة عشرين سنةً

    فأرسل يخير
    زوجته بين انتظاره أو تطليقها

    فأرسلت رسالة
    تؤنبه قائلةً: "أهكذا هانت عليك
    العشرة؟

    أتضنُّ على أن
    أشاركك بعض أجرك الذي يُثقِّل ميزان
    حسناتك؟

    أقسمتُ ألا
    يُفرِّق بيننا إلا الموت.

    تذكرتُ تلك القصة

    حين
    سمعت عن سيدةٍ تنتهز سفر زوجها للعمل بالخارج

    فتخلع حجابها
    وحين يعود
    ترتديه،

    وتذكرت تلك القصة حين رأيت سيدة تتبسط مع زملائها في العمل ولا
    تُراعي غيبة زوجها،

    وتذكرتُ تلك القصة حين سمعتُ عن زوجة لا تتورع عن شراء تفاهات
    كثيرة لها وهدايا لأهلها من مال زوجها دون إذنه.. وكأنها لم تسمع قوله تعالى:
    ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾ (النساء:
    من الآية 34).

    نبيل خالد
    نبيل خالد
    عضو متميز
    عضو متميز


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 667
    البلد : مصر
    العمل : كاتب مصرى وشاعر
    تقييم القراء : 5
    النشاط : 5839
    تاريخ التسجيل : 10/07/2008

    قصة حب ووفاء بلا حدود Empty رد: قصة حب ووفاء بلا حدود

    مُساهمة من طرف نبيل خالد الإثنين 16 فبراير - 18:02

    أخى العزيز محمد ربيع
    قصة رائعة لم اكن اعرفها
    فعلا ما اعظم الزوجة التى تتمتع بالوفاء
    مقارنة بالمثل الذى جئت به للزوجة التى تغتاب زوجها
    وطبعا ما ينطبق على الزوجات ينطبق على الازواج
    زادك الله علما
    وزادك الله نورا
    وأكرمك فى الدارين
    محمدربيع
    محمدربيع
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2965
    البلد : بلاد العرب بلادى
    العمل : موظف
    الهوايات : النت
    تقييم القراء : 12
    النشاط : 7587
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    قصة حب ووفاء بلا حدود Empty رد: قصة حب ووفاء بلا حدود

    مُساهمة من طرف محمدربيع الأربعاء 18 فبراير - 1:20

    [quote="نبيل خالد"]
    أخى العزيز محمد ربيع
    قصة رائعة لم اكن اعرفها
    فعلا ما اعظم الزوجة التى تتمتع بالوفاء
    مقارنة بالمثل الذى جئت به للزوجة التى تغتاب زوجها
    وطبعا ما ينطبق على الزوجات ينطبق على الازواج
    زادك الله علما
    وزادك الله نورا
    وأكرمك فى الدارين


    [/quote
    شكرا استاذنا نبيل مرورك العطر الذى اشرق فى صفحتى
    والله لقد نسيت هذا الموضوع
    فشكر لك لتفعيله بارك الله فيك
    ونسال الله ان يهدى جميع الزوجات والازواج
    فعلا ما قد ينطبق على النساء ايضا ينطبق على الرجال
    وتقبل الله منك خالص الدعاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 3 مايو - 0:05