الرئيسية
وبعد فإن السيد أحمد الأرزق تولى على السجادة وكان له سر عظيم ظاهر فى حياته ومماته وأعقب السيد محمود وكان سلطان عظيم صاحب الحربة والسراع بالكند واللسان والشابكة والصلاح النبوي وكان أخو سيدي أحمد الأرزق سيدي رسلان ألباز الأشهب المدفون بالشام ومقامه ظاهرا ومشهورا بدمشق ثم أن السيد أحمد الأرزق أعقب القطب السلطان السيد محمود المدفون وهو أعقب السيد القطب العظيم السيد محمد أبو الندا الذي ارتحل للشام ومات بالشاطرية وأعقب ولدين وهما السيد أحمد والسيد حسن وكان السيد حسن فى عصره يرعى الغنم وأتوه الرجال
وسقوه فسلب فى الحال وعاد وهدى وجلس على السجادة وكان له حال عظيم ظاهر فى حياته ومماته وكان إذا نفخ على اللبن يزرق ويفور وكان يقول لا يأتينى إلا الذى سالى الأهل والأوطان وكل شربة برجل وكان أول من ضرب بطبل الباز فى مسجد بنى أمية بعد الباز الكبير وحصل له الإنكار من العلماء وقال لهم خذوا هذا الطبل وضعوه فى مكان وأغلقوا عليه الباب ففعلوا ذلك وأقاموا الذكر فصار الطبل يضرب من غير أحد يضرب به ثم إلتفت إلى طير عصفور وصاح عليه فأتاه ثم قال للمشايخ صيحوا عليه فلم يقدر أحد على ذلك فلما بحثوا على ذلك فأخرج لهم السيد حسن ورقات من كتب جده السيد منصور الباز الكبير مكتوب فيها ضرب الطبل جائز بموجب أنه ضيقلا الأسفل واسع الفم وكل واسع الفم ضيق الطرف ضربه جائز وإنه يهدى التائه والغرقان باستواء الذكر وكل واسع الفم والأسفل ضيق الوسط يحرم ضربه وكان أول من ضرب به بين الفقراء سيدي منصور الباز الكبير ثم سيدى عبد القادر الجيلانى واعلم أن رسول الله e كان له طبل زير من نحاس واسع الفم ضيق الأسفل ولو كان حراما ما ضرب به فى الجهاد فلما رؤوا القوم ذلك امتثلوا لهم وتابوا على يديه وصاروا من جملة أتباعه ثم أن السيد أحمد أخي السيد حسن أعقب السيد عطية القطب الشهير صاحب السر الجليل وهو أعقب السيد القطب السلطان السيد خلف فياله من خلف كان يقرأ بالروايات وتعلم العلم وكتب عنه روايات وأخبار ورياضات وله مقدمات فى علم الميقات فخلفه والده السيد عطية وتوفى بالشام ودفن بغزة بالنهر عند مقطع السردب فلما تزوج السيد خلف مكث مدة لا تأتى له ذرية فدعا الله أن يرزقه الذرية فاستجاب الله دعوته فاستجاب الله دعوته ورزقه ولدا فاسماه السيد شبل فلما كبر وبان له الحال تخلف وكان فارسا أماما ذو صيام وقيام ثم أن السيد خلف توفى بالشام
وأما السيد شبا تزوج من بنى داود من حوران الشام ورزقه الله بثلاثة رجال من الصالحين أحدهم السيد يحيى أبو النور البازى والثانى السيد منصور الباز الأشهب القبابى ثالث باز فى الأرض لله تعالى وأخيهم السيد ناصر رضى الله عنهم أجمعين وسنذكر إنتقالهم من الشام إلى بلاد مصر وكيف حمل الغفر السيد منصور الباز الأشهب القبابى بن السيد شبل بأشمون وكيف سلك الطريق وربى الرجال وكيف حج السيد حسين بالفقراء ركبا مستقلا وكيف جاب الأربعة عشرة بدنة العرب وتابوا على يديه وصاروا معه فقراء وكثروا شعبة العرب وله عليها الإكرام هو وذريته إلى يوم القيامة وكيف نار العجاج على بدو التلال وما جرى لابنه السيد أحمد وكيف تاب وخدم فى الشام وما جرى له مع الخرسانية حتى صار للعراق ثم نذكر القصائد التى مدحهم بها الأشياخ مثل الشيخ شهاب الدين العزيرى والشيخ نور الدين الطويل وشيخ الإسلام رضى الله عنهم أجمعين ولما كبروا أولاد السيد منصور المذكورين وانتشروا سار بهم وحمل أسبابه من أرض الشام ونزل بهم بريف مصر بقرية تسمى القباب الكبرى بالبحر الصغير وأنشأوا الطريقة المنصورية بعد الباز الكبير وأعقبوا الذرية الصالحة ثم أن السيد شبل نقل إلى رحمة الله تعالى ودفن بالقباب الكبرى بمسجد رسول الله e والسبب فى ذلك أن روح المصطفى e تحضر فى هذا المحل مع جملة الأقطاب ثم أن سيدى بعد ما حصلت له الكرامات وخوارق العادات وسيذكر إن شاء الله تعالى وأن السيد يحيى أبو عبد الله نقل إلى رحمة الله تعالى بمصر القاهرة ودفن بجامع خير بك بشط الدرب الأحمر وأعقب اثنين وهما السيد عبد الله والسيد حسين أبو طقية فالسيد حسين أعقب والسيد عبد الله لم يعقب لأنه مات ضغيرا وأما السيد منصور الباز الأشهب القبابى أعقب ثلاثة رجال وأنثى وهما السيد سالم الباز الكائن مقامه وضريحه
بالبلامون والسيد أحمد البهلول الكائن مقامه وضريحه بمنشية الإخوة والسيد على الملثم المدفون بزاويته بمنية سندوب والسيدة فاطمة البصيرة الدفينة بجميزة بنى عمرو وزوجة بن عمها السيد حسين أبو طقية ولهم الذرية الصالحة ثم أن السيد منصور الباز الأشهب القبابى بعد ما أحيا الطريقة المنصورية وبعد أن درسها وحصلت له الكرامات وخوارق العادات وربى المريدين وبنى المقام بجزيرة اللبن بجوار سيدى قراجة بأرض القباب الكبرى ثم أن أخيه السيد ناصر كان عالما عاملا وكان معينا لأخيه السيد يحيى البازى وأخيه السيد منصور ولما توفى السيد ناصر دفنه أخيه السيد منصور بالمقام وكان وفاته قبل وفاة السيد منصور بعامين وأعقب السيد أحمد الطلخاوى وهو أعقب ثلاثة وهم السيد موسى الباز الكائن مقامه وضريحه بزاويته بطلخا غربية وله بها العقب الصالح والسيد على العزونى الكائن مقامه وضريحه بمنية عزون وله بها العقب الصالح وأما السيد عمر مات بالشام ولم يعقب ثم أن السيد منصور الباز الأشهب أوصى أنه إذا مات يدفنوه بجوار أخيه السيد ناصر بالمقام وسنذكر وفاته ووصيته لابن أخيه على الزوايات إن شاء الله تعالى رضى الله عنهم أجمعين ولنذكر ذرية السيد حسن أخ السيد أحمد أولاد السيد محمد أبو الندا أما السيد حسن أخ السيد أحمد نزل بحلب الشهباء بالشام وحصلت له الكرامات وخوارق العادات وأعقب بها ذرية وهم السيد منصور الباز الكائن مقامه وضريحه بجوار قلعة حلب والسيد عبد الله الباز والسيد مدين ولهم العقب الصالح أما السيد منصور الباز الكائن مقامه وضريحه بجوار قلعة حلب فأعقب أربعة وهم السيد محمد الباز والسيد أحمد الباز والسيد حسن الباز والسيد على الباز ولهم العقب الصالح بحلب الشهبا أما السيد محمد الباز فأعقب اثنين وهما السيد حسين والسيد منصور الباز فالسيد حسين عقبه بحلب الشهباء وأما السيد منصور
نزل بحلابة قليوبية ومات وأعقب بها الذرية الصالحة منهم السيد منصور الكائن مقامه وضريحه ببلكيم والسيد محمد الباز المكنى بالحلبى الكائن مقامه وضريحه بالبتنون والسيد أحمد المدفون مع والده بالمقام بحلابة ولهم العقب الصالح وأما السيد عبد الله فأعقب السيد أحمد وهو أعقب السيد محمد أبو كمال الكائن مقامه وضريحه بنقيطة دقهلية المهاجر من أرض الشام صحبة السيد شبل ولما نزل معه إلى القباب أمره بالإقامة بنقيطة ولما ظهرت له فيها الكرامات وخوارق العادات وكان مقيما بها أولياء من السادات العراقية فلما رأوه أقام بهاو ظهرت له الكرامات امتثلوا إليه وصاروا من جملة أتباعه ثم أنه أعقب السيد القطب الولى الصالح بركة وقته السيد منصور الباز بن كمال الكائن مقامه وضريحه بجوار بحر العدل والسيدة فاطمة المتيمة الكائن مقامها وضريحها بناحية أشبول ثم أنها انشأت زاوية بضريح بنقيطة فى حياتها ببلدة أبيهاثم انشأت أيضا زاوية بمصر القاهرة بالدرب الأحمر بجوار القلعة وكانت صاحبة أحوال كثيرة في حياتها وسميت متيمة لمشاهدتها الحق جل وعلا مدة حياتها رضى الله عنها والأصل فى رحلة منصور الباز أبى الكمال أخوا السيدة فاطمة المتيمة من نقيطة إلى الغراقة أقام بها وحصلت له الكرامات وخوارق العادات منها أنه لما أقام بالغراقة حصل للزرع آفة من قلة المطر فذهب إليه فاستقى لهم فما تم دعائه إلا وقد نزل المطر كأفواه القرب وأزيلت كل آفة بالزرع ومن كراماته t أنه كان عكاز فى يده كالخشبة وكان إذا جاء الليل وضعه على باب خلوته فلم يقدر لص ولا ذئب يدخل إلى البلد وإذا دنا إلى البلد يرى رجالا حول البلد وبأيديهم المزاريق فلم يقدروا يصلوا البلد ببركته t وكان له صحبة ومودة بينه وبين السيد أحمد البهلول الكبير ولما حضرته الوفاة أوصى السيد أحمد البهلول أن يغسله ويلحده ويكون الوصية على أولاده وقد اعقب ذرية وهم السيد على السبروتى
والسيد محمد أبو الطيب والسيد يوسف الأسمر فالسيد على السبروتى مات ودفن بشنشا القديمة بجوار بحر العدل وأما السيد محمد أبو الطيب مات ودفن بمنية أبى الحسين دقهلية بالجامع العمرى ولم يعقب وأماالسيد يوسف الأسمر مات ودفن بميت العامل دقهلية وأعقب الذرية الصالحة وهم السيد عبد الملك الملقب بأبى السبح الدفون مع عمه السيد على السبروتى وهو أعقب السيد محمد أبو الهدى الوهيبى المدفون بجوار جده السيد منصور الباز بن كمال بالغراقة وهو أعقب السيد محمد أبو الجود وكان متزوجا ببنت تسمى حسنة بنت جميل من عرب الأصايل المقيمين بالغراقة فأعقب منها أربعة من الرجال الصالحين وهم السيد عبد الوهاب والسيد شحاتة والسيد عبد الرزاق والسيد أبو الخير عرب المدفون بجوار جدهم منصور بن كمال ولهم العقب الصالح وأما السيد عبد الوهاب فأعقب أربعة وهم السيد عبد الوهاب الصغير والسيد محمد والسيد على والسيد إبراهيم وأما السيد عبد الوهاب الصغير وأخيه السيد محمد أقاما بالغراقة بجوار جدهما السيد منصور الباز بن كمال وأعقبا بها الذرية الصالحة أما السيد على فأعقب اثنين وهما السيد أحمد والسيد محمد ونزل بهم بمنية سلسيل وأعقبا الذرية الصالحة وأما السيد شحاته فأعقب أربعة وهم السيد سلامة والسيد هيكل والسيد حشاد والسيد محمد أما السيد سلامة نزل ببرق نقص وأعقب الذرية الصالحة وأما السيد هيكل نزل بقوم الدربى وأعقب الذرية الصالحة وأما السيد حشاد نزل بالمنوفية بجوار البحر الغربى هو وأخيه السيد محمد وأعقبا الذرية الصالحة وأما السيد عبد الرزاق كان تولى على المرتبة والمريدين بعد والده السيد محمد أبو الجود وأعقب ثلاثة وهم السيد محمد والسيد أحمد غية والسيد بركات ولهم العقب الصالح بدى السباخ وأما السيد أبو الخير عرب فأعقب ثلاثة وهم السيد مصطفى الخشبى
والسيد محمد أبو الخير والسيد أحمد بركة ونزلوا بمصر وأقاموا بجزيرة بدران واعقبوا الذرية الصالحة وأما السيد على السبروتى بن السيد منصور الباز بن كمال فأعقب السيد أحمد المدفون معه بالمقام بشنشا القديمة وهو أعقب السيد محمد نزيل الحمقات وهو أعقب ثلاثة وهم السيد إبراهيم المكنى بالضوينى والسيد محمد والسيد على ثم رحلوا من الحمقات ونزلوا نبروه وأقاموا بها وماتوا بها ودفنوا مع أخيهم السيد إبراهيم المكنى بالضوينى الحمقى وأعقبوا الذرية الصالحة وأما السيد مدين بن السيد حسن أخ السيد أحمد المذكور فأعقب ثلاثة وهم السيد أحمد مدين والسيد محمد مدين والسيد مدين فأما السيد أحمد مدين نزل بالمحلة الكبرى وأعقب الذرية الصالحة أما السيد محمد مدين وأخيه السيد مدين عقبهما بحلب الشهباء بالشام وأما السيد أحمد مدين نزل بالمحلة الكبرى فأعقب اثنين وهما السيد محمد المنتدى والسيد مدين أما السيد مدين دفن مع والده السيد أحمد مدين بالمحلة الكبرى وأعقب اثنين وهما السيد علاء الدين والسيد محمد أما السيد علاء الدين نزل إلى منية خبات ومات بها وأعقب بها الذرية الصالحة السيد خليفة علاء الدين وله العقب الصالح وأما السيد محمد عقبه بالمحلة الكبرى أما السيد محمد المنتدى نزل إلى مصر وأقام بجزيرة بدران وأعقب بها الذرية الصالحة وهم السيد أحمد النتدى والسيد عبد الله الباز المنتدى فالسيد أحمد النتدى دفن مع والده السيد محمد المنتدى بالمقام بجزيرة بدران بمصر القاهرة وأعقب الذرية الصالحة وأما أخيه السيد عبد الله الباز المنتدى نزل بمدينة الفيوم وأعقب الذرية الصالحة وهم السيد حسن الباز والسيد منصور الباز والسيد أحمد الباز ولهم العقب الصالح بمدينة الفيوم أما السيد منصور الباز رحل من مدينة الفيوم ونزل بالبلينة بالصعيد وأقام وأعقب بها اثنين وهما السيد أحمد الباز والسيد محمد الباز ويعرفا بأولاد السيد منصور
فى حياته ومماته |
88 |
89 |
90 |
الملثم المدفون بزاويته |
91 |
92 |
بشنشا القديمة بجوار |
93 |
94 |
********
» نظم عدد سور القرآن الكريم
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
» التأكد من صحه النسب
» التأكد من صحه النسب
» البحث عن النسب
» البحث عن النسب
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
» بحث عن المهدي