دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 79880579.th
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 23846992
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 83744915
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 58918085
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 99905655
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 16590839.th
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 Resizedk
غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 20438121565191555713566

    غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ 6

    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5944
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ  6 Empty غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ 6

    مُساهمة من طرف بن جعفر الجمعة 10 أكتوبر - 19:08

    غـــــــرنــــاطــة عبــــر التاريخ
    6
    غرناطة المرابطين والموحدين)
    الملك العربي ابو عبدالله الصغير
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    هذه رسالة اخر ملوك
    الاندلس الي الملك الصليبي 'فرديناند الخامس' و 'إيزابيلا' و عندما تقرأ
    هذه الرسالة تشعر بمدي ذل هذا الامير و ............
    لن اطيل عليكم فلنذهب الي الرسالة

    الحمد لله إلى السلطان والسلطانة أضيافي أنا الأمير محمد بن على بن نصر
    [خديمكم] وصلتني من مقامكم العلي العقد وفيه جميع الفصول الذي عقدها عني
    وبكم التقديم من خديمي القائد أبي القاسم المليخ ووصلت بخط يدكم الكريمة
    عليها وبطابعكم العزيز وأني أحلف أني رضيت بها بكلام الوفا مثل خديم جيد
    وترى هذا خط يدي وطابعي أرقيته عليها لتظهر صحة قولي ))

    ولقد
    فرح الصليبيون بهذه الوثيقة لدرجة أنها أصبحت تراثًا قوميًا يورث عندهم
    وما زالت موجودة في متحف مدريد الحربي بصورة مكبرة يراها زوار المتحف
    كمفخرة من مفاخر الصليبين على أهل الإسلام.

    فما هي قصة هذه الرسالة .

    فلنرجع قليلاً إلي الوراء

    كان
    الملك المنكود أبو عبد الله محمد بن علي هو آخر ملوك الأندلس وقد غادر
    غرناطة ساعة استيلاء النصارى عليها و سار مع آله وصحبه و حشمه إلى منطقة
    البشرات و استقر هناك في بلدة أندرش و هي إحدى البلاد التي أقطعت له في
    تلك المنطقة ليقيم فيها في ظل ملك قشتالة الصليبي وذلك بناءًا على معاهدة
    التسليم الشهيرة وكان وقتها أبو عبد الله في الثلاثين من عمره فعاش في
    مملكته الصغيرة الذليلة فترة من الدهر في لهو و ترف كانا أصلاً السبب في
    مأساة الأندلس.
    وعلى الطرف الآخر كان ملك قشتالة الصليبي فرناندو و
    زوجته الصليبية إيزابيلا بالرغم من انتصارهما الشامل و قيامهما بإزالة
    دولة الإسلام من الأندلس إلا أنهما كانا يتوجسان في أعماق نفسيهما خيفة من
    بقاء السلطان المخلوع أبي عبد الله في الأراضي الأندلسية و أنه من الممكن
    أن يجتمع المسلمون عليه مرة أخرى و يكون بذلك بؤرة للقلاقل والاضطرابات
    عليهما لذلك فكانا يفرضان عليه رقابة صارمة و يتلقيا أدق التقارير
    والأنباء عن حركاته و سكناته و دسا عليه رجلين مسلمين يفترض فيهما الولاء
    لأبي عبد الله و ليس للصليبيين وهما وزيرا أبي عبد الله [أبي كماشة و ابن
    عبد الملك] و بعد مرور عام واحد فقط على إقامة السلطان أبي عبد الله في
    أندرش حتى بدأ الملكان الصليبيان في تنفيذ خطتهما في طرد أبي عبد الله من
    الأندلس.
    بدأت المفاوضات سرًا بين وزير الملك الصليبي و وزير السلطان
    المخلوع و لم يكن أبو عبد الله يعلم شيئًا عن هذه المفاوضات و لم يأذن
    لهما فيها حتى تم الاتفاق على كل بنود الطرد المهين و بموجبه يتنازل أبو
    عبد الله عن كل أملاكه وحقوقه نظير مبلغ معين من المال ولما علم أبو عبد
    الله بالأمر كاد أن يبطش بوزيره ولكن الوزير الذكي استطاع أن يقنع أبا عبد
    الله بأن البقاء في أرض العدو في ظل العبودية و الهوان لا يليق به وليس
    مكفول السلامة و الأمان و أن العبور لأرض الإسلام خير و أبقى فاقتنع أبو
    عبد الله بالأمر و لكنه طلب مقابلاً من المال أكثر مما عرض عليه و دارت
    مساومات و مفاوضات حتى استقر الأمر على أن يخرج أبو عبد الله من الأندلس
    نهائيًا و يتنازل عن كل أملاكه بالأندلس نظير واحد و عشرين ألف جنيه ذهبي.
    و
    بالفعل تم عقد الطرد المهين لآخر ملوك المسلمين في 23 رمضان 898 هـ و قد
    كتب أبو عبد الله موافقته على الطرد و نص الموافقة تدل ألفاظها ومعانيها
    على مدى الهوان والذل التي وصل لها حال سلطان المسلمين ويكشف عن السبب
    الحقيقي لسقوط الأندلس .
    تعرضت بُلَنْسِيَةُ، كغيرها من المدن والممالك الأندلسية، لهجمات
    النصارى وواجهت خطر السقوط، فبعث حاكمها ابن مردنيش قبل تضييق الحصار
    عليها وفداً إلى حاكم إفريقية أبي زكريا الحفصي طالباً المدد والنجدة
    لإنقاذ بلنسية، وكان من بين الوفد ابن الأبّار الذي ألقى بين يدي الأمير
    قصيدة عصماء عُدَّت من أشهر القصائد الأندلسية التي تصف ما حل بالمدن
    الأندلسية من بلاء ومحن بعد تسلط الأعداء عليها.

    ولبى الأمير
    الحفصي النداء وأرسل اسطوله إلى شواطئ بلنسية يحمل المدد من طعام وسلاح
    لكن بعد فوات الأوان وسقوط المدينة بيد العدو بعد أن سلمت صلحاً "وكان أمر
    الله قدراً مقدوراً".
    و مازالت هذه القصيدة تحتفظ بصوتها المؤلم
    إليكم القصيدة

    أدركْ بخيلك خيل الله أندلسا -------------ن السبيل إلى منجاتها دَرَسَا

    وهب لها من عزيز النصر ما التمست---------فلم يزل منك عز النصر ملتمَسا

    وحاشِ مما تعانيه حُشاشتها -------------فطالما ذاقت البلوى صباح مسا

    يا للجزيرة أضحى أهلها جزراً -------------- للحادثات وأمسى جدها تعسا

    في كل شارقة إلمام بائقة --------- --يعود مأتمها عند العدى عُرُسا

    وكل غاربة إجحاف نائبة -------------تثني الأمان حِذاراً والسرور أسى

    تقاسم الروم لا نالت مقاسِمُهم------------إلا عقائلها المحجوبة الأنسا

    وفي بلنسيةٍ منها وقرطبةٍ-----------ما ينسف النفْس أو ما ينزف النَّفَسا

    مدائنٌ حلها الإشراك مبتسماً ----------جذلان وارتحل الإيمان مبتئسا

    وصيّرتها العوادي العابثات بها----------يستوحش الطرف منها ضعف ما أنسا

    فمن دساكر كانت دونها حرسا----------ومن كنائس كانت قبلها كنسا

    يا للمساجد عادت للعدى بيعاً----------وللنداء غدا أثناءها جَرَسا

    لهفي عليها إلى استرجاع فائتها----------مدارساً للمثاني أصبحت دُرُسا

    وأربُعٍ نمنمت يمنى الربيع لها----------ما شئت من خِلَعٍ مَوْشيّة وكُسَا

    كانت حدائق للأحداق مونقة ----------فصَوَّحَ النضرُ من أدواحها وعسا

    وحال ما حولها من منظر عجب---------- يستجلس الركب أو يستركب الجُلُسا

    سرعان ما عاث جيش الكفر وا حربا----------عيث الدَّبَى في مغانيها التي كبسا

    وابتز بزتها مما تحيَّفها----------تحيُّف الأسد الضاري لما افترسا

    فأين عيشٌ جنيناه بها خضراً؟!----------وأين غصن جنيناه بها سلسا؟!

    محا محاسنَها طاغٍ أتيح لها---------ما نام عن هضمها يوماً ولا نعسا

    ورجّ أرجاءها لما أحاط بها----------فغادر الشُّم من أعلامها خُنُسا

    خلا له الجو فامتدت يداه إلى----------إدراك ما لم تطأ رجلاه مختلسا

    وأكثر الزعم بالتثليت منفرداً ----------ولو رأى راية التوحيد ما نبسا


    ثم يكمل

    وتقتضي الملك الجبار مهجته ----------يوم الوغى جهرة لا ترقب الخلسا

    هذي وسائلها تدعوك من كثب---------- وأنت أفضل مرجوّ لمن يئسا

    وافَتْكَ جاريةً بالنجح راجيةً منك---------- الأميرَ الرضا والسيدَ النَّدِسا

    خاضت خضارة يعليها ويخفضها---------- عبابه فتعاني اللين والشرَسا

    وربما سبحت والريح عاتية ----------كما طلبتَ بأقصى شده الفرسا

    تؤم يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص ----------مقبّلة من تربه القدسا

    ملك تقلدت الأملاك طاعته ----------دينا ودنيا فغشاها الرضا لبسا

    من كل غادٍ على يمناه مستلما ---------وكل صادٍ إلى نعماه ملتمسا

    مؤيد لو رمى نجماً لأثبته ---------ولو دعا أفقا لبى وما احتسبا

    تالله إن الذي تُرجَى السعودُ له--------- ما جال في خلد يوماً ولا هجسا

    إمارة يحمل المقدار رايتها ---------ودولة عِزُّها يستصحب القعسا

    يبدي النهار بها من ضوئه شنبا ---------ويطلع الليل من ظلمائه لَعَسا

    ماضي العزيمة والأيام قد نكلت--------- طلق المحيا ووجه الدهر قد عبسا

    كأنه البدر والعلياء هالته ----------تحف من حوله شهب القنا حرسا

    تدبيره وسع الدنيا وما وسعت ---------وعرف معروفه واسى الورى وأسا

    قامت على العدل والإحسان دعوته--------- وأنشرت من وجود الجود ما رمسا

    مباركٌ هديه بادٍ سكينته ما قام--------- إلا إلى حسنى ولا جلسا

    قد نوَّر الله بالتقوى بصيرته ---------فما يبالي طروق الخطب ملتبسا

    َبَرى العصاةَ وراش الطائعين فقل --------في الليث مفترسا والغيث مرتجسا

    ولم يغادر على سهل ولا جبل---------- حيّاً لقاحاً إذا وفيتَه بَخَسا

    فرُبَّ أصيدَ لا تلفي به صَيَداً ---------ورُبّ أشوسَ لا تلقى له شوسا

    إلى الملائك ينمى والملوك معاً ---------في نبعة أثمرت للمجد ما غرسا

    من ساطع النور صاغ الله جوهره--------- وصان صيغته أن تقرب الدنسا

    له الثرى والثريا خطتان فلا---------- أعز من خطتيه ما سما ورسا

    حسب الذي باع في الأخطار يركبها--------- إليه مَحْياه أن البيع ما وكسا

    إن السعيد امرؤ ألقى بحضرته ---------عصاه محتزماً بالعدل محترسا

    فظل يوطن من أرجائها حرما---------- وبات يوقد من أضوائها قبسا

    بشرى لعبد إلى الباب الكريم--------- حدا آماله ومن العذب المعين حسا

    كأنما يمتطي واليمن يصحبه--------- من البحار طريقا نحوه يبسا

    فاستقبل السعد وضاحا أسرَّته ------من صفحة غاض منها النور فانعكسا

    وقبّل الجودَ طفاحاً غواربه من--------- راحة غاص فيها البحر فانغمسا

    يا أيها الملك المنصور أنت لها--------- علياء توسع أعداء الهدى تعسا

    وقد تواترت الأنباء أنك مَنْ ---------يُحيي بقتل ملوك الصفر أندلساً

    طهّر بلادك منهم إنهم نجس---------- ولا طهارة ما لم تغسل النجسا

    وأوطِئ الفيلق الجرار أرضهم ----------حتى يطاطِئ رأساً كل من رأسا

    وانصر عبيداً بأقصى شرقها شرقت ---------عيونهم أدمعاً تهمي زكاً وخَسَا

    همْ شيعة الأمر وهي الدار قد نهكت--------- داءً وما لم تباشر حسمه انتكسا

    فاملأ، هنيئاً لك التمكين، ---------ساحتها جُرْداً سلاهب أو خَطّيّة دُعُسا

    واضرب لها موعداً بالفتح ترقبه---------- لعل يوم الأعادي قد أتى وعسى

    ولابن الأبار أيضا في ندب بلنسية:

    بلنسية ياعذبة الماء والجنى----------سُقيتِ وإن أشقيتِ صوب الرواجسِ

    أُحبُّ وأقلي منك حالاً وماضياً ---------بموحشة ألوت بعهد الأوانس

    ومن عجب أن الديار أوَاهلٌ ----------وأندبها ندب الطُلولِ الدوارسِ

    برع ابن الأبار كغيره من الأدباء الاندلسيين في النثر كما برع في الشعر


    و من نثره


    أين
    بلنسية ومغانيها، وأغاريد وُرْقِها وأغانيها؟ أين حُلَى رصافتها وجسرها،
    ومنزلا عطائها ونصرها؟ أين أفياؤها تندى غضارة، وذكاؤها تبدو من خُضارة؟
    أين جداولها الطافحة وخمائلها؟ أين جنائنها النفّاحة وشمائلها؟".

    بعدها يعرج على مدن الأندلس الأخرى يتأسف على سقوطها وضياعها:

    "ويا
    لشاطبة وبطحائها، من حيف الأيام وإنحائها، ولهفاه ثم لهفاه على تُدْمِيرَ
    وتلاعها، وجَيّان وقلاعها، وقرطبة ونواديها، وحمص وواديها، كلها رُعِيَ
    كَلَؤها، ودُهي بالتفريق والتمزيق مَلَؤها، عض الحصار أكثرها، وطمس الكفر
    عينها وأثرها، وتلك إلبيرة بصدد البوار، ورية في مثل حَلْقة السوار، ولا
    مرية في ألمرية وخفضها على الجوار"

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل - 18:09