دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 79880579.th
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 23846992
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 83744915
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 58918085
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 99905655
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 16590839.th
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 Resizedk
شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 20438121565191555713566

    شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي" (1364م-1442م) 1

    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5953
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي"  (1364م-1442م)  1 Empty شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي الشافعي" (1364م-1442م) 1

    مُساهمة من طرف بن جعفر الثلاثاء 7 أكتوبر - 4:58

    1
    مؤرخ مسلم ، شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي " المعروف باسم " تقي الدين المقريزي "
    ولد و توفي في القاهرة(764هـ ـ 845هـ ) (1364م-1442م) ممن اهتموا بالتأريخ بكل نواحيه
    حـــيـــــاتــــة
    الشيخ العلامة المؤرخ تقي الدين أحمد أبو محمد وأبو العباس بن علي بن عبد القادر بن محمد المقريزي
    الشافعي الأثري ، علم من أعلام التاريخ ، سار شوطاً بعيداً في حدود الفكر
    والعقل. وبحث في أصول البشر وأصول الديانات، وكانت له دراية بمذاهب أهل الكتاب
    ، كان حسن الخلق، كريم العهد، كثير التواضع، عالي الهمة فيمن يقصده لنيل
    العلم والدراسة، محباً للذاكرة والمداومة على التهجد والأوراد وحسن الصلاة
    ومزيد الطمأنينة ، ملازماً لبيته (ويتهمه السخاوي
    بعدم الإتقان فيما يرويه من الحوادث عن المتقدمين ولكن المؤرخين لم يعولوا
    على ما ذكره السخاوي فيه لأن آثار المقريزي شاهدة له بالعلم والفضل – وابن حجر
    وهو شيخ السخاوي يقول فيه "في المقريزي" له النظم الفائق والنثر
    الرائق)،ثم يقول عنه أحد المؤرخين : (إن المقريزي كان متبحراً في التاريخ
    على اختلاف أنواعه، ومؤلفاته تشهد له بذلك وإن جحده السخاوي بذلك، فذلك رأيه في غالب أعيان معاصريه).
    عُرف بالمقريزي نسبة لحارة في بعلبك] تعرف بحارة المقارزة فقد كان أجداده من بعلبك أجداده من بعلبك[بحاجة لمصدر]وحضر والده إلى القاهرة
    وولي بها بعض الوظائف ، ولد المقريزي حسبما يذكر هو عن نفسه بعد سنة
    /760/هـ وابن حجر يقول إن مولده كان في سنة /766/هـ كما رآه بخط المقريزي
    نفسه، أما الإمام السيوطي فيقول إن مولده كان في عام /769/هـ ، أما وفاته فهي محل اتفاق ، حيث توفي في مصر عصر يوم الخميس /16/ رمضان سنة /845/هـ بالقاهرة ودفن يوم الجمعة قبل الصلاة بحوش الصوصية البيبرسية.
    (كان المقريزي
    رحمه الله محل احترام رجال الدولة في عصره وكانوا يعرضون عليه أسمى
    المناصب فكان يجيب مرة ويرفض أخرى، وحبب إليه العلم في آخر أمره فأعرض عن
    كل مظاهر الحياة وأبهتها وفرّغ نفسه للعلم وكان ميله إلى التاريخ أكثر من
    غيره حتى اشتهر ذكره به وبعد صيته فألف كثيراً وأجاد في مؤلفاته التي أربت
    على مأتي مجلد كبار، كما يقول هو عن نفسه وقلما أجاد مكثر.
    و كان رحمه الله سلفيّ العقيدة ، أثريّاً على الجادة، محباً للسلف
    رحمهم الله، يثني على مذهبهم وعقيدتهم و يدافع عنه في وقت انتشار عقائد
    مخالفة .
    شغل المقريزي العديد من وظائف الدولة في عصره، حيث ولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة عدة مرات، ثم عمل مع الملك الظاهر برقوق، ودخل دمشق مع ولده الناصر سنة /810/ هجرية ، وعُرض على المقريزي قضاؤها فأبى، ثم عاد فيما بعد إلى مصر.
    وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الأعمال للمقريزي ، قد تمت ترجمتها ونقلها
    إلى لغات غير العربية، فقد قام المستشرق (كواتر مير Qwatere Mere) بترجمة
    قسم كبير من كتاب السلوك للمقريزي وبخاصة ما يتعلق بمرحلة حكم المماليك
    لمصر ، تحت عنوان :“Histoire des Sultan Mamlouks etc, Paris 1832 –45” ثم
    تابع (بلوشيت Blochet) الترجمة وأكمل ما جاء به كواتر مير في عام 1908م ،
    حيث كتب عن تاريخ مصر وفقاً للمقريزي وأصدر كتاباً بعنوان : “Histoire
    d'Egypte de Makrizi, trans. E. Blochet -Leroux, 1908” .
    احتل المقريزي مركزاً عالياً بين المؤرخين المصريين في النصف الأول من
    القرن التاسع الهجري، حيث أن معظم المؤرخين الكبار كانوا تلاميذ المقريزي،
    مثل أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي مؤلف الكتاب التاريخي النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، والسخاوي
    و ، (أما أحمد بن علي المقريزي، فلا خلاف في تبوئه صدارة المؤرخين
    المصريين، في النصف الأول من القرن التاسع الهجري ويكفي دليلاً على هذا أن
    فطاحل ذلك الجيل من المؤرخين في مصر كانوا تلاميذ المقريزي.
    واستحق كتاب المقريزي (السلوك لمعرفة دول الملوك) المكانة الأولى بين كتب التاريخ في عصره، ومن مؤلفاته أيضاً كتاب (عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط)، الذي حاول فيه المقريزي أن يكتب عن تاريخ مصر خلال الفترة التي امتدت منذ الفتح العربي إلى مرحلة ما قبل تأسيس الدولة الفاطمية
    ، وكتاب (اتعاظ الحنفا بأخبار الخلفا) حول تاريخ مصر في زمن الدولة
    الفاطمية، وكتاب (إغاثة الأمة بكشف الغمة) الذي يتحدث فيه عن تاريخ المجاعات في مصر وأسبابها .
    لقد عاش المقريزي جانباً من حياته معاصراً لدولة المماليك البحرية كما عاش شطرها الآخر في عهد المماليك البرجية
    ، وهما دولتان تكادان تكونان أغرب دولتين تحكمتا في تاريخ مصر ردحاً من
    الزمن غير قصير ولم يكن المماليك سوى أرقاء يُشترون ويُباعون بين السلع
    ولما ضعفت سلطة الخلفاء العباسيين ، وانصرفوا عن الاهتمام بشأن الشعب ، لجأوا إلى الإكثار في ابتياع المماليك ، وسلموهم زمام السيف، ليكونوا حماتهم، وعدتهم، وكذلك فعل حكام مصر من الطولونيين و الأخشيديين و الفاطميين . ثم لم يلبث ضعف الخلفاء والسلاطين المتمادي، وابتعادهم المستمر عن الشعب، أن أفسح المجال رحباً أمام تطلع المماليك
    أنفسهم إلى السلطة واستطاع هؤلاء التربع على كرسي الحكم، و الإطاحة
    بالأيويبين التى كانت دولتهم قد ضعفت ، وأهل البلاد ، وأمسكوا بزمام
    الأمور وأسسوا دولة المماليك التى دافعت عن المسلمين و تصدت للصليبيين و المغول.
    يتميز الفكر الاقتصادي عند المقريزي بالروح العلمية، ويعتمد على الأسس المادية في مناقشته وطرحه للقضايا ، فهو يأخذ بمبدأ السببية ، ويتنكر لمبدأ القدرية. ( فالأمور كلها ، قلها وجلها، إذا عُرفت أسبابها، سهل على الخبير إصلاحها.
    (فالمجاعات وأمثالها، ليست شيئاً مفروضاً على الإنسان من عل، ينزل بأمر
    ، ويرتفع بأمر، كما أنها ليست ناجمة عن جهل الطبيعة وعماها، دون أن يكون
    للإنسان بها دور بل هي ظاهرات مادية اجتماعية ، لم تلازم البشر دائماً،
    ولكنها تقع آناً، وتنقطع آناً آخر، تقع عندما تجتمع أسبابها ودواعيها،
    وتنقطع عندما تنتهي تلك المسببات والدواعي، أن كل شيء خاضع للتطور، يولد
    وينمو ويموت .
    عن كتاب :" الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك "


    وقد ألف المقريزي رسالته " الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء
    والملوك " في ذي القعدة سنة 841هـ، قبل وفاته بأربع سنوات، وبدأها بفصل في
    حجة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التي تسمى حجة الوداع،
    وحجة البلاغ، وحجة الإسلام، فقد كانت حجة الوداع لأنها آخر مرة رأى فيها
    النبي – صلى الله عليه وسلم – مكة والبيت الحرام، وكانت حجة البلاغ ؛لأن
    الرسول – صلى الله عليه وسلم – أتم فيها بلاغ رسالته للناس، وكانت حجة
    الإسلام؛ لأن الله أكمل فيها الدين، وأتم النعمة على المسلمين.
    وبعد حجة الوداع يؤرخ المقريزي لمن حج من الخلفاء والملوك، حيث تضم رسالته ثلاثة عشر خليفة أولهم أبو بكر الصديق – – وآخرهم الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد ثاني خلفاء بني العباس بمصر، ومن الملوك ثلاثة عشر، أولهم الصليحي علي بن محمد بن علي ملك اليمن ، الذي حج سنة 455هـ، وملك مكة
    ، ونشر بها العدل، وأكثر فيها من الإحسان، ومنع المفسدين، وأمن الناس
    أمناً لم يعهدوه قبله، ورخصت بها الأسعار لكثرة ما جلب إليها بأمره، فأحبه
    الناس حبا زائدا، وكسا الكعبة الديباج الأبيض، وكان آخر الملوك الثلاثة عشر الذين وصف المقريزي رحلتهم للحج، الملك الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون ، الذي تولى الملك في شعبان سنة 764هـ.
    أما حج الخلفاء – كما يقول المقريزي – فأولهم أبو بكر الصديق الذي حج بالناس في خلافته سنة 12هـ، واستخلف على المدينة عثمان بن عفان ، أما عمر بن الخطاب فكانت خلافته عشر سنين ونصف، حج في جميعها إلا السنة الأولى فقط ، فإنه حج بالناس فيها عتاب بن أسيد . وكانت خلافة عثمان اثني عشر سنة، وقد حج جميع سنين خلافته إلا السنة الأولى والأخيرة، وأما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فلم يحج في خلافته لاشتغاله ب حرب الجمل و صفين .
    وتحدث المقريزي في رسالته عن عدد من الخلفاء والأمراء والملوك الذين رحلوا إلى مكة لفريضة الحج، فقد حج معاوية بن أبي سفيان بالناس عدة سنين، وحج عبد الله بن الزبير بالناس ثماني حجج. وحج الوليد بن عبد الملك سنة إحدى وتسعين، فلما قدم المدينة غدا إلى المسجد ينظر إلى بنائه وأخرج الناس منه ولم يبق غير سعيد بن المسيب فلم يجسر أحد من الحرس على أن يخرجه، فأتاه الوليد ومعه عمر بن عبد العزيز والي المدينة ، فسلم عليه وسأله عن حاله، ثم انصرف وهو يقول لعمر : هذا بقية الناس. وحج هشام بن عبد الملك سنة 106هـ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 17:28