دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 79880579.th
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 23846992
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 83744915
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 58918085
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 99905655
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 16590839.th
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 Resizedk
هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 20438121565191555713566

    هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1

    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5945
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1 Empty هارون الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية 1

    مُساهمة من طرف بن جعفر الأحد 5 أكتوبر - 15:59

    هارون
    الرشيد.. والعصر الذهبي للدولة العباسية
    1



    (في
    ذكرى توليه الخلافة: 14 من ربيع الأول 170هـ)

    ]تأليف
    الأستاذ : أحمد
    تمام -
    منقول من موقع
    إسلام أون
    لاين.نت


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    لم
    يحظَ خليفة بعد الخلفاء الراشدين
    بالشهرة الواسعة وذيوع الذكر، مثلما حظي
    الخليفة العباسي هارون الرشيد، غير أن
    تلك الشهرة امتزج في نسجها الحقيقة مع
    الخيال، واختلطت الوقائع مع الأساطير،
    حتى كادت تختفي صورة الرشيد، وتضيع
    قسماتها وملامحها، وتظهر صورة أخرى له
    أقرب إلى اللهو واللعب والعبث والمجون،
    وأصبح من الواجب نفض الروايات الموضوعة،
    والأخبار المدسوسة حتى نستبين شخصية
    الرشيد كما هي في الواقع، لا كما تصورها
    الأوهام والأساطير

    ما
    قبل الخلافة


    نشأ
    الرشيد في بيت ملك، وأُعد ليتولى المناصب
    القيادية في الخلافة، وعهد به أبوه
    الخليفة "المهدي بن جعفر
    المنصور
    " إلى من يقوم على أمره
    تهذيبًا وتعليمًا وتثقيفًا، وحسبك أن
    يكون من بين أساتذة الأمير الصغير "الكسائي"،
    والمفضل الضبي، وهما مَن هما علمًا ولغة
    وأدبًا، حتى إذا اشتد عوده واستقام أمره،
    ألقى به أبوه في ميادين الجهاد، وجعل
    حوله القادة الأكفاء، يتأسى بهم، ويتعلم
    من تجاربهم وخبراتهم، فخرج في عام (165 هـ=
    781م) على رأس حملة عسكرية ضد الروم، وعاد
    محملاً بأكاليل النصر، فكوفئ على ذلك بأن
    اختاره أبوه وليًا ثانيًا للعهد بعد أخيه
    موسى الهادي.

    وكانت
    الفترة التي سبقت خلافته يحوطه في
    أثنائها عدد من الشخصيات السياسية
    والعسكرية، من أمثال "يحيى بن خالد
    البرمكي"، و"الربيع بن يونس"، و"يزيد
    بن مزيد الشيباني" و"الحسن بن قحطبة
    الطائي"، و"يزيد بن أسيد السلمي"،
    وهذه الكوكبة من الأعلام كانت أركان
    دولته حين آلت إليه الخلافة، ونهضوا معه
    بدولته حتى بلغت ما بلغت من التألق
    والازدهار.[/size]


    تولّيه
    الخلافة
    [


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    تمت
    البيعة للرشيد بالخلافة في (14 من شهر ربيع
    الأول 170هـ= 14 من سبتمبر 786م)، بعد وفاة
    أخيه موسى الهادي، وبدأ عصر زاهر كان
    واسطة العقد في تاريخ الدولة العباسية
    التي دامت أكثر من خمسة قرون، ارتقت فيه
    العلوم، وسمت الفنون والآداب، وعمَّ
    الرخاء ربوع الدولة.

    وكانت
    الدولة العباسية حين آلت خلافتها إليه
    مترامية الأطراف تمتد من وسط أسيا حتى
    المحيط الأطلنطي، مختلفة البيئات،
    متعددة العادات والتقاليد، معرضة لظهور
    الفتن والثورات، تحتاج إلى قيادة حكيمة
    وحازمة يفرض سلطانها الأمن والسلام،
    وتنهض سياستها بالبلاد، وكان الرشيد
    أهلاً لهذه المهمة الصعبة في وقت كانت
    فيه وسائل الاتصال شاقة، ومتابعة الأمور
    مجهدة، وساعده على إنجاز مهمته أنه أحاط
    نفسه بكبار القادة والرجال من ذوي القدرة
    والكفاءة، ويزداد إعجابك بالرشيد حين
    تعلم أنه أمسك بزمام هذه الدولة العظيمة
    وهو في نحو الخامسة والعشرين من عمره،
    فأخذ بيدها إلى ما أبهر الناس من مجدها
    وقوتها وازدهار حضارتها.


    استقرار
    الدولة

    ]ولم
    تكن الفترة التي قضاها الرشيد في خلافة
    الدولة العباسية هادئة ناعمة، وإنما
    كانت مليئة بجلائل الأعمال في داخل
    الدولة وخارجها، ولم يكن الرشيد
    بالمنصرف إلى اللهو واللعب المنشغل عن
    دولته العظيمة إلى المتع والملذات،
    وإنما كان "يحج سنة ويغزو كذلك سنة".


    واستهل
    الرشيد عهده بأن قلد "يحيى بن خالد
    البرمكي" الوزارة، وكان من أكفأ
    الرجال وأمهرهم، وفوّض إليه أمور دولته،
    فنهض بأعباء الدولة، وضاعف من ماليتها،
    وبلغت أموال الخراج الذروة، وكان أعلى ما
    عرفته الدولة الإسلامية من خراج، وقدره
    بعض المؤرخين بنحو 400 مليون درهم، وكان
    يدخل خزينة الدولة بعد أن تقضي جميع
    الأقاليم الإسلامية حاجتها.
    وكانت
    هذه الأموال تحصل بطريقة شرعية، لا ظلم
    فيها ولا اعتداء على الحقوق، بعد أن وضع
    القاضي "أبو
    يوسف
    " نظامًا شاملاً للخراج
    باعتباره واحدًا من أهم موارد الدولة،
    يتفق مع مبادئ الشرع الحنيف، وذلك في
    كتابه الخراج.


    وكان
    الرشيد حين تولى الخلافة يرغب في تخفيف
    بعض الأعباء المالية عن الرعية، وإقامة
    العدل، ورد المظالم، فوضع له "أبو يوسف"
    هذا الكتاب استجابة لرغبته، وكان لهذا
    الفائض المالي أثره في انتعاش الحياة
    الاقتصادية، وزيادة العمران، وازدهار
    العلوم، والفنون، وتمتع الناس بالرخاء
    والرفاهية.


    وأُنفقت
    هذه الأموال في النهوض بالدولة، وتنافس
    كبار رجال الدولة في إقامة المشروعات
    كحفر الترع والأنهار، وبناء الحياض،
    وتشييد المساجد، وإقامة القصور، وتعبيد
    الطرق، وكان لبغداد نصيب وافر من العناية
    والاهتمام من قبل الخليفة الرشيد وكبار
    رجال دولته، حتى بلغت في عهده قمة مجدها
    وتألقها؛ فاتسع عمرانها، وزاد عدد
    سكانها حتى بلغ نحو مليون نسمة، وبُنيت
    فيها القصور الفخمة، والأبنية الرائعة
    التي امتدت على جانبي دجلة، وأصبحت بغداد
    من اتساعها كأنها مدن متلاصقة، وصارت
    أكبر مركز للتجارة في الشرق، حيث كانت
    تأتيها البضائع من كل مكان.


    وغدت
    بغداد قبلة طلاب العلم من جميع البلاد،
    يرحلون إليها حيث كبار الفقهاء
    والمحدثين والقراء واللغويين، وكانت
    المساجد الجامعة تحتضن دروسهم وحلقاتهم
    العلمية التي كان كثير منها أشبه
    بالمدارس العليا، من حيث غزارة العلم،
    ودقة التخصص، وحرية الرأس والمناقشة،
    وثراء الجدل والحوار. كما جذبت المدينة
    الأطباء والمهندسين وسائر الصناع.


    وكان
    الرشيد وكبار رجال دولته يقفون وراء هذه
    النهضة، يصلون أهل العلم والدين بالصلات
    الواسعة، ويبذلون لهم الأموال تشجيعًا
    لهم، وكان الرشيد نفسه يميل إلى أهل
    الأدب والفقه والعلم، ويتواضع لهم حتى
    إنه كان يصب الماء في مجالسه على أيديهم
    بعد الأكل.



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل - 10:17