دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 79880579.th
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 23846992
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 83744915
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 58918085
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 99905655
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 16590839.th
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 Resizedk
معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 20438121565191555713566

    معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1

    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5955
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1 Empty معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر. 1

    مُساهمة من طرف بن جعفر الجمعة 26 سبتمبر - 11:12

    معجزة سيدنا صالح عليه السلام .. ناقة وفصيلها من الصخر.
    قوم سيدنا صالح هم قبـيلة مشهورة، يقال لهم: ثمود باسم جدهم ثمود أخي جديس، وهما ابنا عابر بن إرم بن سام بن نوح، وكانوا عربا من العاربة، يسكنون الحجر الذي بـين الحجاز، وتبوك. وقد مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ذاهب إلى تبوك بمن معه من المسلمين كما سيأتي بـيانه وكانوا بعد قوم عاد وكانوا يعبدون الأصنام كأولئك، فبعث الله فيهم رجلا منهم وهو عبد الله ورسوله صالح بن عبد بن ماسح بن عبـيد بن حاجر بن ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأن يخلعوا الأصنام والأنداد، ولا يشركوا به شيئا، فآمنت به طائفة منهم وكفر جمهورهم، ونالوا منه بالمقال والفعال، وهموا بقتله، وقتلوا الناقة التي جعلها الله حجة عليهم، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، كما قال تعالى في سورة الأعراف: {وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بـينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بـيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربـي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين} (الأعراف: الآيات 73 ــــ 79) .
    وقال تعالى في سورة هود: {وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربـي قريب مجيب قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بـينة من ربـي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في دارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمودا كفروا ربهم ألا بعدا لثمود} (هود: الآيات 61 ــــ 68) .
    وقال تعالى في سورة الحجر: {ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين وآتيناهم آياتنا فكانوا
    عنها معرضين وكانوا ينحتون من الجبال بـيوتا آمنين فأخذتهم الصيحة مصبحين فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون} (الحجر: الآيات 80 ــــ 84) وقال سبحانه وتعالى في سورة سبحان: {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا} (الإسراء: الآية 59) .
    وقال تعالى في سورة الشعراء: {كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين أتتركون فيما ها هنا آمنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم وتنحتون من الجبال بـيوتا فارهين فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون قالوا إنما أنت من المسحرين ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصادقين قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم فعقروها فأصبحوا نادمين فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم 0 (الشعراء: الآيات 141 ــــ 159) .
    وقال تعالى في سورة النمل: {ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون قالوا تقاسموا بالله لنبـيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بـيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون} (النمل: الآيات 45 ــــ 53) .
    وقال تعالى في سورة حم السجدة: {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون} (فصلت: الآيتان
    17 ــــ 18) .
    وقال تعالى : {كذبت ثمود بالنذر فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر أألقي الذكر عليه من بـيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر ونبئهم أن الماء قسمة بـينهم كل شرب محتضر فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر فكيف كان عذابـي ونذر إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} (القمر: الآية 23 ــــ 32) .
    وقال تعالى: {كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها فقال لهم رسول الله ناقة ناقة وسقياها فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها} (الشمس: الآيات 11 ــــ 15) .
    وكثيرا ما يقرن الله في كتابه بـين ذكر عاد وثمود كما في سورة براءة وإبراهيم والفرقان وسورة {ص} وسورة {ق} و {النجم}، و {الفجر}. ويقال إن هاتين الأمتين لا يعرف خبرهما أهل الكتاب، وليس لهما ذكر في كتابهم التوراة، ولكن في القرآن ما يدل على أن موسى أخبر عنهما كما قال تعالى في سورة إبراهيم: {وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبـينات} (إبراهيم: الآيتان 8 ــــ 9) الآية. الظاهر أن هذا من تمام كلام سيدنا موسى عليه السلام مع قومه، ولكن لما كان هاتان الأمتان من العرب لم
    يضبطوا خبرهما جيدا ولا اعتنوا بحفظه وإن كان خبرهما كان مشهورا في زمان موسى عليه السلام. وقد تكلمنا على هذا كله في التفسير متقصيا ولله الحمد والمنة.
    والمقصود الآن ذكر قصتهم وما كان من أمرهم وكيف نجى الله نبـيه صالحا عليه السلام ومن آمن به وكيف قطع دابر القوم الذين ظلموا بكفرهم وعتوهم ومخالفتهم رسولهم عليه السلام.وقد قدمنا أنهم كانوا عربا، وكانوا بعد عاد، ولم يعتبروا بما كان من أمرهم. ولهذا قال لهم نبـيهم عليه السلام كما ورد في القرآن الكريم: {أعبدوا الله مالكم من إله غيره قد جاءتكم بـينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بـيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين} (الأعراف: الآيتان 73 ــــ 74) أي إنما جعلكم خلفاء من بعدهم لتعتبروا بما كان أمرهم وتعملوا بخلاف عملهم وأباح لكم هذه الأرض تبنون في سهولها القصور {وتنحتون من الجبال بـيوتا فارهين} أي حاذقين في صنعتها وإتقانها وإحكامها، فقابلوا نعمة الله بالشكر والعمل الصالح والعبادة له وحده لا شريك له وإياكم ومخالفته والعدول عن طاعته فإن عاقبة ذلك وخيمة ولهذا وعظهم بقوله: {أتتركون فيما ههنا آمنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم} (الشعراء: الآيات 146 ــــ 148) أي متراكم كثير حسن بهي ناضج {وتنحتون من الجبال بـيوتا فارهين فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون} (الشعراء: الآيات 149 ــــ 152) وقال لهم أيضا: {يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم
    فيها} (هود: الآية 61) أي هو الذي خلقكم فأنشأكم من الأرض وجعلكم عمارها أي أعطاكموها بما فيها من الزروع والثمار فهو الخالق الرزاق فهو الذي يستحق العبادة وحده لا سواه {فاستغفروه ثم توبوا إليه} (هود: الآية 61) أي أقلعوا عما أنتم فيه وأقبلوا على عبادته فإنه يقبل منكم ويتجاوز عنكم {إن ربـي قريب مجيب قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا} (هود: الآيتان 61 ــــ 62) أي قد كنا نرجو أن يكون عقلك كاملا قبل هذه المقالة، وهي دعاؤك إيانا إلى إفراد العبادة وترك ما كنا نعبده من الأنداد والعدول عن دين الآباء والأجداد. ولهذا قالوا: {اتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب} {قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بـينة من ربـي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير} (هود: الآيتان 62 ــــ 63) وهذا تلطف منه لهم في العبارة ولين الجانب وحسن تأت في الدعوة لهم إلى الخير أي فما ظنكم إن كان الأمر كما أقول لكم وأدعوكم إليه، ماذا يكون عذركم عند الله؟ وماذا يخلصكم بـين يديه وأنتم تطلبون مني أن أترك دعاءكم إلى طاعته، وأنا لا يمكنني هذا لأنه واجب علي ولو تركته لما قدر أحد منكم، ولا من غيركم أن يجيرني منه، ولا ينصرني. فأنا لا أزال أدعوكم إلى الله وحده لا شريك له حتى يحكم الله بـيني وبـينكم وقالوا له أيضا: {إنما أنت من المسحرين} (الشعراء: الآية 153) أي من المسحورين يعنون مسحورا لا تدري ما تقول في دعائك إيانا إلى إفراد العبادة لله وحده، وخلع ما سواه من الأنداد وهذا القول عليه الجمهور إن المراد بالمسحرين المسحورين وقيل من المسحرين أي ممن له سحر. كأنهم يقولون إنما أنت بشر له سحر، والأول أظهر لقولهم بعد هذا {ما أنت إلا بشر مثلنا} وقولهم: {فأت بآية إن كنت من الصادقين} (الشعراء: الآية 154) سألوا منه أن يأتيهم بخارق يدل على صدق ما جاءهم {قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم} (الشعراء: الآيتان 155 ــــ 156) وقال: {قد جاءتكم بـينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} (الأعراف: الآية 73) . وقال تعالى: {وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها} (الإسراء: الآية 59) .
    وقد ذكر المفسرون أن ثمود اجتمعوا يوما في ناديهم فجاءهم رسول الله صالح فدعاهم إلى الله وذكرهم وحذرهم ووعظهم، وأمرهم فقالوا له: إن أنت أخرجت لنا من هذه الصخرة، وأشاروا إلى صخرة هناك، ناقة من صفتها كيت وكيت وذكروا أوصافا سموها ونعتوها، وتعنتوا فيها، وأن تكون عشراء طويلة من صفتها كذا وكذا. فقال لهم النبـي صالح عليه السلام: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم على الوجه الذي طلبتم أتؤمنون بما جئتكم به وتصدقوني فيما أرسلت به؟ قالوا: نعم، فأخذ عهودهم ومواثيقهم على ذلك، ثم قام إلى مصلاه فصلى الله عز وجل ما قدر له، ثم دعا ربه عز وجل أن يجيبـيهم إلى ما طلبوا فأمر الله عز وجل تلك الصخرة أن تنفطر عن ناقة عظيمة عشراء على الوجه المطلوب الذي طلبوا، أو على الصفة التي نعتوا. فلما عاينوها كذلك رأوا أمرا عظيما ومنظرا هائلا وقدرة باهرة ودليلا قاطعا وبرهانا ساطعا فآمن كثير منهم، واستمر أكثرهم على كفرهم وضلالهم وعنادهم. ولهذا قال: {فظلموا بها} أي جحدوا بها ولم يتبعوا الحق بسببها أي أكثرهم. وكان رئيس الذين آمنوا جندع بن

    عمرو بن محلاة بن لبـيد بن جواس. وكان من رؤسائهم وهم بقية الأشراف بالإسلام، قصدهم ذواب بن عمر بن لبـيد والخباب صاحبا أوثانهم
    يتبـــــــع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو - 15:29